الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عز الدين المعتصم : الفرجة الشعبية تعبير عن الهوية الثقافية المغربية
#الحوار_المتمدن
#عز_الدين_المعتصم توطئةتشكل الثقافة الشعبية الجزء الأوفر من مكونات تراثنا الثقافي والفني والفكري، لاسيما أن السواد الأعظم من الناس يتمسك بهذا النوع من الثقافة، لأنه قريب إلى تكوينها العامي ولغتها العامية ومخيالها البسيط المرتكن إلى الحكمة والتجربة والمراس والأمثال والفكاهة. فلكل شعب أشكاله الاحتفالية الفطرية التي تتجسد في الألعاب الطفولية والطقوس الشعائرية والدينية والصوفية والكرنفالية، وتتجلى كذلك في الاحتفالات الشعبية بالمناسبات الدينية والأعياد الوطنية. والمغرب بدوره يزخر بمجموعة من الفُرجات الاحتفالية المتنوعة التي تمثل هوية الإنسان المغربي، وتعد جزءا من تاريخه وحضارته وكينونته، لكونها تندرج ضمن الأشكال الما قبل– مسرحية التي ارتبطت بالإنسان المغربي منذ عهد بعيد، لكن الأقلام لم تدونها لكونها كانت احتفالية وشفهية. بيد أن الموروثات الشعبية تعد أداة من أدوات التواصل الثقافي بين أبناء الجنس البشري، ومن ثمة فالعودة إلى التراث ينبغي أن تكون وسيلة لتنميته والامتداد به نحو المستقبل بقيم متطورة بعيدة عن السطحية والابتذال. ومن هذا المنطلق تروم هذه المقالة الكشف عن الفرجة الشعبية المغربية باعتبارها شكلا من أشكال التراث اللامادي بالمغرب التي تعبر عن وجود ذاكرة شفهية قادرة على الإبداع. 1- حول التراث اللامادي بالمغربيقصد بالتراث كل ما هو متوارث، بما يحوي من الموروث القولي، أو الممارس أو المكتوب، إضافة إلى العادات والتقاليد والطقوس، والممارسات المختلفة التي أبدعها الضمير العربي، أو العطاء الجمعي للإنسان العربي قبل الإسلام وبعده، وهو أيضاً المخزون النفسي المتراكم من الموروثات بأنواعها في تفاعلها مع الواقع الحاضر، أو هو الحصيلة الثقافية التي تتبلور فيها ثقافة وخبرات وحكمة الشعب. والتراث ليس كياناً معنوياً منعزلاً عن الواقع، بل هو جزء من مكونات الواقع، يوجه سلوك الإنسان في حياته اليومية. إن التراث يمتد ليشمل الإنسانية دون تحديده بحدود قومية، فهو تعبير عن هوية عربية خاصة، يعبر عن مجموع ما ورثناه، أو أورثتنا إياه أمتنا العربية من الخبرات والإنجازات الأدبية والفنية والعلمية ابتداء من أعرق عصورها إيغالاً في التاريخ حتى أعلى ذروة بلغتها في التقدم الحضاري حسب الباحث طراد الكبيسي في كتابه التراث العربي؛ مصدر في نظرية المعرفة والإبداع في الشعر العربي الحديث، ومن المعلوم أن التراث لا يقتصر على المدون المكتوب فحسب، وإنما يشمل جانبا مهما في حياة الشعوب متمثلا في التراث الشفهي، وهو وثيق الصلة بنبض الجمهور حراكا وسكونا، رجاء ويأسا، قوة وضعفا، وهو بذلك يعبر عن هوية الشعب. ومن المكونات الأساسية لهذا التراث نجد الأدب الشعبي الذي يعد تعبيرا لغويا عن الممارسة السلوكية الكائنة أو المتوقعة أن تكون سواء على مستوى المادة أو الروح.وأجناس الأدب الشعبي كثيرة ومتنوعة منها: الحكايات والأمثال الشعبية والنوادر والألغاز، ثم الشعر الشفهي الذي يعد عنصرا رئيسا في تحقيق الفرجة الشعبية، لكونه يضطلع بدور هام في التعبير عن الحياة الاجتماعية والثقافية للمغاربة، بيد أنه لماما ما يعترف لأشكال الفرجة الشعبية بمزاياها في الأوساط الأدبية الكلاسيكية التي ترفض اعتبارها إبداعا خلاقا يستحق العناية، وموقف الرفض هذا قد أعاق صيانة وانتشار وتألق هذه الأشكال الما - قبل مسرحية. والحقيقة أن أنواع الفرجة الشعبية تقتضي دراسة جادة وفعالة، تسهم في التغلغل في عالمها وتعمل على معرفتها واكتشاف رجالاتها وأشياخها، وكذا دراسة بلاغة أشعارها وكشف محتواها، وتحليل مختلف مكوناتها التي تجمع بين الذات والجماعة، بين المت ......
#الفرجة
#الشعبية
#تعبير
#الهوية
#الثقافية
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731680
عز الدين المعتصم : منظومة القيم في النظام التَّربوي بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#عز_الدين_المعتصم يعد مفهوم التربية على القيم، في المدرسة الحديثة، ركيزة هامة من ركائز إنجاح المشاريع التنموية التي انخرط فيها المغرب في الألفية الثالثة، لأنها تهدف إلى تكوين المتعلمين وفق الثقافة السّائدة. وهكذا، فإن ما يكتسبه المتعلم من مهارات وقدرات وكفايات، وما يتدرب عليه من أساليب السلوك النِّظامي داخل الجو المدرسي، يسهم إسهاما وافرا في بناء شخصيته في مختلف جوانبها الجسمية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية. وعن طريق هذا التكوين يستطيع، بالتدرج، أن يمنح الأشياء المتباينة في عالمه معنى ودلالة. فما المقصود بالقيم في الحقل التربوي؟ وكيف تسهم في اختيار غايات التربية وأهداف التدريس بالمدرسة المغربية؟1- القيمة valeur – تحديدات مفاهيمية يطلق لفظ القيمة من الناحية الموضوعية على ما يتميز به الشيء من صفات تجعله مستحقا للتقدير. ويعرف قاموس علم النفس "القيمة" valeur بأنها الاهتمام الذي يوليه الفرد لموضوع ما، أو إنه التقدير الذي لدينا لشخص معين. ويضيف بأن مفهوم القيمة مفهوم ذاتي؛ فالقيم تختلف باختلاف الأفراد والمواقف، ومن ثم، فهي مرتبطة بإشباع الحاجات. ذلك أن موضوعا ما له قيمة معينة، بقدر ما إذا كان مرغوبا فيه أم لا. يتضح أنه ليس من الضروري وضع حد فاصل ونهائي بين القيم والمثل العليا؛ فالقيم عبارة عن مفاهيم سلوكية تدفع بالفرد إلى الانتماء والاختيار في مجالات الحياة وفق اهتماماته واتجاهاته وتقديره للأشياء التي يحتك بها خلال حياته، سعيا لإرضاء نفسه وإشباع حاجاته. ويتفق معظم الباحثين في الحقل التَّربوي على أن عملية تربية الطفل على القيم تبدأ في سن الثالثة، أي في مرحلة الطفولة المبكرة، فمرحلة المراهقة، ثم مرحلة النضج التي يتحدد فيها سلوك الفرد، نتيجة لخبرات التنشئة التي تلقاها الفرد في مرحلة الطفولة والمراهقة حسب الباحثة أمل خلف في كتابها التنشئة السياسية لطفل ما قبل المدرسة. ويتقبل الطفل المفاهيم والقيم وفقا لمرحلته العمرية، إذ لكل مرحلة عمرية خصائصها الخاصة التي تمكنه من تقبل وتفهم بعض المفاهيم دون سواها. ومن هنا يتبين أن لمنظومة القيم علاقة وثيقة بالتنشئة الاجتماعية، فعلى الرغم من أنها عبارة عن مفاهيم انتقائية يقوم بها الفرد الإنساني في موقف معين بمحض اختياره، فإن هذا الاختيار لا يعدم أسسه بالواقع الاجتماعي الذي ينشأ فيه بكل حمولته الثقافية. ومهما تمكنت تلك التشكيلة من الفرد وتغلغلت في كيانه الشخصي العميق، إلا وأصبحت عاملا من عوامل التأثير في أفكاره وتوجيه سلوكه واختياراته، كما تصبح الموضوعات التي تمثلها القيمة أهدافا وغايات يسعى لبلوغها. يتضح، اعتمادا على ما سبق، أن القيم هي ذلك النسق من المعايير التفضيلية والسلوكيات المرغوبة، والتي يمكن للتربية نقلها وتنميتها عن طريق التنشئة الاجتماعية والتفاعل في المواقف التعليمية التي تتجسد انطلاقا من ممارسات لفظية وحركية مباشرة وغير مباشرة، يمكن وصفها بأنها ممارسات يبرز فيها الخلق الحسن. لأن المحيط السوسيو ثقافي الذي يعيش فيه الفرد ، بكل ما يتميز به من نظم وتقاليد وأعراف اجتماعية، يمارس عليه تأثيرا مباشرا أو غير مباشر، بشكل يؤدي إلى بلورة قيمه وتحديدها بشكل معين.2- القيم والتنشئة الاجتماعية تمثِّل القيم الإسلامية مرتكزات أساسية تقوم عليها عملية التفاعل الاجتماعي، وفي هذا الصّدد نلفي الباحث السوسيولوجي إميل دوركهايم يؤكد على التربية الأخلاقية كمحور لعملية التنشئة الاجتماعية التي تزوِّد الأفراد بتصورات المجتمع ومعاييره وأنماط سلوكه، وبالتالي تواصل الفرد بجماعته التي هو عضو فيها، لأن التربية وال ......
#منظومة
#القيم
#النظام
#التَّربوي
#بالمغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731971