الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : المناضل الفلسطيني الأسير - هشام أبو هواش- انتصر بصموده الأسطوري وبدعم فصائل المقاومة
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان المناضل الفلسطيني الأسير " هشام أبو هواش" انتصر بصموده الأسطوري وبدعم فصائل المقاومةبقلم : عليان عليانجاء الخبر العاجل ، بشأن انتزاع المناضل الفلسطيني الأسير "هشام أبو هواش" حريته من بين أنياب الجلاد الصهيوني ،ليشيع البهجة في نفوس أبناء شعبنا وأمتنا ، الذين كانوا يتابعون لحظة بلحظة الإضراب التاريخي لهذه القامة الكبيرة عن الطعام الذي استمر لمدة (41) يوماً ، ويبحثون عن وسائل للتعبير عن تضامنهم مع صموده وقوة شكيمته التي أذهلت العدو الصهيوني ، ونالت احترام وتقدير كل أحرار العالم.فهو بصموده الأسطوري ، كشف أمام الرأي العام العالمي عن رباطة جأش الشعب الفلسطيني ، وعن تشبثه بخيار المقاومة لنيل حريته وتحقيق أهدافه الوطنية الاستراتيجية بعيداً عن خطاب المفاوضات الأوسلوي البائس ، الذي لم يجلب سوى الكوارث لشعبنا وقضيتنا.لقد انطوت قضية هذا المناضل وتداعياتها على عدة دروس أبرزها :1-أن الحرية لا تستجدى بل تنتزع بالمقاومة فقط بكافة أشكالها، ومن ضمنها الأمعاء الخاوية ، وهذا الدرس ينسحب على أولئك الذين يستجدون الحقوق باستجداء المفاوضات واللهاث وراء العدو ووراء القائمين على اللجنة الرباعية الدولية.وقد برهن أبو هواش في معركة الإضراب التاريخية شأنه شأن بقية الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من بين أنياب الجلاد الصهيوني ، على قدرة الفلسطيني على التحدي وتحقيق النصر على المحتل في مختلف المعارك.2- أن الشعب الفلسطيني يتوحد دوماً حول خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ولا يتوحد حول خيار سراب التسوية البائس.3- أنّ انتصار أبو هواش على السجّان، يؤكّد على أن هنالك إمكانية كبيرة لهزيمة الاحتلال في معتقلاته تماما كهزيمته في معركة سيف القدس التاريخية ، في ضوء امتلاك شعبنا لإرادة المقاومة والتحدي والمواجهة .3- أن الصمود والتحدي في معركة المواجهة، هو الكفيل بتحريك الرأي العام العربي والدولي لصالحه ، وأن الرأي العام وكذلك المنظمات الأممية تتحرك وتتفاعل مع قضيتنا على وقع نهج المقاومة .لقد تسابقت العديد من القوى المحلية والإقليمية المناهضة لنهج المقاومة، على الادعاء بأنه كان لها قصب السبق في الضغط على حكومة العدو، لوقف اعتقال هشام أبو هواش الإداري، وفي ذلك تدليس وتجاهل مقصود للعوامل الحقيقية ، التي دفعت حكومة العدو لاتخاذ قرارها بوقف اعتقاله الإداري في السادس من شباط ( فبراير) مقابل أن يوقف إضرابه عن الطعام. لقد انتصر " أبو هواش" بفعل عوامل محددة ولا عوامل غيرها وهي :1-إرادته الفولاذية في تحدي الاحتلال ، وقدرته على الصبر ، فهو لم يفكر لحظة واحدة بوقف الإضراب قبل أن ينال حريته ، فرغم الوهن الذي أصاب جسمه ونزول وزنه إلى 40 كيلو غرام ، وتحوله إلى هيكل عظمي واقترابه من لحظة الاستشهاد ، أصر على موقفه وهو بهذا الإصرار أراد أن يعكس إرادة شعبه ، مدركاً أن انتصاره في مواجهة السجان هو انتصار للشعب الفلسطيني.2- الالتفاف الشعبي الهائل مع قضية المناضل أبو هواش في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة وفي مناطق 1948 ، وفي الشتات ، والذي تمثل في الاعتصامات والمسيرات الغاضبة ، التي كانت تشي بانتفاضة جديدة في مواجهة الاحتلال إذا ما استشهد في هذه المعركة.3- إعلان حركة الجهاد الإسلامي ومعها بقية الفصائل " حماس والشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية وغيرها من الفصائل والألوية" بأنها ستتعامل مع قضية أبو هواش كقضية اغتيال في حال استشهاده ، وأن التصعيد سيكون سيد الموقف، وأنها في كامل الجهوزية لخوض معركة مفتوحة مع العدو ، وأن أصاب ......
#المناضل
#الفلسطيني
#الأسير
#هشام
#هواش-
#انتصر
#بصموده
#الأسطوري
#وبدعم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743107