عماد الحمدي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم : ذبائح بشريّة على عتبات السرد
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي رواية >>طوفان من الحلوى في معبد الجماجم >ضباب يهمّ بشطب سماء قديمة وزوبعة ثكلى تسرق الله من قلوبهم ... غيمات تتجمّل من أجل استقبال ربيع آخر ...جماجم منثورة على طول الطريق المؤدّية إلى أطفالهم ... كلّ المشهد يوحي بنوع من اليُتم السّعيد > فالطّريق إلى الذّاكرة مخضّب بالدماء << .وأنت تتجوّل بين منعرجات السرد ومسالكه وفيافيه فإنّك لا تقدر إلاّ على أن تستعمل تجربة الألم فتدرك عالما من الفنّ يتعلّق بالحياة وبالماضي والمستقبل ، وبما أنّ غابة السّرد في الرواية هي ملك للجميع فمن حق القارئ أن يلج عالما من الوقائع تستفزّه وتوقظ فيه مشاعر هي تارة تنحو به باتّجاه اليأس من هذا العالم وطورا تسمو به سموّا ملائكيّا من أجل غد افضل ومن أجل حلم جميل لأنّ ما يبقى يؤسّسه الشعراء ، إذ ليس هناك ما يمنع من استعمال النص الذي بين أيدينا من أجل الحلم،فالأعين لازالت مفتوحة في رؤوس قد جزّها قتلة وإرهابيون . إنّ القارئ يتجوّل داخل هذه الغابة السّردية كما لو كانت حديقته الخاصّة ، فكم يكون جميلا الولوج إلى الحياة الخاصّة لأشخاص حقيقيين يصنعون الحلوى وصوت آت من المستقبل : لا حرج عليك ... لا يزال اللاعالم ممكنا ، فمن يقرأ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم سيلتقي بحسب عبارة لإمبرتو ايكو بأثر مفتوح وهو ما توحي به عبارة الطوفان ذاتها فهو متحرر وله ملامح الهيجان وقدرة فائقة على السرعة وشدّة الإندفاع ، طوفان من الحلوى متسارع الأحداث ومسترسل في السيلان الجارف وهو أيضا من جنس الكتابات المتحرّرة من كل القيود الأسلوبية والمفاهيم المتغطرسة على النص التي تلوي عنقه بحجّة الذهاب بعيدا باتّجاه الأعماق، فملفوظ الرواية قد صُنع من دمنا وقُدّ من لحمنا ، والرواية أيضا نصّ مفتوح من جهة النهاية فيُوحي بحالة من النقص واللاإكتمال وليس أدلّ على ذلك سوى إحدى لوحات كوشمار وقد سمّاها : حلم ينزف ، على القارئ أن يُكمل النّهاية ، وعدم الإكتمال تدلّ عليه لوحات كوشمار في رواية الطوفان فهو لا يتردد في العودة إلى رسوماته بالإضافة أو الحذف أو الإتلاف ، وعندما تقرأ الرواية تواجهك هذه التأويلات للأثر المفتوح فعندما تسأل ياسمين :>> كيف لرسّام أن يُتلف لوحته بهذا الشكل الفظيع ؟<< ثمّ تضيف >> كيف ينقطع رسّام عن فنّ الرّسم ... وكيف لا يخجل أن يبدأ روايته بمشهد إتلاف لوحته بضربات سكّين حوّلتها إلى مزق ؟<<. إذن مفهوم الإنفتاح له صلة بمن يستقبل الأثر أو النص أو اللوحة إستقبال المؤوّل ، وبهكذا تأويل فإنّ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم هي موضوع جماليّ ينفتح على لعب تأويليّ وكلّ قارئ للرواية يعيد خلقها وابتكارها تخييليّا متفاعلا مع أحداثها وطاقتها الإبداعيّة التي تنكشف لنا نحن القرّاء فلا نتمتّع بالنص إلاّ لكوننا نتأوّله ونعيد ابتكاره في سياق يعضد فيه الواقع أحلامنا .إنّ الرواية وقد توزّعت بين مشاهد القتل المعمّم تحت راية الدولة وبين رسومات كوشمار التي تحكي في لغة الفجيعة صور الدّمار تمتلك مقوّمات الأثر المفتوح لأنّها تمنح متلقّيها نفس القدر من الحريّة ليتمكّن من التّموقع وسط شبكة من الأحداث والصور والمشاهد : مشاهد جزّ الرؤوس وصور الجثث الموبوؤة والموت الجماعي بفعل جائحة كورونا وميتات متنوّعة للفلّاحات والرضّع وكلّ الّذين همّشتهم الدولة . إنّ عالم طوفان من الحلوى تنشّطه حياة معقّدة ولامنتهية فيكشفه القارئ بحواسه وعقله ومخيّلته وجوارحه وكأنّه وطن نعود إليه دوما فنلقى وجوها لم تعد كما ألفناها ونستوطن جغرافيا لم تعد صالحة للسكن بل صارت حفرا ومقابر يقطنها ارهابيّون ، لقد قدّمت الراوية عالمنا المعولم بتقنية عالية ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
#ذبائح
#بشريّة
#عتبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710163
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي رواية >>طوفان من الحلوى في معبد الجماجم >ضباب يهمّ بشطب سماء قديمة وزوبعة ثكلى تسرق الله من قلوبهم ... غيمات تتجمّل من أجل استقبال ربيع آخر ...جماجم منثورة على طول الطريق المؤدّية إلى أطفالهم ... كلّ المشهد يوحي بنوع من اليُتم السّعيد > فالطّريق إلى الذّاكرة مخضّب بالدماء << .وأنت تتجوّل بين منعرجات السرد ومسالكه وفيافيه فإنّك لا تقدر إلاّ على أن تستعمل تجربة الألم فتدرك عالما من الفنّ يتعلّق بالحياة وبالماضي والمستقبل ، وبما أنّ غابة السّرد في الرواية هي ملك للجميع فمن حق القارئ أن يلج عالما من الوقائع تستفزّه وتوقظ فيه مشاعر هي تارة تنحو به باتّجاه اليأس من هذا العالم وطورا تسمو به سموّا ملائكيّا من أجل غد افضل ومن أجل حلم جميل لأنّ ما يبقى يؤسّسه الشعراء ، إذ ليس هناك ما يمنع من استعمال النص الذي بين أيدينا من أجل الحلم،فالأعين لازالت مفتوحة في رؤوس قد جزّها قتلة وإرهابيون . إنّ القارئ يتجوّل داخل هذه الغابة السّردية كما لو كانت حديقته الخاصّة ، فكم يكون جميلا الولوج إلى الحياة الخاصّة لأشخاص حقيقيين يصنعون الحلوى وصوت آت من المستقبل : لا حرج عليك ... لا يزال اللاعالم ممكنا ، فمن يقرأ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم سيلتقي بحسب عبارة لإمبرتو ايكو بأثر مفتوح وهو ما توحي به عبارة الطوفان ذاتها فهو متحرر وله ملامح الهيجان وقدرة فائقة على السرعة وشدّة الإندفاع ، طوفان من الحلوى متسارع الأحداث ومسترسل في السيلان الجارف وهو أيضا من جنس الكتابات المتحرّرة من كل القيود الأسلوبية والمفاهيم المتغطرسة على النص التي تلوي عنقه بحجّة الذهاب بعيدا باتّجاه الأعماق، فملفوظ الرواية قد صُنع من دمنا وقُدّ من لحمنا ، والرواية أيضا نصّ مفتوح من جهة النهاية فيُوحي بحالة من النقص واللاإكتمال وليس أدلّ على ذلك سوى إحدى لوحات كوشمار وقد سمّاها : حلم ينزف ، على القارئ أن يُكمل النّهاية ، وعدم الإكتمال تدلّ عليه لوحات كوشمار في رواية الطوفان فهو لا يتردد في العودة إلى رسوماته بالإضافة أو الحذف أو الإتلاف ، وعندما تقرأ الرواية تواجهك هذه التأويلات للأثر المفتوح فعندما تسأل ياسمين :>> كيف لرسّام أن يُتلف لوحته بهذا الشكل الفظيع ؟<< ثمّ تضيف >> كيف ينقطع رسّام عن فنّ الرّسم ... وكيف لا يخجل أن يبدأ روايته بمشهد إتلاف لوحته بضربات سكّين حوّلتها إلى مزق ؟<<. إذن مفهوم الإنفتاح له صلة بمن يستقبل الأثر أو النص أو اللوحة إستقبال المؤوّل ، وبهكذا تأويل فإنّ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم هي موضوع جماليّ ينفتح على لعب تأويليّ وكلّ قارئ للرواية يعيد خلقها وابتكارها تخييليّا متفاعلا مع أحداثها وطاقتها الإبداعيّة التي تنكشف لنا نحن القرّاء فلا نتمتّع بالنص إلاّ لكوننا نتأوّله ونعيد ابتكاره في سياق يعضد فيه الواقع أحلامنا .إنّ الرواية وقد توزّعت بين مشاهد القتل المعمّم تحت راية الدولة وبين رسومات كوشمار التي تحكي في لغة الفجيعة صور الدّمار تمتلك مقوّمات الأثر المفتوح لأنّها تمنح متلقّيها نفس القدر من الحريّة ليتمكّن من التّموقع وسط شبكة من الأحداث والصور والمشاهد : مشاهد جزّ الرؤوس وصور الجثث الموبوؤة والموت الجماعي بفعل جائحة كورونا وميتات متنوّعة للفلّاحات والرضّع وكلّ الّذين همّشتهم الدولة . إنّ عالم طوفان من الحلوى تنشّطه حياة معقّدة ولامنتهية فيكشفه القارئ بحواسه وعقله ومخيّلته وجوارحه وكأنّه وطن نعود إليه دوما فنلقى وجوها لم تعد كما ألفناها ونستوطن جغرافيا لم تعد صالحة للسكن بل صارت حفرا ومقابر يقطنها ارهابيّون ، لقد قدّمت الراوية عالمنا المعولم بتقنية عالية ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
#ذبائح
#بشريّة
#عتبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710163
الحوار المتمدن
عماد الحمدي - طوفان من الحلوى في معبد الجماجم : ذبائح بشريّة على عتبات السرد
شعيب حباسي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم: للفن أيضا ذبائحه
#الحوار_المتمدن
#شعيب_حباسي طوفان من الحلوى في معبد الجماجم ملحمة من السرد للروائية أم الزين بن شيخة نسجتها على شاكلة احتجاج رافض لأوضاع وطن حزين صار على شفا جرف هار تحاصره ثقوب سوداء. وصممتها انتصارا لثورة مذبوحة لازالت تبحث عن رأسها أو هي كما تصفها الكاتبة «ثورة ميتة لا أحد عثر على جثتها بعد». ثورة بلون زهرة ياسمين اجتث التتار بريقها وصادر عبيرها وامتص رحيقها فسقطت مغميا عليها في حقل الذاكرة. تتار ودمار وسراديب من نار حطبها البشر قدت من جهنم. وأركاح لمسارح العبث المعولم حولت كوكب الأرض إلى تيتانيك ممزق ما فتئت عجلاته تزداد سرعة نحو الكارثة، تقوده البارونات والفيروسات والبالوعات وسكاكين القتل المقدس. جنود ورعاة ذبحوا قربانا لإله الموت وتدحرجت رؤوسهم على منحدر الجبل هناك حيث معبد الجماجم. طوفان من الدم ينساب كنهر عظيم بين جبلي مغيلة والشعانبي تحت أنظار أشباح القيامة، وأشجار الصنوبر الحزينة شاهدة على المجازر. عويل في كل مكان مخضب بدماء جرحى السماء، على أحلام الصباح المسروقة، على حقول القمح المحروقة، على جثث الكادحات، على شهداء الجماعات، على ضحايا الفيروسات. هكذا ينسحب المساء وقد جرفه طوفان من المرارة إلى ما وراء السديم وتحلق بومة منيرفا على مدائن الديستوبيا لتنذر بالخراب فتشد رواية أم الزين رحالها في مملكة الكلمات لتعلن أن صورة من صور الحياة قد شاخت وحان وقت انقضائها، وتصعد جبل السرد لتشطب غيوما سوداء تحتل الأفق وتفجر طوفانا من الحلوى. طوفان من الحلوى في معبد الجماجم رواية مركبة تتحاور فيها المتناقضات وتنتظم ذاتيا داخل مدار فوضوي يضم قصتين منفصلتين ومتصلتين في ذات الوقت، وكل قصة تكشف عن أبعاد متعددة. قصة كوشمار التي تروي جنون الإرهاب وقصة ميارى التي تروي جنون الفيروسات. كوشمار شخصية رمزية مركبة تملك تعددية في الهويات وتعددية في الهوايات فاسمه كوشمار وعبد الباقي وعماد وهو مختص في تاريخ الاغتيالات في الثقافة العربية والإسلامية ولكنه انتهى إلى رسام يحول الرؤوس المذبوحة إلى لوحات فنية داخل معبد الجماجم أو معبد الفن التشكيلي هناك حيث تشيد الروائية معبدا للسرد تطرح فيه جدلية الفن والإرهاب. أما ميارى فهي شخصية أدبية عابرة للروايات استعارتها الكاتبة من مسرحية السد لمحود المسعدي لتؤثث بها سدا أدبيا جديدا بنيت معالمه حجارة فوق حجارة ورصفت مقاصده عبارة فوق عبارة. «هي ميارى .. سقطت اعتباطا من سد ما حدث به أبو هريرة» لتحدثنا عن إحداثيات فيروس كورونا وقد انبثق من أفق اللامتوقع ليشن حربا كونية ضد البشر فصار بمثابة شبح أسود يسرق الحياة منهم خلسة ويحولهم إلى كيانات سردية. يقول جورج ويلز: «الرواية كيس يمكنك أن تضع فيه ما تشاء»، هكذا وضعت الكاتبة في روايتها تاريخ الوضع البشري ولخصت مأساة العصر الراهن في صرخات شخوصها وقد نهشتهم دروب العدم كما نهشت كلاب الجحيم لحم ديونزيوس لتقول لنا أننا نحن المنهوشين ونحن المعدومين ونحن من ألقى بهم إلاه النار في قلب الجحيم. جحيم كوشمار الذي نشأ في قرية السلاطنية على مشارف جبل مغيلة ومات أبوه وتركه يفكك لغز موته وحيدا دون أن يظفر بالحقيقة، وأحب ميارى ولكنها تركته يحرق الأرم ويحدق في الفراغ، وذبح الإرهاب إخوته الرعاة فحمل رؤوسهم في قلبه وذاكرته، وعكف إلى أمه تعد له الخبز من بقايا الذكريات ولكنها ماتت دون أن تودعه. وجحيم ميارى التي تخلى عنها زوجها وقتل فيروس كورونا أمها ياسمين فانتبذت مكانا في أطراف الرواية تقص علينا جنون الفيروسات الآدمية على ركح مجتمع متهافت حول الزواج إلى صفقة سياسية والحب إلى مقايضة اقتصادية أو هكذا حدث معها عندما أرغمها أب ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم:
#للفن
#أيضا
#ذبائحه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719434
#الحوار_المتمدن
#شعيب_حباسي طوفان من الحلوى في معبد الجماجم ملحمة من السرد للروائية أم الزين بن شيخة نسجتها على شاكلة احتجاج رافض لأوضاع وطن حزين صار على شفا جرف هار تحاصره ثقوب سوداء. وصممتها انتصارا لثورة مذبوحة لازالت تبحث عن رأسها أو هي كما تصفها الكاتبة «ثورة ميتة لا أحد عثر على جثتها بعد». ثورة بلون زهرة ياسمين اجتث التتار بريقها وصادر عبيرها وامتص رحيقها فسقطت مغميا عليها في حقل الذاكرة. تتار ودمار وسراديب من نار حطبها البشر قدت من جهنم. وأركاح لمسارح العبث المعولم حولت كوكب الأرض إلى تيتانيك ممزق ما فتئت عجلاته تزداد سرعة نحو الكارثة، تقوده البارونات والفيروسات والبالوعات وسكاكين القتل المقدس. جنود ورعاة ذبحوا قربانا لإله الموت وتدحرجت رؤوسهم على منحدر الجبل هناك حيث معبد الجماجم. طوفان من الدم ينساب كنهر عظيم بين جبلي مغيلة والشعانبي تحت أنظار أشباح القيامة، وأشجار الصنوبر الحزينة شاهدة على المجازر. عويل في كل مكان مخضب بدماء جرحى السماء، على أحلام الصباح المسروقة، على حقول القمح المحروقة، على جثث الكادحات، على شهداء الجماعات، على ضحايا الفيروسات. هكذا ينسحب المساء وقد جرفه طوفان من المرارة إلى ما وراء السديم وتحلق بومة منيرفا على مدائن الديستوبيا لتنذر بالخراب فتشد رواية أم الزين رحالها في مملكة الكلمات لتعلن أن صورة من صور الحياة قد شاخت وحان وقت انقضائها، وتصعد جبل السرد لتشطب غيوما سوداء تحتل الأفق وتفجر طوفانا من الحلوى. طوفان من الحلوى في معبد الجماجم رواية مركبة تتحاور فيها المتناقضات وتنتظم ذاتيا داخل مدار فوضوي يضم قصتين منفصلتين ومتصلتين في ذات الوقت، وكل قصة تكشف عن أبعاد متعددة. قصة كوشمار التي تروي جنون الإرهاب وقصة ميارى التي تروي جنون الفيروسات. كوشمار شخصية رمزية مركبة تملك تعددية في الهويات وتعددية في الهوايات فاسمه كوشمار وعبد الباقي وعماد وهو مختص في تاريخ الاغتيالات في الثقافة العربية والإسلامية ولكنه انتهى إلى رسام يحول الرؤوس المذبوحة إلى لوحات فنية داخل معبد الجماجم أو معبد الفن التشكيلي هناك حيث تشيد الروائية معبدا للسرد تطرح فيه جدلية الفن والإرهاب. أما ميارى فهي شخصية أدبية عابرة للروايات استعارتها الكاتبة من مسرحية السد لمحود المسعدي لتؤثث بها سدا أدبيا جديدا بنيت معالمه حجارة فوق حجارة ورصفت مقاصده عبارة فوق عبارة. «هي ميارى .. سقطت اعتباطا من سد ما حدث به أبو هريرة» لتحدثنا عن إحداثيات فيروس كورونا وقد انبثق من أفق اللامتوقع ليشن حربا كونية ضد البشر فصار بمثابة شبح أسود يسرق الحياة منهم خلسة ويحولهم إلى كيانات سردية. يقول جورج ويلز: «الرواية كيس يمكنك أن تضع فيه ما تشاء»، هكذا وضعت الكاتبة في روايتها تاريخ الوضع البشري ولخصت مأساة العصر الراهن في صرخات شخوصها وقد نهشتهم دروب العدم كما نهشت كلاب الجحيم لحم ديونزيوس لتقول لنا أننا نحن المنهوشين ونحن المعدومين ونحن من ألقى بهم إلاه النار في قلب الجحيم. جحيم كوشمار الذي نشأ في قرية السلاطنية على مشارف جبل مغيلة ومات أبوه وتركه يفكك لغز موته وحيدا دون أن يظفر بالحقيقة، وأحب ميارى ولكنها تركته يحرق الأرم ويحدق في الفراغ، وذبح الإرهاب إخوته الرعاة فحمل رؤوسهم في قلبه وذاكرته، وعكف إلى أمه تعد له الخبز من بقايا الذكريات ولكنها ماتت دون أن تودعه. وجحيم ميارى التي تخلى عنها زوجها وقتل فيروس كورونا أمها ياسمين فانتبذت مكانا في أطراف الرواية تقص علينا جنون الفيروسات الآدمية على ركح مجتمع متهافت حول الزواج إلى صفقة سياسية والحب إلى مقايضة اقتصادية أو هكذا حدث معها عندما أرغمها أب ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم:
#للفن
#أيضا
#ذبائحه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719434
الحوار المتمدن
شعيب حباسي - طوفان من الحلوى في معبد الجماجم: للفن أيضا ذبائحه
سلمى العطي : سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
الحوار المتمدن
سلمى العطي - سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني
محمد عزيز الأحمر : لعبة الوجه والأرضية في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... " وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة ". في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون " . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة" . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن " . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة في ال ......
#لعبة
#الوجه
#والأرضية
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722609
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... " وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة ". في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون " . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة" . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن " . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة في ال ......
#لعبة
#الوجه
#والأرضية
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722609
الحوار المتمدن
محمد عزيز الأحمر - لعبة الوجه والأرضية في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
محمد عزيز الأحمر : قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
#لأمّ
#الزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722613
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
#لأمّ
#الزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722613
الحوار المتمدن
محمد عزيز الأحمر - قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
احمد ابو ماجن : طوفان
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن غابتْ ثلاثاً واستوى الطوفانُفتجردتْ من لونِها الألوانُوتيتمتْ كلُّ الدروبِ لأنهالم تلقِ أقداماً بها ألحانُكم غردَ الكعبُ البهيجُ نكايةًبالصَّمتِ حَتَّى نالهُ العِرفانُكم خطوةٍ منكِ ارتمى إيمانُهافي حُضنِ كفرِ ما لهُ أيمانُكم صفحةٍ قلبَ الفراقُ وشقَّنيفأنا كتابٌ، دمعهُ عنوانُففرحتُ بالعينينِ وقتَ دوامِهاوتفجرتْ من غيضها الأحزانُوتورَّدَ القلبُ الذي هو مظلمٌحتَّى بدا من جوفهِ الريحانُفي كلِّ يومٍ واسمكِ بحَشاشتيمُتأرجحٌ وأنا بهِ سَكرانُولهجتُ باسمكِ بكرتي وعشيتيولئن سلوتُ فقد هوى السلوانُمني لكِ قلبٌ تَحمَّلَ ما رأىمن جورٍ صُحبٍ قولُهم بهتانُوَرضيتُ أن أمحي الدموعَ لأننيصبٌّ، كتومٌ، صابرٌ، حَيرانُورضيتُ أن أرضى بكِ زنزانةًمهما طغى في ظلمهِ السجانُ ......
#طوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740609
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن غابتْ ثلاثاً واستوى الطوفانُفتجردتْ من لونِها الألوانُوتيتمتْ كلُّ الدروبِ لأنهالم تلقِ أقداماً بها ألحانُكم غردَ الكعبُ البهيجُ نكايةًبالصَّمتِ حَتَّى نالهُ العِرفانُكم خطوةٍ منكِ ارتمى إيمانُهافي حُضنِ كفرِ ما لهُ أيمانُكم صفحةٍ قلبَ الفراقُ وشقَّنيفأنا كتابٌ، دمعهُ عنوانُففرحتُ بالعينينِ وقتَ دوامِهاوتفجرتْ من غيضها الأحزانُوتورَّدَ القلبُ الذي هو مظلمٌحتَّى بدا من جوفهِ الريحانُفي كلِّ يومٍ واسمكِ بحَشاشتيمُتأرجحٌ وأنا بهِ سَكرانُولهجتُ باسمكِ بكرتي وعشيتيولئن سلوتُ فقد هوى السلوانُمني لكِ قلبٌ تَحمَّلَ ما رأىمن جورٍ صُحبٍ قولُهم بهتانُوَرضيتُ أن أمحي الدموعَ لأننيصبٌّ، كتومٌ، صابرٌ، حَيرانُورضيتُ أن أرضى بكِ زنزانةًمهما طغى في ظلمهِ السجانُ ......
#طوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740609
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - طوفان
صالح دغسن : قراءة في رواية : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن إعداد : صالح دغسن باحث في فلسفة الفن وجماليات الحداثة إنّ الفنّ هو الشيء الوحيد الذي يقاوم الموت(1) حيث يصير الفنّ هو من يخترع إمكانيّة القفز فيما أبعد ممّا بعد الحداثة نفسها نحو حدث جديد وفيض مغاير من الكينونة التي تمنح المعنى وتعيد للعالم قدرته على الفرح(2) تتنزّل رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " في ما يمكن أن نسمّيه بالأدبيّات المقاومة أو إن شئنا الفنّ أو الجمال المقاوم لصاحبتها " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " وهي دكتورة وباحثة في الفلسفة أو كما يحلو للعديد تسميتها " فيلسوفة الحياة " وهي تدرّس فلسفة الجمال بالجامعة التونسيّة ولها العديد من الإصدارات التي يصعب حصرها في هذه النبذة القصيرة. لكنّها تتركّز ما بين الفلسفة والمقالات وكذلك الرواية والشعر. ومن ضمن هذه الكتب لا كلّها " تحرير المحسوس " و" الفنّ يخرج عن طوره " و" الفنّ في زمن الإرهاب ". وما يمكن أن نقوله بإجمال هو أنّ " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " تجعل من الكتابة الروائيّة اِستئنافا جماليّا لمشروعها الفلسفي المقاوم في قراءتها لواقعنا المعاصر بعين فنّان زاده المخيّلة الخصبة لتأثيث عجينة الخبز الروائي في تزمينة القحط والجدب. وهو ما يضعنا أمام حدود المفارقة، مفارقة مشهديّة الكارثة والرعب التي زرعت واِستفحلت في واقع مجتمعاتنا العربيّة بوجه عام وبلادنا التونسيّة بوجه خاصّ في عشريّة القتل والخراب. فكيف لهذا القبح أن ينقلب إلى اِحتفاليّة جماليّة مقاومة؟ وأيّ حاجة لنا لعجينة الخبز الروائي في تزمينة الكارثة ؟ ربّما درجنا في ثقافتنا العربيّة على أنّ المقاومة لا تستقيم إلاّ بالسلاح. لكن أن نقاوم بالجميل (الفنّ) فهذا أمر غير مألوف، لأنّ تاريخنا علّمنا ألاّ نتقن إلاّ المرثيّات، واللّطم والنديب في مواكب العزاءات. ومن هنا، يصبح رهان المقاومة بالفنّ والأدب الروائي أحد تفرّعاته حدث جلل يستأهل منّا الوقوف عند أحد تجاربه الحيّة من خلال رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " للفيلسوفة والأديبـة " أمّ الزين بن شيخة المسكيني ". ونحاول الترحّل بين سطورها وتعاريجها للوقوف على أهمّ ملامحها وتجلّياتها. وهكذا يصبح من اللّزوم التساؤل صحبة هذه الروائيّة عن مدى راهنيّة المسألة الفنيّة بوصفها سبيلا حقيقيّا لمقاومة الإرهاب ؟ وبالتالي كيف للفنّ أن يقاوم ثقافة الموت والتهميش ؟ وهاذين السؤالين يدفعان بنا إلى تساؤل آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقيه وهو ما مدى قدرة الفنّ على اختراع عالمه الخاصّ الذي يختلف تماما عن الواقع المعيش ؟ الجمع بين متضادّين أو اِستحالتين : هناك من الآثار الفنيّة التي تستوقفك بمجرّد ما يقع عليها بصرك بعمق الإحراج والتساؤل الذي تقذفهما في دواخلك، وهو ما نجده عميقا في عنوان هذه الرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " حيث يحتمل هذا العنوان أسلوبا بلاغيّا تعرفه القواميس بـ" الإرداف الخلفي " أو " الطباق " وهو الجمع بين متضادّين وقد اِستقدمته الروائيّة على شاكلة شذرة مركّبة، أو شذرتين تجمعان بين اِستحالتين يستحيل أن تجتمعا إلاّ في مخيّلة مبدع يجيد ترجمة أحاسيسه سردا وشعرا. ففي حين يطفح الأوّل " طوفان من الحلوى " تعشّقا للحياة وإقبالا على مقارعة وقائعها، والركوب على تضاريسها ومراسها وممارستها، يأخذنا الثاني أو إن شئنا العجز " في معبد الجماجم " في مشهد مرعب وقبيح تستقدمه الروائيّة من عالم اللاهوت أو إن صحّ القول عالم الموت والعدم. فكيف السّبيل إلى الجمع بين عالم ا ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745116
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن إعداد : صالح دغسن باحث في فلسفة الفن وجماليات الحداثة إنّ الفنّ هو الشيء الوحيد الذي يقاوم الموت(1) حيث يصير الفنّ هو من يخترع إمكانيّة القفز فيما أبعد ممّا بعد الحداثة نفسها نحو حدث جديد وفيض مغاير من الكينونة التي تمنح المعنى وتعيد للعالم قدرته على الفرح(2) تتنزّل رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " في ما يمكن أن نسمّيه بالأدبيّات المقاومة أو إن شئنا الفنّ أو الجمال المقاوم لصاحبتها " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " وهي دكتورة وباحثة في الفلسفة أو كما يحلو للعديد تسميتها " فيلسوفة الحياة " وهي تدرّس فلسفة الجمال بالجامعة التونسيّة ولها العديد من الإصدارات التي يصعب حصرها في هذه النبذة القصيرة. لكنّها تتركّز ما بين الفلسفة والمقالات وكذلك الرواية والشعر. ومن ضمن هذه الكتب لا كلّها " تحرير المحسوس " و" الفنّ يخرج عن طوره " و" الفنّ في زمن الإرهاب ". وما يمكن أن نقوله بإجمال هو أنّ " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " تجعل من الكتابة الروائيّة اِستئنافا جماليّا لمشروعها الفلسفي المقاوم في قراءتها لواقعنا المعاصر بعين فنّان زاده المخيّلة الخصبة لتأثيث عجينة الخبز الروائي في تزمينة القحط والجدب. وهو ما يضعنا أمام حدود المفارقة، مفارقة مشهديّة الكارثة والرعب التي زرعت واِستفحلت في واقع مجتمعاتنا العربيّة بوجه عام وبلادنا التونسيّة بوجه خاصّ في عشريّة القتل والخراب. فكيف لهذا القبح أن ينقلب إلى اِحتفاليّة جماليّة مقاومة؟ وأيّ حاجة لنا لعجينة الخبز الروائي في تزمينة الكارثة ؟ ربّما درجنا في ثقافتنا العربيّة على أنّ المقاومة لا تستقيم إلاّ بالسلاح. لكن أن نقاوم بالجميل (الفنّ) فهذا أمر غير مألوف، لأنّ تاريخنا علّمنا ألاّ نتقن إلاّ المرثيّات، واللّطم والنديب في مواكب العزاءات. ومن هنا، يصبح رهان المقاومة بالفنّ والأدب الروائي أحد تفرّعاته حدث جلل يستأهل منّا الوقوف عند أحد تجاربه الحيّة من خلال رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " للفيلسوفة والأديبـة " أمّ الزين بن شيخة المسكيني ". ونحاول الترحّل بين سطورها وتعاريجها للوقوف على أهمّ ملامحها وتجلّياتها. وهكذا يصبح من اللّزوم التساؤل صحبة هذه الروائيّة عن مدى راهنيّة المسألة الفنيّة بوصفها سبيلا حقيقيّا لمقاومة الإرهاب ؟ وبالتالي كيف للفنّ أن يقاوم ثقافة الموت والتهميش ؟ وهاذين السؤالين يدفعان بنا إلى تساؤل آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقيه وهو ما مدى قدرة الفنّ على اختراع عالمه الخاصّ الذي يختلف تماما عن الواقع المعيش ؟ الجمع بين متضادّين أو اِستحالتين : هناك من الآثار الفنيّة التي تستوقفك بمجرّد ما يقع عليها بصرك بعمق الإحراج والتساؤل الذي تقذفهما في دواخلك، وهو ما نجده عميقا في عنوان هذه الرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " حيث يحتمل هذا العنوان أسلوبا بلاغيّا تعرفه القواميس بـ" الإرداف الخلفي " أو " الطباق " وهو الجمع بين متضادّين وقد اِستقدمته الروائيّة على شاكلة شذرة مركّبة، أو شذرتين تجمعان بين اِستحالتين يستحيل أن تجتمعا إلاّ في مخيّلة مبدع يجيد ترجمة أحاسيسه سردا وشعرا. ففي حين يطفح الأوّل " طوفان من الحلوى " تعشّقا للحياة وإقبالا على مقارعة وقائعها، والركوب على تضاريسها ومراسها وممارستها، يأخذنا الثاني أو إن شئنا العجز " في معبد الجماجم " في مشهد مرعب وقبيح تستقدمه الروائيّة من عالم اللاهوت أو إن صحّ القول عالم الموت والعدم. فكيف السّبيل إلى الجمع بين عالم ا ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745116
الحوار المتمدن
صالح دغسن - قراءة في رواية : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم
عصام محمد جميل مروة : طوفان وَهمي َّ فوق رؤوس العُشاق
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة طوفان وَهميَّ فوق رؤوس العُشاقيتدلى مِن عُلَّوٍ مُنخَفِضَ السقففي مستهل الدرب الى اخر زقاقيكاد يطال شَعر وجداول سوداءوراء حيطان الكنيسة الصامتة أثناء ترنيم الصلاة..جذبها في شدةٍ غريبة هائجة ..قبل سماع اقدام الخُطي للغرباءمسح خدها بلسانٍ مُمَلح ..سال رُضابها دافئ .. فتجَففت زلاجات الرحيق والريق إلتماعاً .. على مقلتيها الداعجة..نقل رجلاً .. مُثَبِتاً .. الأخرى .. كانت تتأوه ..أسرع مِنْهُ !؟.. مُغمِضة العينين .. مُفرِجة الفخذين ..تركت العنان لإلتفاف الساقينحَبسَت نفساً ثم شهقت ثم..صاحت ترتجف .. وتهتز وترتج ..كانت تبوح في سرها ذاكرةالحب الأعمى المارِد العربيد يتأهب .. لِغَرز السكة عميقاً ..مع تكَوَّر قبضتهِ على قُمرة المِحراث .. لِقلب التراب .. ونثر البذور .. في باحات اللزوجة .. أول "" دخول مُولج "" لا يستأذنها ..شامخاً ذو رمح مروّس .. أصلع أمرد .. الهندام والرأس .. منذُ اول جولة عِشق في الهواءكانت الفراشات شاهدةً كأن الوصال سوء ظن ممشوقظلا ملتصقين حتى قُرِعت الأجراسدُقت دقّا في صمت مهيب..لملمت بقايا "" الشهية والنهنهة "" سوياً .. لم تغتسل لم تنتعل لم تحتذىكانت عارية الجسد المسكوبكانت تحتقر الكاهن المراقب .. والشيوخ والرعية .. كانت تستجدى خواطر العواقبكانت ترفع وتتحدث لغة الحواجبكانت تُدرِكُ معنى الرواسبكانت تُسعدُ بعد سفر المراكبكانت إمرأة لا تهاب المصائبكانت تهذى بين السحر الغاضبكانت لنهداتها صدىَّ .. صاخبكانت تتخيل كل الأشياء نواصبكانت لا تريدُ ان تنتهي لأنها لا تعترفُ بالبداية لكى تمحى من ذاكرتها .. الجوع المُبلل عطشاً .. لان حُراس الكنيسة كانوا إحتفلوابعيدين عنها .. كانت تشتم رائحة اللذة بعد نحيب الإغتصاب لم يكن هذيان وصليب الإله مرتفع .. عصام محمد جميل مروة .. اوسلو في / 14 - نيسان - / 2022 / .. ......
#طوفان
#وَهمي
#رؤوس
#العُشاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753090
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة طوفان وَهميَّ فوق رؤوس العُشاقيتدلى مِن عُلَّوٍ مُنخَفِضَ السقففي مستهل الدرب الى اخر زقاقيكاد يطال شَعر وجداول سوداءوراء حيطان الكنيسة الصامتة أثناء ترنيم الصلاة..جذبها في شدةٍ غريبة هائجة ..قبل سماع اقدام الخُطي للغرباءمسح خدها بلسانٍ مُمَلح ..سال رُضابها دافئ .. فتجَففت زلاجات الرحيق والريق إلتماعاً .. على مقلتيها الداعجة..نقل رجلاً .. مُثَبِتاً .. الأخرى .. كانت تتأوه ..أسرع مِنْهُ !؟.. مُغمِضة العينين .. مُفرِجة الفخذين ..تركت العنان لإلتفاف الساقينحَبسَت نفساً ثم شهقت ثم..صاحت ترتجف .. وتهتز وترتج ..كانت تبوح في سرها ذاكرةالحب الأعمى المارِد العربيد يتأهب .. لِغَرز السكة عميقاً ..مع تكَوَّر قبضتهِ على قُمرة المِحراث .. لِقلب التراب .. ونثر البذور .. في باحات اللزوجة .. أول "" دخول مُولج "" لا يستأذنها ..شامخاً ذو رمح مروّس .. أصلع أمرد .. الهندام والرأس .. منذُ اول جولة عِشق في الهواءكانت الفراشات شاهدةً كأن الوصال سوء ظن ممشوقظلا ملتصقين حتى قُرِعت الأجراسدُقت دقّا في صمت مهيب..لملمت بقايا "" الشهية والنهنهة "" سوياً .. لم تغتسل لم تنتعل لم تحتذىكانت عارية الجسد المسكوبكانت تحتقر الكاهن المراقب .. والشيوخ والرعية .. كانت تستجدى خواطر العواقبكانت ترفع وتتحدث لغة الحواجبكانت تُدرِكُ معنى الرواسبكانت تُسعدُ بعد سفر المراكبكانت إمرأة لا تهاب المصائبكانت تهذى بين السحر الغاضبكانت لنهداتها صدىَّ .. صاخبكانت تتخيل كل الأشياء نواصبكانت لا تريدُ ان تنتهي لأنها لا تعترفُ بالبداية لكى تمحى من ذاكرتها .. الجوع المُبلل عطشاً .. لان حُراس الكنيسة كانوا إحتفلوابعيدين عنها .. كانت تشتم رائحة اللذة بعد نحيب الإغتصاب لم يكن هذيان وصليب الإله مرتفع .. عصام محمد جميل مروة .. اوسلو في / 14 - نيسان - / 2022 / .. ......
#طوفان
#وَهمي
#رؤوس
#العُشاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753090
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - طوفان وَهمي َّ فوق رؤوس العُشاق
صبري رسول : طوفان نوح: عفرين والرّحلة البشرية الأولى
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول انزعج الإله آهورا مزدا من أحد الملائكة المقرّبين إليه «آفري» ذات السّلطة على الأنهار الكبرى، منابعها ومسراها ومصبها، كلّفه بمهمّة صعبة، أوكل إليه مهمة إعمار الحياة في زاوية سيروس، على أقدام طوروس الغربية، قرب ضفاف نهرٍ يسيل أبيض من منبعه، من المرتفعات ويتلّون بالأحمر إلى المصبّ، ثمّ يتّجه غرباً حيث البحر. حمل الملاك آفرين رجلاً (آهورو) وامرأته (سوري) من سفوح جودي الغربية، على جناحه الأيمن، طار بهما في الفضاء الشّاسع، حتى وصل آفري قرب سيروس الغنية بالمياه والأشجار، فوضعهما على هضبةٍ عالية، تتدفق المياه غزيراً من الصّخور العالية، (قرب ميدانكي الآن). انفتحت أسارير الهضبة، وارتَسمَت بسمةٌ بلورية على وجه النّهر وفي عنق الشّلال؛ أشار الملاك إلى مكانٍ يبعد عن الهضبة 50 كيلومترا شمالاً لبناء معبدٍ للإله على علوٍّ مريح، قرب ينبوعٍ ماء لايرتوي المرء من عذوبته، ثمّ التفتَ الملاك -«آفري» أي الماء بلغة «آهورو وسوري»- إلى الخلف ورجع سريعاً. تحيّر آهورو في أمره، فبنى معبداً على ذاك السّفحٍ يقابل شلال النّهر غرباً، يزورانه في الشهر مرة، يطلبان غفران الإله آهورا مزدا. تخلّصاً من الوحدة في عراء هذا الكون بنى هو وأبناؤه صداقاتٍ قويةً مع كائنات المكان، فاستأنسوا كلباً برّيّا كما روّضَوا شياةً بريّة صعبة المراس، وفي أحواض مائية استأنسوا مع الشّبوط النّهري، ومن ذلك الوقت حُرِّمَ لحمُ السَّمك الشّبوط على طول مسرى النّهر الأبيض، الأسود، الأحمر. شكّل الإلهُ في مخيّلة آهورو وزوجته كهيئة أسدٍ عظيم مهيب، فبنَى أبناؤه تمثالاً للإله من الحجر البازلت الأسود، ليحافظ على النّسل البشري في المرتفعات المتناثرة شرق وجنوب سيروس.فأصبحت الممراتُ الجبلية بين ميدانكي و«عين دارة» تحت سيطرة آل (أهورو وسُوري) حتى جاءهم النّداء الكبير أيام الطّوفان العظيم- من الإله «إينان» في الكردية الذي يعني «اليقين والإيمان» -لإنقاذ الحياة في سفينة نوح التي رسَتْ بهم ثانية على موطنهم الأول جبال جودي، موطن الشّمس، .ارتفعت مياه الطوفان حتى غمرت جبال طوروس الغربي، وأحواض عفرين، والمرتفعات الغربية من سيروس، فاستنجد أحفاد أهورو بالإله «آهورا مزدا» من معبدهم وهو يغرق في المياه الملوّنة بالأحمر، فأرسل إليهم الملاك «آفري» ليضعهم في سفينة نوح. دفن الأحفاد تماثيل آلهتهم «إستير وشاويشكا» مع تماثيل الكائنات الأخرى كالأسود والنّمور، في كهفٍ على مرتفع جبليّ، ورتّبوا الألواح الحجرية المحفورة عليها تعاليمهم وتاريهخم وأسماء أبطالهم، وكانت هناك لوحة تضمّ صورة الإلهة «آف» أي إله الينابيع والأنهار، ثمّ صعدوا مع الملاك متجهين إلى سفينة نوح. فانتهت الرّحلة البشرية الأولى. ......
#طوفان
#نوح:
#عفرين
#والرّحلة
#البشرية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753123
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول انزعج الإله آهورا مزدا من أحد الملائكة المقرّبين إليه «آفري» ذات السّلطة على الأنهار الكبرى، منابعها ومسراها ومصبها، كلّفه بمهمّة صعبة، أوكل إليه مهمة إعمار الحياة في زاوية سيروس، على أقدام طوروس الغربية، قرب ضفاف نهرٍ يسيل أبيض من منبعه، من المرتفعات ويتلّون بالأحمر إلى المصبّ، ثمّ يتّجه غرباً حيث البحر. حمل الملاك آفرين رجلاً (آهورو) وامرأته (سوري) من سفوح جودي الغربية، على جناحه الأيمن، طار بهما في الفضاء الشّاسع، حتى وصل آفري قرب سيروس الغنية بالمياه والأشجار، فوضعهما على هضبةٍ عالية، تتدفق المياه غزيراً من الصّخور العالية، (قرب ميدانكي الآن). انفتحت أسارير الهضبة، وارتَسمَت بسمةٌ بلورية على وجه النّهر وفي عنق الشّلال؛ أشار الملاك إلى مكانٍ يبعد عن الهضبة 50 كيلومترا شمالاً لبناء معبدٍ للإله على علوٍّ مريح، قرب ينبوعٍ ماء لايرتوي المرء من عذوبته، ثمّ التفتَ الملاك -«آفري» أي الماء بلغة «آهورو وسوري»- إلى الخلف ورجع سريعاً. تحيّر آهورو في أمره، فبنى معبداً على ذاك السّفحٍ يقابل شلال النّهر غرباً، يزورانه في الشهر مرة، يطلبان غفران الإله آهورا مزدا. تخلّصاً من الوحدة في عراء هذا الكون بنى هو وأبناؤه صداقاتٍ قويةً مع كائنات المكان، فاستأنسوا كلباً برّيّا كما روّضَوا شياةً بريّة صعبة المراس، وفي أحواض مائية استأنسوا مع الشّبوط النّهري، ومن ذلك الوقت حُرِّمَ لحمُ السَّمك الشّبوط على طول مسرى النّهر الأبيض، الأسود، الأحمر. شكّل الإلهُ في مخيّلة آهورو وزوجته كهيئة أسدٍ عظيم مهيب، فبنَى أبناؤه تمثالاً للإله من الحجر البازلت الأسود، ليحافظ على النّسل البشري في المرتفعات المتناثرة شرق وجنوب سيروس.فأصبحت الممراتُ الجبلية بين ميدانكي و«عين دارة» تحت سيطرة آل (أهورو وسُوري) حتى جاءهم النّداء الكبير أيام الطّوفان العظيم- من الإله «إينان» في الكردية الذي يعني «اليقين والإيمان» -لإنقاذ الحياة في سفينة نوح التي رسَتْ بهم ثانية على موطنهم الأول جبال جودي، موطن الشّمس، .ارتفعت مياه الطوفان حتى غمرت جبال طوروس الغربي، وأحواض عفرين، والمرتفعات الغربية من سيروس، فاستنجد أحفاد أهورو بالإله «آهورا مزدا» من معبدهم وهو يغرق في المياه الملوّنة بالأحمر، فأرسل إليهم الملاك «آفري» ليضعهم في سفينة نوح. دفن الأحفاد تماثيل آلهتهم «إستير وشاويشكا» مع تماثيل الكائنات الأخرى كالأسود والنّمور، في كهفٍ على مرتفع جبليّ، ورتّبوا الألواح الحجرية المحفورة عليها تعاليمهم وتاريهخم وأسماء أبطالهم، وكانت هناك لوحة تضمّ صورة الإلهة «آف» أي إله الينابيع والأنهار، ثمّ صعدوا مع الملاك متجهين إلى سفينة نوح. فانتهت الرّحلة البشرية الأولى. ......
#طوفان
#نوح:
#عفرين
#والرّحلة
#البشرية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753123
الحوار المتمدن
صبري رسول - طوفان نوح: عفرين والرّحلة البشرية الأولى
عمرو عبد الرحمن : كيف غرق موسم الدراما الرمضانية في طوفان الإعلانات؟
#الحوار_المتمدن
#عمرو_عبد_الرحمن • " ناصر عبدالمنعم " : حرفية الكتابة يا سادة هى عصب الدراما وشرط نجاحها الأول• د. أحمد عبدالصبور : لا يليق بمصر أن تتصدر سوق الإعلانات متفوقة علي بعض دول الخليج ! • د. محمود يوسف : أين الدولة من مفارقة إعلانات المليارديرات - وإعلانات الشحاتة علي الفقراء؟• فضيحة خداع المشاهدين باستمرار الإعلانات رغم نهاية الحلقة، ليفاجأوا بنزول التترات !-= عبر الفنان والمخرج المسرحي الكبير " ناصر عبدالمنعم " عن عدم رضاه عن المشهد العام للمسلسلات المعروضة في رمضان، وذلك في تدوينة هامة له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". = ووصف "عبدالمنعم" مشهد الدراما الرمضانية بالتعيس والبائس للغاية ، محذرا من أنه سيستمر الأمر كذلك ، طالما تتعامل شركات الإنتاج مع الكتابة الدرامية باعتبارها عنصراً ثانوياً ( ومهنة من لا مهنة له).= مضيفاً: حرفية الكتابة يا سادة هى عصب الدراما وشرط نجاحها الأول ..= وواصل؛ راجعوا حساباتكم ، وأعيدوا كُتاب الدراما الحقيقين إلى المشهد وكفى استهانة بالصناعة وبالمهنة ، وبعقل ووجدان المشاهد ، وكفاكم فشلاً .• تترات خادعة != كما استنكر أساتذة الإعلام، وعلماء الدين، وخبراء الاجتماع فوضي الإعلانات ذات المضمون السطحي والخادع والعاري، محذرين من أن كل ما يخالف تعاليم الشريعة وعادات وتقاليد المجتمع، يتسبب حتما في ضياع ثواب الشهر الفضيل، دون مراعاة لمشاعر الصائمين. وانتقدوا إنفاق المليارات على هذه الإعلانات، في مقابل إعلانات تدعو إلى التبرع لأعمال الخير!-= وانتقد آخرون استمرار الإعلانات رغم نهاية الحلقة، استغلالا لعدم علم المشاهد بنهايتها – وتتحمل الناس انتظارا لاستكمال الحلقة لتفاجأ بنزول تتر النهايةَ!-= الدكتور. محمود يوسف- أستاذ العلاقات العامة والإعلام بجامعة القاهرة - استنكر عدم الالتزام بأخلاقيات الإ-;-علام وقيم المجتمع في بعض الإعلانات الرمضانية التي تركز علي سلع استفزازية (منتجعات وقري سياحية للأثرياء فقط)..- بينما إعلانات تركّز علي التبرعات، وكأن الدولة غائبة تماما، وكأننا نكلّف المسلسل ملايين.. ثم "نشحت علي المستشفيات"!= وانتقد – في تصريحات لموقع جريدة "الجمهورية" - عدم تفعيل التشريعات والقوانين المنظمة للعمل الإعلاني قائلا: توجد تشريعات غير مفعّلة أو يتم تطبيقها حسب الهوى!• إعلانات لا تليق = الناقد الفني ؛ د. أحمد عبدالصبور ، ذكر أن شهر رمضان تحول إلى ساحة مشحونة بجرعة ضخمة من الإعلانات أدت إلى تخمة وفقدان التركيز في تلك المسلسلات هذا العام.. مؤكدا أن المشاهد فقد متعة المتابعة، وأحيانًا ينسى الأحداث وسط شحنات الإعلانات.= ومن المعروف أن الفنانين يتقاضون أجوراً ضخمة فيها لأنها أسهل من الدراما وأكثر ربحاً ، ففي عالم الفن تسقط كل الأقنعة والإنتماءات أمام ( خروشة ) أوراق البنكنوت.. وفي عالم الفن أيضاً يصمت الجميع عندما تتحدث لغة المال ويتحول الصمت إلى خضوع غير مشروط.= وأبدي د. عبدالصبور دهشته من تصدر مصر لحجم الإنفاق على الإعلانات مع قطر والإمارات والسعودية!= مشيرا إلي أن غالبية الإعلانات ذات سمة " طبقية " واضحة، ما بين إعلانات منتجعات وكومبوندات – باهظة الثمن، وبين ” الجمعيات الخيرية ”!= وأعلنها صراحة في مقال له بجريدة "قلب مصر" : من غير اللائق قطع متابعة الأحداث للمشاهد ، وبخاصة لو كانت الأحداث سريعة فيها أكشن يتطلب التركيز ، إلا أن جهات الإنتاج ما زالت على إصرارها بأن تعرض الإعلانات كل خمس دقائق تقريب ......
#موسم
#الدراما
#الرمضانية
#طوفان
#الإعلانات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753599
#الحوار_المتمدن
#عمرو_عبد_الرحمن • " ناصر عبدالمنعم " : حرفية الكتابة يا سادة هى عصب الدراما وشرط نجاحها الأول• د. أحمد عبدالصبور : لا يليق بمصر أن تتصدر سوق الإعلانات متفوقة علي بعض دول الخليج ! • د. محمود يوسف : أين الدولة من مفارقة إعلانات المليارديرات - وإعلانات الشحاتة علي الفقراء؟• فضيحة خداع المشاهدين باستمرار الإعلانات رغم نهاية الحلقة، ليفاجأوا بنزول التترات !-= عبر الفنان والمخرج المسرحي الكبير " ناصر عبدالمنعم " عن عدم رضاه عن المشهد العام للمسلسلات المعروضة في رمضان، وذلك في تدوينة هامة له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". = ووصف "عبدالمنعم" مشهد الدراما الرمضانية بالتعيس والبائس للغاية ، محذرا من أنه سيستمر الأمر كذلك ، طالما تتعامل شركات الإنتاج مع الكتابة الدرامية باعتبارها عنصراً ثانوياً ( ومهنة من لا مهنة له).= مضيفاً: حرفية الكتابة يا سادة هى عصب الدراما وشرط نجاحها الأول ..= وواصل؛ راجعوا حساباتكم ، وأعيدوا كُتاب الدراما الحقيقين إلى المشهد وكفى استهانة بالصناعة وبالمهنة ، وبعقل ووجدان المشاهد ، وكفاكم فشلاً .• تترات خادعة != كما استنكر أساتذة الإعلام، وعلماء الدين، وخبراء الاجتماع فوضي الإعلانات ذات المضمون السطحي والخادع والعاري، محذرين من أن كل ما يخالف تعاليم الشريعة وعادات وتقاليد المجتمع، يتسبب حتما في ضياع ثواب الشهر الفضيل، دون مراعاة لمشاعر الصائمين. وانتقدوا إنفاق المليارات على هذه الإعلانات، في مقابل إعلانات تدعو إلى التبرع لأعمال الخير!-= وانتقد آخرون استمرار الإعلانات رغم نهاية الحلقة، استغلالا لعدم علم المشاهد بنهايتها – وتتحمل الناس انتظارا لاستكمال الحلقة لتفاجأ بنزول تتر النهايةَ!-= الدكتور. محمود يوسف- أستاذ العلاقات العامة والإعلام بجامعة القاهرة - استنكر عدم الالتزام بأخلاقيات الإ-;-علام وقيم المجتمع في بعض الإعلانات الرمضانية التي تركز علي سلع استفزازية (منتجعات وقري سياحية للأثرياء فقط)..- بينما إعلانات تركّز علي التبرعات، وكأن الدولة غائبة تماما، وكأننا نكلّف المسلسل ملايين.. ثم "نشحت علي المستشفيات"!= وانتقد – في تصريحات لموقع جريدة "الجمهورية" - عدم تفعيل التشريعات والقوانين المنظمة للعمل الإعلاني قائلا: توجد تشريعات غير مفعّلة أو يتم تطبيقها حسب الهوى!• إعلانات لا تليق = الناقد الفني ؛ د. أحمد عبدالصبور ، ذكر أن شهر رمضان تحول إلى ساحة مشحونة بجرعة ضخمة من الإعلانات أدت إلى تخمة وفقدان التركيز في تلك المسلسلات هذا العام.. مؤكدا أن المشاهد فقد متعة المتابعة، وأحيانًا ينسى الأحداث وسط شحنات الإعلانات.= ومن المعروف أن الفنانين يتقاضون أجوراً ضخمة فيها لأنها أسهل من الدراما وأكثر ربحاً ، ففي عالم الفن تسقط كل الأقنعة والإنتماءات أمام ( خروشة ) أوراق البنكنوت.. وفي عالم الفن أيضاً يصمت الجميع عندما تتحدث لغة المال ويتحول الصمت إلى خضوع غير مشروط.= وأبدي د. عبدالصبور دهشته من تصدر مصر لحجم الإنفاق على الإعلانات مع قطر والإمارات والسعودية!= مشيرا إلي أن غالبية الإعلانات ذات سمة " طبقية " واضحة، ما بين إعلانات منتجعات وكومبوندات – باهظة الثمن، وبين ” الجمعيات الخيرية ”!= وأعلنها صراحة في مقال له بجريدة "قلب مصر" : من غير اللائق قطع متابعة الأحداث للمشاهد ، وبخاصة لو كانت الأحداث سريعة فيها أكشن يتطلب التركيز ، إلا أن جهات الإنتاج ما زالت على إصرارها بأن تعرض الإعلانات كل خمس دقائق تقريب ......
#موسم
#الدراما
#الرمضانية
#طوفان
#الإعلانات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753599
الحوار المتمدن
عمرو عبد الرحمن - كيف غرق موسم الدراما الرمضانية في طوفان الإعلانات؟
باسم عبدالله : طوفان نوح تاريخ خرافي ام وثيقة ايمانية؟
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله طوفان نوحتاريخ خرافي ام وثيقة إيمانية؟باسم عبداللهيبدأ النص التوراتي في سفر التكوين 7 : ” وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: « ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ، لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا لَدَيَّ فِي هذَا الْجِيلِ. مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. لأَنِّي بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضًا أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وَأَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ». فَفَعَلَ نُوحٌ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ الرَّبُّ.” كذلك وردت في سورة هود في النص القرآني، تعتبر من القصص الأهم في تاريخ الأديان الإبراهيمية، لكنها لم تزد عن كونها احدى خيالات الفكر الديني بسبب تناقض منطقها وفقدانها الدليل الواقعي، نجد تضارباً بين النصوص التوراتية، والقرآنية، من بين تلك التناقضات التي يصعب من خلالها التصديق والوثوق بصحة الروايتين منها اين وكيف استقرت السفينة؟ كذلك ما الذي حملته تلك السفينة، هل حملت حقاً كل اصناف الحيوان والنبات والإنسان؟ فهذا الطوفان يقضي على الحياة النباتية ان وقعت حقاً تلك الحادثة. بحسب التوراة استقرت السفينة على جبل اراراط بينما في الرواية القرآنية استقرت على جبل الجودي وكلا الجبلين في تركيا بالرغم ان جبل الجودي قد اختلفت عليه الآراء فلم يتقف على مكانه حتى قيل في شمال العراق او سوريا، ليس المهم اين رست سفينة نوح لكن المشكلة كيف رست؟ كون السفينة استقرت على قمة جبل وقد استقرت على الجبل قبل انخفاض منسوب المياه، السفينة كانت على قياس 3 طوابق على ارتفاع30 ذراعاً نجد ان المياه التي كانت تحت السفينة بحسب التوراة 15 ذراعاً فهذا يعني عدم امكانية تلامس قاع السفينة مع قمة الجبل، فالمسافة قصيرة لم تكف لآستقرار السفينة بحملها الثقيل. اننا نرى ارتفاع الجبال في تركيا لا تزيد عن 5000 متراً وجبال آسيا تزيد عن 8000 متراً فهناك فرق 3000 متراً بمعنى ان جبال آسيا كان يمكنها ان تحتفظ بالحياة النباتية بدل الطوفان الذي غطى بالكامل على الحياة النباتية، هذا يدلل ان القصة خرافية ولا صحة لحدوثها. فجبل اراراط لم يكن الأعلى في الأرض. بقيت المياه بحسب التوراة 150 يوماً ثم بدأت بالتناقص على مدار 3 شهور بدأت رؤوس الجبال بالظهور اي بعد 240 يوماً ثم بدأت الأرض بالجفاف اي بعد عام كامل منذ بدء الفيضان. وبعد خروج الحيوان والإنسان من السفينة واجهوا فناء كامل للحياة النباتية. بحسب كـتّاب الكتاب المقدس يبدو أن نوحاً كان شخصاً حقيقياً. على سبيل المثال، كان عزرا ولوقا مؤرخين مهرة أدرجا نوحاً في أنساب شعب إسرائيل، كما اخبرانا في سفر اخبار الأيام الأول في الإصحاح 1 كذلك سجّل متي اصحاح 24 ولوقا اصحاح 3 ملاحظات يسوع المسيح حول نوح والطوفان. فهذا إقرار ان نوحاً كان شخصية تاريخية لها وجود حقيقي، كما استشهد حزقيال 14 وبولس في رسالته للعبرانيين 11 بنوح كرجل بار للإيمان، فلقد اثبت هؤلاء ان نوحاً ليس رجلاً اسطورياً. اما توثيق طوفان نوح كحقيقة تاريخية فهذا امر يختلف كلياً، كون نوح شخصية تاريخية شئ وطوفانه العالمي شي آخر، ذلك ان مجرد اثبات وجوده كشخص ربما تم اثبات ذلك في كتابات التوراة وفي الإنجيل الذي اعتمد اصلاً على التوراة، كسند تاريخي، لكن ان نستو ......
#طوفان
#تاريخ
#خرافي
#وثيقة
#ايمانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754117
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله طوفان نوحتاريخ خرافي ام وثيقة إيمانية؟باسم عبداللهيبدأ النص التوراتي في سفر التكوين 7 : ” وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: « ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ، لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا لَدَيَّ فِي هذَا الْجِيلِ. مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. لأَنِّي بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضًا أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وَأَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ». فَفَعَلَ نُوحٌ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ الرَّبُّ.” كذلك وردت في سورة هود في النص القرآني، تعتبر من القصص الأهم في تاريخ الأديان الإبراهيمية، لكنها لم تزد عن كونها احدى خيالات الفكر الديني بسبب تناقض منطقها وفقدانها الدليل الواقعي، نجد تضارباً بين النصوص التوراتية، والقرآنية، من بين تلك التناقضات التي يصعب من خلالها التصديق والوثوق بصحة الروايتين منها اين وكيف استقرت السفينة؟ كذلك ما الذي حملته تلك السفينة، هل حملت حقاً كل اصناف الحيوان والنبات والإنسان؟ فهذا الطوفان يقضي على الحياة النباتية ان وقعت حقاً تلك الحادثة. بحسب التوراة استقرت السفينة على جبل اراراط بينما في الرواية القرآنية استقرت على جبل الجودي وكلا الجبلين في تركيا بالرغم ان جبل الجودي قد اختلفت عليه الآراء فلم يتقف على مكانه حتى قيل في شمال العراق او سوريا، ليس المهم اين رست سفينة نوح لكن المشكلة كيف رست؟ كون السفينة استقرت على قمة جبل وقد استقرت على الجبل قبل انخفاض منسوب المياه، السفينة كانت على قياس 3 طوابق على ارتفاع30 ذراعاً نجد ان المياه التي كانت تحت السفينة بحسب التوراة 15 ذراعاً فهذا يعني عدم امكانية تلامس قاع السفينة مع قمة الجبل، فالمسافة قصيرة لم تكف لآستقرار السفينة بحملها الثقيل. اننا نرى ارتفاع الجبال في تركيا لا تزيد عن 5000 متراً وجبال آسيا تزيد عن 8000 متراً فهناك فرق 3000 متراً بمعنى ان جبال آسيا كان يمكنها ان تحتفظ بالحياة النباتية بدل الطوفان الذي غطى بالكامل على الحياة النباتية، هذا يدلل ان القصة خرافية ولا صحة لحدوثها. فجبل اراراط لم يكن الأعلى في الأرض. بقيت المياه بحسب التوراة 150 يوماً ثم بدأت بالتناقص على مدار 3 شهور بدأت رؤوس الجبال بالظهور اي بعد 240 يوماً ثم بدأت الأرض بالجفاف اي بعد عام كامل منذ بدء الفيضان. وبعد خروج الحيوان والإنسان من السفينة واجهوا فناء كامل للحياة النباتية. بحسب كـتّاب الكتاب المقدس يبدو أن نوحاً كان شخصاً حقيقياً. على سبيل المثال، كان عزرا ولوقا مؤرخين مهرة أدرجا نوحاً في أنساب شعب إسرائيل، كما اخبرانا في سفر اخبار الأيام الأول في الإصحاح 1 كذلك سجّل متي اصحاح 24 ولوقا اصحاح 3 ملاحظات يسوع المسيح حول نوح والطوفان. فهذا إقرار ان نوحاً كان شخصية تاريخية لها وجود حقيقي، كما استشهد حزقيال 14 وبولس في رسالته للعبرانيين 11 بنوح كرجل بار للإيمان، فلقد اثبت هؤلاء ان نوحاً ليس رجلاً اسطورياً. اما توثيق طوفان نوح كحقيقة تاريخية فهذا امر يختلف كلياً، كون نوح شخصية تاريخية شئ وطوفانه العالمي شي آخر، ذلك ان مجرد اثبات وجوده كشخص ربما تم اثبات ذلك في كتابات التوراة وفي الإنجيل الذي اعتمد اصلاً على التوراة، كسند تاريخي، لكن ان نستو ......
#طوفان
#تاريخ
#خرافي
#وثيقة
#ايمانية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754117
رضا الصالحي : قراءة تاويلية حول رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لام الزين بنشيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي نص اولإلى أم الزين ، بنشيخة أو المسكيني.. لا يهم..المهم، إليها: طارزة للحب بخيط اللغة وعيون الإبر..يا لنصك المجنون.. يا لروايتك التي تعجن أسماء اللهوفصول الدستوروميتافيزيقا الشرور..عجنا تعجنها..وخلقا ، تعيد خلقهانحو صناعة وجود لا يعرف عدم اللاهوت ،ونباح الساسةوحماقات الذين يحملون الله خشية عليه من السقوط في أيادي المبدعين..وبين الأيادي والأياديإله من نار وقتلوآلهة من قلم..أجل، سأكمل قراءتها حرفا يعدل حرفا ،وحدسا ينزل معنىلأكتب عنها نصا "لن يجن وحده""كم هو محزن أن ترى أمما كبيرةتتسول قدرا إضافيا من المستقبل" !هكذا قالت أم الزين ، وهي أم الزين بكل المعاني،ولم يخطئ من سماها، هكذا قالت ليعبر الله بين رفوف اللغة المنسية و"المرمية في المعاجم"..لعبة لغة هو "الإله الاخير"ولعبة صناعة حلوى هو "الإنسان الأخير"..لله معابدهوللإنسان حلواه..وبين المعبد والحلوىرؤوس تقطع،وأخرى تنبت ثورة من مفاصل العدم..!"حبة قمح تموتستملأ الوادي سنابل"..!شكرا شاااااهقا..شكرا بلغة "سحابة فوق أفلاطون".. تمر إلى ماء يجن من أجله التراب .. من أجل "أول المطر الإباحي الحنين" ..شكرا بلغة الوسائد المرصعة بأحلام المنبوذين العراة من كل القصائد والحقوق والأمنيات..شكرا بالقدر الذي ينزف فيه الدم الملون بجمرة الوردة ، على وردي روايتك..أهي بكاء على حائط "معبد الجماجم" أم هي نشيد الروح الأخير لصناعة آلهة من الحلوى ومن إيروس ومن أمل .. أم هي طوفان بألف معنى ومعابد بلا أي معنى ؟!وبين معبد الجماجم وطوفان الحلوى طعم العدم ورائحة الوجود : للوجود روائحه وريحانه الذي يدغدغ أنوفنا من بعيد :من تلال الأمل.. من صباحات الديكة وأثر الفراشة ومن عناق الحمام للحمام.. من بسباس كسرة كل "الدادات" الجميلات ربات البيوت والحياة.. من أغاني ذاك الذي رعى الوجود، ثم قتلوه.. ومات.. ومن أحلام مادام إيمما بوڥ-;-اري وابداع ڨ-;-يستاف فلوبار.. ومن غريزة وخفقان قلب "دادا زعرة" حيث يبزغ إيروس من نهديها.. نهدين بألف معنى حين كل سيوف العدم بأيادي دجالو العصر الحديث.. المضرجة بدماء الأبرياء والزنبقات الوحيدات..وللعدم روائحه الكريهة الخارجة صوبنا من فوهات الكراهية والاضطغان، روائح اللاهوت و"سنة النفط المقدس"..روائح القتلة الساقطين من نصوص الإله .. الساقطون عليها جرادا لا يترك ولو حبة قمح واحدة للنمل كي يعمر العالم .. وللعصافير المغنية على أسرة النائمين.. ولفراخ القبرات النائمات.. روائح الساقطون بكل معاني الصفة .. بكل الصفات..وشكرا بقدر ما يربت الحالمون بأناملهم-أقلامهم على ريش الحمام والسلام..للقتلة سيوفهم .. ولأم الزين روايتها-قلمها..وبين القتلة والرواية قراء من لغة الحب والتأويل..لهم أصنامهم..ولها حلواها !ولنا حرية الاختيار بين أن نحيا أحرارا.. وأن نموت أحرارا ..!لهم معابدهم ليرصعونها بجماجم ضحايا الدولة الحديثة التي تكنس موتاها حين "تأتي متأخرة".. ولنا حلوانا وأياد ترسم وردا على قبور الشهداء..فشكرا بقدر ما توجد حلوى في كل مكان.. وفي كل قلب .. وفي كل أغاني الأبرياء.. وبقدر ما يكبر الحلم كالورد .. وبقدر ما يصبح الهلال "قمر -;-نص ثان اللغة سماد الرؤوس المقطوعة ، أو كيف تنبت الرؤوس كنرسيس ؟عن الممكن .. ورضيع المستقبل.. ودحر العدمحول رواية "طوفان من الحلوى.. في معبد الجماجم" لأم الزين بن ......
#قراءة
#تاويلية
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758422
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي نص اولإلى أم الزين ، بنشيخة أو المسكيني.. لا يهم..المهم، إليها: طارزة للحب بخيط اللغة وعيون الإبر..يا لنصك المجنون.. يا لروايتك التي تعجن أسماء اللهوفصول الدستوروميتافيزيقا الشرور..عجنا تعجنها..وخلقا ، تعيد خلقهانحو صناعة وجود لا يعرف عدم اللاهوت ،ونباح الساسةوحماقات الذين يحملون الله خشية عليه من السقوط في أيادي المبدعين..وبين الأيادي والأياديإله من نار وقتلوآلهة من قلم..أجل، سأكمل قراءتها حرفا يعدل حرفا ،وحدسا ينزل معنىلأكتب عنها نصا "لن يجن وحده""كم هو محزن أن ترى أمما كبيرةتتسول قدرا إضافيا من المستقبل" !هكذا قالت أم الزين ، وهي أم الزين بكل المعاني،ولم يخطئ من سماها، هكذا قالت ليعبر الله بين رفوف اللغة المنسية و"المرمية في المعاجم"..لعبة لغة هو "الإله الاخير"ولعبة صناعة حلوى هو "الإنسان الأخير"..لله معابدهوللإنسان حلواه..وبين المعبد والحلوىرؤوس تقطع،وأخرى تنبت ثورة من مفاصل العدم..!"حبة قمح تموتستملأ الوادي سنابل"..!شكرا شاااااهقا..شكرا بلغة "سحابة فوق أفلاطون".. تمر إلى ماء يجن من أجله التراب .. من أجل "أول المطر الإباحي الحنين" ..شكرا بلغة الوسائد المرصعة بأحلام المنبوذين العراة من كل القصائد والحقوق والأمنيات..شكرا بالقدر الذي ينزف فيه الدم الملون بجمرة الوردة ، على وردي روايتك..أهي بكاء على حائط "معبد الجماجم" أم هي نشيد الروح الأخير لصناعة آلهة من الحلوى ومن إيروس ومن أمل .. أم هي طوفان بألف معنى ومعابد بلا أي معنى ؟!وبين معبد الجماجم وطوفان الحلوى طعم العدم ورائحة الوجود : للوجود روائحه وريحانه الذي يدغدغ أنوفنا من بعيد :من تلال الأمل.. من صباحات الديكة وأثر الفراشة ومن عناق الحمام للحمام.. من بسباس كسرة كل "الدادات" الجميلات ربات البيوت والحياة.. من أغاني ذاك الذي رعى الوجود، ثم قتلوه.. ومات.. ومن أحلام مادام إيمما بوڥ-;-اري وابداع ڨ-;-يستاف فلوبار.. ومن غريزة وخفقان قلب "دادا زعرة" حيث يبزغ إيروس من نهديها.. نهدين بألف معنى حين كل سيوف العدم بأيادي دجالو العصر الحديث.. المضرجة بدماء الأبرياء والزنبقات الوحيدات..وللعدم روائحه الكريهة الخارجة صوبنا من فوهات الكراهية والاضطغان، روائح اللاهوت و"سنة النفط المقدس"..روائح القتلة الساقطين من نصوص الإله .. الساقطون عليها جرادا لا يترك ولو حبة قمح واحدة للنمل كي يعمر العالم .. وللعصافير المغنية على أسرة النائمين.. ولفراخ القبرات النائمات.. روائح الساقطون بكل معاني الصفة .. بكل الصفات..وشكرا بقدر ما يربت الحالمون بأناملهم-أقلامهم على ريش الحمام والسلام..للقتلة سيوفهم .. ولأم الزين روايتها-قلمها..وبين القتلة والرواية قراء من لغة الحب والتأويل..لهم أصنامهم..ولها حلواها !ولنا حرية الاختيار بين أن نحيا أحرارا.. وأن نموت أحرارا ..!لهم معابدهم ليرصعونها بجماجم ضحايا الدولة الحديثة التي تكنس موتاها حين "تأتي متأخرة".. ولنا حلوانا وأياد ترسم وردا على قبور الشهداء..فشكرا بقدر ما توجد حلوى في كل مكان.. وفي كل قلب .. وفي كل أغاني الأبرياء.. وبقدر ما يكبر الحلم كالورد .. وبقدر ما يصبح الهلال "قمر -;-نص ثان اللغة سماد الرؤوس المقطوعة ، أو كيف تنبت الرؤوس كنرسيس ؟عن الممكن .. ورضيع المستقبل.. ودحر العدمحول رواية "طوفان من الحلوى.. في معبد الجماجم" لأم الزين بن ......
#قراءة
#تاويلية
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758422
الحوار المتمدن
رضا الصالحي - قراءة تاويلية حول رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لام الزين بنشيخة المسكيني
سعاد زريبي : السمات التشكيلية في رواية طوفان من الحلوى
#الحوار_المتمدن
#سعاد_زريبي تعيش الشعوب اليوم أزمة عميقة مثلت الاشكال الرسمي للفلسفة المعاصرة التي عبرت عن هول الكارثة الإنسانية التي يعيشها الانسان المعاصر الذي لم سقط في الهاوية ،في فضاءات قبح معممة ،تشويه لأساليب الحياة . هذا الوضع الكارثي تجعل من المفكر يواجه مسؤولية انقاض وجه الحياة أو خلق سبل مغايرة من أجل انصافها ،نحن البشر الذي لا نملك بديلا عن هذا العالم يقول جون لوك نانسي ليس هناك عالم اخر و ليس لنا بديل عن العالم بل حسبنا أن نرسم خرائط داخل الأزمة مليئة بخطوط الإفلات و بالأفكار العشبية الكثيفة حيث لا الأصل و لا الذاكرة و لا أي هوية يمكننا أن نعول عليها من أجل بناء أي شكل من أشكال الخطاب في هذا الاطار الاستطيقي تشتغل الكاتبة التونسية أم الزين بن شيخة في روايتها طوفان من الحلوى في معبد الجماجم على مفهوم "الكارثة" كتحديد مفهوم رسمي للحياة الإنسانية اليوم في عالم الإرهاب : الإرهاب السياسي من طرف الدول التي لم تفلح في تأمين حياة سليمة لسكان الأرض بل وضفتهم كسلع في تجارتها بالبشر بأعضائهم و بعقولهم زادهم الإرهاب الاقتصادي بخلق الفقر و الجوع و التبعية و الاستسلام للسياسات الهيمنة من أجل تأمين قوت الأجساد المتعبة للشعوب البائسة زادها الإرهاب الصحي و النفسي للبشر الذي أفلح في صناعة شكل فظيع من الهشاشة و نمط من ناعم من الطاعة لكل سكان الكوكب الذي بات يعيش في بؤرة الخوف من الموت حيث فقدت الحياة سحرها و شوهت السياسات البائسة الوجود معا في العالم ليتحول الاخر الى نوع من الخطر الذي قد يهلك حياة أي شخص ففر الكل من الكل. في هذه القماشة التي لم تكن بيضاء تماما بل مملوءة مسبقا بالكليشيهات و الثقوب السوداء حيث ليس ثمة رسم على فضاء أبيض .ينبغي القطع مع كل اكليشيات سابقة على الريشة يقول دولوز "من الخطأ ان يعتقد المرء ان الرسام يشتغل على فضاء ابيض و اعذر . ان مساحة الرسم محتلة سلفا بكل اشكال الكليشيهات التي ينبغي القطع معها" في هذا السياق الفني و الفلسفي و الاتيقي رسمت الكاتبة لوحتها الروائية التي ترحلت فيها بين مسؤولية الدفاع عن الانسان المتبقي بيينا بعد هذا الكم الهائل من الموت الزروع في شوارع مدننا و دولنا وبين أقدام و رؤوس شعوبنا و بين تلك الطفرة التخييلية التي لم منحت لرواية طوفان من الحلوى القدرة على خلق الأمل كإحدى أبرز الأسئلة التي وضعها الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط في سؤاله ماذا يمكنني أن أمل قناعة منه بأن الأمل هو سؤال الأسئلة و السؤال الذي تنتهي عنده كل الأسئلة ،ترسم هذه الرواية إجابة لهذا السؤال في إجابة رشيقة نحن نأمل في طوفان من الحلوى، أو بصورة أدق نحن نحلم بطوفان من الحلوى حتى و ان صار العالم معبد للجماجم. عبرت الكاتبة عن ازدواجية مفهومية بين الجماجم و الحلوى في ثنائيات فرعية عديدة كثنائية السأم و الأمل ،الموت و الحياة ،التأبين و العرس ،الحب و العداء ،الثأر و الاعتذار ،الطوفان و القرار الساكن ، ازدواجية تخلخلت في صلب هويات الشخصية للأشخاص بين كوشمار و عبد الباقي ،ميارى وياسمين ، خازوق و عرعار وفي تلك الهويات المتشابكة في عدم الاكتراث بالهوية الأبوية أو الأمومة فكل يعبر عن الكل و كل شخص هو شخص اخر يحمل هويته وقدره و تاريخه أيضا .هذا التشابك هو شكل من التقاطع التشكيلي بين الخطوط أو صراع لوني داخل الرواية أي نوع من اللعب الجمالي بين الذاكرة و المستقبل، بين الهوية الذاتية و الهوية الجماعية ،بين الواقع والخيال، بين الإرهابي الذي يقطع الرؤوس و الرسام الذي يعيد الرؤوس الى اللوحة كنوع من احياء العظام وهي رميم . هذه الازدواجية حولت الرواية الى نوع ......
#السمات
#التشكيلية
#رواية
#طوفان
#الحلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759621
#الحوار_المتمدن
#سعاد_زريبي تعيش الشعوب اليوم أزمة عميقة مثلت الاشكال الرسمي للفلسفة المعاصرة التي عبرت عن هول الكارثة الإنسانية التي يعيشها الانسان المعاصر الذي لم سقط في الهاوية ،في فضاءات قبح معممة ،تشويه لأساليب الحياة . هذا الوضع الكارثي تجعل من المفكر يواجه مسؤولية انقاض وجه الحياة أو خلق سبل مغايرة من أجل انصافها ،نحن البشر الذي لا نملك بديلا عن هذا العالم يقول جون لوك نانسي ليس هناك عالم اخر و ليس لنا بديل عن العالم بل حسبنا أن نرسم خرائط داخل الأزمة مليئة بخطوط الإفلات و بالأفكار العشبية الكثيفة حيث لا الأصل و لا الذاكرة و لا أي هوية يمكننا أن نعول عليها من أجل بناء أي شكل من أشكال الخطاب في هذا الاطار الاستطيقي تشتغل الكاتبة التونسية أم الزين بن شيخة في روايتها طوفان من الحلوى في معبد الجماجم على مفهوم "الكارثة" كتحديد مفهوم رسمي للحياة الإنسانية اليوم في عالم الإرهاب : الإرهاب السياسي من طرف الدول التي لم تفلح في تأمين حياة سليمة لسكان الأرض بل وضفتهم كسلع في تجارتها بالبشر بأعضائهم و بعقولهم زادهم الإرهاب الاقتصادي بخلق الفقر و الجوع و التبعية و الاستسلام للسياسات الهيمنة من أجل تأمين قوت الأجساد المتعبة للشعوب البائسة زادها الإرهاب الصحي و النفسي للبشر الذي أفلح في صناعة شكل فظيع من الهشاشة و نمط من ناعم من الطاعة لكل سكان الكوكب الذي بات يعيش في بؤرة الخوف من الموت حيث فقدت الحياة سحرها و شوهت السياسات البائسة الوجود معا في العالم ليتحول الاخر الى نوع من الخطر الذي قد يهلك حياة أي شخص ففر الكل من الكل. في هذه القماشة التي لم تكن بيضاء تماما بل مملوءة مسبقا بالكليشيهات و الثقوب السوداء حيث ليس ثمة رسم على فضاء أبيض .ينبغي القطع مع كل اكليشيات سابقة على الريشة يقول دولوز "من الخطأ ان يعتقد المرء ان الرسام يشتغل على فضاء ابيض و اعذر . ان مساحة الرسم محتلة سلفا بكل اشكال الكليشيهات التي ينبغي القطع معها" في هذا السياق الفني و الفلسفي و الاتيقي رسمت الكاتبة لوحتها الروائية التي ترحلت فيها بين مسؤولية الدفاع عن الانسان المتبقي بيينا بعد هذا الكم الهائل من الموت الزروع في شوارع مدننا و دولنا وبين أقدام و رؤوس شعوبنا و بين تلك الطفرة التخييلية التي لم منحت لرواية طوفان من الحلوى القدرة على خلق الأمل كإحدى أبرز الأسئلة التي وضعها الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط في سؤاله ماذا يمكنني أن أمل قناعة منه بأن الأمل هو سؤال الأسئلة و السؤال الذي تنتهي عنده كل الأسئلة ،ترسم هذه الرواية إجابة لهذا السؤال في إجابة رشيقة نحن نأمل في طوفان من الحلوى، أو بصورة أدق نحن نحلم بطوفان من الحلوى حتى و ان صار العالم معبد للجماجم. عبرت الكاتبة عن ازدواجية مفهومية بين الجماجم و الحلوى في ثنائيات فرعية عديدة كثنائية السأم و الأمل ،الموت و الحياة ،التأبين و العرس ،الحب و العداء ،الثأر و الاعتذار ،الطوفان و القرار الساكن ، ازدواجية تخلخلت في صلب هويات الشخصية للأشخاص بين كوشمار و عبد الباقي ،ميارى وياسمين ، خازوق و عرعار وفي تلك الهويات المتشابكة في عدم الاكتراث بالهوية الأبوية أو الأمومة فكل يعبر عن الكل و كل شخص هو شخص اخر يحمل هويته وقدره و تاريخه أيضا .هذا التشابك هو شكل من التقاطع التشكيلي بين الخطوط أو صراع لوني داخل الرواية أي نوع من اللعب الجمالي بين الذاكرة و المستقبل، بين الهوية الذاتية و الهوية الجماعية ،بين الواقع والخيال، بين الإرهابي الذي يقطع الرؤوس و الرسام الذي يعيد الرؤوس الى اللوحة كنوع من احياء العظام وهي رميم . هذه الازدواجية حولت الرواية الى نوع ......
#السمات
#التشكيلية
#رواية
#طوفان
#الحلوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759621
الحوار المتمدن
سعاد زريبي - السمات التشكيلية في رواية طوفان من الحلوى
مريم نجمه : طوفان التماسيح
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه " تسونامي " التماسيح !- من أخبار اليوميات ؟! كوكبنا تغزوه موجة , بل طوفان التماسيحنحن في عصر التماسيح البشريةلم تترك شيئًا إلا وبلعته...لا حراّس , ولا صيادينلا سياج , ولا جدران أو كثبان رملية من يقود هذا العالم الأعمى هل سينتهي هذا الصراع الأبديّالناريّبانتهاء البشرية أم بانتهاء آكلي لحوم البشر !؟إلهي.. أعنّا ....فاضت الدماء ولم تقف المشرحة..المجزرة .. والرقص على الجثث ... والجنون !!!!!!!!!!!!!!!تماسيح ... " المليار الذهبي "....!........................حزيران 2022 ......
#طوفان
#التماسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760672
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه " تسونامي " التماسيح !- من أخبار اليوميات ؟! كوكبنا تغزوه موجة , بل طوفان التماسيحنحن في عصر التماسيح البشريةلم تترك شيئًا إلا وبلعته...لا حراّس , ولا صيادينلا سياج , ولا جدران أو كثبان رملية من يقود هذا العالم الأعمى هل سينتهي هذا الصراع الأبديّالناريّبانتهاء البشرية أم بانتهاء آكلي لحوم البشر !؟إلهي.. أعنّا ....فاضت الدماء ولم تقف المشرحة..المجزرة .. والرقص على الجثث ... والجنون !!!!!!!!!!!!!!!تماسيح ... " المليار الذهبي "....!........................حزيران 2022 ......
#طوفان
#التماسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760672
الحوار المتمدن
مريم نجمه - طوفان التماسيح !
حاتم بوبكر بن الهذيلي : قراءة نقدية في رواية: - طوفان من الحلوى في معبد الجماجم- لأم الزين بنشيخة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بوبكر_بن_الهذيلي قراءة نقدية في رواية:طوفان من الحلوى في ... معبد الجماجم:بقلم الأستاذ : حاتم بوبكرتقديم الروائية:رواية" طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم " للكاتبة " التونسية "أم الزّين بنشيخة المسكيني " متحصلة على الدكتورا في الفلسفة الحديثة من كلية العلوم الإنسانية 9 أفريل بتونس سنة 2000 ، تشغل خطة أستاذة تعليم عالي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس بقسم الفلسفة. باحثة ضمن مخبر التنوير و الحداثة و التنوع الثقافي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة المنار. من مؤلفاتها:▪-;- الفن يخرج عن طوره، بيروت دار جداول، 2011.▪-;- جرحى السّماء (رواية) بيروت، دار جداول.▪-;- الثورات العربية، سيرة غير ذاتية مع فتحي المسكيني، بيروت دار جداول، 2013.▪-;- هنا تباع الشعوب خلسة، تونس، دار الوسيط للنشر ،2013.تحرير المقدس، بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;- لن تُجن وحيدا هذا اليوم(رواية) بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;-كانط والحداثة الدينية، بيروت المركز الثقافي العربي،2015▪-;- الفن في زمن الإرهاب، بيروت، منشورات ضفاف، 2016.▪-;- ترجمة كتاب شارلي بودلير، كتابات في الفن (مع كاظم جهاد) ابو ظبي دائرة الثقافة و السياحة، 2019.▪-;- الفن و المقدس، بيروت، مؤمنون بلا حدود للنشر، 2020.تقديم رواية: "طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم".رواية "طوفان من الحلوى طبعت سنة 2021 عن الدار التونسية للكتاب، ر.د.م.ك: 6- 73- 942- 9938- 978 و تمتد على 265 صفحة وتتوزع على خمسة مشاهد، تقديم الدكتور محمد الخبو و تعليق في آخر الرواية لحاتم التليلي.القراءة:على قارئ الرواية الحديثة أن يتخلص من النمطية النقدية و من طابعها السكوني ليعانق التجليات الفردية الحديثة تلك الشاذة عن النمطية التي عهدناها. عليه أن يمتلك أجنحة كثيرة مثنى و ثلاثى و رباعى، أن يكون مركبا و حاذقا لفعل التركيب و له ثقافة باذخة أو عليه أن يرتقي و ان يستعد لماَ لم يتعود عليه من الأشكال المألوفة ذلك ان الفعل الروائي بات خلقا و إفلاتا من القيود. لقد كان الأدب ثم كان النقد و ما لم يُستسغ اليوم قد يستساغ مستقبلا، الأدب طائر خيالي له أجنحة الفكر و اللغة و الجمال و الشعر و الفلسفة و التاريخ و الجغرافيا و الهوية... كالبحر ليس الكل يحذق قراءته و خاصة إذا جادل الناقد بحرا هادرا فائض المفردات ولم يعهد للوحاته مثيلا، حين يبحث عن منفذ ولا يجد مخرجا يتوه، حين تتراص القضايا و تتدافع الدلالة و اللغة و تصاحبها الشعرية قد يغرق القارئ فيقذفه البحر أو يقذف هو البحر و يُقسم على هجره.هل علينا ان نلتزم في الإبداع باشراطات و ضوابط نقدية ألفها النقد و استأنست بها العقول طويلا ؟.إن الأدب بما هو إفلات وانفلات من قبضة المألوف و السائد و الستاتيكية، بما هو فعالية ديناميكية تتحدى الحدود و تتخطى المعتاد يحتاج إلى تقنيات نقدية نراجع فيها المعايير النقدية الكلاسيكية و منطق الأجناسية. إننا نحتاج إلى تحول نقدي لا يقوم على القطع الكلي مع النقد الأدبي و إنما على تحويره بالزيادة لاستيعاب ما لم يألفه من التشكيلات الأدبية الراهنة أو "جنون الأنماط الأدبية و جنوحها" عن " الأدبيات المعقلنة " الخاضعة لسلطة النظام والعقل ذلك أننا نباشر اجتماع النظام و الفوضى، العقل والخيال... . يشكل البعد الموسوعي فيها سمة جلية حيث تتراصّ الأبعاد في سياقها السردي فيتعاضد الفلسفي و العلمي و الأدبي و الفني والجمالي والاجتماعي، و حقيقة الواقع الموضوعي وحقيقة الفنان الذاتية و حقيقة الفن ذاته. إن خطاب الرواي ......
#قراءة
#نقدية
#رواية:
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764473
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بوبكر_بن_الهذيلي قراءة نقدية في رواية:طوفان من الحلوى في ... معبد الجماجم:بقلم الأستاذ : حاتم بوبكرتقديم الروائية:رواية" طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم " للكاتبة " التونسية "أم الزّين بنشيخة المسكيني " متحصلة على الدكتورا في الفلسفة الحديثة من كلية العلوم الإنسانية 9 أفريل بتونس سنة 2000 ، تشغل خطة أستاذة تعليم عالي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس بقسم الفلسفة. باحثة ضمن مخبر التنوير و الحداثة و التنوع الثقافي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة المنار. من مؤلفاتها:▪-;- الفن يخرج عن طوره، بيروت دار جداول، 2011.▪-;- جرحى السّماء (رواية) بيروت، دار جداول.▪-;- الثورات العربية، سيرة غير ذاتية مع فتحي المسكيني، بيروت دار جداول، 2013.▪-;- هنا تباع الشعوب خلسة، تونس، دار الوسيط للنشر ،2013.تحرير المقدس، بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;- لن تُجن وحيدا هذا اليوم(رواية) بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;-كانط والحداثة الدينية، بيروت المركز الثقافي العربي،2015▪-;- الفن في زمن الإرهاب، بيروت، منشورات ضفاف، 2016.▪-;- ترجمة كتاب شارلي بودلير، كتابات في الفن (مع كاظم جهاد) ابو ظبي دائرة الثقافة و السياحة، 2019.▪-;- الفن و المقدس، بيروت، مؤمنون بلا حدود للنشر، 2020.تقديم رواية: "طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم".رواية "طوفان من الحلوى طبعت سنة 2021 عن الدار التونسية للكتاب، ر.د.م.ك: 6- 73- 942- 9938- 978 و تمتد على 265 صفحة وتتوزع على خمسة مشاهد، تقديم الدكتور محمد الخبو و تعليق في آخر الرواية لحاتم التليلي.القراءة:على قارئ الرواية الحديثة أن يتخلص من النمطية النقدية و من طابعها السكوني ليعانق التجليات الفردية الحديثة تلك الشاذة عن النمطية التي عهدناها. عليه أن يمتلك أجنحة كثيرة مثنى و ثلاثى و رباعى، أن يكون مركبا و حاذقا لفعل التركيب و له ثقافة باذخة أو عليه أن يرتقي و ان يستعد لماَ لم يتعود عليه من الأشكال المألوفة ذلك ان الفعل الروائي بات خلقا و إفلاتا من القيود. لقد كان الأدب ثم كان النقد و ما لم يُستسغ اليوم قد يستساغ مستقبلا، الأدب طائر خيالي له أجنحة الفكر و اللغة و الجمال و الشعر و الفلسفة و التاريخ و الجغرافيا و الهوية... كالبحر ليس الكل يحذق قراءته و خاصة إذا جادل الناقد بحرا هادرا فائض المفردات ولم يعهد للوحاته مثيلا، حين يبحث عن منفذ ولا يجد مخرجا يتوه، حين تتراص القضايا و تتدافع الدلالة و اللغة و تصاحبها الشعرية قد يغرق القارئ فيقذفه البحر أو يقذف هو البحر و يُقسم على هجره.هل علينا ان نلتزم في الإبداع باشراطات و ضوابط نقدية ألفها النقد و استأنست بها العقول طويلا ؟.إن الأدب بما هو إفلات وانفلات من قبضة المألوف و السائد و الستاتيكية، بما هو فعالية ديناميكية تتحدى الحدود و تتخطى المعتاد يحتاج إلى تقنيات نقدية نراجع فيها المعايير النقدية الكلاسيكية و منطق الأجناسية. إننا نحتاج إلى تحول نقدي لا يقوم على القطع الكلي مع النقد الأدبي و إنما على تحويره بالزيادة لاستيعاب ما لم يألفه من التشكيلات الأدبية الراهنة أو "جنون الأنماط الأدبية و جنوحها" عن " الأدبيات المعقلنة " الخاضعة لسلطة النظام والعقل ذلك أننا نباشر اجتماع النظام و الفوضى، العقل والخيال... . يشكل البعد الموسوعي فيها سمة جلية حيث تتراصّ الأبعاد في سياقها السردي فيتعاضد الفلسفي و العلمي و الأدبي و الفني والجمالي والاجتماعي، و حقيقة الواقع الموضوعي وحقيقة الفنان الذاتية و حقيقة الفن ذاته. إن خطاب الرواي ......
#قراءة
#نقدية
#رواية:
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764473
الحوار المتمدن
حاتم بوبكر بن الهذيلي - قراءة نقدية في رواية: - طوفان من الحلوى في معبد الجماجم- لأم الزين بنشيخة
عواطف عبداللطيف : طوفان المشاعر في قصائد عواطف عبد اللطيف
#الحوار_المتمدن
#عواطف_عبداللطيف قراءة في ديوان (أتقاطر منك) الدكتور عبدالمنعم ناصر لم أتمكن من حضور تلك الأمسية الشعرية التي اقامتها جمعية الثقافة العربية النيوزلندية للشاعرة السيدة عواطف عبد اللطيف، لكني لم أبق بعيدا، فقد استعرضت أشعارها مسبقا وما أكتبه الآن هو انطباعات عن أبيات من قصائد ديوانها "أتقاطر منك،" أرجو أن أفيها حقها وأن يكون هذا البحث عوضا عن عدم حضوري.وصف العرب الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى. وهذا الوصف بحد ذاته يهتم بالشكل لكنه لا يذكر شيئا عن المحتوى. غير أن الشعر الذي بقي من القدم احتوى من المعاني كثيرا، إلى جانب التزامه بالوزن والقافية. عندما كانت لغة الشعرالعربي القديم هي لغة الحياة اليومية للناس على الأغلب فإن الشعراء لم يجدوا صعوبة في نظم القصائد الموزونة والمقفاة، مع اهتاماهم بالمحتوى. وظهرت حركة الشعر الحر الحديثة فواجهت انتقادات كبيرة من الموالين للشعر الكلاسيكي الموزن المقفى، بدعوى أنه ليس شعرا بحسب المصطلح التقليدي، لكن ما كتبه رواد الشعر الحديث مثل نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ومظفر النواب وعاتكة وهبي الخزرجي وغيرهم، ومنه الشعر الذي نحن بصدده هنا، يبطل حجة من ينكرون هذا النوع من الشعر، فهو ذو محتوى رصين ولا يفتقد الوزن كليا، لكنه تحرر من قيود القافية الواحدة في القصيدة، فإن فيه قوافي متعددة. ومع أن لا بد للشعر أن يكون ذا إيقاع موسيقي، فمن الإنصاف الاعتراف بأن كثيرا مما أصبح يسمى بالشعر الحر لم يخل من إيقاع عروضي، وإن تعددت الأوزان والقوافي في القصيدة الواحدة.أما الشاعر فقد عرفه علماء الأدب بأنه الفنان الذي يتأثر بعمق بالحدث وبتجارب الحياة وبما تحمله من معانٍ، ويستوعب أبعادها بعمق أكثر مما يستطيع غيره من الناس، وفي الوقت نفسه يكون متمكنا من اللغة بدرجة يستطيع بكلماته وتعابيره أن يعمق إحساسات القاريء بما رآه وأحس به هو نفسه من أحداث ومعاناة، ويجعله مشاركا له فيما يتأثر به. فلا بد للشاعر من أن يكون مرهف الحس شديد التأثر بأبعاد ما يمر به من حدث وقادرا على أن يجعل القاريء يتفاعل معه في هذا الإحساس. عندما قرأت أشعار السيدة عواطف شعرت بانها استطاعت أن تأخذني معها إلى حيث معاناتها ومشاعرها وتأثرها بما حدث لها. وهذه هو النجاح، حين جعلت القاريء يشاركها التجربة ويتأثر بنتائجها. ولابد من التأكيد على أنني في هذه الصفحات أتعامل فقط مع ديوانها : أتقاطر منك. وقد يكون لي كلام آخر عن الديوانين الآخرين بعدما أقرأهما بالتأني الذي كان لي مع الأول من دواوينها، إن نحجت هنا في إيفائها حقها من النقد الأدبي، فلابد للشعر من أن يقرأ ويقرأ مرات ومرات ليستوعب جيدا. مما يحسب للشاعرة عواطف عبد اللطيف أنها رغم ما عانته من ظلم كبير من غدر همج رعاع فجعها في حبيبين: شريك عمرها ووطنها، لكنه لم يجعلها تنكفيء على نفسها، رغم خسارتها التي لن تعوض، وظلت تعيش حياة مفعمة بالعطاء، ولم تفارقها ابتسامتها، مع الحزن العميق الذي يتسامى من كل الحروف والكلمات التي تطرز أبيات قصائدها، ففاقت الخنساء في مراثيها. وفي الوقت نفسه فلقد فجرت هذه المعاناة في نفسها مشاعر عميقة وعنيفة عبرت عنها بكلمات فيها من الصراحة حدا يبهر القاري، والذي يلمسها من فوران حروف كلماتها وعباراتها، والتي تحمل معها التعبير عن آلام بمفردات متدفقة خارج حدود المكان والزمان. تريد الشاعرة للزمن أن يتوقف، لكي تبقى مأساتها تتحدى الزمان وأن لا يطويها النسيان، وتبقى ظاهرة أمام الجميع تواسي من أصابتهم نكبة مثل نكبتها. تقول في بداية قصيدة "نبض الأرض": "تتعطل الشمس... والنجوم لم تعد تعرف المرور ......
#طوفان
#المشاعر
#قصائد
#عواطف
#اللطيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769125
#الحوار_المتمدن
#عواطف_عبداللطيف قراءة في ديوان (أتقاطر منك) الدكتور عبدالمنعم ناصر لم أتمكن من حضور تلك الأمسية الشعرية التي اقامتها جمعية الثقافة العربية النيوزلندية للشاعرة السيدة عواطف عبد اللطيف، لكني لم أبق بعيدا، فقد استعرضت أشعارها مسبقا وما أكتبه الآن هو انطباعات عن أبيات من قصائد ديوانها "أتقاطر منك،" أرجو أن أفيها حقها وأن يكون هذا البحث عوضا عن عدم حضوري.وصف العرب الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى. وهذا الوصف بحد ذاته يهتم بالشكل لكنه لا يذكر شيئا عن المحتوى. غير أن الشعر الذي بقي من القدم احتوى من المعاني كثيرا، إلى جانب التزامه بالوزن والقافية. عندما كانت لغة الشعرالعربي القديم هي لغة الحياة اليومية للناس على الأغلب فإن الشعراء لم يجدوا صعوبة في نظم القصائد الموزونة والمقفاة، مع اهتاماهم بالمحتوى. وظهرت حركة الشعر الحر الحديثة فواجهت انتقادات كبيرة من الموالين للشعر الكلاسيكي الموزن المقفى، بدعوى أنه ليس شعرا بحسب المصطلح التقليدي، لكن ما كتبه رواد الشعر الحديث مثل نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ومظفر النواب وعاتكة وهبي الخزرجي وغيرهم، ومنه الشعر الذي نحن بصدده هنا، يبطل حجة من ينكرون هذا النوع من الشعر، فهو ذو محتوى رصين ولا يفتقد الوزن كليا، لكنه تحرر من قيود القافية الواحدة في القصيدة، فإن فيه قوافي متعددة. ومع أن لا بد للشعر أن يكون ذا إيقاع موسيقي، فمن الإنصاف الاعتراف بأن كثيرا مما أصبح يسمى بالشعر الحر لم يخل من إيقاع عروضي، وإن تعددت الأوزان والقوافي في القصيدة الواحدة.أما الشاعر فقد عرفه علماء الأدب بأنه الفنان الذي يتأثر بعمق بالحدث وبتجارب الحياة وبما تحمله من معانٍ، ويستوعب أبعادها بعمق أكثر مما يستطيع غيره من الناس، وفي الوقت نفسه يكون متمكنا من اللغة بدرجة يستطيع بكلماته وتعابيره أن يعمق إحساسات القاريء بما رآه وأحس به هو نفسه من أحداث ومعاناة، ويجعله مشاركا له فيما يتأثر به. فلا بد للشاعر من أن يكون مرهف الحس شديد التأثر بأبعاد ما يمر به من حدث وقادرا على أن يجعل القاريء يتفاعل معه في هذا الإحساس. عندما قرأت أشعار السيدة عواطف شعرت بانها استطاعت أن تأخذني معها إلى حيث معاناتها ومشاعرها وتأثرها بما حدث لها. وهذه هو النجاح، حين جعلت القاريء يشاركها التجربة ويتأثر بنتائجها. ولابد من التأكيد على أنني في هذه الصفحات أتعامل فقط مع ديوانها : أتقاطر منك. وقد يكون لي كلام آخر عن الديوانين الآخرين بعدما أقرأهما بالتأني الذي كان لي مع الأول من دواوينها، إن نحجت هنا في إيفائها حقها من النقد الأدبي، فلابد للشعر من أن يقرأ ويقرأ مرات ومرات ليستوعب جيدا. مما يحسب للشاعرة عواطف عبد اللطيف أنها رغم ما عانته من ظلم كبير من غدر همج رعاع فجعها في حبيبين: شريك عمرها ووطنها، لكنه لم يجعلها تنكفيء على نفسها، رغم خسارتها التي لن تعوض، وظلت تعيش حياة مفعمة بالعطاء، ولم تفارقها ابتسامتها، مع الحزن العميق الذي يتسامى من كل الحروف والكلمات التي تطرز أبيات قصائدها، ففاقت الخنساء في مراثيها. وفي الوقت نفسه فلقد فجرت هذه المعاناة في نفسها مشاعر عميقة وعنيفة عبرت عنها بكلمات فيها من الصراحة حدا يبهر القاري، والذي يلمسها من فوران حروف كلماتها وعباراتها، والتي تحمل معها التعبير عن آلام بمفردات متدفقة خارج حدود المكان والزمان. تريد الشاعرة للزمن أن يتوقف، لكي تبقى مأساتها تتحدى الزمان وأن لا يطويها النسيان، وتبقى ظاهرة أمام الجميع تواسي من أصابتهم نكبة مثل نكبتها. تقول في بداية قصيدة "نبض الأرض": "تتعطل الشمس... والنجوم لم تعد تعرف المرور ......
#طوفان
#المشاعر
#قصائد
#عواطف
#اللطيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769125
الحوار المتمدن
عواطف عبداللطيف - طوفان المشاعر في قصائد عواطف عبد اللطيف