الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : -المرجعية- - صمام امان- لمن؟
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة تعيش "المرجعية" الدينية، وبكل تلاوينها عصرها الذهبي، فمنذ 2003 أضحت خطا احمر، بكل ما تعنيه الكلمة، شخوصها وممثليها ووكلائهم مقدسين، لا يمكن المساس بهم او حتى التفكير بنقدهم، واذا ما ظهر تقرير اعلامي من هنا او هناك يتناول سيرة احدهم، او يتحدث عن صفقات فساد تطال هذه المؤسسة، فأن النظام كله يستنفر، ويدخل حال الطوارئ، وتتخذ إجراءات صارمة بحق القناة الإعلامية او الصحيفة التي نشرت التقرير، وفي بعض الأحيان قد يقتل من يتحدث عنهم، فهم اقدس من قادة الميليشيات عند جمهورهم، فاذا كانت الميليشيات تقتل أي شخص يتجاوز على قادتها، "فالمرجعية" هي ام هذه الميليشيات جميعهم "قتل الشاب غزوان باسم لأنه انتقد ممثل "المرجعية"، والنظام عندما يستنفر كل طاقاته لأجلهم، فذلك بسبب انه كله قائم وباق ومتأبد بهم، فلولا الشرعية التي تمنحها هذه المؤسسة لهذا النظام لكان هناك حديث اخر.لقد أدركت هذه المؤسسة قوتها بعد احداث 2003، فالأمريكان لعبوا لعبتهم القذرة، بجعل العراق مرتعا لكل قوى الإسلام السياسي، واعطوا الجرعات المنعشة لرجال الدين الذين كانوا في سبات، لقد تم ايقاظهم، فالأمريكان جعلوهم محجا وقبلة لكل من يأتي للعراق، قوموا عملية سياسية بهم، وسنوا دستورا بهم، وصنعوا انتخابات بهم، فبدأت مسيرة الالام.في أيام انتفاضة أكتوبر، وبعد ان زاد القمع بشكل غير مسبوق، وحدثت مجازر كبيرة "بغداد، ذي قار، النجف"، كان هناك قسم من المتظاهرين، دعونا نسميهم "طيبوا النوايا" ولا نقول "قليلو وعي" ينتظرون خطبة "المرجعية"، لأنهم كانوا يبنون عليها امالا كبيرة، مثلما كان هناك قسم من المتظاهرين قد ايد دخول الميليشيات الى التظاهرات، واعتبروهم سندا لهم، وفيما بعد كانوا قد قتلوا المتظاهرين وخطفوهم وعذبوهم وضربوهم ب "التواثي"؛ لم تكن خطب "المرجعية" تلك سوى "مخدر اسبوعي" او "بنج" مثلما كانوا يسموها المتظاهرين، ولم تكن تلك الميليشيات سوى فخ يمارسوه منذ 2011، لهذا فأن هذه الأقسام من المتظاهرين كانت قد أدركت اللعبة، وبدأت تنسلخ شيئا فشيئا عن هذه المؤسسة ومنتجاتها.ان الوعي السياسي ستتلقفه الجماهير عاجلا او اجلا، لأن المقدس تزال قداسته امام حاجات الناس، وحاجات الناس هي في ازمة، بطالة مليونية، ولا حلول في الأفق، وضع صحي متدهور، ويزداد سوءا، لا كهرباء لا ماء لا خدمات، التعليم في الحضيض، فساد ونهب هما الخصيصتان الاساسيتان لهذا النظام، ميليشيات وعصابات هي السلطة، تخطف وتقتل متى شاءت وكيفما شاءت، فما هو موقع المقدس؟ والى متى؟اذن المنطقي والصحيح هو ان "المرجعية" هي صمام امان هذا النظام، تحافظ عليه بكل قوتها، فهي تستمد قوتها منه، كما يستمد هو قوته منها، فدائما -وبعد كل ازمة مصيرية للنظام- تعطي حلولا ترقيعية، لتهدئة الشارع، لكن لن يستمر ذلك طويلا، فالأزمة خانقة جدا هذه المرة، والنظام فقد كل مبررات بقائه. ......
#-المرجعية-
#صمام
#امان-
#لمن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686695
محمد فُتوح : العلمانية صمام أمن للمجتمع وشرط للتقدم
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح العلمانية صمام لأمن الوطن ...وشرط للتقدممن الأخطاء الشائعة التى اعتاد عليها أغلب الناس ، أن العلمانية هى بالضرورة ضد الدين ، وهذا الفهم الشعبى السائد هو ما يقف حجر عثرة ، ضد انتشار الفكر العلمانى . أما حقيقة الأمر فإن قيام نظام علمانى فى دولة ما ، يعنى أن تسير كل أمور الدولة بقوانين إنسانية نسبية وضعية قابلة للصواب والخطأ ، وفى حالة الخطأ يقوم واضعو هذه القوانين بتعديلها لما فيه مصلحة كل مواطن ومواطنة ، من تحقيق للعدل والمساواة والحرية ، ويكون ذلك عن طريق الديمقراطية.فإذا كانت الدولة دينها الإسلام ، فهذا لا يعوق العلمانية ولا يضير الإسلام فى شىء.فالفكر العلمانى يرى أنه يجب الفصل بين دين الدولة والنظام السياسى ، فالإسلام كدين يتصف بأنه مطلق ولا يجوز له الدخول فى السياسة التى تتصف بالنسبى ، أما إذا دخل الدين فى السياسة فسوف يحدث تعارض منطقى وجوهرى ، إذ كيف نطبق ما هو مطلق على ما هو نسبى متغير. إن الدين كعقيدة مطلقة ، يصبح علاقة خاصة جداً بين الإنسان وربه ، والعلمانية تبقى نظاماً للقوانين الوضعية تتصف بالنسبية والتغير.نحن هنا لا نتحدث عن ظاهرة جديدة ، أو بدعة من البدع ، فأغلب الدول المتحضرة والمتقدمة قد أخذت بالنظام العلمانى . لقد سيطرت الكنيسة على الفكر السياسى فى أوروبا لقرون عديدة ، فى ظل هذه السيطرة والتزاوج بين الكنيسة والملوك وأمراء الاقطاع ، حيكت المؤامرات وانتشر الظلم والفقر وفسدت الحياة السياسية وعمت الفوضى . ولم ينتشل أوروبا من هذه الأحوال البائسة ، إلا تحجيم شئون الكنيسة ، وفصل الدين عن الدولة.إن أكثر الأمثلة التى تبرهن على التزاوج والتعايش بين الإسلامى ، كعقيدة وبين العلمانية كنظام للحكم هو تركيا . فهى دولة مسلمة أما دستورها فهو علمانى . وفى الفترة الأخيرة نجد أنها تتصدى وتدافع عن هذا النظام العلمانى بضراوة ، تدافع عن كل ما ينال من هذا النظام ، ضد الأحداث الصغيرة قبل الكبيرة . فقد رفعت بعض المحجبات دعاوى بسبب منعهما من دخول الامتحان ، وهن يرتدين الحجاب وحكم القضاء التركى بعدم أحقيتهما فى دعواهما ، لأن هذا يعد انتهاكاً للدستور العلمانى ويتعارض معه . أما هنا فى مصر فالمنقبات وليس المحجبات ، يرتدين هذا الزى الأسود ويعملن فى المصالح الحكومية والمؤسسات العامة ويقدن السيارة ، ولا أحد يعترض . بل هناك منْ يرى أنه الزى الشرعى الاسلامى الواجب فرضه . ولا يخفى على أحد أن هناك جرائم بشعة ، تحدث بسبب التخفى وراء هذا النقاب.إن الفكر العلمانى ، هو الوحيد الذى يتكفل بحماية الإنسان من التعصب على أساس الدين والعرق والجنس والطائفة ، أما منْ يستندون على المرجعية الدينية ، فهنا أرض خصبة ينتعش فيها التعصب ، وينفى الآخر المخالف فى الرأى وفى العقيدة.ولنا أن نتأمل ما يحدث موخرا فى بعض البلاد العربية ، حيث المرجعيات الدينية المختلفة والتى تلقى بالزيت على النار فتشتعل الحرائق وتشن حرب المساجد ويتساقط الضحايا بحجة الدفاع عن الدين ، وتتزايد شلالات وبحور الدم التى يغرق فيها أهل البلد الواحد سنة وشيعة ، الكل يذبح بسكين واحدة ، داخل البلد الواحد . أصبح التعصب ناراً تشتعل فى القلوب والعقول. كل صبح وكل مساء ، يتولد طوفان من الحقد والغل والضغينة ، من أجل الصراع على السلطة . الكل قد أصيب بالعمى ، لا يرى أى شىء إلا لون الدم ، وبقايا الأشلاء البشرية المتناثرة.الدين الذى يفترض أنه يجمعهم قد فرقهم ، بل شتتهم إلى أحزاب متنافرة يصرع كل منهم الآخر على مذبح السياسة ، والنتيجة الفادحة المأساوية ، هى آلاف الضح ......
#العلمانية
#صمام
#للمجتمع
#وشرط
#للتقدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738519