الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله عيسى : في مديح أنثى الضاد
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عيسى L الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى* يكتب : في مديح حب أنثى الضاد لا أزال أحبّكِ بين المرايا التي هرمتْ في بيوت تباغتها الحرب في ما يدوّنه العابرون ، وبعض الرواة ، ومغتنمو الفرص الضائعةْ. مثل ريح على عجلٍ تتعثّر بالسرو فوق التلال البعيدة ، كنتُ أجيئكِ بالقبّرات التي داهمتني ، وخوف النجوم التي سقطت في الغدير بلا أثر ٍ، كلّما التفتت لي يداكِ . وكنتِ بنشوة سنبلة تنضجين ظلالك بين السواقي التي لم تعدْ تقتفي خطوتي ، و المراسي التي صدأت في مرافئ ما زلت فيها غريباً كأجراس طيفي التي غرقت في دموعكِ. ليس ضباب الرحيل الذي اسودّ في دمنا فجأة ، لا ارتباك الشفاه التي علقت في شِباك الجفاف ، ولا أنّة الحلم حين نفيق على غفلة من أصابعنا في سريرين في بلدين غريبين . . بل لم يعدْ أحد ما يرانا نطيل العناق قريباً من الدير في الليلة السابعةْ. 2-يدكِ التي كبرت ، كضوء ينقر الشبّاك ، بين أصابعي ، ترعى ممالك نحل أهل الشام في جسدي النحيل ، ورقصة الغجر الذين بنوا خيامهمُ الأخيرةَ في الطريق إلى بعلبكَ . تشبه ماء العذارى في مخيّلة البداوى ، كلما أردى بنا العطش الذي لا ينتهي ورثَتْ ينابيعاً تفجَر ُ في الخلايا خبط عرجون قديم قد هوى . لم ينتبه أحد سواي إلى ظلال فراشة عادت لتغفو ، مثل أقداري التي تاهت كسهم طائش من قوسكِ الوثنيّ ، بين خطوطها . يدك التي ركضت ، لتلحق بي ، أمام البحر فارتطمت بصخر الشاطئ المهجور ، لم أعثر عليها في المنافي . لم أعد ذاك الذي ما ضلّ عنك ِوما غوى . 3-والنهر أيضاً يدّعي ، مثل الغمامة ، أنه يمشي وراءكِ ، هائماً ، نحو الغدير ، وتهمس الغابات للريح التي وقفت على عتبات بيتك ، مثل ظلي ، أنّ صوتك يشبه أن تختلي صفصافة بحفيفها ، وتصدّق الأمواج أنكِ أنتِ من أهديتِ أجنحةً لأسراب النوارس . غير أنّك لم تتفقّدي جسدي الذي يعوي ، كتمثال وحيد في الحديقة ،موحشاً ، ودمي الذي أورثتِهِ ألم الوعول ، وخيبة الأصداف في زبدِ البحارِ المعتمةْ . عشرون عاماً أعبر الأمواج ، والأضواء في المدن الغريبة ، والدروب المستباحةَ بين وادي النمل والآبار في أطراف مملكة الهداهد ، والروايات التي اتسعت لحادثة انتحاري بين هاويتين ، والأمل المخاتل في وصايا قارئات الكفّ ، حتّى أقتفي أثري الذي ضيّعتُ في عينيكِ . لم تعثر عليك سوى المرايا النائمةْ . 4-ماذا يخبئ لي هذا العناق وقوفاً ، الطويلُ كضوءٍ ساقطٍ من سماءِ غابةٍ تحت خطّ الإستواء، الحزينُ مثل وردة فقدت ْرحيقها في الرياح الموسميّة ؟ . صوتُكِ الممزٌقُ يرغو في دمي كحديث مهمل ٍ في زوايا الغرفة الموحشةْ . وقميصكِ المبلّلُ بالآهات يعلو على صدري ويهبط بي كريشة في فم الدخان ، فيما الشمع ، أعمى كعُزلةِ العناكب في مرعى ، يسحّ على ظلّي ،وتلهو بأعضائي أظافركِ العمياء ُ . لو أنني ما زلتُ ساقيةً لما توقّفتُ عن غسل الخطايا ، لوَانّ الحبّ ملكُ يديْ البيضاء ما خاب ظنّ العاشقين بما ظنّوا بمن عشقوا، لو أن لي قلباً سوى هذا . أنا كومةٌ تحتّها الريح من حجارةٍ لكي تعبري ماضيكِ نحوي .اذكري اسمي ولو مرّة حتّى أصدّق قلبي أن عينيكِ هذا الصيف قد تعثران بي ، وجسمَكِ يصحو في الشتاء مثل أغنية ريفيّة في سريري . ليت قلبيَ هذا ليس لي ليته لي كي أعودَ إليّ ، مثلما كنتُ وحد ......
#مديح
#أنثى
#الضاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677450
عبدالله عيسى : الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى يكتب : تساؤلاتُ أيمن عودة في حضرةِ قاتلٍ فذّ
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عيسى الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى يكتب : تساؤلاتُ أيمن عودة في حضرةِ قاتلٍ فذّبالرَوائِحِتلكَ الّتي بقّعتْها شقائقُ نُعمانِ مرجِ ابنِ عامرَ فوق حِجارةِ أسوارِ حيفا القديمةِ ، واسْتَنْبتَتها نِساءُ القُرى في أهازيجِهنَّ عشيَّةَ قَطْفِ الكُرومِ، وأنفاسِهنّ الطَرِيَّاتِ حينَ يُبرّدْنَ شايَ الصباحِ لأزواجِهنّلكي يقتفوا أثرَ النحلِ خلفَ التلالِ الّتي هَرِمَت ْ، جِيءَ بي .أكْتَفي من غَدِي أن أرى عُشبةَ الأبديّةِ تنمو ، كذاكرةِ البحرِ ،في ظلّ نايي المُحَصَّنِ ، مثلي ،بما صنعتْ بي يَدِيْ ، من ذِئَابِ البَوادِي ، ومُكْرِ الأفاعي . فمِنْ أيّ صحراء أخرى أتيتَ لِتَرمي غُبارَ طرائدِكَ المتعفِّنَ في بِئْرِ بيتي ، وتنشرَ ما أوْرَثَتْكَ الملوكُ الّتي انْقَرضَتْمن سَراويلِ زوجَتِكَ الوسِخَاتِ ، وأخطاءِ قتْلاكَ تشقى بما ترَكَتْ في الممرّاتِ من جُثثٍ تَتألّمُ ، فوق الغصونِ الّتي كانَ يغفُو عليها القَطا مُطمئّناً هُنا قبلَ أنْ ترتَقي التلَّ والمُنحنَى مرّتينِ؟ بما كان يُوحي لجَدّاتِنا أن يُخِطْنَ على نَحْرِ أثوابِهنّ سماءً لكلّ الشعوبِ القديمةِ واحِدةً ،ويُصلّينَ من أجلِ ألا تُشيدَ الجراذينُ تحت جذورِ وُرودِ السياجِ الّتي يَئِسَتْ من رُقودِ خُيولِ الغُزاةِ عَليْهَا مَمالكَ ، كي لا يُقيمَ المُغيرونَ أضْرِحَةً من رُكامِ قُرى أفْسَدُوها ،فكيفَ لِمَنْ كانَ مثلكَ من روّضَ العشبَ بالنارِ ، والمدنَ المُطمَئِنّةَ بالمنْجَنِيقَاتِ ، من يَهدُمَ البيتَ كي يعبُدَ الحجَرَ المُلتَحِي بالرُقى والتَجاعِيدِ ، أنْ يُدركَ اليومَ حِكمةَ أنْ تُصبحَ اليَرَقاتُ فَراشاً ؟وفتنةَ أنْ يترُكَ الأنبياءُ، ومن عَصَوا ربّهمْ، بحرَنا منذُ ماتَ على أرضِنا، قبل أن يعبُروا من كُهوفِ الأساطيرِ تلكَ إلى درجاتِ الرسالاتِ ،في الأبجديّةِ حيّاً ؟ . بِحِكمةِ لؤلؤةٍ خَصّني حَلَزُونُ البحارِ القديمةِ من أيْكَةٍ تتعرّى على شاطِئِ الأبيضِ المتوسّطِ حتّى انْتِباهِ الأكاسيا إلى عطرِها في يديّ على ساحِلِ الأطْلَسِيّ ،أُحدِّقُ مُستبْشِراً في غَدي . لا لِحَربٍ قَرَعْتُ الطُبولَ ،ولكنْ لأبْعِدَ عن جَسَدي لَعْنةَ الغُربَاءِ ، ولم أبنِ عند تُخُومِ التِلالِ تماثيلَ تُشبِهُني في المرايا لأعْلُوعلى أُمَمٍ قلّدتْ جَسَدي في التَطَهّرِ من إثْمِ قتلي زكاةً لربّ رأوهُ كما شَاءَهُ الكَاهِنُ الوثَنيّ. فَمِنْ أيّ كهفٍ خَرجْتَ لتُلْقِي وصايا الخَفَافيشِ في غُرَفِ الجِنَرَالاتِ ، أو قُمْرةِ الطائِراتِ الّتي تتجَوّلُ عمياءَ بينَ نوافِذِنا ،. وعناقٍ وَهَبتُ لهُ ما استطعتُ ذِراعَي ؟ أنا مُوقِدُ النارِ فوقَ رُؤوسِ التلالِ الّتي سجدتْ في الصلاةِ معي كالينابيعِ حتّى يعودَ الربيعُ ، ويأنس بي الكَبْشُ ، والحَجَلُ الضَالُّ بينَ سماوَين ، والغجرُ الراحِلونَ ، وأجريتُ بين السهولِ غديراً، فأسقي الرعاةَ وقطعانَهمْ ، وأرى فيه وجهَ الذي لم يَعُدْ من وراءِ الهِضابِ التي جِئتَ مِنْهالِتَقْطُنَ في بيتِهِ.فبماذا تحدّثُ وردَ السياجِ الّذي طَمَرتْهُ وَصايَاكَ بالقَار، أو جَسداً لم يزلْ يَتشبّثُ ، منذُ ثلاثةِ آلافِ عام ٍ، كما ينبغي بظلالِ قُرىكلما زارَها نهَضتْ كي تُصافِحَهُ بالغُبارِ الّذي سوّلَتْهُ يَداكَ ، أو البحرَ ذاكَ الّذي ......
#الشاعر
#الفلسطيني
#عبدالله
#عيسى
#يكتب
#تساؤلاتُ
#أيمن
#عودة
#حضرةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681571
عبدالله عيسى : الكسندر بلوك :مغنّي الضوء
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عيسى الكسندر بلوك : مغنّي الضوءكان مقدّراً للشاعر الروسيّ الكسندر بلوك أن يستلهم في إبداعاته تراث بوشكين وليرمنتوف ونيكراسوف ، ويطوّر ما أتتْ على إنجازه من تحوّلات جماليّة ، و أن يذكِّر بالعصر الذهبي للقصيدة الروسية الذي خطّوهُ بعبقرياتهم الفذّة، و أن يصبح أحدَ أهمِّ منابعِ الأدبِ الروسيّ الجديد.فقد كانت تجربتهُ الإبداعيّة حصيلةً للانتقال من القصيدةِ الصوفيّة إلى القصيدة الّتي عبرت عن مكنوناتِ الحسِّ الشعبي و تفاعلاته. وهذا ما جعلَ نتاجاته بمثابةِ يوميات ٍ للشعب الروسيّ بحساسيةٍ شعريّة فريدة،و اعتُبرَ أحدَ أهمِّ شعراء روسيا المُخلصين. لقد كثّف بلوك في رسالةٍ إلى المسرحيّ الشهير قسطنطين ستانسلافسكي تفاعلاتِ روحه حين قال: "إنّ موضوعةً واحدةً تملأُ كياني: الموضوعةُ الروسيّة . أهبُ أفكارها حياتي بوعي و دون تراجع. يبدو لي جليّاً أنّها سؤالُ الأسئلة.. أتلمّسها، منذ زمن طويل ، منذ بدايات وعيي لحياتي ،و أعتقد أنّ سبيل طموحي ، بالضبط ، كسهمٍ مباشرٍ وحقيقيّ. فقط، يمكن أن يكون سهمي غيرَ مصقول... وعلى الرغم من حالات قلقي ، سقوطي، شكّي ، وندمي أمضي .ليس عبثاً. هذا يمكن فقط بعفوية ظاهرة، وربّما بتشتّت ظاهريّ أحمل اسمَ: روسيا.و هنا يكمن السؤال: الحياة أو الموت.السعادة أو الشهادة".لقد عاش بلوك حياةً قصيرة،عُمرها أربعون عاماً .لكنّ عالَمهُ الإبداعيّ يتمتّعُ بعبقريّة و حساسيّة غير عاديّة، وبعمقٍ و أمانةٍ واضِحيَنْ عبّر عن سِني مصيرِ روسيا الأكثر قساوة.لقد عاصر نهاية القرن التاسع العاشر و بدايةَ العشرين ، وشهدَ الثّورة الروسيةَ الأولى، و فترة ما بَيْن الثَوْرتين ، و أخيراً ثورةَ أوكتوبر..هذه المُنْعَطفاتُ المَلْحَميّة الّتي اِلْتَقطَها الشاعر و كثّفها بعبقريّةٍ شعريّةٍ في مَلحمته" الاثني عشر" لتكونَ ديوانَ مصيرِ الشاعر و وطنه.إذن لا يمكنُ فهمَ عالَمِ بلوك الإبداعيّ خارجَ فَهْم تفاعلاتِ روسيا جميعها. وعلى الرغم أنّ بلوك لم يكَن ، قط،شيوعياً، ولم يقدّمْ طلبَ انتسابٍ للحزب و يكون احد أبواقِهِ السّلْطَوِيّة ؛إلّا أنّ رموز السُلطة السوفيتية أدركوا أهميّته , حتّى أنّه اُقترِحَ أن يكون أحد أعمدة تحرير "دار الآداب العالميّة" الّتي أشرف عليها مثقف النظام مكسيم غوركي، فقد أقرَّ الجميع أنّ بلوك : مُغنّي روسيا الأصيل.هكذا !يعبرونَ..خُطاهمُ جبّارةٌ..واثقةْخلفهمْ جروٌ جائعٌيعبرون، إذن،قُدُماًباللواء المُدمّىو لالا نرى خلف عاصفةِ الثلج.ولامحضَ بشرى تردّدها الطلقاتُ الّتي تقتفي خطّ آثارِنا.بدبيبٍ يسيرُ على جنباتِ الأديمِ.بخُطى تتوّحدُ برذاذِ الثلوجِ اللؤلؤيّأماماً..أماماًأيّها المسيحُ المُقدّس.حين أنهى الشاعر ألكسندر بلوك خاتمة ملحمته"الاثنا عشر" هذه، كتبَ في مُذكّراته: "أشهدُ اليوم أنّني عبقريٌ".لكنّ هذه العبقريّة لم تكن محض صُدفة أو نتاجَ فعلٍ فجائيّ.فقد وُلِدَ الكسندر بلوك في 16 تشرين ثاني 1880 لأبٍ محامٍ ذي شخصيّةٍ فريدة و مُدّرّسٍ جامعيّ، لكنّ صورتَهُ في ذاكرةِ الابن الكسندر ظلّت غائمة: فقد انفصلَ مُبكّراً عن أمه الكساندرا، ابنة عالِمٍ شهيرٍ و مدير جامعة بتربورغ، المدينة التي وُلد فيها الشاعر. لقد ترك الجدُّ العالِم ،و الجدّةُ الأديبة المُترجِمة ، و الّتي ارتبطتْ بعلاقاتٍ طيّبة مع أشهر رموز عصرها الثقافيّين مثل غوغول وتولستوي و دستويفسكي، أثراً عميقاً في حياة شاعر المستقبل بلوك الّذي كتب: "لقد ورثتُ عن جَدَّي حبَّ الأدب ". و فضلاً عن حبّ الجَدّيْن و تعلّق ......
#الكسندر
#بلوك
#:مغنّي
#الضوء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732062