الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سفانة بنت ابن الشاطئ : ابحار في خِضم اللجب : في مسرحيتي -العصفورة الكسلانة- و -ثورة الحديقة- للشاعر السيد جلال
#الحوار_المتمدن
#سفانة_بنت_ابن_الشاطئ يعتبر مسرح الطفل من الوسائل المهمة والمؤثرة في تنمية الطفل عاطفيا، ولغويا، وثقافيا وفكريا لذا كانت لتقنيات الكتابة أهمية وتبيان الخصائص التي تُبني عليها الكتابة الدرامية ، فالنص المسرحي للطفل يمثل أعلى صور التعبير الأدبي فهو يلخص كل القيم التعبيرية في فنون الأدب، هو وسيلة ناجحة للتثقيف التربوي ، ومساحة ثقافية هامة للطفل تلعب دور اًمهماً في الوصول إلى سراديب خلجاته الشعورية والفكرية والمعرفية وتُنمي احتياجاته الجمالية والذوقية. لذا وجب أن تكون خصائص البنية الدرامية في المسرحية هادفة وملائمة للطفل ، تهتم بالمعارف والقيم التعليمية والتربوية، لذا كان أهمية المسرح المدرسي كواجهة حضارية ومصدر للثقافة والارتقاء بالفكر حين يقوم على نظريات علمية يُضْمَنُ تطبيقها لتحقيق أهدافٍ وغاياتٍ تساعد للحصول على نتائج فاعلة وغاية في الأهمية على مستوى إدارك الطفل المتعلم ومن أهم ما يُعتمد عليه في خصائص مسرح الطفل الإهتمام في تكوين المنظر في المسرح لأنه يلعب دورا فاعلا في تنمية معلومات الطفل وتغذية قابلياته ومهاراته وخياله الذي يمتاز بالنقاء كونه خيالا بكرا، وبتنا نعلم أن التكنولوجيا ذَلَّلَتْ الكثير من الصعاب في هذا المجال لأنّ المدرَك البصري يمثل البوابة الأولى لمداخل المعرفة فالصورة تمثل بنية محسوسة وبنية محدوسة توصل إلى الاشكال اللامحسوسة , لذلك اعتبرت الصورة من اهم خصائص الحداثة وما بعدها. وتتجلى أهمية البحث في سينوغرافيا العرض المسرحي للطفل (بالشكل ) اكثر من تجلِّيْها في بقية الخصائص الأخرى لذات المسرح , وبهذا فإن السينوغرافيا لابد ان تقوم بدور يجعل من التذوق المحسوس يرتقي الى الرفعة لدى المتلقي أي (الطفل) . ومن هنا نقول : يجب أن يكون للتصميم دورا مهما يزاوج بين الدلالات الفكرية أي (النص) والدلالة المتجسدة أي (السينوغرافيا) كونها تُلقي الضوء على المفاهيم الاساسية في تشكيل المنظر لتصل من خلالها الرسالة المرئية بما يؤمِّن إشباع حواس الطفل وتعزيز معلوماته وانثيالاته الفكرية والحسية التي يستقبلها من الوهلة الأولى ومن ثم يبدأ بتلقي المؤثِّــرات الأخرى في تفاصيل العمل المسرحي , بالإضافة لعامل الإضاءة الذي يلعب دورا مهما مساندا للعرض .. خاصة أن مسرح الطفل يعتمد على الوسائل التعبيرية التي يشترك فيها السمعي والبصري والسايكولوجي بالحدس كما أنه لا يعتمد اللغة المنطوقة فحسب وأنه يتعامل مع العلامات أي يشمل ( كل التفاصيل مافوق خشبة المسرح لأنها علامة دالة ) تساهم في تنمية روح الخلق والأبداع وقد جاءت مسرحية العصفورة الكسلانة وهي عنوان المسرحية الأولى والتي تطرح آفة يعاني منها بعض الأطفال و هي الكسل و الخمول والذي يقابله النشاط و الحيوية عند باقي أبطال المسرحية ، ومن خلال بطلة العمل العصفورة والتي تتعتمد على الإتكال على مجهود الآخرين للحصول على الطعام ، مستغلة قلوبَهم الطيبة ، و مروءَتهم،ومن خلال تسلسل الأحداث يُظهر الكاتب الثمن الباهض الذي دفعته هذه العصفورة فقد كانت أم سيئة مهملة مستهترة كانت مستعجلة في خروج اطفالها من البيض ليكبروا على عجل و يحضروا لها الطعام فلم تكن تعتني بصحة أطفالها فهي لم تهتم بنظافة العش و لم تقلب أو تغير القش و لم تهتم بإحضار الطعام لأطفالها مما تسبب بسوء صحة أحد الأبناء " فرفور" ونتيجة لهذا الإهمال و الكسل دفعت ثمنا باهضا من خلال فقدهم ، ومن ثم موت أحدهم وهو " فرفور " ، ، وقد استعانة الكاتب بالقرآن الكريم خلال الكلمات التي ترددها الكائنات ومن ثم جعل طائر الغراب وسيلة لتعلم الإنسان كيف يواري جسد أخيه الميت <br ......
#ابحار
ِضم
#اللجب
#مسرحيتي
#-العصفورة
#الكسلانة-
#-ثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685368
زهير دعيم : يارا الكسلانة
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم قصّة للأطفال الصّباحُ حاضر ، والغيمُ عاطر ، والجوُّ ماطر.ويارا الطّفلة الصّغيرة ابنة السنوات الخمس ، لا تريد كما العادة أن تستيقِظ من نومها . وتُغنّي لها أُمُّها وهي تداعبها : قومي ، قومي يا صْغيرة يا أحلى صَبيّة في الدّيرةتَ أعمَلِك ضَفيرِة الرّوضة عَمْ تِستناكِحتّى تِحْلا بِلُقاكِوببسمة حلوة ورضاكِ وتتملمَلُ يارا وتبكي . لا تريد أن تستفيق وتعود لتنام. وتضحك الأمّ وهي تتركها لدقائقَ ، ثمّ تعود وتُغنّي لها :وينِكْ وينِكْ يا أمّورَة يارا الحُلوة الشّطّورةفِيقي ولوّني الأكوان وصفّ الرّوضة والبُستان وتستيقِظُ يارا بعد جُهدٍ جَهيد ، والدُّموع في العينيْن ، وتغسلُ وجهَها وهي تبكي . وتُمشِّطها أمّها ويارا تتذمّر . وتغنّي لها ألأمّ ثانيةً وهي تمسح دموعها ، وتُمسك بيدها الصّغيرة متوجّهتيْنِ نحو السّيارة : راحَتْ عَليكِ القصّة بحُزن كبير وبغَصّة راحت على يارا القصّة وتصل يارا الى الرّوضة متأخرة كما في كلّ يوم . وفي ساعات الظّهيرة ، والغيم ما زالَ يُلوِّنُ السّماء ، تصعد يارا الى سيّارة أمِّها حزينةً. وتسألها الأمُّ: ما لَكِ يا حَبيبتي ؟!- لا شيء... لا شيء.- لا .. بل هناكَ شيء وتتلعثم يارا وهي تقول بِحِدّة : اليوم أيضًا فاتني أن أستمع الى القصّة التي روتها المُعلّمة ، قالت لي صديقتي ميشيل أنّها كانت جميلة .. غدًا.. غدًّا سأقوم مبكّرة ، وسأكون نشيطةً ، وسأكون أوّل طالبة تحضر الى الرّوضة.. أوّل طالبة !!! أوّل طالبة !!! وتضحك الأمّ والإطمئنان يملأ قلبَها. ......
#يارا
#الكسلانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698818