الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منير الكلداني : بين الورقي والرقمي
#الحوار_المتمدن
#منير_الكلداني وانت تقلب الصفحات المختلفة في عالم اليوم سواء بمطبوعاتها الورقية او الشبكية (( الرقمية )) تكاد ترى بوضوح تلك العلاقة التي يكونها البعض – اخص الادب بفروعه - عن قيمة المنتج – الورقي – تفضيلا لها على المنتج (( الرقمي )) بل وينظرون الى الإصدار الرقمي بشكل انتقاصي أحيانا .ولا اشكال ان القيمة يجب ان تتبع مدى النتيجة منها ، فما كان منتجا كان ذا قيمة وما لم يكن منتجا انخفضت قيمته ، ولنا ان نأخذ التقييم المطروح من عدة جوانبالجانب الأول : ان المنتج الورقي يكون كاتبه افضل ممن يصدر منتجا (( رقميا )) .جوابه : هذا الجانب يصح اذا عدنا بالزمن الى الماضي حيث كان المطبوع الورقي يمر على لجان التقييم الفني قبل ان تتم الموافقة على طباعته فلقد كانت اللجان تمثل التصريح الضمني بالقيمة للكاتب ومصدره ، نعم قد تكون تلكم اللجان تعمل وفق مبادئ معينة الا انها بالجملة لا تمرر المصنف الضعيف فنيا ويصح أيضا اذا كانت دور النشر ملتزمة بكل تفاصيل المطبوع – مادة وتشجيعا وتوزيعا – بحيث تكون دور النشر هي التي تقيم العمل ومدى فائدته للقارئ بحيث يسعى القارئ اليه مما يوفر للناشر والكاتب فائدة معتدا بها واذا حدث هذا الشيء فهو تام طبعا من جهة ان أي دار نشر لن تقبل الخسارة بحال ولذا ستبحث عن افضل الادباء في مجال اختصاصهم وستنشر لهم الا اننا نرى في عالم اليوم خاصة في مجتمعاتنا العربية ان هذا غير تام لسببين أساسيين وفقا لما تم :أولا : فقدان الجانب الرقابي في المطبوعات الورقية بل أصبحت متاحة للجميع لمن يمتلك المال فكم من اديب معدم لا يجد قوت يومه وكم من مدع للادب يستطيع ان يطبع كتبه على فقدناها لكل قيمة فنية ، بل زاد الامر حتى في المطبوعات التي تصدر عن الاتحادات بشكلها العام والتي تعتمدها الدول فهي الأخرى تقوم طباعتها على انتماء الكاتب لجهات معينة مبتعدة كل البعد عن حيادية الطرح ومهملة لانتاج البقية ممن لا يدينون بدينها ولا يؤمنون بمقرراتها واذا كان سابقا ينظر الى الجانب الفني نوعا ما فالان قد اصبح هذا الامر معدوما ، لذا صارت الطباعة الورقية بين اثنين (( الغنى والتحزب )) وقلّ ان تجد ثالثهما وأن وجدته فهو سوف يكون النزر اليسير من مطبوعات اليوم .ثانيا : ان دور النشر اليوم – في العالم العربي – غير مهتمة نهائيا في افادة الكاتب مهما كان قلما سامقا بل همها الأول ان تدفع لها كلفة كل شيء من الغلاف الأول الى الغلاف الأخير ، ولذا فهي غير مهتمة أصلا بالجودة الفنية للمطبوع ، حتى لو كان كاتبه لا يفقه شيئا من الكتابة ، ولا نريد ان نلقي باللوم على تلك الدور فهي لن تستطيع الاستدامة مع فقدان رأس المال فهي بالتالي تحتاج الة المال لكي تستمر في عملها وما ذلك الا لعدم دعم دور النشر من قبل المؤسسات المختصة في العالم العربي ، وانما تدعم دور النشر التي تكون بوقا لاتجاهات معينة كالحكومة مثلا او لجهة ما وهكذا هذا على فرض استقلالها عنهم لا أن يكونوا هم أصحابها .ونخلص من هذا ان الكاتب الذي يطبع ورقيا ليس بالضرورة ان يكون افضل من الكاتب الذي يصدر (( رقميا )) بل العكس في كثير هو الصحيح وهذا جلي لمن تتبع المطبوعات الورقية والاصدارات الرقمية .الجانب الثاني : ان المطبوع الورقي يكون انتشاره من حيث القراءات اكثر من الإصدار الرقمي فهو يوفر مساحة اكبر في انتشار الكتاب والاقبال عليه .وجوابه : ان هذا يصح أيضا في حال انعدام الجانب الرقمي إصدارا فلقد كان المطبوع الورقي هو الوسيلة الوحيدة لوصوله الى القراء واما مع وجود الإصدارات الرقمية فان هذا الامر سيكون ضده تماما مع انحسار المطبوع ......
#الورقي
#والرقمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734657
شكيب كاظم : يظل للكتاب الورقي سحره وحميميته
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم وما دمنا في حضرة الكتابة والكتاب فلا مشاحة من أن أرصع حديثي هذا، بالمقولة التي ظلت تدوي في ضمير الزمن، والتي أطلقها المتنبي الخالد( وخير جليس في الزمان كتاب) وعلى الرغم من تطور الحياة المتسارع، وتحول العالم إلى قرية كونية على حد وصف عالم الاتصالات الكندي ماكلوهان، ودخول النت في حياتنا والكتاب الإلكتروني، لكن يظل للورق سحره، فعلى الكتاب الورقي تستطيع تدوين ملاحظاتك، فضلا عن حميمية الورق وشعورك بالقرب منه، لذا فإن المراهنة على ضمور زمن الكتاب الورقي، قد تكون مراهنة خاسرة، كما راهنوا على خفوت تأثير المذياع بعد اكتشاف التلفاز، أو تراجع عوالم السينما مع ظهور الأجهزة الحديثة، فيظل لكل لون سحره وحميميته.أكثر الباحثين والأدباء يقتنون الكثير الكثير من الكتب، واعجب من الأعداد الهائلة التي تحتويها مكتبات بعضهم، وكأنها نوع من الغواية والمباهاة، مثلما دأب العديد من الروائيين على كتابة روايات تعاني بدانة وترهلا، ظانين أن كثرة الورق دليل موهبة، وما دروا أن رواية (الشيخ والبحر) التي حاز الروائي الأميركي إرنست همنكوي عنها جائزة نوبل للآداب سنة &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1636-;-،لا تزيد على المئة صفحة إلا قليلاً، فضلا عن أن رواية (الراية الإنكليزية) للروائي المجري (إمره كرتيس) التي فازت بجائزة نوبل للأدب سنة &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1634-;- وعدد صفحاتها تسع وسبعون صفحة، ولن أذكر رواية (صمت البحر) لأديب المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال الهتلري؛ (جيان مارسيل برولير) الذي كان يكتب باسمه المستعار ( فيركور) وتقع في اثنتين وستين صفحة، وأتساءل مع ذاتي، هل بمكنة الإنسان مهما أوتي من وقت وصحة وتفرغ، هل بمكنته أن يقرأ كل هذه الكتب؟! حتى إذا انطوى العمر، رأيت الحسرة بادية على الوجوه، أن لم يستطع قراءة جل، ولا أقول كل هذه الكتب التي اقتناها، لذا أؤكد ضرورة الدقة في اختيار الكتاب المقروء والاستغلال الأمثل للوقت، وها هو المفكر المغربي الدكتور محمد عابد الجابري، يطلقها حسرات مدويات أن لم يستطع قراءة كل ما رغب في قراءته، والأمر ينسحب على روائينا السامق المتألق عبد الخالق الركابي، الذي يلوم نفسه، متطلعا إلى عديد الكتب ولا سيما الروايات، التي لم يقرأها بعد، واقفا عند رأي الأستاذ عباس محمود العقاد، أن ليس ثمة كتاب لا يستفيد منه، حتى الكتاب التافه، ليعرف من خلاله كيف يكتب الكتاب التافهون؟!لا مرية قد تستهوينا الكتب واقتناؤها ومطالعتها، ولكن يجب التوفيق بين الإقتناء وبين إنجاز القراءة، ولطالما كبحت جماح نفسي عن الإقتناء وكثرته، لأني أرى ضرورة أن يُقرأ الكتاب المُقتنى، لا أن يظل يرنو إلي متسائلا معاتبا متى يحين دوره في القراءة؟! وهذا مما يؤلمني حقا، لذا أنا سميت الكتب التي تقرأ حال اقتنائها بـ(الكتب المحظوظة) في حين يظل كتاب آخر أو كتب أُخَر تعاتبك لأنك ما فككت أسرها، وتركتها قابعة على رف المكتبة.لذا فإن المفكر والباحث السوري الرصين الدكتور هاشم صالح يعقد في كتابه المهم (العرب بين الأنوار والظلمات. محطات وإضاءات) الذي أصدرت دار المدى للطباعة والنشر، طبعته الأولى سنة &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;-، يعقد فصلا مهما مبصّرا القراء بضرورة قراءة كتب بعينها، قبل فوات الأوان وانصرام أعوام العمر البشري القليلة- مع يقيني الراسخ بصعوبة النص إن لم أقل تعذر النص على كتب بعينها، بسبب العدد الهائل للكتب- يؤكد الأستاذ هاشم صالح ضرورة قراءة رواية ( دون كيخوتة) لسرفانتس، وثانيا كتاب ( ألف ليلة وليلة) وثالثا ( رسالة الغفران) لعبقري العباقرة أبي العلاء المعري، وكتاب ( البخلاء) للجاحظ المعتزلي رابعاً، وخام ......
#للكتاب
#الورقي
#سحره
#وحميميته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745360