الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
روهيني هينسمان : الأبعاد السياسية للأزمة في سريلانكا
#الحوار_المتمدن
#روهيني_هينسمان روهيني هينسماننشر المقال في موقع New Politics بتاريخ 7 حزيران/يونيو 2022—اسمحوا لي البدء بذكريات الطفولة. كان والدي من التاميل، وأمي كانت من البورغر- هكذا يسمون الأشخاص من أصل أوروبي في سريلانكا- كنا نعيش في حي تسكنه أغلبية سنهالية خارج كولومبو. في أحد الأيام من العام 1958، جاء جارنا السينهالي، مينكي، الذي كان كواحد من أفراد أسرتنا، غاضباً بشدة، مصراً على أن نغادر منزلنا في الحال والذهاب إلى مكان آمن آخر لأن مجموعة متعطشة لسفك الدماء في طريقها إلينا. في الوقت عينه تقريباً، وصلت ياسمين، إحدى طالبات والدتي السابقات، والتي كانت قد باتت صديقة للعائلة، وكذلك كانت سينهالية، جاءت بالسيارة، عارضة علينا اللجوء إلى بيت أهلها. والدتي كانت تتنزه فعلم أهلي أن التاميل كانوا يتعرضون للاعتداءات، ولكنهم رفضوا المغادرة في ذلك الوقت. فجمعوني مع شقيقي وجدتي التاميلية إلى جانب جار سنيهالي في التاكسي وأرسلونا لعند جدتي البورغرية، وبدؤوا بصنع زجاجات المولوتوف للدفاع عن أنفسهم ومنزلهم. في هذا الحين فقد مينيكي أعصابه وهددهم بالانتحار ما لم يغادروا منزلهم. أخيراً وافقوا على ذلك، وصعدوا في سيارة جار سنيهالي آخر الذي أقلّهم إلى منزل أهل ياسمين.بعد ثلاثين عاماً، كنت أجري بحثاً عن اللاجئين السريلانكيين المهجرين داخلياً، صادفت العديد من القصص المشابهة حيث جرى إنقاذ التاميل على يد أصدقائهم السنيهاليين، أو جيرانهم أو زملائهم، أو حتى الغرباء منهم. بالنسبة لي هذه القصص تختصر الروح المقسمة لسريلانكا: العنف والكراهية من جهة، والحب والتعاطف من جهة أخرى، العنصرية من جهة، ومناهضة العنصرية من جهة ثانية، السلطوية الوحشية من جهة، والسعي الدائم لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان من جهة أخرى.كانت الانقسامات موجودة فعلياً منذ الاستقلال عام 1948، عندما وافق زعيم الحزب الوطني المتحد، ج.ر. جاياوارديني، وس.و.ر.د. باندارانايكي، الذي أصبح لاحقاً زعيم حزب الحرية السريلانكي، على أمر واحد: حرمان ما يساوي مليون تاميلي من أصول هندية حديثة، أغلبهم كانوا من العمال الزراعيين في هيل كونتري، من كل امتيازاتهم وجنسيتهم. اتخذ القرار بطريقة تمييزية واضحة من خلال الطلب من هؤلاء العمال الفقراء للغاية والمتعرضين للاستغلال الشديد إثباتاً على أصلهم السري لانكي، وهذا الأمر لم يكن بمستطاع الغالبية العظمى من السينيهاليين تأمينه. خلال المناقشات البرلمانية حول مشاريع القوانين هذه، حاججت الأحزاب اليسارية- حزب لانكا ساما ساماجا الحزب التروتسكي الأكبر والحزب الشيوعي في سيلان الأصغر (اليوم اسمه الحزب الشيوعي السريلانكي)- بشدة ضدها، وأداناها واعتبراها قوانين عنصرية، ومعادية للديمقراطية، وهجوماً على حقوق العمال. قوة اليسار والحركة العمالية في هذه الفترة المبكرة يمكن قياسها بنجاح “الهارتال” أو الإضراب العام الوطني الذي جرى عام 1953، عندما حاولت حكومة الحزب الوطني المتحد إلغاء حصص الأرز المدعومة بناءً على مشورة البنك الدولي.عام 1956، وصل باندارانايكي وحزب الحرية السريلانكي إلى السلطة مع وعد جعل السينهالية اللغة الرسمية في البلاد. ميّز قانون اللغة الرسمية أو قانون السنهالية فقط، كما بات يسمى، ضد الأشخاص المتحدثين بالتاميلية في الوظائف الرسمية، بحيث نظمت المسيرات السلمية ضده. في هذه المناسبة كذلك، عارضت أحزاب اليسار الأساسية مشروع القانون، على الرغم من دعمه من قسم منشق من الحزب التروتسكي لانكا ساما ساماجا. عام 1957، ورداً على التظاهرات، وقع باندارانايكي ميثاق باندارانايكي-شيلفاناي ......
#الأبعاد
#السياسية
#للأزمة
#سريلانكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767006