الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي عبد الحميد : ما هو الجديد في أعمال المسرحيين الشباب ؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد ما يقدمه المسرحيون العراقيون الشباب هذه الأيام ومن خلال متابعتي لأعمالهم خرجت بملاحظات تدعو للتأمل والنقاش. وأولى هذه الملاحظات، أنهم تعلموا من ما يشاهدونه في (الانترنيت) من العروض الأجنبية اكثر مما تعلموه من الذين علموهم في معاهد وكليات الفنون الجميلة وأقسامها المسرحية من نظريات وتقنيات، والدليل على ذلك، أن ما يقدمونه من اعمال مسرحية لا مرجعية عراقية لها، بل إنهم لا يريدون أن يعترفوا بالإبداعات المسرحية العراقية التي قدمها روّاد الفن المسرحي ومن بعدهم، اولئك الذين تتلمذوا على أيدي أساتذة مثل (حقي الشبلي) و(جعفر السعدي) و(إبراهيم جلال) و(جاسم العبودي) و(بدري حسون فريد) وآخرين. الملاحظة الثانية، كما يبدو لي من سلوك عدد من المسرحيين الشباب، أنهم يعتبرون أن الأجيال المسرحية السابقة قد عافها الزمن واصبحت أعمالهم من الماضي. وأن الحاضر يطلب التجديد ويرفض التقاليد، وكأنهم لا يعرفون أن المسرحيين في العالم المتحضر والمتقدم ما زال يعتزّ بالموروث المسرحي، ومازال وسيبقى يقدم مسرحيات كتبها مؤلفون من القرون الماضية امثال (سوفركل) و(كورني) و(هوغو) و(شيللر) و(هوبتمان) و(اسبن) و(سترندبرغ) و(جيكوف) و(غوركي) و(تورجنين) و(تولستوي) و(بيرانديللو) و(لوركا) و(موليير) و(غوتزي) و(ميلمر) و(اونيل) و(وليامز)، وأن أعمال شكسبير الخالدة لا تغيب يوماً عن مسارح العالم.ثالث الملاحظات، هي أن اغلب المخرجين الشباب التزموا بنوع واحد من العروض المسرحية، تلك التي تعتمد على الحركة وفيزياء الجسد. والتي سموها (دراما الجسد) مرة و(الرقص الدرامي) مرة أخرى و(الدراما الراقصة) مرة ثالثة. وهي عروض خليط من رقص الباليه والتمثيل الصامت (المايم mime) والرقص التعبيري والحركات الاكروباتيكية والسويدية، وكان الفن المسرحي المعاصر أو الجديد يتمثل بتلك العروض، ولا يدرون بأنها في عالم المسرح لا تشكل إلا الهامش، حيث ما زال الفن المسرحي العريق يعتمد على الكلمة وعلى النصّ المسرحي الذي يكتبه فطاحل الكتّاب ويخرجه فطاحل المخرجين في العالم امثال (بيتربروك) و(بيتر هول) و(لوبيموف) و( بينه بيسون) و (روبرتو جولي) و(ريجارد ششنر) و(ابرايان ينولشكين) وعشرات غيرهم. وأنهم إن استعانوا بمصمم الرقص (كوريوغرافر) فإنما لأن المسرحية الناطقة تقتضي وجوده.الملاحظة الرابعة، كما تبدو لي هي أن معظم المسرحيين الشباب لا يقتربون من نصوص المؤلفين الأجانب العظام ولا من نصوص المؤلفين المسرحيين العراقيين المقتدرين لكونها تصعب على التحليل وعلى التفسير وتحتاج لإنضاجها وتقديمها على خشبة المسرح وقتاً طويلاً وجهداً مضاعفاً، في حين أن الدراما الراقصة كما اعتقد، لا تأخذ في تمارينها إلا الوقت القصير والجهد القليل، واكبر دليل على ذلك، إن احدى المجموعات المسرحية الشبابية، كانت تروم المشاركة في مهرجان مسرحي في احدى البلدات العربية، ولاعتذار احدى الممثلات عن تلك المشاركة، مما دعا المخرج الى أن يستعين بممثلة من تلك البلدة لتحل محلها، وان تتهيأ للعرض خلال يوم واحد أو يومين، فتأملوا!؟ الملاحظة الخامسة، هي استخدام البعض من المخرجين الجدد تقنية الصور المنعكسة على الشاشة لترافق العرض المنطوق أو العرض الصامت ويسمون ذلك (الداتاشو) Data show واعتقد انهم لا يعرفون معناها، ولا يعرفون وظيفتها وضرورة استخدامها. هذا اضافة الى استخدامهم غير المبرر والمكرر للدخان الاصطناعي بمناسبة وبغير مناسبة. ومع كل ذلك، فلا أريد أن أبخس حق البعض من المسرحيين الشباب، ومن إبداعهم ومن قوة مخيلتهم، فهناك التماعات تظهر بين الحين والآخر، وسيأتي اليوم الذي يدركون فيه أن الرجوع الى النصوص ال ......
#الجديد
#أعمال
#المسرحيين
#الشباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730438
سامي عبد الحميد : لماذا نختلف نحن المسرحيين فيما بيننا؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد يختلف المسرحيون في انحاء العالم فيما بينهم جيلاً بعد جيل وفرداً مع فرد آخر حول قضايا لها علاقة بعملهم فلماذا؟ نحن انفسنا لا نكف عن نقد زملائنا، في الخفاء والعلن وفي ذات الوقت نحرص على عدم نشر هذا الانتقاد على نطاق واسع خشية الخصام والعداوة وخشية الانعزال والابتعاد عن الحقل، وقد يكون النقد او الانتقاد موضوعياً وقد يكون ذاتياً وفي كل الاحوال لا بد ان يكون هناك خلل ما في عمل هذا المسرحي الذي ننقده وربما هناك نقص ما في عنصر من عناصر انتاج ذلك العمل.نحن نعرف ان لكل مرحلة من مراحل التاريخ اعرافها وتقاليدها الخاصة بنواحي الحياة المختلفة ومنها ناحية الفن المسرحي بالذات ونحن نعرف ايضاً ان الذائقة الفنية لدى المتلقين تتبلور على وفق تلك الاعراف والتقاليد فقد كان مواطنو مدينة (اثينا) اليونانية يتذوقون مسرحيات يوريببديس وارستوفانيس التراجيدية والكوميدية ويستحسنونها وكان الفرنسيون يتقبلون مسرحيات راسين وموليير بحماسة، وراح الروس يقبلون لمشاهدة مسرحيات جيكوف وتولستوي بتشوق. وهكذا يختلف المتلقي والناقد في العهد القديم عن المتلقي والناقد في العهد الجديد في تذوقهم وفي تقييمهم للعمل الفني ويجري التذوق والتقييم على وفق مبادئ وقواعد واساليب ومضامين ومواد هذا الفن او ذاك. فالجيل الجديد يعتقد ان تلك العوامل في زمن معين قد اصبحت بالية ولا بد من تجديدها استجابة للتطورات الحاصلة في الحياة سواء كانت اقتصادية ام اجتماعية ام سياسية فالمتغيرات التي حدثت بعد الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر في حياة الاوروبيين انعكست على الفنون والآداب فكانت الواقعية وكان اصحابها يبغون اقناع المتلقي بان مادتهم تقنع بصدقيتها في تصويرها للواقع الجديد وكانت موضوعات المسرح الواقعي تعكس مشاكل المجتمع الجديد وعلاقات الافراد فيه وكانت اشكال المسرح الواقعي تناسب موضوعاته. ومثلما ظهر مؤيدون للاسلوب الواقعي في الفن عموماً وفي المسرح بوجه خاص فقد ظهر معارضون له مدّعين انه استنساخ للواقع يخلو من لمسات الفنان الابداعية وان الفن الواقعي لا يعبر إلا عن المظهر الخارجي للانسان ولا يتوغل في اعماق النفس البشرية ولذلك دعوا الى الفن الرمزي حيث اعتقدوا ان الانسان يعيش في غابة من الرموز وراحت المدرسة التعبيرية وفروعها تتوغل اكثر عمقاً لتدعي الكشف عن مخزون اللاوعي والذي لا يتكشف الا في الاحلام والكوابيس.عندما اعلن (قسطنطين ستانسلافسكي) عن طريقته او منهجه في اعداد الممثل وبناء الشخصية الدرامية اعتماداً على تحريك الحوافز ومكنونات الحياة الداخلية للانسان ظهر مؤيدوها وهم الاكثر عدداً وكنا منهم، كما ظهر من عارضها وبقي مؤيداً للمدرسة الفرنسية التي اسس لها (دلسارت) المبادئ والتي تعتمد على تأثير العوامل الخارجية ومتغيراتها في العوامل الداخلية عند التعبير عن الافعال والاقوال والمواقف. وكانت هناك فئتان من المسرحيين العرب تختلفان في آرائهما وفي مواقفهما: فئة تتمسك بالقديم باعتباره الاكثر رصانة واخرى تتحمس للجديد باعتباره الاكثر صدقاً، فئة تتمسك بطروحات وتقنيات (جورج ابيض) و(يوسف وهبي) و(زكي طليمات) و(حقي الشبلي) واخرى تقف بالضد وتؤيد طروحات (سعد اردش) و(كرم مطاوع) و(جاسم العبودي) و(ابراهيم جلال) وهي طروحات تتسم بالطراوة والجدة ومدعومة بالعلم وبالابتكار.عندما انتمينا انا والصديق بدري حسون فريد والمبدع يوسف العاني الى قسم التمثيل في معهد الفنون الجميلة في الخمسينات في القرن الماضي وكان (ابراهيم جلال) رئيساً للقسم بدلا من استاذه حقي الشبلي لاحظنا ان طلبة القسم قد انقسموا الى فئتين مختلفتين: احداهما تؤيد الشبلي ،وهم ا ......
#لماذا
#نختلف
#المسرحيين
#فيما
#بيننا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736115
سامي عبد الحميد : إختيارات ومعالجات المخرجين المسرحيين الجدد
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد من خلال متابعتي لأعمال المخرجين المسرحيين الجدد في مسرحنا سواء من خلال المشاهدة المباشرة أم عن طريق مشاهدة الاقراص الممغنطة استطعت ان اتعرف اخياراتهم للنصوص المسرحية ومعالجتهم للعروض المسرحية . وقد وجدت ان بين اعمالهم عددا من القواسم المشتركة حتى يبدو للمراقب ان الواحد منهم يقلد الآخر.وجدت ان اولى القواسم المشتركة هي عدم تصديهم لأخراج نصوص عالمية لمؤلفين مشهورين وحتى لو تم اختيار احدى تلك النصوص فإنهم يعمدون الى اعدادها بشكل يسهل عليهم اخراجها على وفق رؤاهم ووتتبرأ مما يحدث من عملية الاعداد تشويه النصوص الاصلية او تحريفها او تقطيع اوصالها، واضرب على سبيل المثال ما فعله الممثل (سعد محسن) مع نص بعنوان (حروب كوسوفو) لمؤلف الباني او كوسوفي يدعى (عاكف موليكي) كنت قد ترجمته عن الانكليزية ونشرته (دار المأمون) التابعة لوزارة الثقافة، وحاول المعد ان يسقط احداث المسرحية على ما جرى من حروب في العراق فجاء الاعداد مجتزءاً للاحداث والافعال الدرامية.وثاني القواسم المشتركة استخدام اللوحات التعبيرية بأجسام الممثلين وما يطلقون عليها (دراما دانس) او (دراما الجسد) ولاحظت ان تلك اللوحات هي خليط من الرقص والتمثيل الصامت والرياضة السويدية والالعاب الاكروباتيكية فتراهم يرفعون اذرعهم الى اعلى ويخفضونها الى الأسفل او يلوون اجسامهم او يدورون حول انفسهم او يتدحرجون على الأرض او ينطون باجسامهم الى اعلى ويسقطون او ينفذون حركات مشابهة كحركات راقصي الباليه. لقد جاء (طلعت السماوي) وهو المغترب في السويد بهذا النوع من فنون العرض ودرس عدداً من الممثلين واغلبهم من طلبة معهد الفنون الجميلة او كليتها. وعندما عاد الى مهجره راح البعض منهم يواصلون ما قام به وانشطرت المجموعة الاولى من الممثلين الذين عملوا معه الى مجموعات صغيرة لتقدم عروضاً متشابهة. بل ان بعض المخرجين من الفئة الوسطى راحوا يقحمون مثل تلك اللوحات في اعمالهم الدرامية كما فعل (ابراهيم حنون) في عمله (حروب).الجدير بالذكر ان اللوحات التعبيرية او الرياضية او الاكروباتيكية التي استخدمت وتكرر استخدامها باتت تتحول الى كلائش وقد تؤول الى الموت يوماً ما، وقد ادرك (طلعت السماوي) تلك الحقيقة واضطر الى اقحام الكلام او الحوار في آخر عمل له في بغداد بعنوان (ندى المطر).القاسم المشترك الثالث بين اعمال المخرجين الجدد هو عدم الترابط بين الاحداث في العروض التي يقدمونها، وكذلك الغموض الذي تتصف به تلك العروض ويعتقدون انهم بذلك يجددون الفن المسرحي ويرفضون كل ما هو تقليدي وبذلك ينكرون حقيقة ان المسرح التقليدي ابتداءً من المسرح الاغريقي الكلاسيكي ومروراً بالمسرح الرومانتيكي الالماني والفرنسي والواقعية الابسنية والجيكوفية ما زال يحتل المساحة الأكبر في مسارح العالم وربما بمعالجات مستحدثة او مبتكرة ورؤى جديدة. الم يفعل سامي عبد الحميد ذلك مع مسرحيات شكسبير (هاملت) و(حلم ليلة صيف) و(ماكبث) و(عطيل) ؟ الم يفعل صلاح القصب ذلك مع مسرحيات جيكوف (طائر البحر) و(الخال فانيا) و(الشقيقات الثلاث) ومع مسرحيات شكسبير (هاملت) و(الملك لير) و(العاصفة) و(ماكبت). هذا هو مبدأ التجديد في الفن المسرحي وليس فقط في (الرقص الدرامي) او (دراما الجسد) او ما شابه من عروض لا تحسب في فضاءات المسرح العالي ومراكزه المعروفة إلا ضمن العروض المسرحية الهامشية.تصوروا انني شاهدت تسجيلات لعروض مسرحية قدمت في الأيام الاخيرة وهي لا تنتمي الى الفن المسرحي بل الى ما سمي (الواقعة) والغريب ان اصحابها لا يعرفون شيئاً عن هذا الصنف من فنون العرض والتي ظهرت منذ اوائل الخمسينات من ا ......
#إختيارات
#ومعالجات
#المخرجين
#المسرحيين
#الجدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740011