الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي - البحرين : بايدن والتحدي الذي تفرضه الصين
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي_-_البحرين يمثل صعود الصين التحدي العالمي الأكثر تعقيدًا الذي واجه صناع القرار في واشنطن، فهي الخصم الاكثر شراسة الذي يواجه الولايات التمحدة، كما انها دولة سوف يتعيّن على أمريكا ان تجد سبلاً للتعايش معها بدلاً من الدمار المتبادل.يرى غراهام اليسون الخبير الامريكي في العلوم السياسية والشؤون الدولية، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال انتريست» الامريكية، أنه إذا ما تمكن النظام الصيني من تحقيق حلمه، ستزيح بكين واشنطن من العديد من مواقع القيادة التي اعتادت عليها خلال «القرن الأمريكي»، هذا ما ذكره موقع (DW) الألماني، وهذا يعني إذا لم يتم إقناع الصين بأن تكبح جماح نفسها، وأن تتعاون حقًا مع الولايات المتحدة سيكون على حد تعبيره، من قبيل المستحيل تحاشي حرب كارثية، او الحفاظ على مناخ تستطيع فيه الدولتان العيش فيه، ومن أجل مواجهة هذا التحدي يتعيّن على الرئيس الامريكي جو بايدن وفريقه صياغة استراتيجية تتجاوز ما وصفه الروائي الأمريكي، سكوت فيتزجيرالد، باختيار «عقل المستوى الأول» أي «احتضان العقل بفكرتين متناقضتين في نفس الوقت، وهو لا يزال يؤدي وظيفته»، ويعتقد أنه لحسن الحظ، وفي تناقض صارخ مع سلفه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يدخل بايدن هذا الاختبار وهو في وضع استعداد جيد، حيث يتمتع بحنكة سياسية اكتسبها من مناصب شغلها عقودًا فهو النائب السابق للرئيس، ورئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الشيوخ الامريكي، كما كان نائبًا برلمانيًا خلال الحرب الباردة، وقد واجه العديد من الخيارات الصعبة، وتمكن من تشكيل رؤى بشأن كيف تسير الأمور في العالم، ومن ناحية فان جو بايدن إذا لم تنهار الصين في عهد الرئيس الصيني الحالي وتتصدع، فستكون «أكبر لاعب في تاريخ العالم»، كما وصفها الرئيس لي كوان يو، رئيس الوزراء ومؤسس سنغافورة الراحل، ونظرًا لعدد سكان الصين يصل إلى أربعة أمثال سكان الولايات المتحدة، فإنه إذا كان الصينيون يتمتعون بنصف الطاقة الانتاجية للامريكيين، إن إجمالي الناتج المحلي الصيني سوف يكون ضعف إجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة، ومن شأن هذا أن يسمح للصين بأن تستثمر مجال الدفاع ضعف ما تنفقه امريكا.وباختصار، إنه منذ بداية القرن الحادي والعشرين، صعدت الصين لتصبح أكبر اقتصاد في العالم، وقد صارت اليوم ورشة التصنيع في العالم، والشريك الاقتصادي الاول لمعظم الاقتصادات الرئيسة، وايضًا المحرك الأول لنمو الاقتصاد العالمي منذ الأزمة المالية في عام 2008.وفق مجلة «فورين بولسي»، فإن التحدي الاقتصادي يتصدر قائمة الأزمات التي تواجه الرئيس بايدن، وعلى الرغم من أنه «يمكن إنكار حجم القوة الاقتصادية التي تمتلكها الولايات المتحدة، فإن أي تقلص أو اهتزاز من حجم تلك القوة قد يحمل عديدًا من التبعات على الاقتصاد العالمي، بل واكثر من ذلك فالاقتصاد هو البنية التحتية للقوة في العلاقات الدولية»، كما أن القوة الاقتصادية تمول القدرة العسكرية والاستخباراتية بما يؤثر في المجمل على حركة التجارة والاستثمار العالمي.ويرى تحليل لـ«Independent عربية» أنه مع انخفاض القوة الاقتصادية النسبية للولايات المتحدة، تتقلص قائمة الخيارات السياسية المتاحة أمام صناع السياسة، سواء في الداخل أو الخارج، فعلى الصعيد العالمي ستواجه واشنطن تراجعًا كبيرًا في دورها في النظام العالمي، وسيصبح عليها التكيف مع عالم لم تعد فيه أمريكا قادرة على توفير الدعم العسكري الأمني المجاني للدول الأخرى، أو تمويل انظمة التسلح وتقديم الدعم والتدريب العسكري، او ملاحقة الصين في تقديم القروض للدول الفقيرة، لتمويل مشروعات النقل والبني ......
#بايدن
#والتحدي
#الذي
#تفرضه
#الصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710374