الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالفتاح زايد : أهمية الحمض النووي ”الخردة“
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالفتاح_زايد – خلايانا مليئة بالحمض النووي الخردة، ولهذا نحتاجه.– دانيال بلانكو (مقال مترجم).هل ستشتري كتابًا يحتوي نصه على أكثر من 98% من الكلمات التي لا معني لها؟ علم الأحياء لا يتاجر في صناعة الكتب، ومع ذلك فهو لا يزال يكتب دليلًا رائعًا جدًا: الحمض النووي. يحتوي دليلنا الجيني على التعليمات الخاصة بالبروتينات التي تكوِّن أجسامنا وتعبر عن قوتها. لكن أقل من 2% فقط من حمضنا النووي يشفر لهذه البروتينات بالفعل.الباقي – 98.5% من تسلسل الحمض النووي – يسمى ”المادة الوراثية الخردة Junk DNA“ الذي اعتقد العلماء منذ فترة طويلة أنه عديم الفائدة. بدت الامتدادات غير المشفرة للبروتين مثل جمل غامضة في مسودة كتاب – كتابة عديمة الفائدة، وربما منسية. لكن الأبحاث الجديدة تكشف أن الأجزاء ”الخردة“ من جينومنا قد تلعب أدوارًا مهمة رغم ذلك.– كلمات بلا معني: الطبيعة لها طريقة خاصة في الكتابة. يستخدم نصنا الجيني أربعة أحرف فقط: A و G و C و T. تشكل التركيبات الطويلة من هذه الأحرف جيناتنا، التي تُشفر لبناء البروتينات. لكن عملية صنع البروتين ليست مباشرة مثل قراءة وصفة الطبخ. قبل تجميع البروتينات معًا، يتم نسخ الحمض النووي إلى خيوط من الحمض النووي الريبوزي RNA يتم تقطيعها وإعادة تجميعها إلى قطع أصغر.أثناء التقطيع، يتم التخلص من الامتدادات غير المشفرة – الخردة، مما يعني أنها لا تعتاد أبدًا على صنع البروتينات. لماذا تحمل الطبيعة الكثير من المواد التي تبدو غير ضرورية في دليلها هو سؤال يستمر الباحثون في التفكير فيه. التفسير الأكثر منطقية هو أن هذا ”الحمض النووي الخردة“ قد لا يكون عديم الفائدة على الإطلاق.– وظائف للحمض النووي ”عديم الفائدة“:بعد ما يقرب من عقد من الزمان من الانتهاء من مشروع الجينوم البشري، والذي أعطانا أول قراءة كاملة للنص الجيني الخاص بنا في بداية القرن، أصدر فريق مكون من أكثر من 400 عالم ما أطلقوا عليه اسم موسوعة عناصر الحمض النووي ، أو ما يرمز له باختصار (ENCODE). استكشف هذا التعاون الدولي من العلماء وظيفة كل حرف من حروف الجينوم البشري. دعت نتائج هذا المشروع الهائل إلى إعادة تقييم الحمض النووي الخردة. على الرغم من أن أقل من 2% من الجينوم يصنع البروتينات، إلا أن حوالي 80&#8453-;- من الحمض النووي يؤدي نوعًا ما من الوظائف.ومع ذلك، فإن تعريف ”ما له وظيفة“ في مشروع (ENCODE) كان تعريفاً واسعاً – كان أي منطقة تظهر ”نشاط كيميائي حيوي“، لكن العديد من الأجزاء ”الخردة“ لها أدوار مهمة بالفعل، بما في ذلك تنظيم كيفية نسخ الحمض النووي وترجمته إلى بروتينات. إذا كانت تسلسلات تشفير البروتين هي ملاحظات لسيمفونية، فإن بعض التسلسلات غير المشفرة تعمل مثل الموصل، الذي يؤثر على وتيرة وتكرار هذا العمل الفني المميز.ولكن ليس كل جزء من الحمض النووي الخردة قد يكون له وظيفة. في دراسة نُشرت في مجلة (Molecular Biology of the Cell) في عام 2008، قام مجموعة من العلماء بتنظيف الحمض النووي الخردة من جينوم الخميرة. بالنسبة لجينات معينة، تخلصوا من الإنترونات – الأجزاء التي يتم تقطيعها بعد نسخ الحمض النووي. أفادوا أن إزالة الإنترونات ليس له عواقب كبيرة على الخلايا في ظل الظروف المختبرية، مما يدعم فكرة أن هذه الإنترونات ليس لها وظيفة.لكن الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nature) هذا العام جادلت بخلاف ذلك. عندما يكون الطعام نادرًا، وجد الباحثون أن هذه التسلسلات ضرورية لنجاة الخميرة. تجادل هذه الدراسات بأن فائدة هذه الإنترونات قد تعتمد على الظروف – لا تزال هذه الإنترونات ......
#أهمية
#الحمض
#النووي
#”الخردة“

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725859