الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايليا أرومي كوكو : أوسلو : وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ راودتني اليه
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو أوسلو : وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ راودتني الية الحنية و الاشواق و جاحات تانيه حامياني ! دعوني هنا استعير هذا البيت المترف بحب الوطن من قصيدة أمير الشعراء احمد شوقي المعبرة عن غريزة حب الاوطان في كل الجنس البشري و الانسان السوداني ما قد كان . وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخلدِ نَفسيهنا تبرز زروة حب الوطن في الوجدان الانساني لكل البشر في كل الكون . و يقولون الانسان ابن بيئته و هو عاشق و محب لتراب و أرض المكان الذي وجد وولد فيه . و سيظل المهد و مكان ميلاد هذا الانسان اياً كان هو الوطن العزيز حيث الولادة و ذكريات مراتع و مرابع الطفولة و الصبا أحلي مكان لكل انسان في كل زمان . و لا غرابة في صراعات البشرو مجاهداتهم و حروبهم لأجل الاوطان . فالوطن مكان مقدس عند الناس جميعاً و في سبيله تهون الارواح و المهج فداء و شهادة . و هذا لا يستثني دين و ملة او طائف و جماعة ما في كل الامم و القبائل الامصار في قبل الكون الاربعة . نحن نولد في وطن و نتمني العيش و الحياة الكريمة في هذا الوطن كما نرغب و نأمل بأن نموت و ندفن في تراب الوطن الحبيب العزيز .في يونيو حيزران من العام 2002 م كنا ثلة من المسيحيين السودانيين ( مجلس الكنائس السوداني ) في ضيافة مجلس الكنائس النرويجية في العاصمة اوسلو . فقد درجت مجلس الكنائس النرويجية من وقت الي اخر علي استضافة السودانيين من مختلف الكنائس و الطوائف المسيحية الممثلين في مجلس الكنائس السودانية . النرويج و عاصمتها اوسلو الشهيرة بالقمم و المبادرات الوفاقية و اتفاقات السلام التي توقع فيها و تقدمها لمناطق الصراعات و الحروب في العالم . فقد ظلت هذه الدولة او المملكة الاسكندافية الصغيرة ترفد العالم و لاسيما بوأر الصراعات في افريقيا و اسياء بأغصان الزيتون تحملها حمائم السلام . و معروف عنها الادوار الكبيرة التي لعبتها في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و لقاء او قمة اوسلو الشهير بين الزعيم الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين عام 1993 .هذا اللقاء الذي رشح عنه و توج اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطيينين و الاسرائيليين . و نحن في السودان نكن لمملكة النرويج العظيمة مودة خاصة و حب شديد لأدوارها و اياديها البيضاء في السودان الكبير قبل الانفصال و بعدها . و الكثيرين منا بالطبع يتذكرون المبعوثة النرويجية للسلام في السودان الجميلة الانيقة هيلدا جونسون و ما قامت به من ادوار . هذه الهليدا جونسون كانت المهندسة و الرئيسية الظلية في اتفاقية السلام في 2005م . هذا السلام الذي اوقف اطول الحروب في افريقيا و العالم . كما للنرويج اعمال كبيرة في التنمية لاجتماعية لشتي البلدان و الدول و هي سباقة في تقديم المساعدات و المنح لمناطق الكوارث عبر العالم . فللمملكة النرويج التحية و التجلة و لها العرفان للجميل الذي تقوم به للبشرية جمعاء دون تمييز .اما حكاية زيارتنا و رحلتنا الجميلة المتفردة من نوعها الي النرويج فستبقي ذكري في عالم النسيان عالقة في الركن القصي من الذهن و المتخيل عصية علي السرد و الحكي . كنا بصحبة نفر عزيز اخوات و اخوة كرام لن انسي ما عشت تلك اللحظات و الايام الجميلة الشيقة التي قضيناها معاً . منهم أخي و صديقي الحميم غاندي خليل اللين و القس الراحل صمويل و جرميا و والاخت ان و اخرين لا يسعفني الذاكرة الخربة علي ذكر اسمائهم . لهم مني عاطر التحايا و اشواقي الكثيرة الحارة و الدافئة بدفء حرارة أوسلو تلك الايام و تلكم الذكريات فلهم العتبي حتي يرضوا . كلهم اخواني و اخواتي ا ......
#أوسلو
#وطَني
#شغِلتُ
ِالخلدِ
َنهُ
#راودتني
#اليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728759