الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان جواد : البيوتات السياسية وفوبيا المعارضة البرلمانية
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد بعد عام 2003 تحول الحكم وحسب عرف بريمر بيد المكونات، وهذه المكونات حسب وجودها على ارض الواقع ومن بعدها السلطة، بيت شيعي يمثل الاغلبية ، اغلب شخصياته كانت في المعارضة ، وهي هربت من حكم صدام الدكتاتوري وحصلت على جنسية الدول التي اقاموا فيها، وكانت متوزعة في بلدان ايران وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، والجزء الاخر من داخل العراق متمثل بالتيار الصدري، والبيت الكردي متمثل بالبرزاني والطالباني وهؤلاء حصلوا على شبه استقلال منذ تسعينات القرن الماضي، والبيت السني المتمثل بالحزب الاسلامي ومجموعة من شخصيات ليبرالية وشخصيات عشائرية من الداخل ومن الخارج ، في بداية العملية السياسية كان اضعف بيت هو البيت السني لان كان غير مقتنع بالعملية السياسية الجديدة، فيتفق البيت الشيعي والكردي على رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ويبقى الخلاف على رئيس مجلس النواب الى ان يتم الاتفاق على شخص الرئيس للبرلمان من قبل البيوت الثلاثة، فكانت رئاسة الجهورية للطالباني ورئاسة الوزراء لحزب الدعوة ورئاسة البرلمان للحزب الاسلامي.اليوم اختلف الوضع السياسي بعد التظاهرات واحتلال داعش وسخط الشعب على اداء الحكومات المتعاقبة، وبعد الاتفاق على قانون الانتخاب جديد مناطقي بدوائر متعددة ، انتج معادلات جديدة فقد ضعفت مقاعد الاحزاب القديمة ، فالتيار الصدري حصل على 75 مقعد في البرلمان وهو وعد ناخبيه بانه سوف يشكل حكومة اغلبية وطنية ومحاسبة الفاسدين، فصار خلاف بين التيار والاطار ومن معهما من الاحزاب الاخرى، حكومة اغلبية وحكومة توافق، فالشيعة انشطروا الى قسمين، والكرد بسبب الاختلاف على رئيس الجمهورية ايضاً انشطروا الى قسمين، لذلك لم يتفقوا على اختيار رئيس الجمهورية ومن بعدها رئيس الوزراء، وبعد ان تمكن الثلث المعطل من افشال الجلسة، يقول التيار الصدري ان البيت الشيعي متهم في الفشل في ادارة الدولة، وان الشيعة خسروا الكثير من العملية السياسية، فمواطنهم يعاني من نقص الخدمات والكهرباء والبطالة وازمة السكن، نتيجة التوافق والمجاملات السياسية وتقسيم الكعكة، وخلطة العطار، والسيد مقتدى الصدر يريد رفع الحرج عن المكون، اما جماعة الاطار يقولون ان الدستور في مضمونه توافقي فلا يمكن التفرد في ادارة الدولة من مكون دون المكون الاخر، فماذا تعني لابد من وجود ثلثين من عدد المصوتين في ثلاث محافظات كشرط لتعديل الدستور، ونصاب الثلثين في اختيار رئيس الجمهورية، وان العراق ليس دولة مستقلة في قراراها، وهناك نفوذ وتدخل واضح للدول المجاورة وغير المجاورة في الشأن الداخلي العراقي، وهناك نفوذ سياسي واقتصادي في العراق لتركيا والامارات والسعودية وايران وحتى اسرائيل، فكيف يستحوذ التحالف الثلاثي على السلطة واللجان النيابية في نفس الوقت ويطلب من المختلفين معه بالذهاب للمعارضة!!.فلماذا هذا الخوف من المعارضة؟ ، بالرغم ان كل النظم الديمقراطية فيها حكومة ومعارضة، لكن المعارضة تستطيع نقد ومحاسبة الحكومة عن اي تقصير، وهي صاحبة الصوت العالي ، بينما لدينا خوف كبير من الكتل السياسية في الذهاب للمعارضة، لأنه لا توجد قوانين تحمي المعارضة من صاحب السلطة الذي سوف يصبح القائد العام للقوات المسلحة، والذي يهابه القضاء، ويحاسب الاخرين ولا يحاسب، لذلك تجد الجميع يريد الاشتراك في الحكومة، اولاً في الحصول على المغانم من الكعكة، وثانياً حتى يحمي نفسه من غدر الاخرين، فلا يمكن ان يكون اعضاء اللجان الرقابية ورئاساتها من نفس الكتلة السياسية في السلطة التنفيذية، فمثلا وزير النفط او التجارة وغيرها اذا كان رئيس اللجنة من نفس الحزب سوف يتستر على الوزير و ......
#البيوتات
#السياسية
#وفوبيا
#المعارضة
#البرلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751241