الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين موسى : بنيان السياسة العامة للدول
#الحوار_المتمدن
#حسين_موسى إعداد المستشار السياسي حسين خلف موسىيقصد بصنع السياسة الخارجية تحويل الهدف العام للدولة إلى قرار محدد. و السياسة الخارجية للدولة هي من صنع أفراد وجماعات يمثلون الدولة ويعرفون بصناع القرارات. لذا فصناعة قرارات السياسة الخارجية يمكن أن تدرس في ضوء التفاعل بين متخذي أو صناع القرارات وبيئتهم الداخلية. وقد حاول الكثير من المنهجيين في مجال السياسة الخارجية أن يقدموا تعريفاً محدداً للسياسة الخارجية، فالدكتور ." بلانودا ولتون " عرفها بأنها "منهج تخطيط للعمل يطوره صانعو القرار في الدولة تجاه الدول أو الوحدات الدولية الأخرى بهدف تحقيق أهداف محددة في إطار المصلحة الوطنية "و الحقيقة من الصعوبة تحقيق أهداف الدولة في السياسة الخارجية ،و تعود هذه الصعوبة إلى عاملين :- إن الأهداف ليست واحدة بل متعددة مختلفة متنوعة ، واختلافها وتنوعها يرتبط بطبيعة الدولة نفسها وطبيعة المنطقة الكائنة فيها وطبيعة قوة الدولة . إن الأهداف بالنسبة للدولة ليست متساوية في أهميتها بل هي متدرجة من حيث الأهمية.إلا أننا نستطيع بشكل عام أن نحدد الأهداف الأساسية لكل دولة بـ: 1- المحافظة على استقلال الدولة و سيادتها و أمنها القومي : و يكون ذلك من خلال محاولة إقامة علاقات جيدة مع جيرانها و الحصول على معونات عسكرية و اقتصادية و الدخول في معاهدات رسمية و تكتلات عسكرية و سياسية و اقتصادية 2 - زيادة قوة الدولة : و يرتبط هذا الهدف بالهدف الأول ، بل هو الأداة و الوسيلة للحفاظ على سيادة الدولة و أمنها . فقوة الدولة هي مزيج مركب من مجموعة من عوامل السياسية و الاقتصادية و البشرية و الجغرافية و التكنولوجية و النفسية إلى غير ذلك. و قوة الدولة هي التي تحدد سياستها الخارجية لأن السياسة الخارجية ترتبط و تستند إلى قوة الدولة 3 - تطوير المستوى الاقتصادي للدولة: و الذي يعتبر هدف هام من أهداف الدولة، بل أن وجود الدولة يستند إلى وجود قاعدة اقتصادية يتوفر فيها الحد الأدنى من الثروة الوطنية. إضافة إلى الأهداف السابقة نستطيع القول بوجود جملة أيضا من الأهداف الثانوية للسياسة الخارجية نذكر منها:1- العمل على نشر الأيديولوجية و الثقافة الخاصة بالدولة خارج حدودها.2- العمل على تدعيم أسس السلام الإقليمي و الدولي .ثانيا : ملاحظات على ماهية السياسة الخارجية : 1- أن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية. .هي مقولة لا يمكن أن تطبق على إطلاقها حيث أن هناك دول تابعة لدولة ما والمقياس هنا يتوقف على وضع الدولة الداخلي و وضعها في ميزان القوى الخارجية.2- لا توجد سياسة خارجية قائمة بذاتها 3- هناك علاقة بين السياسة الداخلية والخارجية وكلاهما جزء من السياسة العامة ثالثا : السياسة العامة للدولة : من المؤكد أن حاجة الإنسان للتعامل مع محيطه وما يؤثر فيه كان أمرا حيويا منذ وجود البشرية. فنزعة البقاء حرَّكت البشر بما لديها من إمكانات وطاقات وسخرتها لبقائه.ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل سعت المجتمعات لتطوير نزعاتها هذه باتجاه البقاء والرفاهية، ومن هنا كانت الحاجة إلى التفكير بوضع أسس لتنظيم احتياجاتها وسبل تأمينها.ومع تعقّد ظروف الحياة البشرية بما تداخلت فيها من تشابك المصالح بين المجتمعات والدول ومن ثم تضارب هذه المصالح، بات ......
#بنيان
#السياسة
#العامة
#للدول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686360
مصعب قاسم عزاوي : بنيان وطاقة الدماغ وخرافة ال 10٪
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.إن الدماغ ليس كالحاسوب حيث أنه في الحقيقة آلة مرهفة تعمل لإبقائك على قيد الحياة. وإنه ليس في موضعه لكي يقوم بإجراء نوع ما من عمليات الحوسبة الفائقة التي تتوقعها من الحاسوب وليس من دماغ بشري.ويمكنك دائماً توضيح أن الحيوانات والبشر لديهم العديد من السمات المشتركة، بدءًا من الجزيئات البنيوية تشريحياً وصولاً إلى طريقة تنظيم أدمغتنا، والطريقة التي تعمل بها. ويتيح لنا التشابه بيننا وبين الحيوانات في كل من البنيات الخلوية والسلوكيات دراسة وظائف الدماغ في الحيوانات غير البشرية من أجل فهم أدمغة بني البشر..تتضح أوجه التشابه الكونية Universal بين الأدمغة عبر المملكة الحيوانية - وخاصة الأنواع المتقاربة تطورياً - عند المقارنة بينها تشريحياً ووظيفياً. على سبيل المثال يمكن الإشارة إلى التشابه بين دماغ الفئران ودماغ الإنسان. حيث تبدو هذه الأدمغة متشابهة إلى حد كبير، سواء بالنسبة للعين غير المدربة أو لعلماء علم الأعصاب الخبراء.ويعدُّ الشيء المختلف غالباً بين أدمغة الحيوانات هو الحجم أو نسب البنيات المكونة له. وهي مسألة اختلافات في الدرجة دون اختلافات كبيرة في مخطط الدماغ الأساسي وهيكله العام وطريقة عمله.ويمكن العثور على نوع آخر من التشابه على المستوى الخلوي. حيث تتكون الأجهزة العصبية في جميع أنحاء المملكة الحيوانية من الخلايا العصبية، وفي كثير من الحالات مع بعض الخلايا الدبقية الداعمة. وتعدُّ الفعالية الوظيفية لإشارات الدماغ متشابهة على المستوى الجزيئي بين جميع الأجناس الحية في مملكة الحيوانات، مما يوضح ما يُعرف بمبدأ الأصل المشترك، أو فكرة أن مكونات الإشارة العصبية هذه متشابهة لأن لها سلفاً مشابهاً. كما يوجد الكثير من الاختلافات بطبيعة الحال بين الأجناس الحيوانية. فمثلاً تعتبر البروتينات التي تنتجها الخلايا العصبية غير متطابقة بشكل مطلق، ويتم تنظيم الجينات الناظمة لعمل الأدمغة الحيوانية بشكل مختلف بين الأجناس الحيوانية، واختلاف أحجام الدماغ فيما بين تلك الأجناس ونسب مكونات الدماغ المختلفة في كل منها يعني أن الأدمغة الأكبر من الناحية الحجمية غالباً تحتوي على عدد أكبر من الخلايا العصبية وأكثر تعقيداً.وقد أدت بعض المبادئ العامة الناشئة عن البحث في المجال الحيواني إلى مفهومين خاطئين شائعين حول الدماغ، وهما أنه يشبه الحاسوب وأننا نستخدم حوالي 10&#1642-;- فقط من أدمغتنا.إن دماغك ليس مثل الحاسوب. إنه مصمم جيداً ليكون فعالاً من حيث مستوى استهلاك الطاقة من الحريرات الغذائية التي تتناولها، و هو في الحقيقة آلة بقاء على قيد الحياة تم تحسينها عبر ملايين الأجيال من الانتقاء الطبيعي والنُّشوء لمساعدتك على البقاء على قيد الحياة، حتى إنه يكذب عليك عند الضرورة من أجل إبقائك على قيد الحياة. وهذا هو المبدأ الأساسي لكيفية تنظيم الأدمغة.والاعتقاد الخاطئ الثاني - المتمثل في خرافة استخدام البشر لنسبة 10&#1642-;- من قدرات أدمغتهم - ينتشر في جميع أنحاء العالم وله عواقب ثقافية. حيث يتم استخدامه لتحفيزنا على العمل بجدية أكبر، كما يستخدم لشرح الظواهر الخارقة. وقد نشأ هذا الاعتقاد حين ألقى عالم علم النفس الرائد ويليام جيمس محاضرات عامة في أوائل القرن العشرين قبل نهوض علم الأعصاب كعلم بحثي قائم بذاته أخبر فيها الحشود الشعبية من النظارة أننا لا نصل إلا إلى قدرات جزء صغير من إمكانا ......
#بنيان
#وطاقة
#الدماغ
#وخرافة
#10٪

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739889