الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : عناصر الفرح في ديوان أسميك التصاقا بالنجوم باسل عبد العال
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عناصر الفرح في ديوان أسميك التصاقا بالنجومباسل عبد العالمن مؤشرات انحياز/ميل الشاعر إلى موضوع/جهة/شخص استخدامه عبارات طويلة، معبرا عن ذلك بألفاظ تتشكل من حروف محددة، ورغم أن الفقرات الطويلة مرهقة للمتلقي، إلا أن موضوع الديوان والذي نجده في العنوان "أسميك التصاقا بالنجوم" يأخذنا علاقة الشاعر بالحبيبة، وكيف أنه يمجدها، ويرفعها لتكون بمكان عال، ومثل هذا المواضيع الشيقة تجذب المتلقي وتجعله يتقدم وبرغبة نحوها.إذن العنوان جاذب للقارئ، وهو متعلق بالمرأة/بالحبيبة، وهذا ما نجده في متن الديوان، سنحاول أخذ نماذج من القصائد، لتبيان علاقة الشاعر بالفكرة/المضمون والألفاظ التي استخدمها ليعبر عما يشعر به، والطريقة التي قم بها مشاعره، يقول في قصيدة تمارين على الحب":"...وأنا أحاول أن أقول لها: أحبك عائدامن حرب روحي مع جروحيكيف قلت لها: أحبكقبل أن ينمو "الأكدنيا" على شبك صالونيوقبل نضوج فكرتنا على شجرة الكلاموأنا أحاول أن أقول ولا أقول لك: النهار اليوم أكثر صفوةكي أستعيد حكاية لم يروها العشاق بعد" ص15، إذا ما توقفنا عند الألفاظ المجردة سنجد تكرار "أقول، قلت" اربع مرات، وإذا أخذنا تفاصيل القول الذي نجده في: "أحبك(مكرر)، فكرتنا، الكلام، حكاية، يروها" وهذا ما يجعل القارئ يشعر بأن هاك حالة (إرباك/تأتأة) عند الشاعر بحيث يكرر الألفاظ المتعلقة بالكلام، وكأن الحبيبة أحدث فيه (هزة) بحيث لم يعد يقدر على التركيز، مما جعله كلامه مُكرر ومُعاد.ولم يقتصر الأمر على التكرار بل نجده انحيازه/تأثره بها من خلال: "حرب روحي مع جروحي" فتكرار حرفي الحاء والراء يشير إلى ميل الشاعر للحبيبة، وكأنه من خلال هذه الألفاظ والحروف التي تشكلها يكشف عن تعلقه بها ورغبته.من هنا يمكن للقارئ أن يتأكد أن الشاعر لا يكتب من عقله، بل من مشاعره، لهذا بدا (أسيرا) لألفاظ وحروف بعينها، فمشاهدته لها جعلته يفقد القدرة على استعمال الأداة/الكتابة التي يتقنها، القصائد، بحيث لم يجد (كلمات) يستطيع التعبير عما يريده منها، فكان ارتباكه ظاهرا في القصيدة.المشاهد البصرية تسبق الكلام، والكلام يسبق الكتابة، وبما أن الشاعر أرتبك وتوتر عند مشاهدته لها، فهذا يشير إلى الارتباك الذي حصل، وعدم قدرته على اتزان كلامه، الشاعر يعترف ضمنا بهذا الأمر في قصيدة: "أكتب لك الآن" والتي يقول فيها:"كتبت لك الآنألف مساء عليه النساء، وقد كنت في أوج ناريوأنت تمرين قربي كأنك تعزفين لحنا على وجعيفي المساءكتب لك الآنثم اكتفيت لأني انحنيتأمام الشفاه،وأنت الأخيرة مثل البخيلةلا تكتفي بيوبالاشتهاءأنا لم أر الآن في سواككأني الوحيد المثنى الذي لا يوحد فيك ارتداء التعددكان يوحد فيك العراء العراءفوحدي الضحية في الكحل فوق العيونووحدي الذي لا يقاوم فيك اختيار التجميلبل كان يملي عليك سؤال التعري لكي ينحيللحديقة في جسدك الأنثوي ويبكي لكي يحتمي بالدموع الشقيةفي جاذبية أنثى وعاطفة واضحةفهل سقطت من يديك يدي؟أنا من تعود منك الكتابة في وصف نارعلى حطب في الخيال تراك كما لا تراك على واقعبل تراك كما شاءت الرغبة القاتلة" ص 23-25، فاتحة القصيدة "أكتب لك الآن" تشير إلى أن الشاعر يعترف بأنه لم يحسن الكلام في أول لقاء معها، لهذا ها هو يحاول أن (يُظهر) موهبته كشاعر، وأنه قادر على الكلام المتزن والكتابة، معترفا بأنه كان في حالة توتر: "وقد كنت في أوج ناري/وأنت تمرين قربي" وأن الحالة السابقة ما هي إلا عابرة، لهذا يستمر الش ......
#عناصر
#الفرح
#ديوان
#أسميك
#التصاقا
#بالنجوم
#باسل
#العال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752186