الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-الخير يجلب الخير والشر يجلب الشر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الخير يجلب الخير والشر يجلب الشرترجمة ماجد الحيدريقال أن رجلاً عاقلاً مجرِّباً كبير السن كان يعيش في إحدى المدن. كان متحدثاً لبقاً لا يشبع المرء من كلامه. وصلت شهرة الرجل الى حاكم المدينة فبعث اليه رسولاً يدعوه ليكون ضيفه تلك الليلة.بعد صلاة العشاء قصد شيخنا بيت الحاكم ودخل الديوان وسلّم وجلس. رحب به الحاكم وطلب منه أن يحدث الحاضرين فشرع بالحديث عن أحوال الدنيا وحكايات الغابرين. سرَّ الحاكم بالشيخ وفي ختام السهرة مد يده الى جيبه وأعطاه ما تيسر من نقود وطلب منه أن يحضر الى الديوان كل ليلة.يوماً بعد يوم، داوم الشيخ على هذا العمل حتى تبدلت أموره وبانت عليه النعمة. وكان له جار يعيش في فقر مدقع مثل حال الشيخ من قبل فاستبد به الفضول وسأله:- هلا أخبرتني بما فعلت حتى تبدلت أمورك على هذا المنوال!! لقد كنت الى قبل أيام أسوأ مني حالاً.ولأن الشيخ من أهل الله ولا يستطيع الكذب فقد شرح له كل ما جرى بينه وبين الحاكم فقال له الجار:- يا جاري العزيز. الشرع والدين لا يرضيان بأن تتقلب في بحبوحة من العيش ولا أجد أنا خبزاً آكله. فلنتقاسم هدايا الحاكم يومين لك والثالث لجارك حتى أقف أنا أيضاً على قدمي.رقّ له قلب الشيخ ووافق على طلبه وصار جاره يقف على باب الحاكم مرة كل ثلاثة أيام وينتظر الشيخ حتى يخرج ويقول له:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.فيضع الشيخ في يده ما أتاه من رزق تلك الليلة.مضت الأيام على هذا المنوال لكن الطمع تمكن من قلب الجار وقال لنفسه:- وما هذا الذي يحدّث به الشيخُ الحاكم؟ أنا الآخر قادر على أن أقول ما يقوله. سأكيد له حتى يطرده الحاكم وأحل محله ويكون المال من حصتي كل ليلة بدلاً من واحدة كل ثلاث.وتحايل في اليوم التالي حتى وصل الى الحاكم وقال له:- ما هذا الذي تفعله يا سيدي ولماذا تولي الشيخ كل هذا الاهتمام. إنه لو أردت الحق، لا يرغب في القدوم اليك وكثيراً ما سمعته يقول كيف لي أن أتخلص من هذه البلوى. إنني لأكاد أختنق من رائحة فمه الكريهة ولا أعرف كيف أصبر حتى تنتهي السهرة وأخلص منه! إن كنت لا تصدقني يا سيدي فانتظر حتى الليل وسوف تراه قادماً الى الديوان وقد لف فمه بيشماغه.وعاد الجار الشرير الى بيته وطلب من زوجته أن تعد طعاماً تملؤه بالثوم لأجل ضيف عزيز يحب هذا النوع من الأكل. وذهب الى الشيخ وقال له أنت الليلة ضيفي على العشاء. وعندما جاء وقت العشاء وتحلقوا حول الطعام قال الشيخ لجاره:- لقد آذيتني أيها الجار بهذا الطعام المليء بالثوم. كي لي أن أذهب الليلة الى الحاكم وأتحدث اليه ورائحة فمي كريهة؟- لا عليك يا رجل. ضع يشماغك على فمك ودع الليلة تمر على سلام!عندما دخل الشيخ على الحاكم وقد لف فمه تذكر الأخير كلام الجار وقال في نفسه قد صدق الرجل، هذا الشيخ يكرهني ولا يطيق مجالستي.جلس الشيخ وقد أشاح بوجهه قليلاً فسأله الحاكم:- لماذا تغطي فمك؟- -لا شيء يا سيدي أبعد الله عنك الشر أسناني تؤلمني وأصابني زكام ولهذا غطيت فمي كي لا أعدي الحاكم.لم يصدق الحاكم كلامه لكنه أمره بأن يتحدث للحاضرين فبدأ الشيخ بالحديث والقص حتى انتهت السهرة فكتب الحاكم ورقة لرئيس الحرس يقول له:- متى ما جاءك حامل هذه الورقة فألقه في فرن مشتعل.طوى الحاكم الورقة ووضعها بيد الشيخ وطلب منه أن يسلمها لرئيس الحراس. تسلم الشيخ الورقة وخرج من الديوان، وكانت تلك الليلة التي جاء فيها دور جاره الذي كان لابثاً في الخارج فعاجله بقوله:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.- والله يا جاري العزيز لم يعط ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-الخير
#يجلب
#الخير
#والشر
#يجلب
#الشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751305
محمود عباس : ماذا يحتاج الشعب الكوردي- الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الثقة بالذات، عفويا لا تظاهرا، ترسيخ البنية الثقافية، وضوح الرؤية، من ضرورات النجاح، في مواجهة الأعداء، أو في الحوارات، لكن ذلك لا بد وأن، تسند بديمومة الإصرار على المطالب القومية، وعرضها كمشروع واضح يكون على سوية ثقل الشعب، وألا تفضل عليه البعد الوطني للجغرافيات الوليدة. المطالب لا تترسخ بعلو سقفها، بل في ديمومتها واستمرارية الحفاظ على سويتها، وعدم التلاعب بها مع الأيام والظروف. دونها انعكاس لغياب الثقة العفوية ولمركب النقص الذي نعانيه. عشنا وعلى مدى قرون طويلة في مجتمعات مغلقة، كقبائل نادرا ما خرجنا من جغرافيتنا، خلق فينا نزعة الحذر من الغريب، توسعت لتشمل القريب ومن ثم النفس، أدت إلى عدم الثقة حتى بالنفس، وبدورها إلى ظهور نوع من مركب النقص؛ عند مواجهة الخارج، وهي ذاتها التي كثيرا ما تدفع ببعض حراكنا بعدم التدخل أو معالجة قضايانا خارج جغرافيتنا، وحد بالعديد من كتابنا وسياسيينا، التهجم على الإدارتين الكورديتين عندما حاربوا داعش خارج جغرافية كوردستان. ترسخ الموروث في لا وعينا، ولا زال غالبية مجتمعنا، وحراكنا يعانيه، رغم سنوات الانفتاح؛ لم نتخلص منه، تبعاته خلفت دراسات وأبحاث مشوهة لتاريخنا من قبل كتابنا لا تقل عما فعله مؤرخو الأعداء، ليس فقط تاريخنا الوطني، بل وعلى مستوى العشيرة والعائلة، من التلفيق إلى التضخيم، نابعة من الجهالة وإنقاذ الذات من مركب النقص، جلها كانت على حساب تاريخ شعبنا. كثيرا ما يتم تفضيل البعد الوطني على القومي، المطروح حسب الجغرافيات المقسمة لكوردستان، وهو انعكاس لمركب النقص، وتصغير الذات أمام الأخرين، تحت مفهوم الأخوة أو الوطنية، وغيرها من المبررات، التي يغيب فيها الوعي والحكمة، لأن معالجة القضية الوطنية بمصداقية لا تتعارض والمشروع القومي الكوردي، مع ذلك، وأحيانا يتم خلق التضارب بينهما، تحت حجج؛ الظروف السياسية، والاقتصادية، والوعي الثقافي، ولكن في قمتها توجد عدم الثقة العفوية، وموروث مركب النقص. المشاريع الواضحة تتقدم على بعضها في مراحل معينة، مع العلاقات الدولية أو الإقليمية وحيث المصالح، لكنها يجب ألا تكون على حساب المشروع القومي وديمومته، وإن تم فتعني أن هناك مخطط لإلغاء القومية الكوردية. نوهنا إلى ذلك لأن السلبيات سادت في العقود الماضية على عمل ونشاطات الحراك الكوردي، وطالت بعض التغييرات على سوية المطالب، تراجعت سقفها، تحت ضغوطات الأنظمة الشمولية الدكتاتورية، كما ولعدم الثقة دورا، والتي طعنت في مكانة الشعب أمام المتربصين. التباهي بماضينا، أو ماض شخصيات عظيمة ينتمون إلى الأصول الكوردية، أو ما قدموه لمسيرة شعوب المنطقة، يمكن أن تخلق نوع من الثقة، وتغطي على تعاملنا مع الخارج، لكنها لن تبني الحضور العفوي لنا على الساحة، ولن تصحح من التقييم اللاشعوري للمجتمعات المحاطة بنا، ولن تغير كثيرا في مواقف القوى السياسية الإقليمية أو الدولية معنا. لا تزال السمة بعفويتها غائبة أو مهزوزة، في بعدها اللا شعوري، مثل ديمومة المشاريع القومية، وعلى خلفية التناقضات الحادة بين ما تم ويتم طرحه من قبل أطراف حراكنا، وعلى المستويين الداخلي والخارجي، فتظهر المطالب القومية هشة عند اللقاءات الخارجية، حتى أن بعض المواجهات الحادة تعكس وبشكل غير مباشر نقص الثقة بالذات من خلال سوية المطالب، ولا تغطي عليها حدة المواجهات. ننفي وجود الموروث فينا، آفة مركب النقص، بل ونلغيها ظاهريا كجدلية، لكنها واضحة فيما لو راجعنا الذات، وهي بينة للأخرين، ظاهرة من خلال سوية وديمومة مطالبنا، والتي كثير ما يتم التساهل مع القوى التي نتعامل معها ......
#ماذا
#يحتاج
#الشعب
#الكوردي-
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754568
محمود عباس : ماذا يحتاج الشعب الكوردي لينتصر - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس كحراك سياسي وثقافي، نعمل الكثير لنغرق بعضنا، في المهجر والوطن، مقابل القليل في مواجهة الأعداء أو إنقاذ الأمة والقضية. في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تنمية الثقة بالنفس بين بعضنا، وإنقاذ مجتمعنا من مركب النقص، وتنوير دروبنا، نعمل على تعتيم مداركنا، وترسيخ السلبيات، وتصغير الشخصية الكوردية إلى حد التباهي بما نفعله بالآخر المخالف. بعد التمعن في أدبياتنا وعلى مدار العقد الأخير، لا حظنا أن أكثر الكتاب نقدا سلبيا، أبعدهم عن النجاح، وأقلهم مراجعة للذات، ومعرفة بما هم فيه من التيه. ضجيج التهجم تغطية على ضحالة الإنتاج المثمر، والظلام المعاش فيه، وهو انعكاس مباشر لمركب النقص. الحركة التنويرية حكماء أمتهم، لا يأبهون إلى شروخ الخلافات، ولا يقفون على التهم المتبادلة، بقدر ما يركزون على توعية المجتمع، وتوجيه الحراك نحو الدروب الصحيحة، وتضييق شرخ الخلافات. قواميسهم لا تحمل مصطلحات الخيانة، بل الخطأ والصواب، السقوط في السلبيات بسبب الجهالة وعدم الوعي، والإيجابيات وحيث الوعي. فهم أكثر الناس ثقة عفوية بالنفس لا تظاهرا، يدركون أن الوطن لا يندثر إلا عندما يلتهي أبناءه بحروب داخلية، ويضعفون بعضهم إلى حد عدم القدرة على الرؤية. غربي كوردستان، لا زالت تصرخ، رغم الكوارث، تحتاج إلى النخبة المتحررة من مركب النقص، الذين يقبلون الآخر رغم سلبياته وأخطاءه، ويكافحون لتهدئة الخلافات إلى حين مهما كانت ضخمة، وتبحث عن نقاط التقاطع، والمشتركات التي من الممكن الاتفاق عليها. نحتاج إلى القناعة على أن ثروات أمتنا هائلة، في أجزاء كوردستان الأربعة المحتلة، بخلافاتنا وفي هذه المرحلة الحساسة، نخلي الساحة للأعداء بنهبها، أو تدميرها، وبعدم ثقتنا ببعضنا وبنفسنا، وبقدراتنا على أننا من الممكن الاتفاق على بعض نقاط التقاطع، والتعاضد للقيام ببعض التغيرات على الجرائم التي أقدمت عليها الأنظمة السابقة، نقزم بعضنا ونرسخ مركب النقص في ذاتنا والآخرين. وقد كان بالإمكان مع القليل من الوعي الحد من الهجرة، وترسيخ الهوية الكوردستانية على المنطقة، مع إشراك كل المكونات الأصلية في المنطقة، فيما لو كانت أطراف الحراك تثق بنفسها، وتحوم فوق الاختلافات المنهجية والإيديولوجية.من أهم أسباب عدم وضوح المشروع القومي، في المرحلة التي نمر بها، رغم الظروف المناسبة، وبقاء المنطقة في حالة عدم بلوغ أي استقرار سياسي، داخليا وخارجيا، هي: الصراع الداخلي، وعدم القيام بالخطوات التالية:1- حل مشكلة أراضي مستعمرات الغمريين بإعادتها إلى أصحابها من الشعب الكوردي، وخاصة الفلاحين الذين كانوا قد حرموا منها، أو للمكتومين والأجانب من الكورد، دون التعرض لسكانها، وفتح كل المجالات الإدارية والاقتصادية والسياسة لهم، على خلفية الحرب الأهلية في سوريا.2- إزالة مخلفات السلطة، من المربعات الأمنية، إلى تعيين المحافظ والمناطق من أبناء المنطقة، وإدارة المراكز المالية والمصارف والبلديات، ودوائر السجلات المدنية وغيرها، أي إلغاء الازدواجية السياسية والإدارية في المنطقة.3- تطبيق النظام الفيدرالي الكوردستاني، مكان الإدارة الذاتية، تكون تابعة للسلطة اللامركزية في دمشق، ويجب تحديد جغرافيتها، الممتدة من منطقة غربي عفرين مارا بالباب وما بين سري كانيه وكري سبي المحتلين من قبل تركيا والمنظمات التابعة لها، إلى شرق عين ديوار وديركا حمكو، وتنتهي جنوبا عند تقاطع جغرافية محافظتي الحسكة ودير الزور.4- التأكيد على أن أبواب الحوارات ستفتح مع أي نظام وطني قادم. وهو ما كان يتوجب علينا كحراك كوردي العمل عليها، كنقاط تقاطع تجمع الأطراف رغم ا ......
#ماذا
#يحتاج
#الشعب
#الكوردي
#لينتصر
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754817
محمود عباس : ماذا يحتاج الشعب الكوردي لينتصر - الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس علينا جميعا أن نعيد النظر في واقعنا المعاش، وما يكمن فيه أمتنا من الفقر؛ رغم الخيرات الهائلة لجغرافيتنا، والتي كانت تنهب طوال العقود الماضية، ولا تزال، وعلى مرأى من أعيننا، وليس لنا سوى الحسرة والآهات. والحصول على حصة أو الاستفادة من جزء منه، ونحن في الواقع الحالي، تكاد تكون شبه معدومة، واقعها لا تختلف عما حصلت لقدراتنا الفكرية والسياسية والتي هدرناها على الخلافات الداخلية، ففي الحالتين تدمر أو تنهب من قبل المحتل الخارجي، وتسرق منا تحت مظلة خلافاتنا، ومن هذه الثروات، وبعجالة إحصائية، سنقدم ثروات غربي كوردستان كنموذج عن الأجزاء الأربعة:1- أكثر من نصف مساحة الأراضي المزروعة بالقمح في سوريا والبالغة عام 2007 قرابة 1.7 مليون هكتار، والتي أنتجت ما يزيد عن 4 مليون طن، كانت في غربي كوردستان، أي أن المنطقة قدمت أكثر من مليوني طن من القمح، وهي كمية كافية لتغذية ليس المنطقة فقط، بل ثلاثة أرباع الشعب السوري.2- بدأ الإنتاج الرسمي للنفط في سوريا عام 1968، من منطقة (قراتشوك، غربي كوردستان) ومنذ ذلك الوقت لم تدخل قيمة النفط ضمن الخزينة العامة، وبحسب معلومات موقع "بريتش بتروليوم" للنفط فإن إنتاج البترول في سوريا بلغ 406 آلاف برميل عام 2008، وبإحصائيات أخرى ازدادت عن 750 ألف برميل يوميا، أكثر من 60% منها من غربي كوردستان، إلى جانب أنها تملك أكثر من ¾ الاحتياطي السوري العام، في الوقت الذي كانت تصرف اقل من 10% من دخلها البالغ قرابة 4 مليارات دولار على المنطقة الكوردية.3- حسب الهيئة العامة للبحوث الزراعية، بلغ أنتاج سورية من زيت الزيتون مليون طن عام 2004 أكثر من ¾ من غربي كوردستان منطقة (عفرين والتابعة لها) والتي كانت تملك قرابة 50 مليون شجرة من أصل 76 مليون شجرة في كل سوريا، نفس العام. أصدرت السلطة ما يصل إلى 35 ألف طن من زيت منطقة عفرين وحدها، في نفس العام، بلغت قيمتها قرابة 130 مليون يورو، لم يحصل فيه الفلاحين الكورد على ربع هذا المبلغ، بسبب تحكم عملاء النظام بأسعار الشراء مقارنة بالبيع بالأسعار العالمية.4- وهناك، أنتاج الغاز، والشعير والبقوليات، والعلف، وغيرها، إلى جانب المحاصيل الفصلية، من الخضروات والفواكه، والتي للمنطقة الكوردية حصتها الكبرى من حيث الإنتاج، وشبه المعدمة من حيث العائدات.5- النسبة السكانية، والتي ورغم كل مخططات التغيير الديمغرافي، والتعريب القسري، يتجاوز نسبة الكورد ألـ 40% من مجمل سكان سوريا، وهي النسبة التي ظهرت في إحصائيات المستعمر الفرنسي لعام 1932م، واليوم ستظل هي ذاتها، فيما لو تم دراسة أصول السكان في مناطق جبل الكورد، وأطراف حماة واللاذقية وحلب ودمشق، وغيرها، الحقيقة التي ابتعدت جميع الأنظمة المتتالية على الحكم، من فترة حزب الشعب إلى البعث إلى نظام الأسدين، من إجراء الإحصائيات المبنية على الانتماء القومي أو اللغوي، وعرضت الشعوب تحت صفة العرب السوريين. أتذكر كيف كانوا يسألوننا في بداية كل سنة دراسية وطوال المراحل الثلاث، سؤالا عن جنسيتنا، وكان من المفروض القول (عربي سوري)، ففي الشهر الأول من بدء المرحلة الإعدادية، في مدرسة عمر بن الخطاب في قامشلو، عام 1963م، بعد الانتقال من قريتي (نصران) إلى المدينة، سألنا المراقب، والذي كان من مناطق الساحل على ما أظن، السؤال التحريضي ذاته، المنتقل من غرفة إلى غرفة، فكان ردي العفوي الذي عشت عليه في سنوات دراستي في قريتي، ودون معرفة للعواقب، أنني (كوردي سوري) أخرجت بعد فترة من القاعة، وطردت من المدرسة بعد تعنيف وترهيب من المدير والمراقب، طالبين مني أحضار ولي أمري، أتذكر كيف ضحك أخي (أكر ......
#ماذا
#يحتاج
#الشعب
#الكوردي
#لينتصر
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754994
محمود عباس : ماذا يحتاج الشعب الكوردي لينتصر - الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس من شبه المستحيل، أن ننقذ مجتمعنا، ونوقف النزيف المروع لثروات منطقتنا، المنوهة إليها سابقا، وأن نزيل الأوبئة الثقافية، والحزبية-السياسية، وأن نخطو بنجاح وإيجابية لتحرير كوردستان، الوطن الذي نطمح إليه جميعنا، ونحقق السلام والعدالة الاجتماعية مع المكونات السورية. دون إعادة تركيبة حراكنا، وأساليب تعامل أطرافه داخليا وخارجيا، ودون أن نبلغ درجة من التقارب والتآلف الداخلي، ودون تغيير الذهنية التي نحن عليه من العناد والسذاجة، وإلغاء الأخر تحت مبررات متنوعة. فطرق حل الإشكاليات الداخلية ومع الخارج بالطرق السائدة، وما نحن عليه حاليا، نرسل بقضيتنا إلى الدمار، وربما الضياع. أمامنا تجربة عفرين، وسري كانيه وكري سبي، والباب وجرابلس، وقد يكون القادم منطقة الجزيرة بمدنها، أخطاؤنا أسبابها من الداخل قبل أن تكون دولية، ولا يستثنى أي طرف، حتى ولو كانت قوى الإدارة الذاتية الأكثر مذنبة، لكن القوى الأخرى لا تبرأ. وهي ذاتها ما حصلت لكركوك، وشنكال، والمناطق الأخرى، بعدما كانت جزء من الإقليم الكوردستاني الفيدرالي. أثبتنا ولا زلنا أننا أمة على خلاف، لا تنقصنا الوطنية، ولا العزم، بل الوعي والإدراك في طرق حل إشكالياتنا الداخلية. لا بد للقوى الكوردية من التفاهم والتكاتف على بعض نقاط التقاطع، لتملك إمكانيات إقناع الدول الكبرى بقضيتها، ومثلها في البعد الوطني تستطيع مع مكونات سوريا، من المعارضة أو غيرها، إقامة نظام ديمقراطي في سوريا؛ يكفل للجميع حقوقهم القومية والدينية، إذا رغبت القوى السورية المتصارعة إنقاذ الوطن الافتراضي من شبح التقسيم الجاري، ومن تشكيل الدويلات من المناطق المنفصلة عن بعضها حاليا، المحتلة تركيا، أو التي تحت السيادة الإيرانية. وعليه يجب إحياء شعار إسقاط النظام، ومعها المعارضة الفاسدة والتكفيرية، وإقناع القوى الوطنية للعمل معا من أجل صياغة دستور يتلاءم والعصر، وهو ما أقدمنا عليه نحن مجموعة من الحراك الثقافي الكوردي، بتقديم عدة بنود عامة، كنا قد عرضناهم كمقترح للجان المجتمعة في جنيف، وممثل هيئة الأمم المتحدة (غير بيدرسون) والمنظمات الدولية المعنية بالأمر، بعدما وقع عليه المئات من الشخصيات والمنظمات الكوردية والوطنية، وتم عرضه بـ 13 نقطة، لخصناها فيما بعد بخمس بنود رئيسية، نشرت على بعض الصفحات والمواقع الثقافية، لا بد وأن تبنى عليهم النص الرسمي للدستور، فيما إذا أرادت القوى السياسية ومكونات سوريا القومية والمذهبية الحفاظ على سوريا موحدة، ووطن ديمقراطي، ويبعد عنها شبح القوى المتربصة، وإنقاذها من شبح التقسيم، أو الاحتلال، ويظل شعبها متحكما بمقدراتها السياسية والإدارية والاقتصادية، والتالي هي البنود المقترحة:1- اسم الدولة: - الجمهورية السورية (الفيدرالية) الاتحادية.أ- دولة ديمقراطية لا مركزية، تتكون من القوميتين العربية والكوردية، إلى جانب أقليات أخرى، وديانات وثقافات متنوعة.ب- الدستور يكفل الحقوق القومية والحريات الدينية والعقائدية لكافة المكونات على قدم المساواة. ت- إقليم كردستان الفيدرالية، وحدة جغرافية إلى جانب عدة فيدراليات، ضمن حدود الدولة السورية اللامركزية الفيدرالية، ويتم تحديد الجغرافية الكوردستانية وغيرها من الفيدراليات عن طريق لجان مختصة وضمن مهلة زمنية محددة وتحت إشراف دولي.2- اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة. 3- اللغة الكردية لغة رسمية ثانية إلى جانب اللغة العربية في جميع دوائر الدولة، وتعتبر اللغة الرئيسية في إقليم كردستان الفيدرالية. 4- - جميع العلاقات بين المركز والأقاليم يتم تنظيمها بالتوافق، ترا ......
#ماذا
#يحتاج
#الشعب
#الكوردي
#لينتصر
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755161
محمود عباس : ماذا يحتاج الشعب الكوردي لينتصر - الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل نحن أمام مورثة كوردية السمات، خاصة بالخلافات الداخلية؟ هل هي طفرة زائدة على الخريطة الجينية البشرية؟ تحمل السذاجة بأعلى مظاهرها، انتقلت من حقول العائلة والعشيرة إلى الحراك الحزبي، ومنها إلى الثقافي، ومن ثم إلى الشارع والمجتمع، ساحة الكوارث القومية الداخلية، ببصماتها التاريخية، وإسقاطاتها المتتابعة على العلاقات الخارجية، التي مهدت الدروب للأنظمة الشمولية، المحتلة لكوردستان، في التعامل معنا بالفوقية منذ قرون وحتى اليوم. إحدى أهم مفرزات المورثة، عدم الثقة بالذات، فحتى عندما نحصل على بعض المكتسبات، لا نتجرأ بوضع ذاتنا في موجهة الأنظمة المسيطرة، والعمل بالتحرر من إملاءاتهم. السمة تجلت في مراحل تاريخية سابقة، وهي تتكرر الآن مع معظم أطراف حراكنا الكوردي، وقادة الإدارتين الكورديتين، الإدارة الذاتية في جغرافية غربي كوردستان، وحكومة الإقليم الفيدرالي الكوردستاني وعلاقاتهما مع القوى الإقليمية من جهة ومع الكوردي المعارض من جهة أخرى. قطعنا الحدود الفاصلة بين الطبع والتطبع، لعمق ما نعانيه من الإشكالية، وضخامة سلبياتها، وديمومة تكرارها في تاريخنا. فكلما ننبش في خلفيات خلافاتنا، نصطدم بدور القوى المتربصة بنا من جهة وبسذاجتنا من جهة أخرى، والأخيرة تضحل إمكانياتنا، السياسية والفكرية، وتساعد على استمرارية البيئة الملائمة لتوسيع الشرخ بيننا، والتي كانت من إحدى أبشع نتائجها، هجرتنا وتهجيرنا، وتحريف تاريخنا، وتشويه ثقافتنا، وتقزيم الشخصية الكوردية، ومحاولات القضاء على لغتنا، وظهور حراك هش لا حول ولا قدرة له، ساهم على تكريس ضعفنا وضحالتنا أمام أعداءنا. لا يشفع لنا كحراك، تقزيمنا لقدرات شعبنا الذي حافظ بعفويته على ذاتنا كقومية لها ميزاتها وخصوصياتها؛ لم تذوب تحت طغيان الإمبراطوريات التي اجتاحت كوردستان، من الإسلامية إلى الصفوية والعثمانية إلى الأنظمة المحتلة حاليا. رغم أننا كشعب استطعنا مجاراة الشعوب المجاورة، والحفاظ وبعفوية على كياننا، من خلال التمسك بلغتنا وثقافتنا وقيمنا، وبجغرافيتنا، ووقفنا في مقدمة شعوب المنطقة المدافعة عن السلام، الفضل الأكبر لعفوية الشعب الكوردية وللعائلة، وليس لقياداته، أو حراكه، الذي لا يزال دون مستوى القضية ومكانة الأمة. من يستفيد من إمكانياتنا الخام ؟ كشعب وثروات، في المراحل الحديثة، بدأت تتوضح للعالم، وتدرس ضمن الأروقة السياسية والاقتصادية وعلى مستوى القوى الكبرى، إن كانت من خلال المجال الرحب الذي فتحه الأنترنيت والإعلام المخترق لجدران الرقابة، ووسائل التواصل الاجتماعي؛ العابرة للجغرافيات، أو من خلال مراكز بحوث تابعة لإدارة القوى المعنية. ولن نكون مخطئين، فيما لو قلنا إن هذا الاهتمام، فتح لنا بوابات مرحلة لتطوير الذات، ولكننا لم نسخرها بالدفاع فقط عن جغرافيتنا وشعبنا، بل أصبحنا ندافع عن شعوب المنطقة، وسلامة البشرية، رغم ضحالة قدراتنا العسكرية، وشبه عدمية الإمكانيات الاقتصادية والدعم السياسي المتوفر، فنتاج البيشمركة والكريلا الكوردية تجاوزت استراتيجيات الدول الكبرى في محاربة الإرهاب، رغم انعدام الأسلحة المناسبة، مقابل المتوفرة للقوى الأخرى، وما تصرف الدول الإقليمية على تطوير قدراتهم، كالحشد الشعبي، خاصة عندما تكون من ضمن مهماتها القضاء على القضية الكوردية والكوردستانية. مع ذلك أصبحنا نرجح مصالح القوى الكبرى، على أمل التقدير خارجيا وخلق بيئة للمصالح المشتركة، دون الانتباه إلى أننا لم نتجاوز مرحلة الأدوات، بتشتتنا لم نخلق القوة الضاغطة الكافية لفرض شروطنا. يستند قوة شعبنا على إحدى أهم ركائز التماسك القومي، ......
#ماذا
#يحتاج
#الشعب
#الكوردي
#لينتصر
#الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755591
عبدالكريم الكيلاني : الى الشاعر الكوردي مؤيد طيب
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_الكيلاني ماشٍ على أصابع الكلمات يقترف الشعر حتى آخر تنهيدةيدندنُ أغنيات الربيع على مسرح الأمنياتيراقص دخان الفصول وأنّات السائرين الحائرينالمتوّجين بالقهركالحرائق كثلج الجبالكأساور البحريحمل عيون المدى على أكتاف خُطاهماسكاً بالسحابخلف آثاره نجمة وبين عينيه يأتلق الحبر غداً تطلُّ القصيدةمن نافذة العمرلتبتسم المسافة ......
#الشاعر
#الكوردي
#مؤيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756982
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-ما بالقلب يبين في اليد
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ما بالقلب يبين في اليدترجمة ماجد الحيدريحكى أن ابني عمٍّ عاشا في إحدى القرى، كان أحدهما ثرياً ميسور الحال والثاني فقيراً معدما، فصارت زوجته لا تترك مناسبة إلا وتقول له:- إبن عمك لا يحبك. وإلا ما كان يرضى بأن يتركنا بين الخلق على هذا الحال من الفقر والإملاق. نعم، فالمثل يقول "ما بالقلب يبين في اليد"لكن زوجها الذي اعتاد ألا يصغي لها يجيبها:- إنه ابن عمّي ودمي ولحمي في كل الأحوال.في إحدى السنوات داهمهم شتاء قارس البرد وتواصل هطول الثلج والمطر. لم يملك ابن العم الفقير دابة ليذهب بها الى الغابة ويحتطب بعض الخشب لعياله فقالت له زوجته:- اذهب الى ابن عمك واستعر منه حماره واجلب لنا حملاً من الحطب.ذهب الرجل الى ابن عمه وطلب منه أن يعيره حماره لكن ابن العم الغني اللئيم اعتذر قائلاً:- صدقني يا ابن العم: لقد أرسلتُ الحمار مع قطيع الأبقار الخارج للمرعى وإلا كنت أعرتك ايّاه.جرجر صاحبنا أقدامه خائباً لكن التفاتة صدرت منه فوقعت عيناه على أذني الحمار من وراء باب الزريبة فحزن واغتمّ وتذكر كلام زوجته ولم يجد بدّاً من التوجه الى أحد أصحابه القرويين ليطلب منه حماره فأجابه الرجل:- الى أين تمضي في هذا الثلج والمطر؟ تقضل خذ حملاً من حطبنا واذهب به لأطفالك حتى وقت آخر.قشكره الرجل وأخذ حمل الحطب وأشعله أمام عياله.مضت أيام وجاءت أيام وحدث أن تعارك أحدهم مع ابن العم الغني ورفع سلاحه فأرداه قتيلاً ثم فرَّ من القرية عائماً على وجهه في الدنيا الفسيحة. تقادمت المسألة ومرّت عليها السنون. وفي يوم ما وبينما كان ابن العم الفقير يسافر مع صديق له فإذا بالصديق (وكان مسلحاً ببندقية) يبصر برجل يمر من أمامها.- أنظر (صاح الصديق) هذا هو قاتل ابن عمك. هاك خذ بندقيتي وخذ بثأرك منه.أخذ صاحبنا البندقية وسددها نحو ظهر القاتل وانتظره صديقه كي يطلق النار لكنه لم يفعل.- هيا. أضغط على الزناد قبل أن يشعر بك.- والله يا أخي لا أستطيع أن أرى بسبب أذني الحمار! كيف لي أن أطلق النار وأنا كلما أغمض عيني أرى أذنيه أمام ناظري؟- ماذا؟ عن أي حمار تتكلم؟!قص عليه صاحبنا حكايته مع ابن عمه والحمار ثم قال:- أرأيت؟ هل أنا على حق أم لا؟نسأل الله أن لاندير ظهورنا لأعدائنا بسبب آذان الحمير ! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-ما
#بالقلب
#يبين
#اليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758307
شكري شيخاني : .الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 2 - 10
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني صدق من قال أن لكل حربٍ لابد من نهاية وسلام تنتهي به. مع أنني كردي الاصل . ولي كامل الاعتزاز والفخر بأصولي الكوردية لكنني أحاول أن أكتب بحيادية يغلب عليها لغة المنطق والواقع سندخل في هذه الحلقة وما يتلوها في تفاصيل مهمة وهامة لنتعرف على حقيقة الصراع خلفيّاته وحوامله، ودوافع وتبعات استمراره، والعوائد السياسيّة والاقتصاديّة الناجمة عن توقّفه. الصراع الكردي – التركي، يمتدّ بجذوره إلى نهايات الدولة العثمانيّة، مع انتفاضة عبيدالله النهري سنة 1880، ثم تلتها انتفاضات البدرخانيين في جزيرة بوطان. وتفاقم الصراع مع ولادة الجمهوريّة التركيّة على يد مصطفى كمال أتاتورك (1881 – 1938)، وتعمّق واتسع نطاقه مع انطلاقة حزب العمال الكردستاني PKK نهاية عام 1978. ما يعني أن الصراع الكردي – التركي هو الأطول من نوعه ليس في الشرق الأوسط وحسب، بل في العالم.وخلال فترة الصراع هذه، عاش كرد تركيا فترة مظلمة وقاتمة، قوامها القمع والترهيب والصهر والانكار والتذويب العرقي في بوتقة القوميّة التركيّة، وصلت بالكرد إلى التنكّر لأصلهم ولغتهم وثقافتهم وهويّتهم القوميّة.وفي هذه الأيّام، تجري أنقرة مفاوضات مع زعيم العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، المسجون في تركيا إثر اختطافه من العاصمة الكينيّة نيروبي في 15/02/1999. والإعلام التركي مطبول بهذه المفاوضات وما يمكن أن يتمخّض عنها.أثناء ذلك، اغتيل ثلاث ناشطات كرديّات في العاصمة الفرنسيّة باريس ليلة 09/01/2013، هنّ ليلى سويلمز وفيدان دوغان وسكينة جانسيز. والأخيرة، إحدى القيادات النسائيّة البارزة في الكردستاني، ومن مؤسسه. هذا الحدث، ألقى بظلال الخوف والقلق على التفاوض بين أنقرة وأوجلان، فازدادت التحليلات والتكهّنات حول عملية السلام، وهل ستتكلل بالنجاح؟هذه الدراسة، تدور حول جذور وخلفيّات الصراع الكردي – التركي، والعوائد السياسيّة والاقتصاديّة التي ستحصدها تركيا وحكومتها، في حال تكللت المفاوضات بالنجاح.توطئة ....يعيد الكثير من المؤرّخين جذور الكرد إلى العرق الآري، ويعتبرونهم أحفاد شعوب سكنت جبال زاعروس وطوروس والمناطق المحاذية لها، منذ الألف الثالثة قبل الميلاد. ويرى الباحث والمؤرّخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في مؤلّفه & خلاصة تاريخ الكرد وكردستان& أن أصول الكرد تشكّلت من طبقتين، الأولى سكنت جبال زاغروس وطوروس وهي: لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاسي، سوباري، خالدي، هوري، ميتاني. والطبقة الثانية، هي الشعوب الهندو – اوروبيّة التي أتت فيما بعد واستقرّت في المنطقة، كالميديين والكاردوخيين، واندمجت بشعوبها ليتشكّل منها فيما بعد الكرد.كما أتى المؤرّخون اليونانيون على ذكر الكرد، بخاصة أثناء الحروب اليونانيّة – الفارسيّة وتقهقر جيش اسكندر في جبال زاغروس. ومن ذلك، المؤرّخ اليوناني زينفون (427 - 355) الذي أشار الى شعب وصفهم & بالمحاربين الأشداء ساكني الجبال& ، وسمّاهم بـ& كاردوخ& الذين هاجموا الجيش اليوناني أثناء عبوره للمنطقة عام 400 قبل الميلاد. كما اتى هيرودوت (484 – 425) على ذكر الكرد في مؤلفاته. وجاء المسعودي (896 – 975) في كتابه & مروج الذهب& على ذكرهم أيضاً. ما يعني انهم من أقدم شعوب المنطقة وليسوا طارئين او وافدين.كلمة كردستان (وطن الكرد) كاصلاح جغرافي – إداري ذي دلالة قوميّة وديموغرافيّة، لم يبتدعها الكرد، بل جاءت على عهد السلطان سنجار السلجوقي (1118 – 1157) حين فصل القسم الغربي من إقليم الجبال وجعله ولاية تحت حكم قريبه سليمان شاه وأطلق عليه اسم كردستان. وشملت هذه الولاية الأراضي الممتدة بين أذربيجان ......
#.الوجود
#الكوردي
#التهديد
#التركي
#المستمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760202
شكري شيخاني : الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 3- 10
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني كما يقال تعددت الاسباب والعداء واحد ... نعم العداء والنظرة الفوقية والتعالي على الكورد وتهميش مصالحهم وانعدام الخدمات الضرورية لحياتهم العامة كانت من الاسباب المهمة لتفجر الاوضاع وهذا الكلام قبل ان يكون هناك ب ك ك وقبل ان يكون أي وجود للمظاهر المسلحة....... أسباب المشكلة الكرديّة في تركيابعد تقسيم تركة & الرجل المريض& بين الإنكليز والفرنسيين في اتفاقيّة سايكس – بيكو سنة 1916، خشيت النخب التركيّة الحاكمة، من زيادة تفتيت المتبقّي من السلطنة العثمانيّة. ويشير د. ابراهيم الداقوقي في كتابه & أكراد تركيا& إلى أن: تصريح كليمنصو، رئيس وزراء فرنسا، الذي قال فيه إن & إدارة العثمانيين سيّئة، ومظالمهم متنوّعة من عصور عديدة، وهم عديمو الكفاءة والأهليّة في إدارة العناصر غير التركيّة، فيجب ألاّ نترك أمّة ما في إرادتهم& ، هذا التصريح، وارتفاع وتيرة النشاطات القوميّة للجمعيّات الكرديّة، أقلق الباب العالي من ان يؤدّي الى إنفصال كردستان عن الادارة التركيّة. فأخذت الصحافة العثمانيّة تذكّر الكرد بالإخاء الاسلامي والوطنيّة العثمانيّة.ثم بادر الاتراك الى تشكيل هيئة وزاريّة لدراسة القضيّة الكرديّة، مؤلّفة من شيخ الاسلام حيدري زاده ابراهيم افندي، عيوق باشا وزير الاشغال، عوني باشا وزير البحريّة، الأمير علي بدرخان عضو جمعيّة تعالي كردستان، ومراد بدرخان وعبد القادر افندي من اعضاء مجلس الاعيان. واتفقت الهيئة على:1 ــ منح كردستان الاستقلال الذاتي، شريطة قبولهم البقاء في الجامعة العثمانيّة.2 ــ اتخاذ التدابير الفعالة لاعلان هذا الاستقلال والشروع في تنفيذ مقتضاه حالاً.ويقول الداقوقي: لم ينفّذ الصدر الاعظم فريد باشا مقررات الهيئة. ويشير الى انه & بعد تنصيب مصطفى كمال رئيساً لمؤتمر (جمعية الدفاع عن حقوق الولايات الشرقيّة) الكرديّة، تحرّك سريعاً لتعبئة جماهير شرقي الاناضول للانخراط في حركة التحرير.وينقل الباحث الكردي محمد ملا أحمد (1934 – 2009) عن الكاتب الانكليزي _ الكابتن هـ. س. آرمسترونغ، من كتابه & الذئب الاغبر.. مصطفى كمال أتاتورك& قوله: & كانت الوعود دائماً في نظر مصطفى كمال وسيلة لغاية، وسلّماً إلى هدف. لذا اتصل مع زعماء العشائر الكرديّة، وحاورهم باسم الوطنيّة والدين. حتى أنه ارتدى زيّ رجال الدين المسلمين، واتصل بهم وطلب منهم الوقوف في وجه مؤامرات الأرمن، والأوربيين المسيحيين (الكفار). فجذبهم إليه. وتقوّى بمساعدتهم.وكان الاتحاديون قد جذبوا العديد من القوميين الأكراد، من أعضاء النوادي السياسيّة في دياربكر وماردين وغيرها إليهم. مقابل وعود بإعطائهم الاستقلال الذاتي، إذا ساعدوهم ضد الحلفاء والأرمن. واستطاع مصطفى كمال إبعاد الأكراد عن دعم حكومة اسطنبول وقطع لهم الوعود الكثيرة بإعطائهم الاستقلال، إن هم ساعدوه في التخلّص من الأعداء. وبيّن للأكراد لزوم & إرجاء القضيّة الكرديّة إلى أن يطهّر البلاد من الأعداء... قاطعاً لهم الوعود الصريحة باعتراف تركيا للأكراد وكردستان بالإستقلال، بمساحة أوسع من التي وردت في معاهدة سيفر.ووثق الكثير من زعماء الأكراد بمصطفى كمال، لأنه كان يتكلم باسم الدين والوحدة الوطنية& .ولكن، لم تقتنع بعض الزعامات الكرديّة بوعود مصطفى كمال، بخاصّة بعد & رفضه وقادته العسكريين تشكيل الكرد فرقة عسكريّة كرديّة في ارضروم للدفاع عن الولايات الشرقيّة، ورفضهم قيام ايّة حركة باسم الكرد، فانقسم الكرد الى فريقين. الاول: يؤيد التعاون مع مصطفى كمال، وإرجاء مسألة الحقوق القوميّة الكرديّة. والثاني: رفض التعاون معه ودعا للاتصال بدول ......
#الوجود
#الكوردي
#التهديد
#التركي
#المستمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760316
شكري شيخاني : الوجود الكوردي في ظل التهديد التركي المستمر 4 - 10
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني وكما كتبت سابقا" أنني أتوخى الحيادية في ذكر الكثير من التفصيل لأحداث ومواقع كانت تشكل علامات بارزة في حياة الكورد والاتراك .. وإن كنت من أصول كردية معتزا" ومفتخرا" ولكن في ذات الوقت أريد لكل المكونات من حولنا مفصل تاريخي بكل ما للكلمة من معنى .. وهو عصر معاهدة سيفر.. حيث تغيرت بموجبها جغرافيا كثيرة ووضع حدود مصطنعة بل وتغيير ديمغرافي.. ماذا تعني معاهدة سيفر:بعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالميّة الأولى، وفي اطار الحفاظ على السلطة وقطع الطريق على حكومة مصطفى كمال في أنقرة، وبالتوازي مع مساعي استمالة الأقليّات القوميّة في السلطنة بخاصّة الكرد والأرمن، وكنوع من تبرئة الذمّة من مذابح الأرمن، وقّعت حكومة اسطنبول برئاسة علي رضا باشا يوم 10/08/1920 على معاهدة سيفر والتي نصّت على الاعتراف بأرمينيا، وبالعراق وسورية تحت الانتداب الفرنسي والبريطاني.كما نصّت البنود 62، 63، 64 من الفقرة الثالثة على منح المناطق الكرديّة الحكم الذاتي، واحتمال حصول كردستان على الاستقلال، والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى كردستان، طبقاً للبند 62. ونصّت البنود الثلاث على التالي:62 ــ تشكل الحكومة لجنة يكون مقرها القسطنطينة – اسطنبول - تتألف من اعضاء ثلاثة تعيّنهم الحكومة البريطانيّة والفرنسيّة والايطاليّة. وعلى هذه اللجنة ان تضع في غضون ستة اشهر من التوقيع على هذه المعاهدة مشروعاً للحكم الذاتي المحلي للمناطق التي تسكنها غالبيّة كرديّة والواقعة شرق الفرات وجنوب الحدود الجنوبيّة لأرمينيا، كما ستقرر فيما بعد، وشمال حدود تركيا مع سورية، وبلاد ما بين النهرين.63 ــ توافق الحكومة العثمانيّة من الآن على قبول وتنفيذ القرارات التي تتخذها الهيئة المقرر تشكيلها في المادة 62 أعلاه خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إخطارها بتنفيذ تلك القرارات.64 ــ في غضون سنة واحدة من هذا التاريخ، اذا ظهر الشعب الكردي القاطن ضمن المناطق المحددة في المادة 62، ان اغلبيّة سكان تلك المناطق ترغب في الاستقلال عن تركيا، واذا رأى المجلس (مجلس عصبة الأمم) أن هؤلاء جديرون بهذا الاستقلال، وإذا اوصى بأن تمنح لهم، فعلى تركيا ان توافق على تنفيذ مثل هذه التوصية، وان تتنازل عن كل حقوقها وامتيازاتها في تلك المناطق.رفضت حكومة أنقرة هذه المعاهدة، واعتبرتها اذلالاً للسلطنة العثمانيّة وظلماً بحقّها، وتخاذلاً من حكومة اسطنبول والسلطان محمد وحيد الدين، وان الفريق الحاكم في اسطنبول قد خان الوطن. ففي 30/10/1922 قدّم مصطفى كمال مشروع قرار الى البرلمان يطالب فيه بإلغاء السلطنة واتهام السلطان بالخيانة العظمى. ووافق البرلمان على ذلك في 01/11/1922 بفصل السلطنة عن الخلافة وإلغاء الأولى!.ونجحت حكومة أنقرة في اقناع الاكراد بإرجاء مطالبهم القوميّة، عبر قطع الوعود لهم، كما ذكرنا آنفاً، فأرسل مصطفى كمال وفداً الى مؤتمر لوزان، برئاسة صديقه عصمت إينونو (1884 _ 1973). وأثناء تواجد الوفد هناك، طلب مصطفى كمال من النواب الأكراد في البرلمان، الرد على الاستفسار، الذي وصله من إينونو (كردي الاصل)، في مؤتمر لوزان، حول رغبة الأكراد في البقاء ضمن الدولة التركيّة الجديدة. فردّ النائب الكردي عن أرضروم، حسين عوني بيك، قائلاً: & إن هذه البلاد هي للأكراد والأتراك. وإن حقّ التحدّث من هذه المنصّة، هو للأُمتَين، الكرديّة والتركيّة& . وأيده النواب الكرد في البرلمان. وبموجبه، أعلن إينونو في مؤتمر لوزان، أن & تركيا هي للشعبَين، التركي والكردي، المتساويَين أمام الدولة، ويتمتعان بحقوق قوميّة متساوية& .وحين وجد المشاركون، أن الأكراد، ......
#الوجود
#الكوردي
#التهديد
#التركي
#المستمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760454