الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحق الزروالي : شهر آب وذكرى شهداء الطلبة القاعديين الأبرار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحق_الزروالي نقدم هذه المساهمة احتفاء بذكرى استشهاد ثلاثة من مناضلي الحركة القاعدية، حركة الطلبة القاعديين، النهج الديمقراطي القاعدي رأس رمح الحركة الطلابية وقوتها الضاربة.. وحيث لا بد من التذكير بشهداء الحركة الطلابية كافة ودون تمييز، والذين نحترمهم حقا ونقدّر عطاءاتهم وتضحياتهم السخية.. نخص هؤلاء الثلاثة بهذه الالتفاتة، مصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي وعبد الحق شباضة، شهداء شهر غشت الحارق، شهداء أواسط الثمانينات من القرن الماضي.. فاختيارنا لهم لم يكن اعتباطيا بل لسبب بسيط إنبنى على وحدة الانتماء وعلى التجربة المشتركة التي خضناها وعشنا تفاصيلها مع هؤلاء الرفاق الأبطال.. تجربة نود من خلال هذه الإشارة والتذكير الخروج بخلاصات وعبر قيّمة عساها تفيد الرفاق الطلبة وطلائع الحركة الحاليين الذين ما زالوا متشبثين بالإطار العتيد إوطم ومقتنعين بأن عودته لواجهة الصراع ضرورية لا محالة، وبأن مهمة إعادة بناءه على نفس المبادئ والأسس الصلبة ـ الديمقراطية والتقدمية والجماهيرية والاستقلالية ـ أصبحت رئيسية وأساسية خلال هذه المرحلة بالذات، بل وهي على رأس المهام كلها باعتبارها السبيل القويم لإعادة الحركة الطلابية لموقعها الطبيعي بتوهجها المعتاد، وديناميتها النضالية الإيجابية، ارتباطا بقواعدها الجماهيرية واستعدادا للضرب بقوة لجميع أعداءها السافرين والمتستـّرين والمتربصين، جميعهم سواء بسواء.. ومن أجل كسب المعركة الطبقية وانتزاع المزيد من المطالب والحقوق، وتحصين وتثبيت المكاسب أيضا.فالرفاق الشهداء كانوا قيد حياتهم طلبة يتابعون دراستهم بالجامعة، طلبة يرفضون ويناهضون الأوضاع المزرية التي كانت وما زالت تعيشها الجامعة، انخرطوا في صفوف الطلبة القاعديين وتحملوا مسؤولية التنظيم والتأطير بغرض النضال من أجل تحسين وتغيير أوضاع الجامعة وواقع التدريس بها، بما ينسجم مع البرنامج النضالي، المطلبي والمادي والديمقراطي والتنظيمي، للحركة الطلابية، والمضي به نحو أفقه الاستراتيجي لتحقيق التعليم الديمقراطي الشعبي العلماني والموحد، جنبا إلى جنب جميع القوى الديمقراطية والتقدمية، التواقة للحرية والاستقلال ودحض الإمبريالية وخردتها المحلية.فلا نريد أن يحاسبنا أحد من الرفاق عن عدم الإشارة لقناعات الشهداء الفكرية والسياسية والتأكيد فقط على هويتهم القاعدية الطلابية، لأنه قيل الكثير في هذا المجال، ونحن من خلال هذه المساهمة المتواضعة، نود تسليط الضوء على تجربتهم الطلابية الغنية بالعبر والدروس، لضرورة منهجية.. إذ لا بد من التأكيد على هويتهم القاعدية قبل أي شيء والتي تميزوا بها خلال فترة كفاحهم وعطاءهم النضالي السخي.. فجميعهم ينحدرون من أسر شعبية، فقيرة، محدودة الدخل، بالكاد تجد ما تعيش عليه وتسد رمقها به، فهم على التوالي أبناء بروليتاري ومعلم وخادمة بيوت، أي مصطفى وبوبكر وعبد الحق. تلقوا تعليمهم بالمدارس العمومية ثم التحقوا بالجامعة بعد نيلهم لشهادة الباكالوريا، ليستكملوا دراستهم العليا وفق ما تطلعوا له وطمحوا إليه، ليصطدموا بظروف مستعصية ومناقضة لطموحاتهم، بدءا بالمنحة الهزيلة، وغياب السكن الجامعي، وضعف التأطير، وانعدام المرافق الضرورية، كالمصحات وحافلات الخرجات وفضاءات الترفيه والمكتبات..الخ مما استلزم منهم التضامن والتعاضد مع رفاقهم الطلبة، من أجل خوض النضال لانتزاع هذه المطالب، ومطالب أخرى متعلقة بالحريات الديمقراطية وسط الجامعة وفي القلب من المجتمع، وعلى رأسها الحق في التظاهر والانتماء والتنظيم..الخ والنضال من أجل المطالب التي كانت محط نزاع وصراع ونضال ضد أجهزة الدولة منذ السنوات الأولى للاستقلال الشكلي إ ......
#وذكرى
#شهداء
#الطلبة
#القاعديين
#الأبرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765798