الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : روعة 1989 ايتوري سكولا : فيلم عن بكاء ماستروياني نفسه
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر -روعة(ايتوري سكولا): فيلم عن بكاء ماستروياني نفسه Splendor1989تعاون ملفت للنظر بين مارسيلو ماستروياني وايتوري سكولا في فيلم من كتابة واخراج ايتوري سكولا نفسه...الموسيقى توحي بأن الفيلم هو من النوع الخفيف،وهناك انتقال واضح للزمن باستخدام الدلالة السينمائية المعهودة...بين لقطة الابيض والأسود ولقطة الالوان،ومن ثم هناك ملصق فيلم ستانلي كوبريك:Full Metal Jacketحضرت السينما الى القرية،في هذا الشكل الغريب غير المألوف،هذا الشكل الذي يثير التساؤلات|،وبدوره يخلق مشهد خاضع لتكرار واضح...شاشة العرض تغطي جملة مكتوبة على المبنى الحكومي موقعة من قبل موسوليني.الفيلم هو بالتأكيد عن السينما نفسها مع اسقاط السياسة،لأن السينما هي موضوع الانسانية...هي فوق السياسة نفسها.العرض السينمائي الأول:متروبولس فرتر لانغيبدأ التاريخ مع جوردن-مارسيلو،الطفل:تقريبا ذكريات طفولتي حدثت هناجوردن هو في أواسط العمر،وهو سعيد جدا في عمله،وهو يؤرخ لثلاث فترات تاريخية حاسمة من عمر السينما القصير نسبيا.زمن التعرف على السينما....زمن التدافع على السينما...وزمن انحسار السينما بعد انتصار التلفازحين يعجب جوردن بالراقصة الفرنسية شانتال:الممثلة الفرنسيةChatal Duviverكانت تلك النظرة كافية لوحدها للفهم...للانتقال للعيش مع جوردن بدون مقدمات توضيحية....كأنه عبارة عن فيلم من زمن السينما الصامتة،وهذه المؤشرات البدائية ستخلق تيارات أكثر التزاما...التزام بالمعنى الفني غير الاستهلاكي للفيلم.تسأل شانتال جورد:ما معنى الواقعية الجديدةجوردن:اظهار الاشياء كما تظهر عادة في الفيلم،مثل روما مدينة مفتوحة...معجزة ميلانوويضيف جوردن هذا التعليق:الرئيسي في هذا الفيلم حثالة مثلك...مثل كل الرؤساءهل قصد جوردن ان ينفي القيمة الطبقية للابداع....؟ومن ثم هناك الطرح المعتدل لما يحدث في السينما على الدوام...قصص الحب السطحية وتبادل القبلات في قاعات العرض...هجوم رجال الدين،وانجازات السينما الايطالية لعمالقة ذلك الزمان.انجازات فليني وانتونيوني اللذان كانا قد حلقا تماما خارج تيار الواقعية...فيتوريو غاسمان في زمن تألقه السينمائي.السينما هي تاريخ بحد ذاتها قبل ان تكون تاريخ الحدث...قبل ان تكون تاريخ اي حدث أو تاريخ أي قصة أو حتى لحظة...انها تاريخ الانسان نفسه،هي سرد للتاريخ البشري من زاوية اخرى...كيف يتعامل الانسان نفسه مع هذا المعطى الفني(المختلط) المدعو بالصورة...كان هناك الزمن المليء باندفاعات الموت،الموت البريء أو الحنون كما يبدو في فيلم التوت البريهو فيلم عن وثائقية أخرى مضمنة في الفيلم...وثائقية أخرى ولكنها حافلة بالحياةفمن ناحية التاريح،فهو يؤرخ للاتجاهات الأهم التي كانت سائدة...من زمن السينما الصامتة وفرتر لانغ،ومن ثم فليني وانتونيوني ودي سيكا،ومن ثم الموجة الجديدة وتروفووهو ايضا يؤرخ للعقلية الذهنية المتعاملة مع السينما...ففي زمن انتهاء دور العرض واكتساح التلفاز،يتحول الفيلم الى التركيز على العلاقة الدافئة التي حدثت بين جوردن ولويجي عامل السينما القادم بالأساس من خلفية Massimo Troisiعمالية الممثل:تبدأ علاقته مع جوردن من خلال اعجابه بشانتال التي باتت تعرف تماما ان النزوة من قبل رجل متزوج (جوردن) قد انتهت،وهو-أي جوردن-يقبل بذلك...ليس هناك دافع انتقامي...انها القصة التي تبدأ لتنتهي...أنها خاضعة لأصول الزمن،من حب النظرة الواحدة الى الاعجاب المبذول بشدة من قبل لويجي.لويجي-الذي كما قلنا قادم من خلفيات عمالية وليس مثل جوردن تربى ع ......
#روعة
#1989
#ايتوري
#سكولا
#فيلم
#بكاء
#ماستروياني
#نفسه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750769
بلال سمير الصدّر : مقبرة الشمس ناغيسا أوشيما 1960:الرغبة المتسامية على الواقع
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم،هو من أول الأفلام التي حقهها ناغيسا أوشيما ،وهو فيلم ان لم يكن ثوريا بحد ذاته،ولكنه يحمل تلك اللكنة الميشرة بقدوم وحضور مخرج كبير...تلك اللكنة التي ستقول الكثير لاحقا من ناحية المواضيع غير المألوفة بالنسبة لطبيعة المجتمع الياباني،وبالنسبة للأسلوب الشكلي ايضا والذي سيطبع سينما يابانية شذت عن القاعدة.على العموم،فنحن هنا ليس للتعريف أبدا بناغيسا أوشيما،فنحن كنا قد كتبنا عن أهم وأفضل أفلامه،وها نحن عدنا لنكمل بعض ما نقص منها.للوهلة الأولى،يظن المشاهد ان الفيلم يحمل الصبغة الواقعية الايطالية،تلك الميزة التي ميزت العمل الفني السينمائي الايطالي في الخمسينات وأوائل حقبة الستينات قبل ظهور الموجة الجديدة الفرنسية،والواقعية الايطالية،عمدت،أو حاولت تصوير الواقع الايطالي المباشر من خلال تسليط الضوء على الحياة الايطالية المقفرة من دون بهرجة زائدة ومن دون ديكورات ضخمة زائدة عن الحد،بل حتى احيانا من دون استخدام ممثلين محترفين...ببساطة الواقعية الايطالية هي سينما ارادت نطق الواقع من خلال الصورة أو من خلال السينما.وان كان ناغيسا أوشيما هو أصلا من جيل الموجة الجديدة،فهو لم يخيب آمالنا أبدا،ولن يعامل فيلمه هذا ضمن مقاييس الواقعية المألوفة آنفة الذكر،حتى لو كان الفيلم واقعي جدا عن الجريمة التحت أرضية التي بالكاد تحمل صفة المنظمة،أو دعونا نقول المنظمة التي يتخللها الكثير،بل الكثير جدا من الفوضى.إذا،الفيلم هو عن مجتمع كامل متكامل يمارس الجريمة من الرذيلة والدعارة والابتزاز،وبيع الداء ليصل فيه الى القتل من أجل سرقة ابسط الأشياء...لكن هل كان مقصد ناغيسا أوشيما هو الفضح...؟ببساطة،النقطة الأولى التي تشي بالاعجاب في هذا الفيلم،هي انتقال أوشيما من المسار الواقعي الى المسار الفضائحي-هذا ان كان مقصد أوشيما هو الفضح أصلا كما افترضنا-اي ان الفيلم ليس عن شرح أو تشريح مجتمع،أو القاء نظره،بل هو فيلم عن فضح مجتمع بعينه...مجتمع كامل متكامل يعمل في الجريمة حتى الهامشي منه.لكن،هناك شيء ملفت للنظر ولا يمكن أبدا التغاضي عنه...ماذا لو كان قائد أحد تلك العصابات الحقيرة منغمس في احلامه الثورية حول العودة الى الامبراطورية حتى النخاع...؟.هو الرئيس الذي حارب ذات يوم في الجيش الملكي:نحن المحاربون القدماء يجب ان نتحد مع بعضنا البعض،أمريكا تتربص بنا وروسيا توبخ صيادينا.هذا الخلط بين الرؤية المثالية والآمال الثورية-مهما كان شكلها وتوجهاتها-وبين تصرفات واقعية غاية في الوضاعة تبين ان هذا المجتمع غائص في مثاليات لايمكن تطبيقها أو محروم من تطبيقها،أو لايقدر على تطبيقها...واذا كانت هناك عبارة واضحة تظهر كمنشور اجتماعي في الفيلم:لنعطي الحب والمستقبل للشبابفناغيسا أوشيما لايبشر بالمستقبل أبدا،بل يقول ان المجتمع الياباني بات غارقا في مثاليات ليس من الداعي أبدا تمثيلها وليس حتى أبدا من الداعي التبشير بها في ظل مجتمع ياباني متكامل غارق في الجريمة،بحيث يبدو وكان أوشيما وضع فكرة الفقر برمتها على الجانب الآخر من الموضوع.ان الفقر في انعكاساته هذه ليس الا صفة سلبية للمجتمع وليس للفقر نفسه.على ان قائد الجريمة- المذكور اعلاه- لازال متمسكا بالطرف المثالي من افكاره التي تتضح على الأرض من خلال مبدأ نفعي خاص،لايمتلك حتى مبرر الغاية تبرر الوسيلة...ببساطة أحلام اليقظة لهذا الرجل هي من عالم كبت منعكس على الواقع،هي رغبة فقط من دون أي محاولة للتطبيق...رغبة محلقة في الأعالي،أو رغبة متسامية على الواقع.ومن هنا نصل بأنه لايوجد أي حبكة حقيقية للفيلم...حبكة من ال ......
#مقبرة
#الشمس
#ناغيسا
#أوشيما
#1960:الرغبة
#المتسامية
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751863
بلال سمير الصدّر : كم الوقت الآن 1989: مايكل وأبوه
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لقاء بين والد لايذكر اسمه في الفيلم (مارسيلو ماستروياني) وابنه مايكل-الممثل -Massiomo Troisiالغير متشجع أبدا لمثل هذا اللقاء اقرب منه الى الاستغراب من الشغف.يبدو أن الأب غائب من فترة طويلة وقادم مجهول الدوافع سوى تحقيق أحلام ابنه....ما هو الدافع الأبوي..هل هو الماضي أم اقتراب الرحيل...؟خاصة ان الطرف الحميم في هذا اللقاء هو الأب وليس الابن....يسير الفيلم بشكل عفوي وتلقائي،فاللقاء تغلب عليه سمة التحفظ حتى تنفجر الحبكة أو الحدث الاساسي الذي نتج عنه الانفصال،إلا ان ايتوري سكولا لايبيح الماضي بتمامه،لكنه يلتقي به على شكل شذرات،وحتى ما دعوناه بتفجر الحبكة لايخرج هذا الماضي بتمامه من عقاله...لكن موضوع الزمن هو حاسم في الفيلم،فالزمن هو اشارة على التتابع،اتقضاء جيل وبداية جيل آخر.عندما يتحدث الأب عن الماضي ليستبيح الذكريات وعن فترة الحرب العالمية الثانية بالذات،فهو يعتقد ان هذه الفترة الماضية هي الأفضل لولا وجود الفاشيين والألمان...يقول الأب:لم تكن حقبة جيدة،الأشياء افضل الآن صدقني...هل تحب الزمن الذي نحن فيه...؟!الابن:نهاية القرن العشرين...هل تعتقد بانها جميلة؟الاب:جميلة...! أنها نهاية قرن مثل اي نهاية قرن أخرىالاب ينطق بحقيقة جوهر الزمن تلك التي نطق بها نيتشة ذات مرة،ولكن للزمن تفاصيل أخرى لايمكن انكارها،منها امكانية الالتقاء بين الاجيال،وحكم ومعطيات الزمن بالنسبة للشخص نفسه،ومنها ايضا الشعور باقتراب الأجل.هما يتبادلان حوارا سطحيا عن كل شيء...عن الماضي بسطحية...عن الحاضر بسطحية...عن الالتقاء وعن الانفصال ...عن المعرفة بالحالة الشخصية المتبادلة بسطحية أيضا.على عمق الموضوع،فالفيلم خفيف جدا في المعالجة وهذه سمة من سمات السينما الأمريكيةهدية...يقدم الاب لمايكل ساعة الجد كهدية،يقول مايكل:كل دقيقتين كنت أسأل جدي...كم الوقت الآن...كم الوقت الآن،هو مفتاح الجملة التي سينطقاها لاحقا،نحن في زمن لاتنفع فيه المسامحة أو المعاتبة عن اخطاء الماضي،وحدوث علاقة غير منطقية ولكنها مألوفة بين رجل وفتاة تصغره بعشرين عاما لايمكن الحكم عليها في هذا الزمن ان كانت سببا كافيا للانفصال...ببساطة فهذا لن يفيد في اي شيءيظهر ايتوري سكولا شخصيات هامشية ولكتن بتركيز شديد من خلف كلا الشخصيتين،وهو يعيد تمثيل الماضي بطريقة لمن اراد الانتباه لذلك...في مطعم الميناء هناك اشخاص وكانهم مختلفون على امور محاسبيةعند تناولهما لوجبة الغداء هناك امراة تعيد تشكيل هندامها أمام رجل من الواضح بأنه يكبرها سناألا يوحي المشهد الأول للشخصيات الهامشية بأن الوالد أهمل أولاده بسبب العمل،بينما المشهد الثاني وكأنه يحاكي حرفيا قصة الأب.الفيلم في احد موضوعاته الأثيرة بالتأكيد،هو التقاء بين زمانين ...هو عن الماضي المتحفظ بين الاثنين...بين الزمانين،لكن بعد هذا الغياب الطويل-كما يبدو-هل يحق للأب ان يقتحم حياة ابنهوهل الأحلام الكبيرة التي حققها لأبنه من شراء سيارة فخمة وشقة كافية أيضاوهل يحق له ان يتكتم على الخيانة الزوجية من قبل الأم طوال هذه الفترة ليقدم حججا تبدو مقنعة لغيابه...ما هو الوقت الآن...هل هذا هو الوقت المناسب لذلك...هل هذا اليوم الواحد هو الوقت المناسب لذلك؟لا اعتقد ذلكان كان الأب قدم من الماضي لتصحيح أو لتبرير غيابه،فهذا على مايبدو وكأنه كان متاخرا حتى بالنسبة له،فايتوري سكولا يوحي دائما أن الأب مريض ومنهك وربما لن يتبقى له الوقت الكثير.لكن ايضا،لايمكن ان نحكم على جملة(لم يتبقى له من الوقت كثيرا) ب ......
#الوقت
#الآن
#1989:
#مايكل
#وأبوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753272
مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي 🇫---🇷--- فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب &#128148-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة&#129488-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير&#9757-;- حقاً &#128566-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح &#9770-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر &#127765-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة &#128331-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة &#127912-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية&#128509-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً &#128528-;- هنا &#128072-;- أو هناك &#128070-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة &#128331-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال &#129420-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف &#127754-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل &#128588-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً &#127467-;-&#127479-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً &#127465-;-&#127487-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب &#128104-;-‍&#9877-;-&#129404-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل &#128588-;- الحد أو بالأحرى إيقاف&#9995-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً &#129309-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون &#128331-;- والجزائريين &#127465-;-&#127487-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق&#9994-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪---
#والفرنسي
#🇫---🇷---
#فرانز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754760
مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي 🇫🇷 فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب &#128148-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة&#129488-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير&#9757-;- حقاً &#128566-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح &#9770-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر &#127765-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة &#128331-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة &#127912-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية&#128509-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً &#128528-;- هنا &#128072-;- أو هناك &#128070-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة &#128331-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال &#129420-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف &#127754-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل &#128588-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً &#127467-;-&#127479-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً &#127465-;-&#127487-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب &#128104-;-‍&#9877-;-&#129404-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل &#128588-;- الحد أو بالأحرى إيقاف&#9995-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً &#129309-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون &#128331-;- والجزائريين &#127465-;-&#127487-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق&#9994-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪
#والفرنسي
#🇫🇷
#فرانز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754755
بلال سمير الصدّر : االعشاء 1998 ايتوري سكولا :انه يقتنص الحياة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو من آخر الأعمال في مسيرة ايتوري سكولا،وهو الآن في أوخر عمره السينمائي حيث سيعتزل الاخراج في عام 2003،يتعاون فيه مع الممثل فيتوريو غاسمان الذي يعد الممثل الأثير في مسيرة هذا المخرج بالاضافة الى أسماء ايطالية لامعة مثل:Giancarlo Giannini Maria Gillainمع الممثلة الفرنسية فاني أردنتالعشاء هو من تلك النوعية من الأفلام التي يصعب الكتابة عنها،لأنها ببساطة من تلك الأفلام-وللوهلة الأولى-لاتقول اي شيء،ولاتتحدث عن اي شيء محدد ،ولاتحتوي على أي عقدة او حبكة مركزية...هذا كما قلنا للوهلة الأولى....ولكن مع نظرة أخرى للفيلم أكثر عمقا،نجد أن الفيلم يحتوي على العديد من الحبكات المركزية التي يلقيها ايتوري سكولا كشذرات من الممكن التقاطها ومعالجة كل منها على حدة....فلورا(فاني أردنت) تمتلك مطعما صغيرا في أحد ضواحي ايطاليا،وتبدا الفيلم بشرائها حذاءا أحمر يشير الى ان الحياة لابد ان تتلون بلون الحب،وفيتوريو غاسمان،بروفيسور يرتاد هذا المطعم منذ أكثر من ثمانية عشر عاما....ومن هنا،يبدا ايتوري سكولا بالتقاط شذرات من الحياة من خلال التقاء أكثر من شخص على طاولة المطعم...ولكن ماذا يقتنص سكولا بالضبط؟إنه يقتنص الحياة...هناك رجل في أواخر اواسط العمر،يلتقي كما هو واضح بعشيقته الشابة التي يدعي بأنها ابنته،والعلاقة بينهما تحمل اضطراب طبيعي تقليدي من نوع معين...ولولا،التي ايضا تمتلك العديد من العشاق حتى يصل الرقم الى أربعة،يلتقو جميعا وعلى التوالي ليجتمعو على نفس الطاولة،ويدور بينهم جميعا حوارا كوميديا حول مميزات كل شخص فيهم التي جعلت من لولا تقع في غرامه...طبعا،نحن نعرف من خلال طبيعة واجواء الفيلم أننا لسنا في خضم فيلم على شاكلة فيلم حريمها لماركو فيريري.ثم هناك حوار بين ام وابنتها التي تعيش في مدرسة داخلية،والحوار ايضا حول مواضيع طبيعية تقليدية من الممكن بسهولة التنبؤ بها في خضم عجلة الحياة.فبعكس الأم،تبدو البنت غير منفتحة على الحياة،وتعاني شيئا من الكآبة حتى انها لا تملك اي صديقايتوري سكولا يلقي تلميحا واضحا،بل أكثر من واضح...نحن نستطيع ان نقتنص من هذه اللحظات كل شيء.الحوارات التي تدور تلفت أنظار بعضهم البعض،فخلف الطاولات هناك حياة كاملة مختفية،ونحن نشاهد ونلاحظ شذرات من الواضح أنها مهمة،ولكن من الممكن أيضا ان تكون هامشية.فمثلا،نحن نشاهد علاقة اشبه (بلوليتا) معكوسة،بين استاذ في في الفلسفة وفتاة تقريبا طفلة...أنها طفلة في غرام الشيخوخة...هل هة حب افتراضي...مادي،ولكن لازالت الشذرة الواضحة هي المهمة...تسليط الضوء على نوع معين من طبيعة العلاقة بين شخصين أو أكثر.هناك علاقة ايضا بين رجلين في أواسط العمر تقريبا...أحدهما يتكلم كثيرا،والآخر فقط يستمع...يتحدثان عن دوستيوفسكي الأخوة كارامازوف تحديدامن الممكن ان ايتوري سكولا يقتبس قصة همنغواي القصيرة (الفردوس المفقود)،وان كان هناك تقريبا مثلها تماما إلا أنها تنتهي الى محور آخر بعيد عن الحكاية السابقة.كل قصة تحدث أمامنا...كل شذرة،من الممكن أن يتمخض عنها عدد كبير من القصص،ومن الممكن ان يتمخض عنها-ايضا-حبكات مركزية لنفس القصة الواحدة.وكأن الموضوع يخص ميلان كونديرا...رواية الخلودالشاب منشغل بحواره مع أولغا حول ان كانت حامل أم لا-الفردوس المفقود-حول اهتمامها الأوحد ان كانت حامل أم لا،وفي الوقت نفسه منشغل بنظرات متبادلة مع امرأة اربعينية.انه فيلم ميلان كونديرا عن الحفر المختفي خلف اي قصة...عن ميشيل فوكو والحفر المعرفي...انه فيلم ببساطة،عن تشابك علاقات الحي ......
#االعشاء
#1998
#ايتوري
#سكولا
#:انه
#يقتنص
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754981
بلال سمير الصدّر : عنف في الظهيرة 1966 ناغيسا اوشيما :القاتل الوهمي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر المخرج الياباني ناغيسا أوشيما والذي غالبا ما يطلق عليه بغودار الشرق،هو احد اكثر فناني السينما استفزازا في القرن العشرين،وتحدت اعماله عالم السينما وصدمتهم لعقود،وبعد صعوده الى مكانة بارزة،انطلق اوشيما لتاسيس شركة الانتاج الخاصه به Sozo-Sha في أوائل الستينات ،وكان هذا التحرك ايذانا بفترة غزيرة منحياته المهنية أدت الى ولادة الأفلام الخمسة الطليعية التي دعيت بافلام الكسوف،أو افلام الخارجين عن القانون،وهي على التوالي:بهجة اللحم 1965عنف في الظهيرة 1966لنغني اغنية عن الجنس 1967صيف ياباني:انتحار مزدوج 1967ثلاثة مخمورين 1968ومما لايثير الدهشة،ان هذا الاستوديو المنشق كان مفتونا بقصص الغرباء-القتلة المتسلسلون-المتعة المسعورة-وغير الأسوياء من فئة المنبوذين اجتماعيا الذين سنقابلهم في هذه الادخالات الجريئة.مما يعني بحال من الأحوال،انفصال تام عن قواعد نظام الاستوديو الياباني بغرض صناعة افلام متداخلة التعقيد،تعتمد على كسر قواعد السرد وبالطبع كانت تخوض في عالم التابوو المفضل لدى ناغيسا أوشيما.كنا قد تحدثنا سابقا عن فيلم (بهجة اللحم)،ورأينا فيه قصة منفصلة عن هموم أوشيما المحورية،على ان اسقاطاته كانت واضحة،بينما(لنغني اغنية عن الجنس) بدت قصة مرتبطة جدا بالهم السياسي الاجتماعي الخاص بالشبيبة اليابانية،على أن الفيلم حتما من الممكن استبعاد منه أي قيمة خلف القصة،والنظر الى القصة ببعدها الخاص جدا حتى من دون النظر او الانتباه لفكر باتاي الذي كان احيانا يقطر من بعض لقطات الفيلم.فيلم عنف في الظهيرة 1966،هو فيلم طليعي من عدة نواحي،منها كسر قواعد السرد المألوفة،والانتقال العشوائي في الزمان بين ماضي وحاضر الفيلم،واعتماده على اللقطات المفردة،والتركيز المطول على الوجه-ثيمة بيرغمان المألوفة-وخلق ايضا سيمات خاصة مستقاة من علم النفس أو ربما تخدم علم النفس،واعتماده ايضا على حنكة المشاهد التي من خلالها ربما سيفهم مبررات جرائم (ايساكه) التي وصلت الى خمسة وثلاثين جريمة.وعلى ان الفيلم هو قصة خاصة،بل خاصة جدا بعيدة نوعا ما عن هموم أوشيما المحورية الاجتماعية المتعلقة بالشبيبة اليابانية بالأساس،ولكن هذا لاينفي أن الفيلم محمل بالقيم الاصلية التي كانت مميزة لعالم أوشيما هذا المبدع الياباني الكبير،بل ويبدو أن جورج باتاي صاحب القيمة الفلسفية العليا في فكر أوشيما من حيث(بنيوية)مواضيعه واستلهاماتها الفكرية...فكلمات على شاكلة (الموت والقتل والانتحار والجنس والحب والاغتصاب)،تختصر مواضيع مجردة هي محور هذا الفيلم،ومحور كل قصص أوشيما،كما ان عنف في الظهيرة هو فيلم الثيمة الاساسية عند جورج باتاي:الحب والموت،وهي التي سيعالجها اوشيما مطولا-كما نعرف-في امبراطورية الحواس.في المشهد الأول من الفيلم يدخل ايساكا القاتل المتسلسل-الذي يدعوه اوشيما بالقاتل الوهمي- علما اننا رفضنا هذه الترجمة للجملة في البداية،ولكن بعد مراجعتنا لأكثر من مقال نقدي عن الفيلم وجدنا ان ترجمة(قاتل وهمي) صحيحة-حيث الخادمة شينو تعمل في المنزل والتي تقابل موجات العنف بالغناء،ومبدأيا لانعرف ما الذي يحدث،ولكن اللقطة التي اوحت أن العنف هو موجه بالأساس الى شينو سيتحرك متواريا مخادعا المشاهد نحو سيدة المنزل.تعود لقطة في ذاكرة ايساكا(صامتة تماما) الى مشهد عن حالتين انتحار مشتركة لرجل وامرأة،والمرأة هي شينو بالتأكيد التي تقفز اللقطة لترينا ان ايساكا يقوم بتعريتها في مشهد الذاكرة.اللقطة التي أمامنا توحي ايضا أن موضوع الاغتصاب هو شينو،ولكننا لاحقا سنعرف انه كان موجها لسيدة المنزل من قبل ايسا ......
#الظهيرة
#1966
#ناغيسا
#اوشيما
#:القاتل
#الوهمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755104
بلال سمير الصدّر : منافسة غير عادلة 2001 ايتوري سكولا :الانتصار الاجتماعي على السياسي الاجباري
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر منافسة غير عادلة 2001(ايتوري سكولا):تسرد الأحداث على لسان طفل صغير:...فبراير 12-1938....ستة عشر عاما من الفاشية عندما كان ابي في العشرين انتقلت من ميلان الى روما لإدارة محل خياطة....في جو مفعم بالعائلية,نيقدم ايتوري سكولا فيلما غير متوقع ابدا في تقلباته،من بطولة:Claudio Bigagli و Antonella Attiliهناك عائلتين يحبان بعضهما البعض،وعلى الرغم من ذلك هناك منافسة شديدة بينهما على اعمال الخياطة التجارية،أحدهما هو ليون الي هو من اصل يهودي-ويتعمد ايتوري سكولا أن نعرف ذلك في منتصف الفيلم-وهذه المنافسة لاتمنع مل من ابن امبرتو وابنة ليوني أن يقعا في الحبـبحيث كنا سنتعتقد أن الحبكة ستنقلب الى شكسبيرية على نمط روميو وجولييت.ومع ظهور جيرارد ديبويه الأنيق في الفيلم،تشتعل المنافسة بين التقليدي الأصيل(امبرتو) ومقدمات التجاري الذي يمثلها ليوني،ويكرر سكولا مأساة اليوم الأثير الذي صنع في أجوائه أحد افضل افلامه على الاطلاقOne Fine Dayيوم زيارة هتلر الى ايطاليا،فاعلام النازية والفاشية تزين ايطاليا،وهو المر الذي سيدفع بيبينو أخ زوجة أمبرتو-وهو شخص كسول لايحب العمل أبدا ولكنه بارع جدا في الرقص-الى شراء بدلة من محل ليوني،وهو ما يؤدي الى مشاجرة بينهما تؤدي بدورها،ان يطلق أمبرتو أول لفظة عنصرية في الفيلم:اليهودي يبقى يهودي...هذه الجملة لم تكن في مكانها من قبل امبرتو،لأن خلفية زيارة هتر الى ايطاليا ليست مجانية-كالعادة-عند ايتوري سكولا،لأن القوانين العنصرية ضد اليهود على وشك ان تعلن رسميا.يشير ايتوري سكولا إلى ان العنصرية ذات بناء أكثر مركزية عندما يتم حظر رواية عن فتاة ايطالية تقع في غرام زنجي...كيف ذلك واغريتتيا هي مستعمرة ايطالية...إذا تعلن القوانين العنصرية ضد اليهود،فهم منعو من توظيف اي مسيحي لديهم بل ومنعو ايضا من الاستماع الى الراديو،ويصل الأمر الى اغتيال شخصيات يهودية بارزة.هذه القوانين تعلن الانفصال العرقي ضد اليهود،فالانفصال-من ناحية سياسية عنصرية-حتمي،والحب بين الشابين الذي اعتقدنا انه سيتحول الى مأساة شكسبيرية مصيره الانتهاء،ولكن بالنسبة لأيتوري سكولا هذا الناتج غير عادل،وهذه المنافسة (العرقية الدينية) غير عادلة.المجتمع الايطالي يظهر كمتعاطف مع اليهود ضد قوانين الفصل العنصري التي ستودي بليوني في النهاية الى الجيتو،وهذا التعاطف اصله اجتماعي وليس للدين أي صلة به،لأنهم كمجتمع لم يلاحظو هذه الفروقات سوى وصول الفاشيين ومعهم هتلر الى سدة الحكم.الفيلم هو عن الانتصار الاجتماعي على السياسي الاجباري،وهي قصة كل الشعوب تقريبا التي ترضخ مغصوبة الارادة للحكام.المنافسة غير العادلة هي ليست المنافسة بين خياط وخياط،المنافسة هي انتصار عرقية دينية معينة اتجاه عرقية دينية اخرى،وكلاهما،لاعلاقة لهما بما انجبته امهاتهما....أبدااعان الله الشعب الفلسطيني19/02/2022 ......
#منافسة
#عادلة
#2001
#ايتوري
#سكولا
#:الانتصار
#الاجتماعي
#السياسي
#الاجباري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756785
أحمد زوبدي : في الذكرى الأربعين لاستشهاد المفكر الاجتماعي الكبير عبدالعزيز بلال قراءة في سيرة فكرية وسياسية لمثقف عضوي.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي في الذكرى الأربعين لاستشهاد المفكر الاجتماعي الكبير عبدالعزيز بلال/قراءة في سيرة فكرية وسياسية لمثقف عضوي.في يوم 23 ماي من سنة 1982، استشهد المفكر الإقتصادي- السياسي عبدالعزيز بلال (1932-1982) نتيجة حريق دبر للفقيد وهو نائم في فندق هلتون بمدينة شيكاغو بأمريكا، معقل الإمبريالية والصهيونية. سافر حينها عزيز بلال للمشاركة في توأمة الدار البيضاء وشيكاغو بصفته نائب رئيس المجلس البلدي لعين الذئاب بالعاصمة العمالية.كانت الإمبريالية وقتها تعيد ترتيب أوراقها في خضم أزمة الرأسمالية و الإمبريالية في ما أطلق عليه في ما بعد بإجماع واشنطن 1 ؛ وكان عزيز بلال يوجه انتقاده بشكل صريح للفاشستية و الإمبريالية والصهيونية ولا يتوانى في نقد الغرب المتعجرف والمسيطر. كان الفقيد عزيز بلال لا يتوقف عن عقد ندوات ولقاءات فكرية وسياسية والمساهمة في النقاشات النظرية والأيديولوجية والسجالية لتوجيه نقد صارم لسياسات الكيل بمكيالين التي تفرضها الإمبريالية وتحميل كامل المسؤولية لها وللأنظمة الرجعية التي تفرض الأربارتايد على شعوب دول الجنوب.قامت أجهزة الإمبريالية بتسريب الغاز في غرفة الفندق الذي كان يقيم به عزيز بلال، بتواطؤ مكشوف للنظام المغربي، مما أدى إلى خنق الراحل بلال وتم نقل الشهيد إلى المستشفى وهو مازال على قيد الحياة، لكنه توفي في الطريق بسبب تأخر سيارة الإسعاف، وهو سلوك معتمد ليس إلا. مما يعنى أن الخطة كانت مدبرة لتصفية الرفيق عبدالعزيز بلال.التحق الشهيد عزيز بلال بجامعة تولوز بفرنسا لمتابعة دراسته في الإقتصاد السياسي وحصل في 1956 على دبلوم الدراسات العليا و دخل إلى المغرب والتحق بالوظيفة العمومية، كموظف سامي، ليساهم بشكل عملي في صياغة العديد من مشاريع لإصلاح الإدارة المغربية بعد خروج المستعمر. لقد ساهم عزيز بلال بشكل ذكي في إعداد قانون الشغل وبرامج التخطيط، وهو تمرين ليس بالهين. في ظل الحكومة الوطنية( 1958 / 1960) التي ترأسها المرحوم الأستاذ عبدالله إبراهيم، عين الفقيد بلال كاتبا عاما لوزارة الشغل والشؤون الإجتماعية، وانكب إلى جانب فريق عمل للقيام بدباجة وصياغة قانون الشغل. التحق بهيئة التخطيط وساهم بقوة في إعداد المخطط الخماسي، النسخة الأولى. المخطط الخماسي( 1964/1960) في نسخته الأولى الذي رأى النور في ظل حكومة عبدالله ابراهيم، لكن للأسف الشديد، تم إقبار هذا البرنامج المستقبلي الطموح، بعد إعفاء هذه الحكومة من قبل القصر، لأنه وضع نموذجا استراتيجيا يقطع مع التبعية للميتروبول بهدف الإقلاع بالاقتصاد والمجتمع المغربيين من خلال إنشاء مؤسسات اقتصادية كالبنك الوطني للتنمية الإقتصادية وإعادة تنظيم بنك المغرب وهيكلة مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية إلى جانب مؤسسات وطنية أخرى لوضع شروط اقتصاد وطني ممركز على الذات.بعد هذه التجربة الميدانية، وعلى إثر إعفاء حكومة عبدالله ابراهيم من مهامها من قبل القصر وإعادة هيكلة جسور الاستمرار في الارتباط والتبعية للميتروبول وللغرب عموما، التحق عزيز بلال بالجامعة المغربية كأستاذ للإقتصاد السياسي؛ وفي 1965 حصل على شهادة الدكتوراه في نفس المجال بجامعة غرونوبل الفرنسية. توجت هذه الدراسة البحثية الأكاديمية بحصول الفقيد عزيز بلال على جائزة أحسن أطروحة الدكتوراه. وفي 1968 نشر بلال هذا العمل البحثي المتميز في كتابه " الإستثمار في المغرب (1912- 1964) ودروسه في مجال التنمية الإقتصادية " لدى المطابع الفرنسية المرموقة موتون ؛ مؤلف من العيار الكبير وضع اللبنات الأولى في مجال التفكير والتنظير في الإقتصاد السياسي ( وليس ا ......
#الذكرى
#الأربعين
#لاستشهاد
#المفكر
#الاجتماعي
#الكبير
#عبدالعزيز
#بلال
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757225
بلال سمير الصدّر : لنغني اغنية عن الجنس 1967 ناغيسا أوشيما :469
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يبدأ الفيلم من النقطة...النقطة التي تنزل على خلفية حمراء...الواضح أنها نقطة دم...تنزل نقاط اخرى لتتمدد النقطة التي بدأت تأخذ شكل الدائرة الحمراء في وسط العلم الياباني...فجاة تشتعل النقطة التي شبهناها في الأعلى بنقطة الدم.هذه المقدمة التشكيلية هي خير عبور لفيلم ناغيسا اوشيما الموصوم اعلاه(لنغني أغنية عن الجنس)،على ان لهذه النقطة كنايات عديدة،إلا انها تحمل الثنائية الغائية التي يدور من حولها الفيلم:فالنقطة،هي كناية عن الجوع الجنسي الذي يتحمله الجيل وليس أي جيل،بل جيل شباب الستينات في اليابان،عن الحالة المكثفة للواقع البائس الذي يحيط بهذا الجيل مع العودة الى نقطة سياسية اشكالية سابقة في التاريخ الياباني...هذه النقطة هي التي تضفي على الفيلم الازدواجية المطلقة،من حيث دمج الهم الفردي شديد الكثافة بالواقع السياسي المتخبط لتلك الحقبة في تاريخ اليابان...هل هذا من النوع المألوف في سينما ناغيسا أوشيما تحديدا...؟ في الحقيقة-ومن خلال كتاباتنا السابقة عن ناغيسا اوشيما-نرى ان الأفلام الكبرى وهي المحسوبة بقوة لهذا المخرج،كانت مغرقة في الهم الفردي وخاصة الاشكالية الجنسية التي تتعلق بالمجتمع ومن خلال مواجهة الجنس نفسه،طبعا من خلال أشهر افلامه واكثرها فضائحية...امبراطورية الحواسويتابع اوشيما من خلال فيلم امبراطورية المشاعر،إلا ان اوشيما يبرز ايضا الهم الاحتماعي من خلال نقطة غودارية مختلفة في التشكيل،مثل فيلم (الاعدام شنقا)،او فيلم الرجل الذي وضع وصيته في فيلم،ولكن عندما نتحدث عن دمج الواقع بالفردي المطلق بحيث يعكس كلاهما الآخر،بحيث يقدم الاجتماعي السياسي الفردي وكأنه ستارة يختفي من خلفها الهم الفردي المطلق،ويصح ايضا ان نقول أن الثاني يعكس الأول وبنفس الطريقة تماما،ويبقى فيلم الطقوس أو الشعائر هو الذي قدم هذه البنية في غاية الوضوح،وهو الفيلم الذي اعتبرناه ذات مرة أفضل أفلامه...شباب في الجامعة(ادي-ناكومورا-أويو)،يدخنون بشراهة وبشيء من الاندفاع والحمق،والهم الجنسي الذي يحدق بهم يعمي كل انظارهم عن الواقع،ويسيطر سيطرة تامة عليهم،كانهم كينونة متعلقة بالرغبة،سيطرة أطبقت عليهم عمى تام عن ثورة شبابية واقعية خارجية مثل الاعتارض على حرب فيتنام،أي هذا الاعتراض الشكلي الذي يأخذ صورة الاحتجاج في الجامعات من خلال جمع الأصوات،أي ليس من المبكر القول أن الفيلم هو عن الثورة الداخلية والخارجية التي أحاطت بجيل الستينات.على ان هذا الدمج السينمائي ليس سهلا على الاطلاق...لم يقدم بتلك الصورة التقليدية التي من الممكن ان يقدمها أي مخرج.فالفيلم هو ثورة بحد ذاته على الواقع الذي يتداخل معه بالتأكيد الواقع السينمائي من حيث السرد التقليدي والحكايات المتوقعة السهلة،فاللمسة الغودارية واضحة-ونحن نصر على هذا التشبيه وهذا الربط بين سينما غودار وسينما اوشيما-والسرد غير التقليدي من حيث دمج الواقع السياسي بالواقع الفردي أو الهموم الفردية الضيقة بحيث بالكاد أن نلتمس الفروقات،والحدود بينهما جعلت من الفيلم من افضل أفلام أوشيما،والفيلم لايخضع لأي منطق سردي متبع أو مألوف،هذا ان خرجنا من النظرة العامة التامة للفيلم،والأمر المؤكد يقينا أن كل هذه الخلفيات-سواء كانت فردية او ذات صلة بالواقع،لاتنفي بأنها كلها خلفيات جيدة عن قصة سوداوية غاية في التشاؤمية...مع خلفيات لأعلانات تجارية وسينمائية عن أفلام وموضوعات جنسية أو ذات علاقة بالجنس،يظهر من خلف هذه الاشكاليات الفردية مسيرات احتجاجية عن الغاء يوم التأسيس الوطني...ما هو عيد التأسيس الوطني لليابان...؟عيد التأسيس الوطني-بحد ......
#لنغني
#اغنية
#الجنس
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:469

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757254
بلال سمير الصدّر : أناس روما 2003 ايتوري سكولا : في النهاية هم شعب كمثل اي شعب آخر
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مع اللكنة الوثائقية المعتادة،يقدم ايتوري سكولا هذا الفيلم المتواضع عن الحياة التقليدية في مجتمع روما الحديث،ويلقي بشذرات متواصلة عن طبيعة الحياة هناك والتي لاتخلو –ولابد-من تلقائية وتكرار-فشعب أو سكان أورما في النهاية هم شعب كمثل اي شعب آخر.هناك العامل الذي يخرج الى عمله حتى لايخبر زوجته فقط بأنه طرد من عمله،وهناك عمال نظافة المتحف،وهناك الايطالية التي تمارس تمارين الصباح مع أناس من العرق الآسيوي.وهناك المراسل الصحفي المستقل الذي يحاول التقاط الحركات الحميمة للروح البشرية.يقدم ايتوري سكولا نظرة حضارية خاصة لمجتمع روما تحديدا،فهو مجتمع قائم على التنوع العرقي والثقافي،فروما تستقبل المهاجرين من شتى الأعراق،ورغم ذلك فهم لايشعرون بالاغتراب...روما لها طريقتها الخاصة في التعامل مع المهاجرين...مع الأعراق الأخرى:هي:لاتحبهم،لاتكرهم...إذا ماذا؟!.أنها فقط تتجاهلم،لأانها تعرف بأنهم قريبا أو بعيدا سيذهبون بعيدا مثل البرابرةهذه ليست نظرية سطحية ولا عميقة في نفس الوقت لمجتمع روماانها نظرة تفحصية سريعة وثائقية لتنوع هذا المجتمع،بالاضافة الى حياته التقليدية،وينتقل المخرج من محطة الى محطة أخرى كالحافلة التي تسير مع بداية الفيلم حتى نهايته من لحظات الولادة وحتى لحظات الموت...متضمنة الهجران والفقدان ،وحتى القاء نظرة سريعة على أحداث تاريخية أحاطت ذات مرة بروما،او ان نذكر (فرانشيسكو توتي) قائد منتخب روما العريق في ذلك الزمن.هناك ظهور بديع لعدد من الممثلين الايطاليين منهم ناني موريتي،الذي يظهر وهو يلقي خطبة سياسية عن الوحدة في ايطاليا.ويختتم الفيلم بساحة فليني الشهيرة...الحياة حلوةفيلم أناس روما،فيلم ذكي يخلط بين اللكنة السينمائية واللكنة الوثائقية،ولكنه في نفس الوقت يحسب على السينما الوثائقية وليس على السينما التقليدية،وعلى انه يقول الكثير،بل الكثير جدا،ولكنه أيضا:غير ملفت للنظر. ......
#أناس
#روما
#2003
#ايتوري
#سكولا
#النهاية
#كمثل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758105
بلال سمير الصدّر : من يخاف من فرجينيا وولف 1966: مسرح الانكشافات والاندفاعات غير المزركشة للعواطف
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر اليزابيث تايلور:جائزة الاوسكار عن افضل ممثلة لدور رئيسيريتشارد بروتونفيلم من يخاف من فرجينيا وولف-بالأبيض والأسود-هو فيلم قادم فعلا من رحم الأدب،أو دعونا نقول بشكل أدق،من رحم الأدب المسرحي،فهو مقتبس عن مسرحية بنفس الاسم عرضت لأول مرة في اكتوبر عام 1962 من كتابة ادوارد البي الذي شارك فعلا في اعداد الفيلم.الفيلم من الممكن القول عنه-كفيلم- بـأنه من أفلام الغرف المغلقة على محيطه الواسع،فهو يستند الى اربع شخصيات رئيسية فقط يدور بينهم حوار غاية في التكثيف،وغاية في الكشف عن المشاعر الداخلية المتبادلة والخاصة أيضا بالطبيعة الانسانية نفسها،ولكن...ماذا لو كان هذا الحوار خالي تماما من لفظ (المجاملة) أو من مصطلح (تنميق الألفاظ)...؟أي ان تكون الأمور مكشوفة بالكامل وبالأخص المشاعر والانطباعات....مارثا(اليزابيث تايلور) مع زوجها جورج(ريتشارد بروتون)،زوجان في منتصف العمر يمران بمرحلة اليأس والملل كلاهما من الآخر،وهذا يفضي الى نوع من هستيريا غير محسوبة على الاطلاق في علاقتهما مع بعضهما البعض،شيء اشبه بالمهزلة التي يصرح فيها كل واحد منهما بمشاعره للآخر من دون اي حد أو رابط لهذه الأحكام...هنا الأشياء بدأت تتفجر،لأن الزواج أصلا قائم على مصلحة ومنذ البداية،وهذا فعليا هو مفتاح احتقار وازدراء كل منهما للآخر.بعد العودة من سهرة معينة،هما في انتظار ضيفان،الاستاذ الشاب البيولوجي وزوجته الشابة...مارثا تجلس على ظهر زوجها وتغني:من يخاف من فرجينيا وولف،مع لازمة التكرارفي الأصل الأغنية مقتبسة من:من يخاف من الخنزير الصغير،ليحل محله اسم الكاتبة الانجليزية الشهيرة فرجينيا وولف،وغنت مارثا وجورج مرارا وتكرارا هذه النسخة من الأغنية طوال الفيلم.يدخل الضيفان على هذا الجو المشحون بالمصارحة العنيفة والقاسية(بوبي وصوفي)،فيؤشر الضيف الى لوحة: من الذي قام برسمهامارثا:رسمت،ولكن جورج يقاطعها على الفور:رجل يوناني ذو شارب هاجمته مارثا في ليلة ماتحاول مارثا ان تكمل: إن بها...ولكن يستمر جورج بالمقاطعة:حسنا بعض الازعاج من النوع المريح...قوة مزعجة مريحة ...هو تمثيل تصويري لعقل مارثاثم تبدأ بالغناء بهستيرية مع ضيوفها:من الذي يخاف من فرجينيا وولفعندما بدأت الحقائق تتكشف،لأن الأستاذ المساعد في التاريخ (جورج) متزوج من مارثا ابنة رئيس الجامعةعلينا ان نتوقف قليلا:الذي يحصل أمامنا هو شيء ذو صلة كبيرة بالمسرح،على انه ليس من نوعية اشهر مسرح على الاطلاق..انه ليس مسرح اللامعقول،إنه ليس عن تلك الشخصيات التي تتحرك بعبثية ونستشف منها المقدمات فقط وأحيانا الأهداف،ولايمكن ان نطلق عليه مسرح نفسي على الاطلاق وان كان ذو صلة وعلاقة كبيرة به،ولكن من الممكن أن نقول عنه أنه مسرح (الانكشافات) والاندفاعات غير المزركشة للعواطف...إنه عالم عميق جدا...خالي من التنميق وخالي من المجاملات...خالي من اي تحفظ لفظي للعواطفالنقطة الثانية،هي ان الفيلم ليس أبدا عن شخصية فرجينيا وولف الاكتائبية التي نعرف تماما بأنها انتحرت بجيوب ملئ بالحجارة.هذه النقطة-الحاسمة-يجب ان لاننخدع بها على الاطلاق.من المعروف ان وولف استخدمت في جل رواياتها اسلوب التداعي الحر للأفكار،أي تداخل الوعي على شكل غير مرئي وغير مصرح به،بل كان يظل عميقا في الذهن....تلك الأفكار-ولازلنا نتحدث عن اسلوب فرجينيا وولف-التي من الممكن ان تقول كل شيء ذهنيا،حتى افظع الأفكار عن الدين وعن الجنس وعن الانطباعات عن الآخر تحديدا،لكن بالنسبة للقواعد الاجتماعية المألوفة لايمكن التصريح-على الأقل بهذا الشك ......
#يخاف
#فرجينيا
#وولف
#1966:
#مسرح
#الانكشافات
#والاندفاعات
#المزركشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759756
بلال سمير الصدّر : كم من الغريب ان يكون اسمك فيدريكو فليني 2013 ايتوري سكولا : سكولا الذي يروي فليني
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وثائقية أخيرة عن المايسترو،عن سيد السينما بلامنازع فيدريكو فليني،على ان ايتوري سكولا لن يروي القصة التي نعرفها جميعا،لأن الفيلم هو عن نفسه ايضا...عن اهم اللحظات التي جمعت كلا المخرجين معا...عن التفاهمات والتقاطعات والنقاط المشتركة...عن المصير الذي بدا مرتبطا بشدة منذ البداية...أنه سكولا الذي يروي فليني.فيدريكو فليني قادم من ريميني للعمل في المجلة السياسية الشهيرة (ماركوس أوريليوس) في روما- والتي كانت ذات سمعة واسعة في ذلك الوقت-ككاتب للقصة القصيرة وتقديم اسكتشات كوميدية،ولكن القصة في ارتباطها المهم والمحوري،هي ان ايتوري سكولا عندما كان في عمر التاسعة يقرأ لجده ما يكتبه فليني في تلك الصحيفة.بعد ثمان سنوات يطرق سكولا نفسه باب تلك الصحيفة المذكورة التي بدأ فيها فليني مشوراه الفنيهذا هو المسرح الخامس الأسطوري في (سينيسيتي)،منزل فليني الذي صورت فيه كل أفلامه العظيمة تقريببا كلها...في هذا المكان بنى المايسترو محطة قطار،بحور عاصفة،والملايين من المشاهد من حول العالم.الفيلم يحمل نكهة سردية جميلة مجبولة بالصبغة الوثائقية،مع طريقة سينمائية سردية لاتوصف...من الممكن القول عن الفيلم بأنه من جنس الخنثى،وان كان اقرب الى سردية سردية سينمائية من وثائقية،ولكن ايضا لايمكن ان نطلق عليه فيلم سينمائي بالمعنى التقليدي للكلمة.نتابع الحديث مرة أخرى من خلال راوي في اواسط العمر(ايطالي)،يظهر على الشاشة مباشرة:ربما اغتبط فليني بايجاد بعض التشابهات بين تاريخ حياته الشخصية وهذا الشاب:فليني وصل من ريميني الى روما بعمر 19 عاما،وسكولا وصل من ترينكو عندما كان في الخامسة،وكلاهما كان لديه شغف في الرسم والاشكال والرسوم المتحركة –اسكتشات كوميدية-كلاهما شبا على نفس الكتب الهزلية,وكلاهما كان يملك بشكل خاص تلك الحاسة الاستحواذية حول الانشطة الجسدية...الحركة اللحظية الهوسية،والتي ان كانت تلقائية تبدو دائما مبالغ فيها.تصريح عن فليني من قبل البرتو سوردي:بعيدا عن ان تكون مخرجا عظيما، فليني ايضا كاذب عظيم،ربما الأكبر في العالم،لكن عقله مثل هذا(اشارة الى الضخامة).تصريح على لسان زوجة فليني:الأكاذيب بالنسبة اليه ليست أكاذيب فعلا،انها خيال،انها ترى الذي لايستطيع الأشخاص الآخرين رؤيته.ثم يسلط الفيلم الضوء على جولات ليلية مشتركة بين ايتوري سكولا و فليني:حوار مع عاهرة...الفن والرسم...حكاية كل الفنون وحكاية ظهور فليني الفعلي في فيلم سكولا:كلنا نحب بعضنا البعض.ولكن هناك رابط مهم ايضا بين المخرجين:مارسيلو ماسترويانيالكلام على لسان الراوي:تبني فليني ماستروياني كشخصية بديلة مثالية في افلامه،فمع ماستورياني تكتمل الحكاية ...في الحقيقة هو اهتم به أكثر من نفسه،من حيث اجباره على ممارسة الرياضة البدنية والوجبات الغذائية وهو امر لم يفعله هو نفسه...بينما أعطاه سكولا ادوار السيرة الذاتية بحيز اقل من فليني،ولحق مارسيلو الى كل المطاعم الذي اختارها الاصدقاء الثلاثة الذين قضو خمسين عاما مع بعضهم البعض.حكاية ام ماستروياني:اريد ان اسأل سكولا سؤالا:لماذا تجعل ابني بشعا جدا في افلامك...؟!فليني يجعله انيقاحكاية كازانوفا،بين فليني ومارسيلو وسكولا:كيف رفض فليني اعطائه الدور في فيلمه (كازانوفا)،بينما اعطاه اياه سكولا عام 1982 في فيلم(تلك الليلة في فيرنا).وبعد خمسة جوائز اوسكار يسلط سكولا الضوء على جنازة فليني....وداع فليني الى الأبدفي الحقيقة مسيرة ايتوري سكولا على اهميتها وجاذبيتها في بعض الأحيان،تبدو متواضعة أذا ما قورنت بمسيرة ال ......
#الغريب
#يكون
#اسمك
#فيدريكو
#فليني
#2013
#ايتوري
#سكولا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760885