الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا سليم حنحن : رحلة إلى جزيرة جيمس بوند - تايلاند.
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن دينا سليم حنحن - بريزبنيبقى سرّ الكاتب هو الاكتشاف، وطالما هو حيّ، لا يكتفي أبدا من اكتشافه لنفسه، ولوطنه وللعالم، دائم الصيرورة، ويطمح إلى معرفة المزيد والجديد، باحث دؤوب عن آفاق العالم وأسراره، ويغوص فيه حتى النخاع، فما يراه هو لا يستطيع أن يراه الآخرون.أظن أن رحلتي هذه ستلفت نظر المتلقي كونها مسكونة بالغرائبية العالية والتوفيقية في التقاط الصور لجزيرة جيمس بوند، أو، كو تابو، جزيرة تقع في خليج بان ناه، في تايلاند.للوصول إلى الجزيرة، استقللتُ مركبا بحريا، تسلّقتُ السطح وجلستُ وكاميرتي بيدي.حضر الكابتن ويدعى (رو)، وتربّع في المقطورة مرتديا لباس البحر، لم يكن "كابتن" بقبعة أو في بذلة رفيعة، فمن يستقل هذا النوع من القوارب عليه أن يكون جاهزا للغوص والسباحة. أما مساعديه فانهمكوا بفتح الأشرعة، وكلهم في عمر أبنائي.انهمك (رو) بالرّد على عدة مكالمات عبر "الواير لس" نبأته بوصول عاصفة قوية، لكنه استمر في شق الأمواج مسرعا. أبحر بنا وعيناه تسرقان من بعض وجهي، شرح لي بعض المعلومات عن الجُزر التي مررنا بها، والمغروسة في المحيط الهندي بروعة تخلب الألباب.سألني: هل أحببتِ المكان؟لم أعرف كيف أجيبه وأنا مغمورة بالمشاهد الخلابة، وهل هو توقيت جيد أن أنهمك معه في محادثة وجميع حواسي كانت قد وضعت في المكان الساحر، بين الحين والحين، كنتُ قد بدّلت وجهتي إلى الجانبين، ودرتُ برأسي سريعا حتى أحصل على مزيد من الرؤية.أحسستُ أني خارج منطق الكلام، بينما الكائنات المتحركة، منهم من جهّز الطعام المكون من الأسماك البحرية الطازجة بأطباق شهية، وأخذ العمّال يتفقدون جهات المركب تحسبا من الغرق، وذلك بعد أن هبّت رياح عاتية مسحوبة بأمطار غزيرة سحبتها الريح إلى الداخل، لم أشعر بالخوف نهائيا، لأنني مؤمنة أننا بعيدون عن الغرق، فجميعنا هنا مغامرون، والمغامر يصحب معه ابتسامة الخلاص.أخرجني الكابتن من صومعة تفكيري وقال:- الطقس اليوم حار جدا، والرطوبة عالية ونحن معتادون على تقلبات الطقس.حاول إغرائي بالكلام، بينما حاولت لملمة بعض شدوهي وثقل أنفاسي، لا أريد تبادل الحديث الآن، فهذا قرار حياتي اتخذته منذ مدة طويلة، لا كلام لحظة التأمل، أردت أن أقول له، (أسكت يا رو)، ( اصمت يا أخي)، ( كفّ عن القول يا محترم)، (اتركني بلا كلام)، لكني عدت بي، فأنا الآتية من الشرق يجب أن تكون عند حسن ظنّ الجميع، أنا العصفورة التي وصلت مقصوصة الجناح، يجب أن تراعي أحاسيس الآخرين، أنا المسكونة بالخوف، يجب أن تسمع كل ما يقوله الناس وأن تتسلح بقناع الشجاعة، وأنا المهمومة بلملمة ما تركه الماضي للحاضر يجب أن تجيب بلطف وبهدوء.وصلنا مياه الخليج، حينها طلب مني (رو) القفز داخل المحيط لألتحق بزورق صغير أنتظر على سفح المياه، ليقلّني إلى الخليج المشرف على جزيرة جيمس بوند.كان الوقت ظهرا واحترق قرص الشمس، ترددتُ، واحترتُ، وتلوّثت شجاعتي بشعور مختلف، بعض الخوف المختلط بالقلق، استيقظتُ لحظتها على حقيقة، أنني في بقعة ما على الطرف الآخر من الكرة الأرضية، على جزيرة لا يعرفها سوى من تابع روجور مور في فيلم جيمس بوند، إنتاج سنة 1974، صاحب المسدس الذهبي، معشوق النساء في حينه، عندما كان في كامل وسامته، لقد حضر الطاقم من هوليوود إلى هنا وتمّ التصوير على سفن عائمة وسط المحيط. من يعود إلى "غوغل" بإمكانه العثور على المَشاهد الرائعة والحيّة.لا مفرّ، ويجب تكملة الرحلة، وحتى أحظى بالمزيد من المَشاهد علي النزول إلى البحر غطسا، أو سباحة، أو سحلا. سحلتُ جسدي المرتجف، نزلتُ من المركب واستقللتُ القار ......
#رحلة
#جزيرة
#جيمس
#بوند
#تايلاند.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690646
كورديليا حسين : النساء في تايلاند يدفعن ثمنًا باهظًا للمشاركة الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسينخلال تظاهرات عام 2020 المطالبة بالديمقراطية، وقفت النسويات في تايلاند، في وجه الأعمدة الثلاث التي يقوم عليها المجتمع الأبوي، وهي: المَلَكيّة والجيش ورجال الدين البوذيين، ولكنهم يدفعون ثمن نضالهن هذا باهظًا، بحسب تقرير نشرته الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) يوم الأربعاء 3 فبراير الجاري. كان الشباب والطلاب في طليعة احتجاجات عام 2020 المطالبة بالديمقراطية والمناهضة للحكم الملكي في تايلاند، واتسم حضور النساء بحيويةٍ وقوة في قلب تلك الاحتجاجات التاريخية التي هاجمت للمرة الأولى الملك بشكل مباشر، رغم وجود قانون يجرِّم بشدة مهاجمة الذات الملكية.لكن الأبوية تجعلهم يدفعون ثمن نضالهم هذا. نشر مرصد المدافعين عن حقوق الإنسان التابع للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية ضد التعذيب (OMCT) تقريرًا في مطلع فبراير عنوانه :”يقفن شامخات- المدافعات عن حقوق الإنسان يتقدَّمن الصفوف الأولى في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في تايلاند”. وقد أجرى المرصد مقابلاتٍ مع 22 مناضلة تايلاندية خلال الحركة التي اشتعلت أثناء جائحة فيروس كورونا، وأدلت المناضلات بشهادات آسرة وفظيعة في الوقت ذاته. حيث إنهن يجابهن مجتمعًا أبويًا ترتكز سيطرة الرجال فيه على ثلاث أعمدة أساسية، ألا وهي: المَلَكية والجيش ورجال الدين البوذيين، ويواجهن في الوقت نفسه قمع السلطة والقوانين القتلة للحريات بالإضافة إلى تحيزات وأحكام رفاقهن في النضال، من الرجال المتحيزين ضد النساء وضد مجتمع الميم بأسره (LGBTQI).بدأ كل شيء في 22 فبراير عام 2020، حين اجتمع طلاب داخل حرم جامعة تاماسات في بانكوك منددين بحلِّ المحكمة الدستورية حزبَ المعارضة الأساسي في البلاد، ومنددين كذلك بنظام الحكم العسكري الذي يقوده رئيس الوزراء برايوت تشانوتشا، الجنرال السابق الذي قاد انقلابًا عسكريًا في 2014. وقد استمر الحشد لتلك الاحتجاجات لعدة أشهر حتى أثناء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.ويشير تقرير المرصد إلى أن النسويات قد استفدن من تلك التظاهرات “لنقد الصور النمطية للجنسين، وعلاقات القوة غير المتكافئة داخل المجتمع، وأشكال أخرى من الظلم”. كما قامت النسويات والمدافعين عن حقوق مجتمع الميم بتنظيم وقفات واحتجاجات تخصّ قضيتهم، وأطلقت جبهة التحرير النسوية في تايلاند دعوة لمناقشة وطنية حول قانون تجريم الإجهاض. وبرز أثناء ذلك دور الطلاب الذين مثَّلوا قوةً أساسية للحراك، حيث دعت حركة “الطلاب السيئين-Bad Students” إلى إصلاحٍ عميق لنظام التعليم التايلاندي الذي يجبر الطلاب على ارتداء الزي الموحَّد وقصِّ شعورهم كما لو أنهم في معسكرات للجيش.وبحسب التقرير، تعرَّضت الناشطات والناشطون السلميون لقمع سياسي بموجب القوانين التي تمنع التظاهر وتقمع حرية التعبير. فقد اعتقلت السلطة ما يزيد عن 287 متظاهرًا ووجهت إليهم تهمًا خلال الفترة الممتدة بين يناير وديسمبر 2020. ولم تكتف الشرطة وقوات تنفيذ القانون بالضغط على أسر المناضلات وأساتذتهن فحسب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث تعرضت الناشطات للتحرشات الجنسية من قبل عناصر الشرطة وإلى تعليقاتٍ ذات طابع جنسي مهين. تروي المناضلة تشونيكران فانجامي (22 عامًا) أن عناصر الشرطة أرسلوا إليها رسائل هاتفية ذات طابع جنسي. كما تروي المناضلة شونتيشا جانجرو (28 عامًا) والتي تعد واحدةً من قادة الاحتجاجات أنها احتُجِزَت عدة مرات من قبل عناصر الأمن وأنهم كانوا دائمًا ما يلقون على مسامعها بتعليقات بذيئة حول ثدييها أو ملابسها القصيرة.تواجه الناشطات التايلا ......
#النساء
#تايلاند
#يدفعن
#ثمنًا
#باهظًا
#للمشاركة
#الديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709315