الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : أنشطارات السرد .. في 1958 للروائي ضياء الخالدي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود أنشطارات السرد في(1958) للروائي ضياء الخالديالرواية لا تنتظم في حيز عنوانها بل تنفتح على مديات من تاريخنا العراقي ويرافق الانفتاح كشوفات المرئي واللامرئي .. الماضي والمستقبل رواية (1958) للروائي العراقي ضياء الخالدي : تحتفي بفتوة الحياة وشهيتها النهمة للجمال وها هو عارف البغدادي/ المحور الروائي يهتف ممجدا كرنفال الوجود(..منبهراً بالكرنفال الذي أغرقني،يبدو جذع شجرة التوت والأشجار العارية الأخرى،والشجيرات الدائمة الخضرة كأنها تبادلت أماكنها،والسماء أكثر زرقة، ووجوه الصيادين مليئة بالبشاشة وهم يرمون شباكهم الصغيرة في مياه دجلة،فيضان يغمرني كلّ يوم،فأزداد عشقا وتوقا لمصدره. أيّة رؤيا تستمّر بهذا الدفق الخام لتزودني بجانب من الملامح الحقيقية للأشياء؟/ 28 ) (*)قراءتي المنتجة تواصل صيدها للمنشطرات السردية في الفعل الروائي العربي وتعتبر رواية (1958) مكتزة في هذا السياق,(*)رواية (1958) مع سطرها الأول تضعنا أمام ما لم يحدث بعد(يزدحم ميدان مترو الجادرية المسقّف بالمسافرين والعائلات المتبضعة7) وفي نهاية الصفحة نفسها، يثّبّت المؤلف ضياء الخالدي هذه الحاشية (لم يعرف العراق قطار المترو حتى زمن طباعة هذه الرواية). وحين أعود إلى متن الصفحة نفسها تنشطر الصفحة ذاتها بين بداية القرن الحادي والعشرين والعقد الثاني من القرن العشرين.. فالسارد يصف زحام ليلة رأس السنة وولادة قرن جديد. وهذا هو السرد الأفقي للحظة جديدة، ثم يغطس السارد المشارك بضمير المتكلم في زمن آفل ولحظة تأسيسية عراقية (في عمر العاشرة أنتشلتُ جريدة الاستقلال البغدادية، وقرأت التأريخ في الأعلى فكان العام 1920) ثم يمارس السارد القفز العالي (شاء ذهني لحظتها القفز إلى العام 2000لأسأل نفسي إن كنت سأصل إلى هذا التأريخ؟).. يعود بعدها السارد وهو الشخصية المحورية إلى ذاته فيسردُ لنا مِن سيرته (ولدتُ في العام 1910. 8 ) وبعد سطور يقفز بعلو ستين سنة (كنتُ شغوفا بالحياة،ولكن منذ سبعينات القرن الماضي كنتُ....) (*) الأنشطار لا يتأطر ضمن حيز التقويم. بل يشمل ذات السارد فهو رؤيوي مزدوج( فالشجرة ليست الشجرة التي نراها،ولا الحجر هو الحجر ينفتح المشهد بإرادة أو دون إرادة،أبقى خارجاً عن الصورة،لست جزءاً من الحدث نفسه / 9 ).. وهو في طريقه للمعتقل لتمضية محكوميته عشر سنوات يرى الغائبين عنه والعائشين في بغداد: (رأيتُ وجوه عائلتي بنظرة خاطفة لحظة أن هويت بالسرعة التي لاتُقدّر بالمسافات التي نعرفها.أبي وأمي وتوفيق ورضيّة وأهالي الحيدرخانة والملك غازي والعائلة المالكة وخدم القصر 134 ).. (*)يصل الأنشطار إلى ذات السارد: (مازالت ملامح الهندي السجين حاضرة في رأسي،بالرغم من مرور أكثر من خمسة عقود على لقائي به في سجن روجينا الإيطالي.قال لي بلغة عربيّة ضعيفة: كنت أنتظرك أيّها العربي لأقول لك شيئا،لكن لم يقل وذهب/9 ) !! من هو هذا الهندي؟ قرين ..؟ سحّار عليم؟ بين زنزانة الهندي والسارد المشارك مجموعة زنازين لكن حين تساقطت القذائف فكيف رأه في زنزانته؟ وإذا كان ينتظره فلماذا لم يحدّث السارد؟(كان ينتظرني بيد أنّه لم ينطق بشيء، ولم أره بعد ذلك. أختفى عن نظري).. وهذا الأنشطار الذاتي يبوحه لنا السارد قبل قصف الطائرات الأمريكية لإيطاليا بفترة ليست بالقصيرة.(*) السارد مشطورٌ بين سوء الخارج وطمأنينة الداخل وفي السجن يخبرنا (كأني أنشطرتُ إلى أثنين،كنتُ بضيافة نفسي،أحدّثها عما مرّ بي فتطلب مني الصبر.تؤكد لي بأنّ في الشر فسحة كما في الخير فسحة للشر/ 133 )(*)ينتقل الأنشطار إلى زمن آخر في ال ......
#أنشطارات
#السرد
#1958
#للروائي
#ضياء
#الخالدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700203
رافت عادل : مجموعة قصصية للقاصة نور الخالدي
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : خط سالب اسم الكاتب : نور الخالدي نوع الكتاب : قصص قصيرة عدد الصفحات : 109&#8234-;-دار النشر : دار السرد للطباعة والنشر والتوزيعيتميز صوت القاصة المبدعة (نور الخالدي) بالجدية والمثابرة و أقتحام الصعب وتحطيم الحواجز للخروج إلى عالم الإبداع، وهي من خيره الكاتبات الشابات بالعراق استطاعت الكاتبة نور الخالدي أن تقدم قصصها على طبق الإبداع، متوخية فيما كتبت الصدق الفني، كأنما تأخذ من لحم الواقع ما يعطي مائدتها القصصية مذاق مجتمعاتنا العربية، مع حلمها أن تكون تلك المائدة غنية بكل ما يبعث في نفوسنا الأسئلة، ويبني داخلنا الإنسان الحقيقي، حرصت مجموعته القصصية  "خط سالب " الطبعة الثانية الصادرة عن (دار السرد للطباعة والنشر والتوزيع) على منح القصص نهايات صادمة، لاذعة، وغير متوقّعة بحيث تُباغت القارئ. إذًا، النهاية هي ما تشتغل عليها نور الخالدي في قصصها، يبدو أن القاصة تلتقط قصصها دون عناء، وذلك لأنها مستمدة من واقع بلادها المأساوي، فنجدها في إحدى قصصه الموسومة بـ "فؤاد ملكوم " تكتب عن أم تفقد إبنها الوحيد الذي رزقها الله به بعد صبر وعناء حتى تمنت الأم لو أطلق عليها لقب العاقر بدل أن تكون أم الشهيد. في آخر الكلام أتمنى للكاتبة المزيد من الإبداع والتوفيق دوماً ......
#مجموعة
#قصصية
#للقاصة
#الخالدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729046