الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كيث روزينثال : الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع
#الحوار_المتمدن
#كيث_روزينثال نشرت الورقة في العدد 103 من مجلة الاشتراكيين الأممين (شتاء 2017)وهي الجزء الثاني من ورقة الإعاقة والثورة الروسية التي نشرت في العدد 102 من مجلة الاشتراكيين الاممين (خريف 2016)مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، نال الحزب البلشفي أغلبية واضحة بين العمال والفلاحين داخل شبكة السوفيتات الممتدة على مساحة البلد (المجالس الثورية) من أجل دعم برنامجه الرامي إلى إسقاط الحكومة الرأسمالية، أو المؤقتة، التي حلت مكان القيصر المخلوع. مباشرة بعد الثورة تقريباً، بدأ البلاشفة بإعادة تشكيل روسيا بأكملها. من الأكيد أن طموحاتهم في السنوات الأولى قد تجاوزت الوسائل المحدودة التي أمّنها الاقتصاد الروسي المتخلف لهم. ورغم ذلك، تماماً كما كانوا متفائلين بانتشار الثورة إلى الدول الرأسمالية المتقدمة في أوروبا- متأملين بذلك حصولهم على المساعدة الدولية المباشرة وإنهاء الحصار الاقتصادي الذي فرضته الدول الرأسمالية المذكورة- بدأ البلاشفة بإعادة تنظيم المجتمع باتجاه ثوري. وقد حققت الثورة تغييراً جذرياً في 3 مجالات أساسية ضمن مجال الإعاقة: القانون والسياسة؛ العمل والاقتصاد، الصحة والتربية. استعرضت في الجزء الأول من الورقة التغييرات على صعيدي القانون والسياسة. سأتناول في هذه الورقة المجالين الآخرين.العمل والاقتصادعلى الرغم من الطبيعة الدرامية للعديد من القوانين، من المهم ملاحظة أن أجندة الحكومة السوفياتية القصوى في السنوات الأولى التي تلت الثورة ظلت شديدة الطموح. منذ بدايتها، كانت الثورة مقيدة بالظروف الاقتصادية المتخلفة الموروثة من الإقطاع القيصري والحرب العالمية الكارثية؛ وكذلك من الحرب الأهلية المناهضة للثورة المدعومة من دول الحلفاء الامبريالية في أوروبا والولايات المتحدة؛ والحصار الاقتصادي المفروض على روسيا من دول الحلفاء الامبريالية. وكنتيجة لذلك، بحلول عام 1919 تراجع الانتاج الصناعي إلى ما يوازي خمس أعلى مستوى بلغه قبل الحرب. (1)في أحسن الأحوال، يمكن للحكومة الثورية أن تحدد لنفسها المهمة الأولية المتجسدة بتقسيم الثروة المحلية المتراكمة بين ملاك الأراضي والرأسماليين. يمكن لهذا الإجراء توفير إغاثة فورية للسكان، لكنه لا يمنع الجوع وتعميم الحاجة لأطول من مجرد فترة وجيزة. لذلك كان البلاشفة مدركين تماماً أن النجاح النهائي للاشتراكية في روسيا يتطلب انتشار الثورة إلى الدول الرأسمالية الأكثر غنى في العالم، وبذلك يمكن لروسيا الحصول على مساعدة اقتصادية كبيرة واتفاقات تجارية أكثر عدلاً. إذا تعذر تحقق ذلك، فالشعب الروسي محكوم عليه البقاء بفقر نسبي أو يجد نفسه مرغماً بشدة على العودة إلى الطريق التي دافع عنها منتقدو البلاشفة المحافظين: أي العمل تحت وطأة برجوازية مهتمة بمراكمات الثروات عبر استغلال القوى العاملة. كما كتب إنغلز قبل وقت طويل حول حرب الفلاحين بألمانيا:“أسوأ ما يمكن أن يصيب زعيم حزب جذري هو إجباره على تولي حكومة في وقت لم تكن فيه الحركة ناضجة بعد للهيمنة على الطبقة التي يمثلها ولإدراك الإجراءات التي تفرضها تلك الهيمنة. وهذا من شأنه أن يعني أن ما يهم لا يعتمد على إرادته إنما على حدة صراع المصالح بين الطبقات المتعددة وعلى درجة تطور وسائل الوجود المادية… وبذلك يجد نفسه من دون شك بمأزق. ما يمكن فعله هو على النقيض من أفعاله وما كان يمارسه حتى الآن، ومع كل مبادئه وكل مصالح الحزب الآنية؛ ما ينبغي عليه فعله لا يمكن تحقيقه. باختصار هو مجبر على تمثيل ليس حزبه أو طبقته، إنما الطبقة التي باتت ظروفها جاهزة للهيمنة”.(2)لكن في الوقت ا ......
#الإعاقة
#والاتحاد
#السوفياتي:
#التقدم
#والتراجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746944