الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : المدير العام للبوليس السياسي عبداللطيف الحموشي يزور واشنطن
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني المدير العام للبوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي يزور واشنطن .Le --dir--ecteur général de la police politique DGST en visite sans invitation à Washington . مؤخرا. المدير العام للبوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، يقوم بزيارة الى واشنطن ، على رأس وفد هام من كبار اطر ، ومسؤولي الإدارة البوليسية المخابراتية .فهل زيارة المدير العام للبوليس السياسي ، كانت بناء على دعوة وجهتها له الإدارة الامريكية ، ام ان الزيارة كانت تطفلية ، ومن دون توصله باستدعاء من قبل الأمنيين الامريكان ، وقام بها من تلقاء نفسه .وهنا . اذا كانت زيارة المدير العام للبوليس السياسي المغربي زيارة تطفلية ، ومن دون ان توجه له الإدارة الامريكية استدعاء بالزيارة ، وهو الحاصل . يصبح السؤال . ما هي الأسباب التي دفعت بالمدير العام للبوليس السياسي ، زيارة واشنطن ، وفرض نفسه على المسؤولين الامريكان قهرا ، من دون توصله بدعوة في الموضوع .وهنا . الا يمكن ربط الزيارة التطفلية للمدير العام للبوليس السياسي ، بالمرض المزمن الخطير للسلطان ، الذي رغم تواجده بفرنسا . فأبواب الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ظلت مغلقة في وجهه . وتواجده بالديار الفرنسية بقصره ب Betz ، لقي تجاهلا من قبل الاعلام الفرنسي ، الذي دأب يغطي مثل هذا الزيارات ، حتى ولو كانت خاصة ، وليست بزيارة عمل ..وهنا . لماذا تدهورت العلاقات بين النظام السلطاني لمحمد السادس ، والرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، بعد ان كانت سمنا على عسل .. وبما انها المرة الأولى في التاريخ الدبلوماسي الفرنسي ، ترفض الدولة الفرنسية منح تأشيرات دخول الى فرنسا ، ( لأطر ) مغربية عليا ، من المكتب ( الشريف ) للفوسفاط . وتدني العلاقات بين الدولتين الفرنسية ، والمغربية الى اسفلها ..فما هي الأسباب الرئيسية الواقفة وراء هذا التحول المفاجئ ، في العلاقات بين البلدين ؟منذ ظهور جريمة التجسس بالبرنامج الصهيوني ، Pegasus على مسؤولين ، ومثقفين ، وسياسيين فرنسيين . وعلى رأسهم هاتف الرئيس الفرنسي Emanuel Macron .. وبعد مدة من البحث الذي قامت به الأجهزة الفرنسية .. تجمدت العلاقات بين الدولة الفرنسية ، والدولة السلطانية العلوية المغربية . ووصلت الى الحضيض ، منذ إعادة انتخاب الرئيس Macron رئيسا للجمهورية . فرسالة التهنئة التي بعث بها السلطان محمد السادس ، كانت عادية جافة ، ولم تكن كسابقاتها من الرسائل ، التي كانت تشيد في مثل هذه المناسبات ، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين . بل ان رسالة تهنئة محمد السادس ، ظلت من دون جواب قصر الإليزيه Le palais de l’Elysée .. وكأنه تجاهلها ، واعتبرها كأن لم تكن ..لكن . بما انه من الصعوبة بمكان ضبط المسؤول الواقف وراء زرع نظام Pegasus ، في هاتف الرئيس Emanuel Macron . فان هذا لا يعني ان المخابرات الفرنسية القوية ، تكون قد استسلمت للأمر الواقع . وان جريمة التجسس اللاّاخلاقية على هواتف مسؤولين ، واطر فرنسية تكون قد مرت مرور الكرام ..ففرنسا الدولة الديمقراطية ، التي تحترم القوانين ، ومنها القوانين التي تمنع التجسس ، من دون صدور قرار قضائي في الامر . وهذا حال كل قوانين الدول الاوربية الخاصة ، وقوانين الاتحاد الأوربي ، وقوانين الولايات المتحدة الامريكية .. سوف لن تترك جريمة التجسس التي تعرض لها رئيسها ، من دون معاجلة من مستوى جد عالٍ .. وبالرغم من صعوبة ضبط الجهة الواقفة وراء التجسس .. ففرنسا اكيد ، ستستعمل علاقاتها الخاصة ، مع احد اكبر الشخصيات البوليسية الإسرائيلية ، او مع احد المسؤولي ......
#المدير
#العام
#للبوليس
#السياسي
#عبداللطيف
#الحموشي
#يزور
#واشنطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759508