الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايليا أرومي كوكو : أهمية رعاية العجزة المسنين و المجانين
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو أهمية رعاية العجزة المسنين و المجانين لست ادري ما هو الفرق بين دار العجز و مستشفي المجانين .لكنني الان اولي الامر بعض الاهتمام و احسبهما و جهان لعملة واحدة اسمها الرفض و التخلي و نكران ذوي القربي لوليهم تخليهم عن مسئوليتهم تجاهه في الحالة الراهنة التي يصل اليها .. كنا نسمع حكايات عن اناس تخلي عنهم أهلهم و ذويهم عندما كبروا و صاروا عاجزين ، او عندما جنوا و فقدوا عقولهم و اصبحوا غير صالحين للخدمة و غير محتملين في الوجود . و بالاحري عندما صاروا الي مصيرهم مجهول فأضحوا محتاجين لمن يقف بجانبهم و معهم في مصابهم . عندها لفظهم الأخرين لأنهم أضحوا عبئاً ثقيلاً لايمكن احتماله . فتنكروا لهم و تركوهم يواجهون مصيرهم المجهول في مفترق طرق الضياع غير مأسوفاً عليهم . و نسمع عن ابناء و بنات تنكروا او نكروا ابائهم فأخذوهم او ارسلوهم الي دار رعاية العجزة و المسنين ثم فتحوا لهم او نسوهم الي الابد . بعضنا كان يظن تلك الروايات حكايات من بنات الخيال الخصب . او نظنها قصص و مسرحيات نراها و نتسلي بها علي سبيل الترفيه و قضاء الوقت نحن مسترخيين في بيوتنا نشاهد المسلسلات و الافلام العربية و الاجنبية . لكن تدور الايام و الايام بين الناس دول فيوماً لك و يوماً اخر عليك و انت تدروي و لاتدري بما سيألو اليه مصيرك في خاتمة المطاف. اما عن المجانيين فحدث و لا حرج تراهم في غير مكان كما لو كانوا مقطوعين من الشجر لا أهل لهم و لا صديق او زميل و حبيب . لا احد يسأل عنهم او يهتم و يبالي بهم تجدهم في الاسواق و الطرقات مهملين مشردين يقتاتون القمامة يفترشون الارض و يلتحفون السماء . لا رعاية من الاهل و المجتمع و لا اهتمام من الدولة و الرعاية الاجتماعية وحده الله هو المسئول الاول و الاخر عنهم . لذلك يقولون الجنون فنون و المجانين في نعيم و علي هذه النعيم التي يعيشونها يحسدهم الجميع . فدعونا هنا نترك المجنانين يعيشون في نعيمهم المفترض بلا حسد . فالذي يهمنا هنا هو دور الاسرة و المجتمع و الدولة تجاه العجزة المسنين . أنه المصير الذي ينتظر كل واحد منا . حتماً سنكبر و سنعجز جميعنا ان أمد الله في اعمارنا .عرفت احدهم عن قرب لنحو من ربع القرن او يزيد و من سرديات تاريخه و حكايته انه اسر او سرق من أهله و هو طفل صغير. حدث ذلك في أزمنة الحروب الاهلية و الاغارات القبلية علي القري تلك الاغارت التي تتم فيها مثل تلك الممارسات غير الببعيدة عن اذهاننا . كان عمر الطفل او الصبي زمن سرقتو او اسره و خطفه ، لم يتجاوز الثلاث سنين بل يقل . نشأ الصبي و ترعرع في احضان خاطفيه و صاروا له اسرة و أهل ووطن كما صار لهم ابن وولد من دم و لحم . و هكذا تربي و عاش و كبر و صار رجل و للأسف لم يتم تزويجه لأسباب مجتمعية تتعلق بأفكار و نظرة الاسرين الخاطفين تجاه ضحاياهم من المأسورين . فهذه لنوعية من الفئة البشرية يعتبرون عبيد مكرسين لخدمة ساداتهم في البيوت و الحقول و الرعي فقط . لذلك لا يحق لهم ادني درجات الحقوق الانسانية بل هم محرومين حتي الحقوق البهيمية التي تتمتع بها الحيوانات في سبيل بقاء و حفظ النسل و النوع . فلا غرابة ان يكون هذا الانسان قد حرم و جرد من الخصائص البشرية التي تتيح له ممارسة حياته الطبيعية في الزواج و الانجاب و الخلفة تكوين الاسرة . و في رحلة مشوار حياته المديد ها هو اليوم هنا محمول علي الاقدار وهن علي وهن فاقد الابن و الاهل و المأوي .عاش محسوبنا بين ظهرانينا مسحوباً كواحد من هذا المجتمع في العلاقات البشرية العادية من العمل و الزمالة و التعارف و الرواب ......
#أهمية
#رعاية
#العجزة
#المسنين
#المجانين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735020