الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر بولس : الحرب الروسيّة الأوكراينيّة 2022 واسقاطاتها الإقليميّة والمحليّة *معياريّة العدالة تتعلّق بتوازن القوى القادرة*
#الحوار_المتمدن
#زاهر_بولس اأعلنت دولة روسيا الاتحاديّة "حملة عسكريّة خاصّة" في أوكرايينا/ اوكرانيا من أجل منع توغّل حلف شمال الأطلسي في اوروبا شرقًا، يوم 24.2.2022 ، واستبقتها باعتراف باستقلال جمهوريتي اقليم دونباس، ديينتسك ولوغانسك، اللتان سارعتا بطلب تدخّل روسي لحماية الرّوس في الجمهوريّتين، كما فعل النظام السوري في العام 2015، فاجتاحت القوّات الروسيّة الاقليم ودمّرت البنية العسكريّة الاوكرانية، والتي أقيمت بمساندة الغرب لضرب روسيا، وساندت قوّات الجمهورتين، إلا ان الحرب طالت كلّ اوكرايينا ومدنها الرئيسيّة، على رأسها العاصمة كييف لعدم تجاوب الناتو بمطلب التعهّد بعدم ضم اوكرايينا إلى حلفهم.إن اتّخاذ قرار الحرب في أي دولة هو قرار معقّد مركّب إلى أبعد الحدود. ولا تكاد تعرف منه الناس سوى التصريح العلني لمتّخذ القرار. ولكن القرار يحمل في جعبته المُعلَن والمُضمَر، تتدخل في صيرورته عدّة عوامل ومستويات وأعماق، قد يكون فيها المركزي الذي حدّد نقطة التفجّر، والأقل مركزية، والهامشي، وأحيانًا يكون الهامشي ظاهريًا هو الأعمق تأثيرًا. فللتاريخ حضور وللعرق وللقوميّة والدين واللغة والثقافة والقدرات العسكرية وتوازناتها والتحالفات والاقتصاد والجغرافيا والسياسة (الجيوسياسة) والموارد.. وغير ذلك. وحتّى نحيط بإدراك القضيّة سأقوم بتفكيك العوامل المركزيّة وإعادة تركيبها.من هم الروس والاوكراين وما طبيعة الترابط بينهما؟تتضارب الآراء حول أصل الرّوس السلاف، ولكن الرأي الغالب أن هذه القبائل هاجرت من المناطق الاسكندنافية، في الغالب من السويد، وانتقلت إلى محيط كييف ومنطقة أوكرايينا، وأسست إمارة عاصمتها كييف في أواخر القرن التاسع الميلادي، وتعتبر كييف عاصمة الروس الأولى، وأوكرايينا موطنهم الأوّل، وهذا ما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا، فللروس على المستوى العاطفي شعور بالأحقيّة على اوكرايينا وبوحدة المصير أمام عداوة غرب يتربّص بهم. ويرون بالعملية العسكرية الخاصة حربًا دفاعيّة عن وطن، على المستوى النفسي- الشعبي على الأقل، وإن لم يصرّحوا علانية عن ذلك لاعتبارات دولية وقانونيّة.فهل كان للأوكراين الحق بالانفصال عن روسيا الأم من الأساس، وهل كانت أوكرايينا لتستطيع الحياد بين معسكرين؟ هذا يعيدنا إلى بواطن كتب التاريخ، وتحديدًا إلى كتاب المؤرّخ اليوناني ثوكيديدس "تاريخ الحرب البيلوبونيزيّة" (THUCYDIDES: History of Peloponnesian War, THE MELIAN DIALOGUE)حوار ميلوس- ثوكيديدسنشبت الحرب البيلوبونيزيّة بين الأعوام (431-404 قبل الميلاد) على أرض اليونان القديمة، بين حلفين، الحلف الديلي بقيادة أثينا ضد الحلف البيلوبونيزي بقيادة اسبارطة، وطلبت أثينا من قيادة جزيرة ومدينة ميلوس الانضواء تحت راية أثينا ضد اسبارطة، والاستغناء عن استقلالها، ودفع الضرائب. وجرى حوار ملفت أثناء التفاوض ما بين مندوبي أثينا ومندوبي ميلوس، الذين تحدّثوا عن حق ميلوس بالحياد والحفاظ على علاقة ودّية بين الطرفين. في النهاية رفضت ميلوس العرض الأثيني، فما كان من أثينا إلا أنّها اجتاحت ميلوس ودمّرتها.أمّا الحوار ذاته فقد عُرف في كتب التاريخ ب"حوار ميلوس" وهو جدير بالدراسة والتمعّن، ليس المكان للخوض في ثناياه هنا، سوى ما سأذكره:"الأثينيون: نحن من جهتنا لن نستخدم عبارات تجميليّة... ومن جهتكم نطلب منكم ألّا تتخيّلوا انّ بامكانكم التأثير علينا بقولكم أن رغم كونكم مستعمرة اسبارطيّة، لم تشاركوا اسبارطة الحرب، أو انكم لم تأذوننا ابدًا، وفي المقابل نوصيكم بأن تحاولوا أخذ ما باستطاعتكم اخذه، آخذين في الاعتبار ما ......
#الحرب
#الروسيّة
#الأوكراينيّة
#2022
#واسقاطاتها
#الإقليميّة
#والمحليّة
#*معياريّة
#العدالة
#تتعلّق
#بتوازن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749962
علي المسعود : مراجعة - مررت من هنا-: فيلم الاثارة الذي يطرح مواضيع تتعلق بالفوارق الطبقية والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود مراجعة " مررت من هنا": فيلم الاثارة الذي يطرح مواضيع تتعلق بالفوارق الطبقية والعنصريةI CAME BY- 2022 فيلم الأثارة ( مررت من هنا ) إخراج الايراني "باباك أنفاري" الذي شارك في كتابته مع نامسي خان قصة الفيلم عن الشاب توبي (جورج ماكاي) و شريكه جاي ( بيرسيل أسكوت) صديق الطفولة ، وهما فنانان لرسوك الغرافيتي ، بملابس سوداء ووجوه مقنعة يقومان بتسلق المباني في الليل ، يقتحموا بيوت ألاثرياء اويرسموا علامات على جداران داخل منازل النخبة الثرية في إنجلترا. وهذه الرسومات أو الأشارات تمثل شكل من اشكال الاحتجاج على عدم عدالة توزيع الثروات وبمعنى اخر وجه من أوجه الصراع الطبقي لكون الشباب يعانون من البطالة ، وتذكرنا هذه الوسيلة بطريقة وأسلوب الفنان المعروف (بانكسي ). القصة تتطور حين كان يعمل جاي في منزل القاضي السابق السير هيكتور بليك (هيو بونفيل) المعروف بمناصرته لقضايا اللاجئين وكذالك مساندته للاعمال الخيرية والانسانية ، بغفلة يقوم العمل جاي بسرقة كلمة المرور ل(شبكة الواي فاي ) المطبوعة على الراوتر ويرسلها الى صديقه توبي للتخطيط لأقتحام المنزل وليكون الهدف التالي للعمل الغرافيتي، ولكن ظهور الحبيبة طالبة القانون ناز ( فارادا سيثو) مطرودة من اهلها بسبب اكتشاف حملها على باب ( جاي) يغير من فكرته في المشاركة في الاقتحام ، لذا يضطر توبي تنفيذ العملية لوحده . يعيش توبي مع والدته ليزي (كيلي ماكدونالد) ، وتكون علاقتهما متوترة بسبب طبيعة ، توبي المتمردة والغاضبة، الذي يعتقد نفسه بأنه باتمان مرة ، وروبن هود مرة أخرى ويتجسد ذالك في مشهد محطة المترو حين يسرق توبي محفظة الرجل الغني وعند إعادته اليها يحصل على مكافاة يمنحها الى المتشردة الجالسة في المحطة مرفقة بابتسامة زهو وانتصار . من الواضح أن هذه السمة من صفاته تتعارض مع أهداف حياة جاي أيضا عندما يكشف أنه على وشك يصبح اباً ويحاول أن يعيش حياة أمنة ومستقرة مع صديقته ناز (فارادا سيتو). لذلك يقرر عدم المجازفة والعمل مع توبي ، وبهذا يفترقان للحظات ، أصبح هيكتور هدفا لروبن هود في العصر الحديث ، توبي نيلي (جورج ماكاي) ، الذي يستخدم علبة طلاء رذاذ بدلا من القوس والسهم التقليديين. وتتمثل مهمته في اقتحام منازل الأغنياء والفاسدين، وترك رسائل منقوشة على جدرانهم المطلية بألوان وكتابة ( مررت من هنا ) ، وهو تذكير بأن أبراجهم العاجية ستكون دائما هدفا من قبل الطبقات المسحوقة الفقراء وشريحة الشباب العاطلين . توبي الذي لا يزال يعتمد على والدته ليزي (كيلي ماكدونالد) المنهكة ولكن المخلصة في خدمته ولتنظيف فوضاه في المطبخ بينما يسعى وراء ثأره ، سرعان ما تتضح صورة الشاب المتمرد والغاضب ولا يمكنه الاحتفاظ بوظيفة لفترة أطول من أسبوع ، ولكنه لا يحترم والدته ليزي ، في الواقع ، يعبث توبي بانتظام مع ليزي ، ويسرق جهاز التحكم عن بعد ( الريمون كنترول) ، ويرفض المساعدة في أعمال المنزل. هوهو مستاء من أن أفضل صديق له جاي لانه خذله طفلا لأنه إنسحب وقت نشر رسالتهم وقضيتهم ضد الطبقة البورجوازية من أثرياء انكلترا. هذا هو بطل الرواية . يذهب توبي في مهمته بمفرده ، والتي تنطوي على اقتحامه منزل القاضي السابق السير هيكتور بليك (هيو بونفيل). المعروف شعبيا باسم "سانت بليك" وهو قاضي سابق في المحكمة العليا معروف بقبوله بانتظام التحقيقات نيابة عن اللاجئين. وبعد الوصول إلى هناك ، يشعر الشاب توبي أن القاضي بليك يخفي بعض الأسرار المظلمة خلف باب أحمر كبير و يكتشف سر خطير عن هذا القاضي والتي اسبغت عليه الصحافة ......
#مراجعة
#مررت
#هنا-:
#فيلم
#الاثارة
#الذي
#يطرح
#مواضيع
#تتعلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767572