الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد هادف : على هامش الرئاسيات الفرنسية: أي مستقبل فرنسي مغاربي؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف خلفية تاريخية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعرفت فرنسا منذ ثورتها خمس جمهوريات، دشنتها بالجمهورية الأولى عام 1792 إلى أن سقطت عام 1804. في غمار هذه الجمهورية تم التخلص من الملكية (حوالي عشرة قرون من الحكم الملكي)، وبعد سقوط الملكية عاشت فرنسا طقسا من العنف والإرهاب طيلة 12 عاما، كما عاشت حصارا خارجيا من محيطها الأوروبي المعادي للثورة. ترتّب عن هذا الوضع بروز نابليون بونابارت الذي أعلن نفسه إمبراطورا ووضع حدا للحكم الجمهوري. بعد إحدى عشر عاما صال فيها نابليون وجال سقط حكمه عام 1815، وتحت الضغط الأوروبي عاد الحكم الملكي الذي دام حتى 1848 وسقط في غمار الثورات الأوروبية ليحل محله الريجيم الجمهوري، حيث تأسست الجمهورية الثانية التي لم تدم إلا ثلاثة أعوام (1848/ 1851) بقيادة لويس نابليون بونابارت الذي انقلب على الريجيم الجمهوري وأعلن الحكم الإمبراطوري الذي اشتهر بالإمراطوريا الفرنسية الثانية. سقط الحكم الإمبراطوري عام 1970 في سياق الحرب الفرنسية البروسية. استأنفت الثورة الفرنسية مسارها عبر الجمهورية الفرنسية الثالثة التي دامت من 1870 إلى 1940، حيث سقطت في غمار الحرب العالمية الثانية. ثم الجمهورية الرابعة (1946/1958) التي سقطت في خضم حرب التحرير الجزائرية لتحل محلها الجمهورية الخامسة في عهد شارل دوغول.يبدو لي من باب الجدل الخلاق أن نشير أن الثورة الفرنسية واجهت مقاومة داخلية وخارجية من القوى المعادية للتغيير، وبالقدر الذي نجحت القيم الثورية في الانتشار أوروبيا نجح أعداء الثورة في كبح جماح الثوار من خلال إعادة الملكية إلى فرنسا مؤقتا وتشتيت الطاقة الثورية عبر حمل فرنسا على احتلال الجزائر (حدث ذلك في العهد الملكي 1830) وعلى خلفية التحالف المقدس (Sainte-Alliance) الذي تم بين روسيا والنمسا وبروسيا بطلب من القيصر ألكسندر الأول من روسيا ووقعتها القوى الثلاث في باريس يوم 26 سبتمبر 1815 بعد هزيمة نابليون، وقد تقرر في مؤتمر إيكس لاشابيل تسوية عدد من القضايا من ضمنها القضاء على القرصنة البحرية التي كانت البلدان المغاربية الطرف المستهدف فيها.نفهم هذا التناقض الجدلي اليوم عبر المشهد السياسي الفرنسي من خلال شعاراته ومقولاته السياسية عبر أحزابه وإعلامه ومواقفه السياسية والدبلوماسية في علاقته بمحيطنا المغاربي. كما نفهم ذلك في ضوء الرداءة المغاربية سياسيا وفكريا وإعلاميا في علاقتها بمحيطها المتوسطي من جهة ومن حيث مقاربتها لأمهات القضايا ذات الصلة بالراهن الأممي والمغاربي من جهة ثانية.إيمانويل ماكرون نتاج هذا التاريخ الفرنسي في عمقه الثوري، وفي ذات الوقت هو مواطن فرنسي ينتمي إلى محيط سياسي يعاني من رواسب ثقافة معادية لقيم الثورة أو جاهلة لقيم هذه الثورة، كما أنه ورث تاريخا كولونياليا ثقيلا ومعقدا لم يحظ بالمعالجة الموضوعية سواء من النخبة الفرنسية أو من النخب المغاربية التي يمكن وصفها بحليف الثقافة الفرنسية اليمينية المتشددة والمقاومة لقيم الثورة (التحالف هنا ليس واعيا ولكنه يخدم أجندات اليمين الفرنسي المتطرف من حيث لا يدري). ماكرون وميلانشون مثلا رغم كفاءتهما وتشبعهما بالقيم الإنسانية لا يجدان الدعم الإعلامي من النخب المغاربية ولاسيما الفرنسيون ذوو الأصول المغاربية بسبب تخلف البلدان المغاربية وتشرذم سياساتها وفسادها وارتباطها العضوي باللوبيات الفرنسية الفاسدة والمعادية للتغيير.المغاربيون وفرنسا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهت الجولة الأولى من الرئاسيات الفرنسية، وأسفرت عن صعود الرئيس الفرنسي الحالي المرشح لولاية ......
#هامش
#الرئاسيات
#الفرنسية:
#مستقبل
#فرنسي
#مغاربي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753149
راتب شعبو : الرئاسيات الفرنسية، ماكرون محطة انتظار وتردد
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قبل أقل من سنة، اكتسح الحزبان الفرنسيان التقليديان (الجمهوري والاشتراكي) انتخابات الأقاليم (regions)، ففاز الجمهوري في سبعة أقاليم كان يحكمها من قبل، وفاز الاشتراكي أيضاً في كل الأقاليم التي كان يحكمها وأضاف إليها جزيرة رينيون. ورغم ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت في هذه الانتخابات، ساد اعتقاد حينها بأن اليمين (الجمهوري) سوف يدخل الانتخابات الرئاسية التالية بقوة إذا تمكن من تجاوز الصراعات الداخلية والاتفاق على مرشح واحد، كما ساد اعتقاد مشابه فيما يخص اليسار (الاشتراكي)، وبأن فرنسا سوف تطوي الصفحة الماكرونية الطارئة (لا يسار ولا يمين)، لتعود إلى صراع القطبين الجمهوري والاشتراكي.واليوم، يعجز هذان الحزبان التقليديان عن تجاوز عتبة 5% في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية (مرشحة الحزب الاشتراكي حازت أقل من 2%)، العتبة التي تسمح للمرشح الرئاسي بالحصول على تعويض مالي من الدولة لنفقات حملته الانتخابية، ما أنتج مشهداً درامياً قامت فيه المرشحة الجمهورية الخاسرة (فاليري بيكريس) بالطلب من أنصارها تقديم تبرعات طارئة كي تسدد الالتزامات المالية لحملتها الانتخابية. وقد فشلت بيكريس في تجاوز عتبة 5%، بالرغم من أن الحزب الجمهوري تمكن فعلاً، عن طريق انتخابات داخلية، من اختيار مرشح واحد من بين خمسة مرشحين جمهوريين كانوا يريدون التقدم إلى الانتخابات الرئاسية.أما الحزبان اللذان تأهل مرشحاهما إلى الدورة الرئاسية الثانية، حزب الرئيس الحالي والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية تتقدم) وحزب المرشحة اليمينية مارين لوبان (التجمع الوطني)، فقد عجزا كلاهما، في انتخابات الأقاليم، عن الفوز بأي من الأقاليم الفرنسية. يصبح المشهد أوضح إذا أضفنا أن المرشحين نفسيهما (ماكرون ولوبان) كانا قد تواجها في الدورة الانتخابية الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، دون أن يواكب صعودهما الرئاسي صعوداً موازياً لحزبيهما في انتخابات الأقاليم. فرنسا اليوم إذن تقليدية الجسد مستقرة على عهدها، ولكنها برأس قلق ينشغل، كما لو هرباً من الواقع، بمسألة الهوية التي لا تني تحدد ذاتها بصناعة "آخرين" بدءاً من الإسلام وليس انتهاء بأوروبا، الأمر الذي يغذي ميلاً انغلاقياً تجاه الداخل (الفرنسيون من ذوي الأصول غير الفرنسية) وخارجياً تجاه الأوروبيين والعالم، وهو ميل خطير يقود، بخط مستقيم، إلى عكس ما يبشر به أنصاره من ازدهار وسيادة، وربما يفضي إلى حرب أهلية.ما يهم الفرنسيين على مستوى الإدارات المحلية، يختلف عما يشغلهم على مستوى الإدارة العامة للبلد. في الرئاسيات تحضر بوضوح أشد، ربما في فرنسا أكثر من غيرها من الديموقراطيات الغربية، المسائل الكبرى المتعلقة بالهوية كعلاقة فرنسا بأوروبا والعالم وبالإسلام، ولا يكف عن التردد شعور مؤلم بتراجع الحضور العالمي لفرنسا، الشعور الذي حاول ماكرون الاستثمار فيه عندما انخرط بمجهود وساطة وتهدئة في الأزمة الروسية الأوكرانية، قبل وبعد الحرب، أكثر من أي رئيس أوروبي آخر، مستفيداً من الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أشعر الفرنسيين بحضور عالمي وجلب للرئيس المرشح المزيد من الناخبين. الانشغال بموضوع الهوية يشكل بيئة مناسبة لليمين الذي نجح في إشاعة مناخ "هوياتي" سيطر على النقاش العام في فرنسا، وقامت بتغذيته شبكات إعلام محلية واسعة الانتشار. لذلك ليس غريباً أن مرشحي اليمين بطيفه العريض (من ضمنهم ماكرون) حاز على أكثر من ثلثي أصوات الناخبين في الدورة الرئاسية الأولى. أحد هؤلاء المرشحين مثلاً بنى حملته الانتخابية على فكرة "الإحلال الكبير"، وهي تصور ......
#الرئاسيات
#الفرنسية،
#ماكرون
#محطة
#انتظار
#وتردد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753885