الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 21
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الترجمة العربية للنصإِل ُحَيا إِرْحَمَ (م) يِرَءَّمْ ___ الألة الحي "الرحيم" يرحمإِرْحَم (م) مَرَءْ إِلت ُعَشْتَرْ إِنْ زَجِّ (م) يُثَّبْ ____ الرحيم أمر الآلهة عشتار أن تزوجني ثوابإِنْ رُغْتِ كَنَكْتِ (م) يُدَرَّءْ _____ إن رقت كن كمن يضرعوَرْدَتا دَمِقْتا تُحْتَنـّا (م) ____ قدم وردتان تحنناكِرِيشُ (م)ْ تُرْدا تُرْدامْ (م) ____ أقراءها مرة بعد مرةأَنَ كِرِي رُغْتِ كَنَكْت (م) طِيبْ دادْكَ ____ إن كررت رقيتك كن كمن طيب ودادكآخُذْ فاكِ شَ رُقَّتِ (م)، آخُذْ بُرَّماتِ عِنيكِ، آخُذْ عُرْكِ شَ ثِنَتتِ (م) _____ أخذت فاك الرقيق، أخذت شكل عينيك، أخذت حرك "نارك" ثانية.أَشْحِطْ كِرِيشْ إِلُسِينْ أَبْـتُكْ جِشْ صَرْبَتَ (م) ____ جرني "شحطني" قرار لساني لأبكي كي تصيريُومِيشَّ دُورِي تَنِتَّ (م) تِزْكَرِينِـي ______ يوميا دوري حتى تتذكرينيكِ رَعي يطور صأن (م) عَنْزِ(م) جَلُمَشَ لَخْر(م) فُخَسَّ أَتان (م) مُهْرَشْ ____ كراعي يسوق الضأن والماعز وأشياء أخر على ظهر أتان مهركشِرْكُوا يِداشُ شَمْنُ (م) طِيبُوتُ (م) شَفَتاشُ ______ سأسرق يداك الناعمتين وشفتاك الطيبتينأسامْ شَمْن (م) إِنْ قاتِيشُ أَسامْ إِرِنِ (م) إِنْ فُودِيشُ ____ أشم عطرك إن غدوتي أشم عرقها إن يفيدإِرْحَم (م) يُدَبَّـبُشِ (م) وَيِشْكُـنُشِ أَنَ مُخُّوتِ (م)_____الرحيم يغضب ويسخن إن مسحتيآخُذْ فاكِ شَ دَدِ _____ أخذت فاك شديدإِلتُ عَشْتَرْ و إِلتُ إَشْخَرَ أُتِمِّيكِ ____ الآلهة عشار والآلهة الأخر خصيمكقَدِ زَوَرْشُ وَ زَوَرْكِ لا إَعْـتَمْدا لا تَفَسَّحِينِّ_____ إذا زري وزرك لم يعتمدا أو لا تفسحينالترجمة العربية والصحيح النطق العربي للفظ السومري والأكادي بقراءة منطقية يوضح أنه حتى الترجمات المنقولة من الأكادية والتي أدرجنا نصها، لم تلامس المعنى والروحية التي كتبت بها الأخذة إلا في أجزاء محددة، فالنص يدرج طلبا من شخص لله الرحيم أن يأمر الإله عشتار أن تعينه على الزواج من إحداهن ثوابا فيرد الجواب أن تتضرع وتقدم الورود تحننا وتقربا منها بتكرار الرقية حتى تتذكرك وتدور للبحث عنك، وقدم لها الغنم والماعز وأشياء أخرى على ظهر حمار كمهر، بذلك تسرق يداها الناعمتان وشفتاها الطيبتان، شم عطرها إن غدت وشم عرقها إذا كان يفيد، فالرحيم سيغضب وسيحمي إن محت هذه الأمنية فيأخذ فمك بالشديد والإلهة عشار والآلهة الأخرون سيكونون خصماءك إن لم تجتمع الساق بالساق أو تتمنعي من ذلك. الظاهر من النص أن هذه رقية أو عمل سحري يأخذ من كتبت له أو عملت لأجله كما تؤخذ الروح من حيث لا تدري، والأُخذة هي تعويذة يستكتبها الرجلُ الكاهنَ أو الساحرَ لاستمالة قلب امرأة يهواها هو أو أحد غيره مقابل منفعة مادية ... ولا يزال هذا التقليد معمولاً به في العالم العربي والكثير من الشعوب تؤمن بها وبالسحر عموما كما هو معروف!، إن إيرادنا لهذا النص بالطريق العملي كي نوضح للقارئ كيف يتم نقل النص العراقي القديم من لغته الأصلية إلى لغتنا عبر عدة تنقلات نوعية بين اللغات، فيتحول النص وكأنه يتكلم عن قوم ولغة قوم لا تربطنا بهم صلة ولا أرتباط جذري بين لغتنا ولغتهم وهي اللغة الأم، فعندما يقول أحدهم أن اللغة السومرية لغة غير سامية أي غير عراقية ولا تشبه أي لغة في العالم، يعني بذلك الرغبة بقطع السبب والوصلة التي تربطنا بهم، وتقطع جذورنا الحضارية ليتحول العراقي المعاصر إلى عنصر غريب عن الأرض وعن حضارة أسلافه إمعانا في تغريبه عن واقعه ضمن حرب حضارية ونفسية تستهدفه بشكل خاص، ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745390
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 22
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة واللغة العربيةفي عام 2400 ق.م تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية بلهجتيها الآشورية الشمالية والبابلية الجنوبية، ورغم إحلال الأكادية بدل السومرية إلاّ أن العراقيين حافظوا على اللغة السومرية كلغة مقدسة خاصة برجال الدين، دام استعمال هذه الكتابة حوالي 3000 عام أي حتى قبل الميلاد ببضعة قرون إذ بدأت الكتابة الابجدية القادمة من الشام تنتشر مع انتشار اللغة الآرامية خصوصاً أثناء حكم السلالة الاخيرة (الكلدانية الجنوبية)، التجسيد المادي للحرف الصوتي يترجم على وسيلة الكتابة بحرف منقوش أو مكتوب أو مرموز بشكل ما ليحصر هذا الرمز بذاك الصوت ولا يمكن أن يكون هناك شكلين مختلفين لهما مقايل الأخر، وهذه القاعدة من بديهيات الكتابة منذ أن عرفت لأول مرة في العراق القديم، من هذه الحقيقية نبدأ بحثنا عن الأصوات والحروف المكتوبة وكيفية النطق بها من خلال الكتابة بالإضافة لما تحدثنا به سابقا من إشكالية نقل الصوت عبر لغة ثالثة أو عبر تنقلات الترجمة والنقل بين اللغات واللهجات.تقول الباحثة العمانية د. نوال بنت سيف البلوشية في بحثها المعنون الفرق بين الصوت والحرف وهي تشير حقيقة إلى مسألة في غاية الأهمية حين نريد أن نترجم أو ننقل أو حتى نفهم الحرف الكتابي على أنه منتج نهائي قابل للإنتقال خارج الزمان والمكان دون أن نضيع الدلالة منه، الفكرة التي تطرحا الكاتبة ليست جديدة على علم اللغة وعلم الصوات لكن لا يتم التركيز عليها كثيرا إلا عن الباحث المختص (فالفرق بين الصّوت والحرف؛ هو فرق ما بين العمل والنّظر أو بين أحد المفردات والقِسم الّذي يقع فيه؛ فالصّوت عمليّة نطقيّة تدخل في تجارب الحواس وعلى وجه الخصوص السّمع والبصر، يؤديه الجهاز النّطقيّ حركة، وتسمعه الأذن، وترى العين بعض حركات الجهاز النّطقيّ حين أدائه، أمّا الحرف فهو عنوان مجموعة من الأصوات يجمعها نسب معين، فهو فكرة عقليّة لا عمليّة عضليّة. وإذا كان الصّوت مما يوجده المتكلّم، فإن الحرف مما يوجده الباحث)، بمعنى أن الصوت فعل الناطق الذي يحدث الصوت ويريد به شيئا محددا قد تنجح الكتابة في نقله للمتلقي إذا تم التألف والأتفاق على المعنى المحدد، لكن القارئ ربما يقع في الخطأ في فهم الكتابة أو دلالة الصوت إن لم تكن هناك وحدة معنوية ودلالية بين الناطق والقارئ.من هذا المنطلق فالترجمة التي لا تنقل معنى الدلالي للصوت وفقا لإرادة الناطق تضيع الحرف الصوتي وتغير في الدلالة العامة والخاصة، وهذا ما نجده كثيرا في موضوعنا نقل الغة العراقية القديمة بروحها ودلالاتها للغة التي نتكلم بها الآن، تواصل الباحثة البلوشي إلى نتيجة حين تربط الحضارة بالحرف لتعكس روحية هذه الحضارة ومزاجها النفسي فتقول (يتبين لنا مما سبق أنّ التّراث اللّغويّ العربيّ دليل حضارة شيّدت بنيانها وفق نظام، كان العقل المعماري فيه هو الأساس لكلّ تصور نظريّ وعمليّ، وإنّ تراثًا كهذا، لا يعقل أن يكون قد خلا من معالجات دلالية بمفهوم العلم كما ندركه الآن، خاصّة وأن التّراث اللّغوي يعدّ سمةً فارقةً لحضارة قومٍ، يمكن أن نطلق عليها "حضارة النّص"، هذا الربط بين الحرف والحضارة هو ربط بين الوجود العام ونتائجه في الواقع ويكشف لنا ما تسميه الباحثة "العقل المعماري اللغوي لأي شعب وحضارة.الكتابة إذا مرحلة مهارية بأمتياز لا يمكن الوصول لها وفهمها إلا بعد أن يتخطى القارئ والكاتب مهارات أساسية ثلاثة تشكل في مجموعها القاعدة الأهم والأساسية لمهارة الكتابة عن الإنسان، هذه المهارات وحسب أسبقيتها تبدأ من مهارة الأتصال الشفوي أولا أو النطق الشفوي الذي تقابله من الجهة ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745889
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 23
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عند ملاحظة النقاط التالية وفهمها وأستيعابها نجد التفسير الحقيقي الذي بسببه تشوهت اللغة العراقية القديمة وصارت كأنها ألغاز لغوية عصية على الفهم إلا لمجموعة خاصة، وبعيدا عن أصل هذه اللغة وتأريخ أستعمالها كأداة تواصل معتبرة ومفهومة داخل المجتمع، نؤكد على حقيقية مهمة وهي أن أي لغة في العالم في مسيرة تطورها لا بد أن تمر بمراحل تصورية وتعبيرية حتى تبلغ الكمال النسبي أو التمامية التي لا تحتاج إلى زيادة كبيرة في الكم اللغوي والمعنوي، وبالتالي فإن كثيرا من الألفاظ والمقاطع الصوتية والحروف والمعاني تسقط في طريق التطور، أما لتجاوز اللغة ذاتها لهذه السواقط أو لقلة التعامل بها أو أنتفاء الحاجة للأستعمال، فالكلمة بجانبيها الدال والمدلول تتطور وفق سياقات محددة تقتضيها الحاجة والرغبة في التعبير، عندما نفقد الحاجة والرغبة يفقد الدال والمدلول حضورهما لكن تبقى الفكرة الأساسية حاضرة تتطور مع تطور المدلول أو تطور الدال أو كليهما معا، تقول الدكتورة البلوشي في بحثها عن الفرق بين اللغة والصوت فتذكر (إن تطوّر دلالة لفظ ما لا يعني موت الدّلالة القديمة، بل تتعايش الدّلالات في المحيط اللّغوي الواحد مع احتمال طغيان الدّلالة المتطوّرة على سابقتها، وينجم عن هذا ما يُسمى بالمولّد والمشترك اللّفظي، إذ أنّ تطوّر هذه الألفاظ لا يكون مصادفة وإنمّا مرتبطة بعوامل اجتماعيّةٍ وثقافيةٍ وسياسيةٍ واقتصاديةٍ تحتّم عليها ذلك التّطوّر).فعند المقارنة مثلا بين الدلالات والمدلولات التي وضعتها اللغة العراقية القديمة بكل لهجاتها نجد تطابق وليس تشابه فقط بينها وبين اللغة العربية القديمة وفي جزء كبير من العربية المعاصرة، يبرر البعض هذا التطابق بأنه نتيجة لما يسميه "المشترك اللغوي" أو "اللغة الأم" بمعنى أن السومرية والأكادية والآرامية والعبرية والفينيقية والنبطية والعربية وحتى الحبشية الأمهرية واللغة السبأية إنما تفرعت من لغة أم واحدة، لكنه لا يذكر ماهية هذه اللغة وكيف ولدت وأين نشأت ولا عن مصيرها وهل ماتت اللغة أم أن لها بقايا في زمن أو مكان ما، يذكر أحد الكتاب الذين يكتبون باسم مخفي (الحكيم البابلي) أن هذا الموضوع قد يكون ثابتا لديه كنظرية لكن دون برهان أو دليل فيقول (وكانت كل تلك الأقوام تتكلم في بداية وجودها التأريخي الموغل في القِدَم لغة واحدة "أُم" قبل هجراتها التأريخية البعيدة وتفرقها عن بعضها في جهات الأرض، ولها حتماً قواعدها الخاصة بها التي يعرفها ويُميزها علماء اللغات عن أية مجموعة لغوية أخرى في العالم)، هذا الزعم وإن كان مقبول نظريا على أنه أفتراض قابل للتصديق والنقض لكنه يحتاج أيضا إلى مقدمات أو حجج ولو أولية تزرع جزء من المقبولية المنطقية، أما مجرد ذكرها بدون إسناد فهذا يعني أنها تريد جر عقل المتلقي إلى وجهة أخرى غير الحقيقة.المنطق العقلي الذي لا بد من التسليم به أن أول المتكلمين كفرد أو مجموعة تكلموا بلغة تسمى اللغة الكونية العامة، وهي اللغة التي يفطر عليها الإنسان كمعطى وجودي حتمي، ووفقا للنظرية الدينية أن آدم وبنية وجزء مهم من العصر البشري في الأرض كان يتكلم بها على أنها لغة التواصل الأولى، وعندما تشتت أبناء آدم في الأرض ألقت الهجرة بخصائصها على المجموعات المهاجرة وفقا للطبيعة ووفقا للتحولات البنيوية والأجتماعية والمعرفية التي كانوا عليها، لكن لغة آدم وعلى الأقل في المكان الذي ولدت فيها طبقا لخصائص الزمان والمكان والبيئة لم ولن تموت ولكنها أيضا تطورت بنفس سياق النشأة، أي أنها لم تولد لغة جديدة بل أستجدت فيها دلالات ومدلولات من نفس البيئة والمكان والمزاج الأجتماعي الخاص بها، و ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745941
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 24
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من هنا وللحقائق التي أكدت الوقائع التأريخية التي لا تنافس بينها وبين وقائع وحقائق أخرى داحضة أو حتى مشككة فيها، يمكننا القول أن اللغة العربية القديمة وفي مراحل صيرورتها الأولى هي اللغة الأم والأساسية التي سادت منطقة جغرافية آدم التأريخية، وبذلك فإن صورها الأصلية أو المتفرعة كلهجات متعددة حسب البيئة والجغرافية والنظام الأقتصادي وتأثيرات الواقع عليها هي "لغة أم" كل اللغات التي تعرف خطأ بالسامية والحقيقية أنها لغات الناجين من الطوفان أو لغة نوح أو حتى لغة أسلاف نوح وصولا لآدم، هذا الأمر ليس بمذهب عنصري ولا دعوى أفتخارية بل هو منطق تأريخي يعتمد الحجة المنطقية التي كثيرا ما تم أنتهاكها من قبل الباحثين والمؤرخين عندما عدوا العربية فرع مساوي أو معاصر لبقية اللهجات التي تفرعت منها، هناك حقائق أخرى يمكن ذكرها هنا منها:.1. كل اللهجات العربية أو التي منحت صفة لغة مستقلة منها وحسب الزمن التأريخي السومرية ثم الأكادية بفرعيها البابلي والاشوري ومن الفينيقية والعبرية والآرامية تشترك مع العربية في الكثير من الخصائص والمميزات في بناء النظام اللغوي، كما تشترك في الكثير من الأصوات الخاصة التي لا يمكن أن تجدها في غير العربية .*2. التقارب الذي يجمع بين هذه اللهجات أو اللغات تقارب نوعي يعزز فكرة أنها من فرع واحد ومصدر مشترك لذا سميت باللغات السامية، هذا التشارك والتقارب ومن خلال المنطق العلمي لا بد أن يجمعها جذر واحد، ولكون ان الكثير من الباحثين لا يتجرأ أصلا بالقول أن العربية النوحانية أو لغة نوح الأولى هي الأم المشترك للجميع وهي لغة اللغة العربية القديمة، تحت ضغط عقائدي يريد أن يجعل من العبرية وهي لغة متأخرة زمنيا ولدت مع العبريين الذين نقلوا لغتهم من مكانهم الاول العراق ولاحقا الجزيرة العربية إلى مصر بعد رحلة الهجرة إليها، وتأثرت كثيرا بحكم المخالطة مع اللغة المصرية القديمة، فأنتجت لغة هجينة سميت بالعبرية، والحقيقية أن لا عبرية بدون اليعاقبة أولاد يعقوب بن أسحق، وهو كان عربيا كجده إبراهيم وعمه إسماعيل وأبيه أسحق (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ..... وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)، وهذا التفصيل وارد بكتابنا (إبراهيم وأل إبراهيم في التوراة والقرآن والإنجيل 2022)،3. كل اللغات واللهجات التي تفرعت من العربية الأم أو تطورت منها وتشكلت كلغة مستقلة يمكن قراءتها بالحرف العربي دون أن ان تعطي مدلول أخر، الفرق في طريقة كتابتها، والكتابة لا علاقة لها بالصوت اللغوي ولا حتى باللغة معزولة عن وسيلة التدوين، فاللهجة العراقية اليوم مثلا تكتب باللغة العربية وبنفس النظام العربي الفصيح، هذا مع وجود الأختلاف الصوتي لكن مجرد الكتابة بالعربية ينفي عنها أن يمكن أن يكون لها نظام كتابي خاص، هذا تماما ما حصل مع السومرية والأكادية فكلاهما لهجة خاصة من أصل واحد بالرغم من أن كل اللهجتين يمكن كتابتهما بالمسمارية لتقارب زمن النشأة والمشتركات اللغوية، لكن لا يمكن مثلا كتابة العبرية باللغة المسمارية لأن نظامها مختلف وروحية اللغة وأصواتها فيها بعض التغيير، فإن أردنا أن نكتبها بالمسمارية فعلينا أن نعيدها للأصل الأكادي أو السومري، بمعنى أن نكتب العبرية بلغة أخرى، ومع كل ذلك سنفشل في نقل الحرف الصوتي العربي بعد قراءة ما كتب بالسومرية. 4. لا يزال العديد من دارسي السامية يجادلون حول النظرة التقليدية (غير اللغوية جزئيًا) للغة العربية على أنها جزء من السامية الجنوبية، وعدد قليل (مثل ألكسندر ميليتاريف أو الأستاذ الألماني المصري عرفة حسين مصطفى ) ينظرون لها كفرع ثالث للسامية جنبًا إل ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745994
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 25
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي 5. الحقيقة التي توصل لها العديد من الباحثين ووفقا لمنهج علمي بحثي منطقي يقترب جدا من هذه الحقيقية أو يعيد صياغتها بحذر شديد لئلا يقول بالمباشر أن اللغة العربية الأولى والتي كانت موجودة كلغة شعب وما زالت حية يمتد عمرها إلى أثني عشر الف سته قبل الميلاد، بد المنعم المحجوب أنه يواصل تصحيح وهم أكاديميّ لدى علماء اللغة استمر لأكثر من مائة سنة مفاده الاعتقاد بأن اللغة السومرية التي نشأت على ضفاف الرافدين كانت لغة معزولة لم يمتد تأثيرها إلى صياغة لغات العالم وتصوراته، لكنه وبعد جهد علمي شاق دام أكثر من عشر سنوات، أصدر كتابه ما قبل اللغة.. الجذور السومرية للغة العربية واللغات الأفروآسيوية ليعارض ما ترسخ في الأذهان قائلاً ( أن السومرية هي الحالة الجنينية للغة العربية واللغات الأفروآسيوية، وان الكيان الأفروآسيوي "الوطن العربي" متجذّر في التاريخ إلى نحو 12 ألف سنة)، وقد سعى من خلال الكتب التي أصدرها لاحقاً إلى دعم الفرضيات النظرية التي تضمنها كتابه الأم.هذه النتيجة ليست مفاجئة ولا غريبة على الباحثيين الواقعيين لكنها الوحيدة الشجاعة التي قد نختلف معها أو نتفق أبدت رأيا واضحا معززا بالبراهين ولم تجامل أحد على حساب الحقيقية، ولم تبني خطوطها النظرية على أفتراضات ظرفية لا يمكن تكذيبها ولا يمكن تصديقها لأنها مجرد فرضيات، فالتنظيم الأجتماعي الذي ظهر في الألف الخامس عشر تقريبا قبل الميلاد في المنطقة، لم يحدث بصمت ولا بدون تواصل حقيقي بين أفراده ولن يكون نتاج تدخل سماوي أو غيبي جعل الناس تتكلم فيما بينها بلغة واحدة، إن التراكم المعرفي والتجربة اللغوية التي نمت ونضجت بشروطها العملية والتكوينية والتي نجحت أخيرا في الوصول إلى المشتركات الجمعية ومنعا الهوية والشخصية واللغة، لا بد أن يكون ذلك أيضا أستغرق زمنا طويلا لتتحول اللغة الكونية البدائية إلى لغة هوية مجتمعية، وهذا يقودنا إلى أن اللغة مهما كانت بسيطة أو مركبة لا يمكن أن تنبت في غير بيئتها الطبيعية القادرة على تعبير عن فرد يمثل هذه البيئة وينتمي لها، فاللغة العربية القديمة سواء أكانت النواة الجنينية للغة السومرية وما تلاها أو بالعكس لا يمكن أن تكون وفدت من خارج الأرض وطبيعتها وبيئتها لا سيما أن لا أحد يثبت هجرة الأقوام التي تتكلم هذه اللغة ومصدرهم الأول.قدم الباحث المذكور المئات من الأمثلة التطبيقية لإثبات فرضيته المثيرة للجدل هذه، يقول في مقدمة له بعنوان "هذه الحفريات" إن المنجز الاستشراقي فذّ في حدّ ذاته، وقد استغرقت الخلاصات المعروفة جيداً في الوقت الحالي، والمنتشرة بما يجعلها أقرب إلى المصنفات المدرسية، عقوداً طويلة من الجهد المضنى والبحث الدؤوب بدءا من أواخر القرن التاسع عشر، عندما كانت كلّ خطوة صغيرة إلى الأمام تعدّ فتحاً علمياً صاخباً، ولكن للاستشراق إلى جانب أخر من سيرته الملحميّة قدم أوضاعاً كثيرة مختلطة ومتضاربة، وبعض هذه الأوضاع ليس صحيحاً بل مجرد أفتراضات نظرية وتخيلات منشأها فكرة مسبقة ومسلم بها لا يمكن مغادرتها لأنها أساسا كانت العلة في عملية الأستشراق، أما فيما يتعلق بسومر وباللغة السومرية بالذات، فإنه يبدو واقفاً "رأساً على عقب" من نتائج إثبات هذه الفرضية، إذا فأن تحيين النشأة التاريخية للغة العربية يجب أن يبدأ من الألف الرابعة قبل الميلاد كلغة واضحة مميزة لها حضورها وشخصيتها المتكاملة مجسدة على ألواح مكتوبة ومقروءة من قبل من يعرف القراءة والكتابة، أي منذ أن ظهرت الكتابة المسمارية لتدوين اللغة السومرية "العربية العراقية القديمة"، وأن تحيين النشأة التاريخية للعرب أنفسهم يجب أن يبدأ من 12 ألف سن ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746204
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 26
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمةأمثلة ومقارنةيورد الكثير من الباحثين في أصول اللغة العراقية القديمة أو في اللغة العربية القديمة من طيات ما أكتشف من نصوص عراقية قديمة مدونة فيها كلمات وألفاظ وجمل ما زالت تستعمل لليوم كدليل على عمق الأرتباط بين القديم الذي ما زال حيا في ذاكرة العربية، الحقيقية وإن كان هذا الجهد مشكور وله أسبابه الوجيهة، ولكن البعض من أصحاب النوايا المتطرفة يعود ليشكك في أن العربية الحالية ما هي إلا نتاج آرامية أو سريانية وأن وجود هذه المشتركات اللفظية واللغوية تؤيد زعمهم وما يريدون إفشاءه بين الناس دون أن يملكوا الدليل الدامغ والحجة المنطقية، فكل إدعائاتهم مجرد ترديدات غبية لأفكار عفى عليها الزمن وأنكرها العلم والمعرفة البحثية الدقيقة، في هذا المبحث سنورد الكثير من الآراء من قبل الناكرين ومن قبل الذين يشيرون للصلة الوثيقة، والهدف منها مقاربة ومقارنة وعرض الفكرة وضديدها على العقل المتأمل.وحول موضوع (الدخيل والأعجمي) يقول الكاتب سليم مطر في كِتابه (الذات الجريحة) في عام 1980 أحصى د. طه باقر ما يقرب من 250 كلمة تعود إلى أصل سومري أو بابلي، وهي (فقط) من الكلمات التي كانت تُعَدُ أو محسوبة على (الدخيل والأعجمي) في اللغة العربية، وسأورد (بعضاً) منها أدناه كمثال:* أباب (الماء): أبابو.* أتون. أتونو: سومرية.* آجِر. أجورو.* أرجوان. أرجوانو.* إقليم. كالام: سومرية.* بطة أو بشة. بشو.* بلور. بلورو.* دُكان. دُكانو: سومرية.* تنور. تنورو.* صنم. سلمو.* سوسن. سوسونو.* كُبة. كُباتو.* هيكل. إيكالو: سومرية.* سفرجل. سبرجيلو .* وهنا أود أن أبين من خلال القواعد التي كتبت بها اللغة العراقية القديمة على يد المستشرقين هي أضافة اللاحة " و " في مؤخر اللفظ أو الكلمة للتفريق بين الفعل والاسم ، فدكانو وبشتو مثلا هي للتدليل على الاسم ولا تلفظ فيكون دكان وبشه، أما بعض الكلمات التي فبها حرف الباء الباريسية مثل سبرجيلو فهذا خطأ المترجم ظانا أن حرف الفاء يكتب أصلا مثل الواو الأعجمية فبدلا من عليكم السلام اللسان الفارسي ينطقها فعليكم السلام يقلب الواء فاء، وكثيرا ما وجدما هذا التحريف أثناء مطالعتنا للقواميس السومرية والأكادية المكتوبة باللغات اللاتينية، لأن هؤلاء نقلوا الترجمات عبر لغة وسيطة وغالبا ما تكوت الآرامية الغربية، حول ذلك يقول بعض العلماء والبحاثة في اللغات السامية بأن أربعة أخماس الكلمات الآرامية تشترك مع الكلمات العربية حرفياً بأعتبار أن الأكادية والسومرية كما بينا في المبحث السابق مسميات للغة الواحدة بأطوارها التكوينية، وأحيانا بإختلاف بسيط في حالة التلفظ، أو بتبادل بعض الحروف بينهما مثل (التاء والثاء) (الحاء والخاء)، (الصاد والضاد)، (السين والشين)، (الدال والذال)، (الطاء والظاء)، (العين والغين)، (الباء وال p الفارسية والفاء).بقول نفس الكاتب "الحكيم البابلي" في الجزء الثاني من مقالته وهو يرد الكثير من الكلمات والألفاظ الأكادية للغة الآرامية ليبين لنا أن العربية الحالية عي فرع من الآرامية القديمة أو الحديثة، في محاولة منه لا أشك في جديتها أو تعمدها أو ربما هناك دافع لا يعرف، فيقول عن شهر شباط الآرامي ويستمر في سرده فيقول (وهي من الكلمة الأكدية "شباتو" (اليوم الخامس عشر من الشهر، البدر) محققة في الأكدية من الحقبة القديمة، ومنها جاءت كلمة (سبات) العربية، وأسم شهر (شباط) الآرامي، وكذلك اسم (أليزابيث) الذي شاع في الغرب، وهو مُرَكَب أكدي (إيل-سابات) أي سكون وراحة الإله وسباته، وقد أنتقلت هذه المُف ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746371
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 27
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي جاءت تسمية اللسان في اللغة الأكدية على شكل (لِسانوم) وكما بينا أن "الحرفين وم" تأتي إشارة إلى أن اللفظ أو المفردة أسم وليس فعل، وكانوا يُسمون اللغة الأكدية ب ( لِسانوم أكديوم ) أي اللسان الأكادي وهي مفردة عربية أصيلة سواء أكانت باللغة الفصحى أو باللهجة العراقية التي تعني ما يخرج من اللسان والمثل العراقي يقول (ينلزم الزلمة من لسانه)، وفي الأشورية والبابلية (لُشانو أو لُشانة) وهذا أيضا بديهي بسبب عمليات الإقلاب مثل شمس إلى شمش، وكذا في الآرامية (لَشنا) التي ولدت من الأشورية لاحقا كما ولدت سواها من فرع من اللهجات العربية كالعبرية التي ينطق فيها (لشون) وفي العربية الأصل (لِسان).في بحث السيد خلف الناصر المذكور أنفا ونقلا عن قراءة حرفية لحد المختصين في الدراسات الأكادية والتب تناولت ترجمة اللوح الطيني والمرقم (482.k ) ويضم 12 سطراً والثاني (REV) ويضم 9 أسطر، قد ورقمت كل خمسة جمل من النص الأكادي برقم على الشكل التالي : 20…15..10..5 .وقد قام الباحث (أحمد رسمي) بتهجئة هذا النص ولخصت جمله كاملة، على الشكل التالي:إن شري بلية إرضؤكا (إرضائك) نبو ناصر (نبي النصر أو نريد النصر)نبو مرضوكا (نريد رضائك)إنا شري بليهأدانيش.... أدانيش (أفكر او اتسأل ما بيني وبين نفسي) لكربيسلامو أدانيش.... أدانيشأنا بكيتو شو بليتو البارثي (أنا بكيت بما بليت البارثي و البارثي هنا أعتقد إنه يشير لنفسه إنه من البرثن)لبي(ذهني أو عقلي) جا المثلثة (أداة للإستفهام) شري بليةأدانيش لو أطابش (أفكر بين نفسي وأتخبط)جا بكيت (لماذا بكيت)جا بليت بارثي (ماذا بليت البارثي)أبل (قبل) أبليش (أبدأ)أنا بر(إبن) قيصو (قيس)لنتخو (الذي استنجد به)بر(إبن) شمات (الشيمة)انا زيج (الفتحة أعلى الرقبة) نيشانو لمر(بمعنى إن قتلي أمر صعب)..نلاحظ من قراءة مقارنة للنصين أكادي إنكليزي عربي والثاني أكادي عربي مباشر، أن الترجمة المركبة الأولى لا تعطي معنى ولا تترابط فيما بينها ولبس مفهومة بالقدر الذي يمكن أن تعطيه الترجمة المباشرة من اللوح للعربية والتي تنطق باللهجة العراقية الجنوبية التي تشكل النموذج الحي الباقي والمتداول للغة العراقية العربية الأكادية القديمة، وللاطلاع على الترجمة الإنكليزية ونقلا حرفيا من موقع الكاتب والباحث خلف الناصر نجده البون الشاسع بين المزيف المحرف والحقيقي المنطقي:.أولاً _ الجزء الأول من اللوح الطيني والمرقم : K. 482.يرجى الانتباه دائماً وملاحظة الاختلاف الكبير بين تهجئة نطق النص الاكادي ومعنى الترجمة الانجليزية له ، والمختلف عنه كل الاختلاف.الترجمة الانجليزية للنص الأكادي ................النص الأكادي باللغة العربية بلهجته العراقيةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــA-na &#352-;-arri be-li-ia) …………. To the king, my lordإلى سيدي الملك .........................أنا شر بليةالجملة قد تعنى أحد معنيين الأول: المتكلم يقول فيه: أنا وقعت في "شر بلية" يعني شر بلاء، والثاني ربما يقصد نفسه "بأنه "شر بلية"، فليبتعد عنه من يريد أن يحفظ حياته.. لكن أنتبه للترجمة الانجليزية لهذه الجملة!ardu-ka Nabu-na&#351-;-i-ir) ………………..The seruant, Nabu-na&#351-;-irالعبد نبو ناصر ...................................... إرضؤكا (إرضاؤك) نبو ناصر(نبو/ نابو) بالأكادية تعني الذيُ يعلن وُينبئ ويكشف الغيب، ومنه اسم (نبي) بالعربية.. فالجملة قد تعني نوع من الد ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746538
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 28
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مثل هذه الترجمات أو الخطط الموضوعة أصلا لأغراض عقائدية وتاريخية الهدف منها معروف أن تقطع كل حديث علمي بحثي يربط بين العراق والعرب واللغة في وحدة منشأ وتكوين، البعض يتساءل... ما الدليل على أحتمالية وقوع هذا الأمر وجديته، لو راجعنا التأريخ التوراتي وخاصة في جزؤه المتعلق بسفر التكوين الذي يؤكد فيه الباحثون أن لغة آدم ولعده نوح وكل الأنبياء القدماء كانت العبرية، تصور العبرية التي لم يكن لها ذكر حتى الألف الثاني قبل الميلاد تكون لغة آدم ونوح وإبراهيم العبري كما يزعمون لم يولد بعد، الأدهى من ذلك أن كل المحاولات التأريخية التي جرت بعنوان البحث والتنقيب عن أثار البابليين أول مرة ثم تطورت للبحث عن أور الكلدانيين فأكتشفوا الأكادية ثم كانت المفاجأة الكبرى بأكتشاف السومرية كلها كانت تحت عنوان البحث عن صدقية التوراة وتأريخها في أرض شنعار أو أرض بابل، فعندما لا تسعف الحقائق المكتشفة صاحب الهدف يحاول قدر الإمكان تحريف النتائج ووضعها موضع التخريب والتزييف لأن ما تقوله جاء بالضد من الأفتراضات والأهداف الأساسية التي جاؤوا من أجلها.في العام 1944 نشر الخبير الآثاري في موضوع السومريات (صموئيل كرامر) كتابه "الأساطير السومرية" وصرح فيه بــ "أن معظم أراضي السهل الرسوبي من بلاد ما بين النهرين كان بلا شك يسكنها الساميون عندما غزاها السومريون"!، طلعا مع تحفظنا على الطرح وخاصة فيما يتعلق بغزو السومريين أو حتى على تسمية الساميين التي لا أصل تأريخي لها وإنما هي من مبتكرات المدرسة التأريخية التوراتية، فقد استخدم المصطلح لأول مرة في العقد 1770 من أعضاء مدرسة غوتنغن للتاريخ والذين اشتقوه من سام واحد من أبناء نوح الثلاثة في سفر التكوين، لاحقا أخذ المفهوم بعدا دينيا وسياسيا يقصد به عند نشأته معاداة اليهود وهنا استعمل هذا المصطلح للمرة الأولى بهذا المفهوم سنة 1860 من قبل المفكر النمساوي اليهودي اشتينشنيدر، بقي هذا المصطلح غير متداول حتى سنة 1873 حيث استعمله الصحفي الألماني ويلهلم مار في كتيب عنوانه "انتصار اليهودية على الألمانية" احتجاجًا على تنامي قوّة اليهود في الغرب واصفًا إياهم بأشخاص بلا مبدأ أو أصل، فالمفهوم السامي سواء أكان على دلالة عرقية أو حضارية لغوية معرفية كما يظن البعض *، لم يكن مفهوما تأريخيا حقيقيا بقدر ما كان أمر وضع لدلالة تاريخية مرتبطة بالزمن وتعود لمجموعة ضخمة من الأعتبارات كان سام ابن نوح جزء محدود منها.نعود للحادثة التي أوردها طه باقر والتي تدلل على حقيقية الأهداف العقائدية والتأريخية الحقيقية التي كانت من وراء البحث والتنقيب في أثار العراق والمنطقة، فقد كتب الخبير الآثاري البريطاني في دار الآثار العراقية (سيتون لويد) رداً على كرامر بتهديد صريح تضمنه مقاله (عن مدينة أريدو) نشره في مجلة سومر عام 1947) وعجب فيه من تصريحه ذك، وكيف واتته الجرأة ليقول ما قاله أنذك .. فكتب (كيف يجرؤ كرامر على التصريح في كتابه (الأساطير السومرية) بأن معظم أراضي السهل الرسوبي من بلاد ما بين النهرين كان بلا شك يسكنها الساميون عندما غزاها السومريون، من غير أن يخشى العاقبة)، الغريب في الأمر بأن صموئيل كرامر بالرغم من صهيونيته المعلنة فقد تراجع عن هذا التصريح بل تم حذفه من كل الطبعات اللاحقة في كتبه، يؤكد الدكتور طه باقر على مسألة المخفي والمعلن والمشهور فيما يجب ان بقدم للعالم من تأريخنا حتى لو كان غير حقيقي أو مشوه أو محرف أو مزور، المهم أن لا يتقاطع مع الروايات التوراتية ولا يفند المسلمات والخرافات التي سطرها كتاب التوراة والتلمود عنا وعن المنطقة وشعوبها وأن اليهود ليسوا أكثر ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746559
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 29
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمةمن اللفظ الصوتي للكتابة على الطينكتبت العراقية القديمة على ألواح من الطين الطري بطريقة العلامة المسمارية المنفردة لتكوين كلمة أو تشكيل لفظ من مجموع علامات متعددة، فقد كان للكتابة المسمارية السومرية حوالي 1000 علامة مميزة (أو) حوالي 1500 إذا تم تضمين المتغيرات، انخفض هذا العدد إلى حوالي 600 بحلول القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد وبداية السجلات الأكادية، ليست كل العلامات السومرية مستخدمة في النصوص الأكادية، ولا تستخدم كل العلامات الأكادية في اللهجة الحثية وهذا أمر طبيعي يعود لأختلاف اللهجة ومقدار تأثرها البيئي أو الجغرافي باللسان المعبر عنها، حتى اليوم هناك مفردات عربية يطلقها أبن الموصل تختلف من حيث طريقة الكتابة والصوت عما هو موجود في جنوب وأهوار العراق، هذا الأمر ليس مختصا بالعربية حتى في اللغة الإنكليزية وفي معقلها بريطانيا، هناك اللهجة اللندنية واللهجة الايرلندية وغيرها، فموضوع العلامات هو نتاج طبيعي لطريقة النطق وتجسيده حرفا صوتيا ثم كتابيا.استخدمت الكتابة المسمارية تطوريا وتأريخيا بعدة طرق في بلاد ما بين النهرين القديمة، فقد تم استخدامها لتسجيل القوانين بشكل مركز مثل قانون حمورابي، كما تم استخدامها لتسجيل الخرائط وتجميع الأدلة الطبية وتوثيق القصص والمعتقدات الدينية بشكل كبير جدا وأساسي من بين بقية الاستخدامات الأخرى وتشير الدراسات في علم الأشوريات Assyriologists التي أجراها مثلا كلاوس فيلك و دومينيك شاربين إلى تقديم اقترح مفاده أن معرفة القراءة والكتابة المسمارية لم تكن محجوز أو مختصة فقط للنخبة، ولكن من الشائع أيضا أستعمالها للمواطن العادي في يومياته أو مشاغله وأهتماماته الخاصة، وفقًا لدليل أكسفورد للثقافة المسمارية فقد تم استخدام الكتابة المسمارية في مجموعة متنوعة من مستويات معرفة بالقراءة والكتابة، يحتاج المواطنون العاديون فقط إلى معرفة أساسية ووظيفية للنص المسماري لكتابة الرسائل الشخصية ووثائق العمل، في حين يستخدم المواطنون الأكثر معرفة بالقراءة والكتابة هذه المهارة لاستخدامات بتقنية أكبر، حيث يقومون بإدراج الأدوية والتشخيصات وكتابة المعادلات الرياضية، كما حصل العلماء على أعلى مستوى في معرفة القراءة والكتابة للكتابة المسمارية وركزوا في الغالب على الكتابة كمهارة معقدة وشكل فني إبداعي حضاري بأمتياز.ومهما زاد عدد العلامات الصورية المنقوشة على الطين النيء أو قلَّ، فإنه لا يمكن بوساطة هذه العلامات التعبير عن كل ما يجول في ذهن الكاتب من أفكار وأفعال وأحداث، بل اقتصر التعبير دوما على الأشياء المادية التي يمكن رسمها ولو بشكل تقريبي، وبيان عددها أو كميتها وربما الإشارة إلى صاحبها أو ما يعرف بالضرورات العملية القصوى، وإن مثل هذه الطريقة الصورية لا تفصح بالطبع عن اللغة التي كتب بها تلك اللغة ولا عن جرس الألفاظ أو الجرس الصوتي لكل حرف طالما أنها ترسل إشارة فورية للذهن لتترجم أيضا ذهنية مقابل صورة، فتلك العلامات شأنها في ذلك شأن جميع العلامات والإشارات الصورية الذهنية التب تعتمد على الشكلية التعبيرية المجردة من خلفية لغوية محددة والمستخدمة بكثرة حتى الوقت الحاضر مثل إشارات المرور أو لغة الإشارة أو الحروف التي تكتب بها البرامج الإليكترونية مثل لغة بيسك وغيرها، التي يمكن قراءتها بأية لغة وبغض النظر عن لغة كاتبيها.تأريخيا من المسلم به أن بداية استخدام الطريقة الصوتية في الكتابة كان منذ وقت مبكر ولا يمكن تحديد أول استخدامها على وجه الدقة، إلاّ أنه يمكننا تتبعها في رقم الوركاء من الطبقتين الثالثة والثانية وفي رقم ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746807
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 30
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من الملاحظ ومن خلال الدراسة التي تم فيها مقارنة مجموعة من الكتابات سواء السومرية أو الأكادية وحتى الأشورية نحد أن هناك نمطين من الكتابة تبعا للكاتب وللغرض من الكتابة، النمط الأول هو النمط الرسمي والديني والأناشيد والأشعار التي تمثل ثقافة وتجسد القدرة المعرفية للطبقة التي كتبت أو تكلمت، تقريبا يمكن تشبيهها باللغة الفصحى التي تمثل أرقى درجات التواصل اللغوي المميز بالفخامة والأسلوبية المحترفة، هذه الكتابات تقدم لنا نماذج عالية الدقة في أستخدام الحروف والرموز الكتابية وتبتعد تماما عن البساطة أو التلقائية في الكتابة لأنها تمثل النخبة الحاكمة سياسيا ودينيا، وحتى في الترجمة تكون أقرب للسهولة منها عندما نترجم نصوص أخرى ولو في نفس الفترة الزمنية أو الرقعة المكانية.أما النمط الثاني وهي الكتابات الشعبية أو التي تتعامل مع الطبقة العادية من المجتمع ومن صغار الكهنة أو رجال الدين الذين يتعاملون مع الناس مباشرة، هذا الأمر الذي يثبت مع ما قدمنا في الفقرات السابقة بأن الكتابة والقراءة كانت منتشرة بشكل عام وطبيعي بين الناس، ولم يكن هناك من أحتكار معرفي أو محدودية في التعليم، لذا لا نستغرب مثلا أن البعض يفسر وجود لغتين في آن واحد أو أستعمال مشترك، والحقيقية أن هذه الطريقة في الكتابة وخاصة في فترة التحول من السومرية للأكادية هي فترة التحول من الأستخدام العالي التقنية أسلوبا وحرفة إلى أستخدام اللهجة المحلية مع الفصحى لتكون محل نظر وتعليم ربما، أو حتى أحتمال أن ذلك يسهل على طبقات الشعب البسيطة فهم الأوامر الدينية أو الرسمية الصادرة من السلطة لتكون في متناول الجميع، ناهيك أن تكون معظم هذه النصوص تعليمية أو الغرض منها ممارسة الكتابة بالنمطين من خلال تدريبات عملية مباشرة، ولا داع لجعلها نصوص كاملة أو معبرة عن قضايا أساسية في المجتمع.وبحلول عام 2400 ق.م. تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكادية، بلهجتيها الآشورية الشمالية والبابلية الوسطى، كما تواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين ( الحيثيين ) واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل اللغة السومرية مكتوبة بالمسمارية إلى نهاية القرن الأول الميلادي، ويوجد حوالي 130,000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني وحده لم يترجم ولم يقرأ منها إلا القليل الذب لا يمثل يشكل عام وجه كامل لحضارة العراق القديم، بالرغم من أمه حتى طريقة القراءة والترجمة لدينها عليها تحفظات عديدة لكونها تنقل من لسان إلى أخر دون أن يكون هناك نوع من التألف والقدرة بين اللسانيين، وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها العملية والمهارية إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها بشكل واسع ليطغى حتى على بعض اللغات المجاورة أو المنافسة لتتحول السومرية إلى لغة العالم القديم الأولى في المنطقة، فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون الدينية والعبادات. ومن الأثار الحضارية المهمة التي كتبت بالنمط الأول من الكتابة (الفصحى) أنه في أيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686 ق.م.) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل بهذه اللغة، لكونها تمثل الهوية الثقافية والمعرفية لمجتمع العراق القديم، وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي أو مسلّة حمورابي الذي كان تضم نصوصا من القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وفي عصره دونت العلوم أيضا انتقلت الحضا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747005