الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء موفق رشيدي : الرواية كنسق معرفي، والقراءة كفعل إبداعي
#الحوار_المتمدن
#علاء_موفق_رشيدي الكتابة عن الرواية :في كتابه الأخير ( قارئ الرواية تفاصيل وتجليات، منشورات ضفاف )، يرى الناقد المغربي ( د. شرف الدين ماجدولين) إن الحديث عن الروايات، موهبة لا صلة لها بإدمان القراءة، حسبما يرى مؤلف الكتاب، بل هي قدرة على الإختزال وتخيل الروابط، واستخدام الفقرات المقتطفة من صفحات متفرقة، إنه استدعاء سلسلة من الروابط الذهنية التي قد تنطلق من الرواية وتنتهي في التاريخ والذهنيات، مستشهداً بكتاب (الروائي السائج والروائي الحساس) للتركي أورهان باموق : ( تعلمت بواسطة التجربة أن هناك طرقاً كثيرة لقراءة الرواية. نقرأ أحياناً بمنطقية، أحيانا بأعيننا، أحياناً بمخيلتنا، وأحياناً بجزء صغير من علقنا )حين يستعيد د.ماجدولين مثال تجربته في قراءة رواية المحاكمة لفرانز كافكا، يذكر المحاولات العشر التي احتاجها ليكمل قراءة الرواية، ومن هذا المثال يستنتج خصوصية بعض الروايات، التي تقترح أنواعاً جديدة من فعل القراءة، فيكتب الأسطر المميزة التالية : ( رصيد الرواية أكبر من أعمارنا مضاعفة عشرات المرات، لهذا مع مرور السنوات وضيق الزمن المتاح، قد لا نصبر على مطبات النصوص. هنات بسيطة قد تذهب بنفس القراءة، والروايات التي تعاكس القراءة أو تجهدها ليست بالضرورة مرشحة للركون على الرف، فهي قد تتحول إلى درس في تجربة القراءة بالتقسيط، أو القراءة بالمناوبة، أو القراءة بالشهوة )الرواية والعلاقات العائلية :تحت عنوان ( لا رواية دون عائلة ) يجزم د.ماجدولين أن لا رواية بدون تعقيدات عائلية، فهو يرى أن محن الأقارب هي التي تولد الشخصيات والأفكار الروائية الخالدة، مشاكل الإرث والطلاق والمرض والإحتياج والخيانة والثكل والعقوق، هذي هي الموضوعات التي دفعت بلزاك لكتابة رواية (الأب غوريو)، ودفعت دوستويفسكي ليكتب (الأخوة كارامازوف ) : ( ففي هاتين الروايتين ليس الجوهري هو السياق الإجتماعي الذي يكسب الأحداث والشخصيات دلالات تاريخية، بل الأهم هو تلك التفاصيل الدرامية المرافقة لتصرف الأبناء والأخوة، وكيف تختصر الكنه الإنساني الملتبس في الروايتين).إذاً، بين التقليد الروائي وبنية العائلة تلازم رمزي، جدل في المضامين والقيم، ينطوي على ثراء مغر بالإستكشاف، فكلاهما ينهض على أصول، ويسعى إلى إعلان صور، بقدر ما يثوي أسراراً وألغازاً، فالرواية إظهار لوعي ذوات فردية، في صراعها وتواؤمها مع الآخرين. فمثلما يسعى الكون الروائي إلى إختزال الزمن والشخوص والفضاءات في رحابة ممكنة، تختصر العائلة التوق الإجتماعي وقيمه، وتناقضاته الوجودية.الرواية والألم :وتحت عنوان (الرواية جحيم) يكتب د.ماجدولين عن قارئ الرواية كشخص مهووس بالألم، مدمن لمسارات المعاناة ومكابدة الكرب والخيبات، قرينة الجحيم، فنقرأ من عبارات المؤلف : ( قارئ الرواية لا يشتهي الفرح موضوعياً، يتوق لأن يخرج من عوالم الألم بإحساس النشوة، والتطهير، وتمديد أفق الإلتباس في العالم، فهو حين يتابع مسارات الشخوص وتحولات الأمكنة وتقلبات الزمن، لا يبتغي أبداً أن يتطلع لتحقيق أحلام أو لإنجاز سعادات، يتشوف بالأحرى إلى أن تتجلى الغبطة ملوثة بالخيبة)الرواية ككتاب قاتل :يتحدث د.ماجدولين عن الرواية ككتاب قاتل، فيذكر بالحكايات القديمة عن العبد المملوك الذي يحمل كتاباً قد يخط على صفحة ورق أو على صلعة رأس، هي رسالة إعدامه، ويذكر كذلك بحكاية الكتاب المسموم التي نصادفها في (ألف ليلة وليلة) والتي ألهمت الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو بناء روايته ( اسم الوردة) على فكرة كتاب مسموم أيضاً. يقصد د.ماجدولين من هذه الأمثلة تب ......
#الرواية
#كنسق
#معرفي،
#والقراءة
#كفعل
#إبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675351