الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر جواد السهلاني : مفكر بعقل فقيه، ماجد الغرباوي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون، الآية( 134، سورة البقرة)".المقدمة: عندما دخل نابليون بقواته إلى مصر، كان قد حمل معه الكثير من الآلات الحديثة، واصطحب معه علماء بمختلف الاختصاصات وخاصة علماء الجغرافية، فبدأ بعصرنة واستثمار الأرض بأدواته الحديثة، فتشكلت هنا صدمة للعرب، وازدادت الصدمة عندما بدأ محمد علي باشا ببعث حلقات من الطلاب إلى أوربا للدراسة والتعلم، فهنا أتضح للعرب مدى تخلفهم عن الحضارة الغربية، وبدأوا يشعرون أنهم يعيشون في تخلف مدقع قياساً بالغرب، وهنا فكر العرب باللحاق بالغرب، وإلى يومنا هذا يفكر العرب اللحاق بالحضارة الغربية، فبدأ المفكر العربي بالبحث عن سبب التخلف، فنظر للغرب ورأى أن الغرب نجح بثورة حضارية عندما قضى على الدين، وهنا المفكر العربي أخطأ خطأ كلفه تخلفه عن الحضارة الغربية، وسيل من الدماء جرت بسبب تفكيره بتقديم قراءة جديدة للدين، فمشكلة المفكرين العرب، هم لا يدعون أنهم قاصرين عن المعرفة، بل يريدون الانطلاق بفكر تنويري من خلال التلاعب بالألفاظ الدينية، والتفريق بينها، والمشكلة أن الدين في قاطبته هو تسليم، والكثير منه غير عقلية أو لربما لقصور عقولنا لا نستطيع تعقله، وأضف إلى ذلك أن الدين قبل عصر النهضة كان لديه من الاعتدال بنسبة أفضل من ما بعد النهضة، فبسبب القراءات والكل تدعي أنها القراءة الصحيحة، ظهرت لنا الكثير من الحركات المتشددة والتي ساهمت في هدم البناء والعباد، فحتى الدعوات المتطرفة التي صدرت قبل عصر النهضة مثل دعوات البغدادي وأبن تيمية، قد أميتت فيما بعد، لكنها تم أحياؤها في عصر النهضة، والحقيقة أن اللحاق بالغرب، ليس له علاقة بالدين، والدين في الغرب كان شرهاً جداً ومعطل للحياة السياسية والعلمية، أما عندنا في الإسلام لم يكن كذلك، ويشهد التاريخ الإسلامي على ذلك فقد برز لدينا الكثير من العلماء، وأن دعوات المفكرين العرب بتقديم قراءة جديدة للدين يتناسب مع الوضع الراهن، ما هي إلا بضاعة خاسرة وتعبر عن عجزنا في اللحاق في الغرب، واليوم نتفاجأ بوجود المفكر العراقي ماجد الغرباوي، والذي يعيش في دولة تعد من الدول المتقدمة حضارياً جداً، لكنه وللأسف يفكر بطريقة استهلاكية وبدائية، فتجد الغرباوي يحث على تقديم قراءة جديدة للدين، وتجده يؤول ويفسر ويخطأ ويصوب، فتجده مفكر بعقل فقيه، ويظهر ليس كرجل مجدد ومقدم لقراءة تحث على المشتركات الاسلامية، بل تجده ناقداً للأسس الصلبة التي تقوم عليها الفرق الإسلامية، فهذا التجديد عانى منه العرب كثير، لأنه يقوم على مبدأ التخطيء والتصويب.ماجد الغرباوي، سيرة وفكر:ولد ماجد الغرباوي في مدينة قلعة سكر في محافظة ذي قار في العراق، أكمل دراسته الابتدائية في مدارسها ، ثم انتقل وهو صغير السن مع افراد أسرته الى العاصمة العراقية بغداد ، وفيها اكمل دراسته في اعدادية الكاظمية ثم الثانوية ، لكنه تعرض للسجن مع ثلة من رفاقه ، وبعدها واصل دراسته خارج حدود وطنه بموضوع الشريعة والعلوم الاسلامية ، واستقر به الحال والمطاف في سيدني بأستراليا، مارس الغرباوي التدريس بالمعاهد العلمية في اطار تخصصه لسنوات عدة ، وشارك في العديد من الندوات والحوارات والمؤتمرات والحلقات والمواسم الفكرية والعلمية ، وشغل رئيس تحرير مجلة ( التوحيد )، واشرف على اصدار سلسلة رواد الاصلاح ، وعمل على تأسيس صحيفة المثقف، ونال عدداً من الجوائز التقديرية عن اعماله الفكرية والعلمية البحثية، و له العديد من المنجزات الفكرية ، بلغت حوالي 3&#1637-;-عملاً ومؤلفاً اضافة إلى عدد كبير من الدراسات والبحوث والمقالات التي نش ......
#مفكر
#بعقل
#فقيه،
#ماجد
#الغرباوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734865