الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الفتاح علي رضا : الأله الأبراهيمي في ورطة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_علي_رضا إن جميع الديانات لديها تصورات متباينه من فكرة بعد الموت .عند السومريين حيث حضارتهم من اقدم الحضارات في العالم كانوا يعتقدون إن الأنسان بعد الموت يذهب الى العالم السفلي حيث الظلام يلفه من كل جانب وليس فيه عقاب او ثواب .وقد كانوا يعتقدون ان فكرة العقاب والثواب تتم في الدنيا ،لذلك كانوا يهتمون كثيرا بتقديم الهدايا والعطايا للملوك والالهة عسى ان يحصلوا على الثواب ويتجنبون العقاب .أما المصريين القدماء فقد اهتموا كثيرا بفكرة البعث والخلود في العالم الأخر لذلك اعتنوا كثرا ببناء المقابر والتحنيط لأعتقادهم ان الأنسان سيبعث مرة اخرى .أما لدى الديانة اليهودية فأن الحياة ما بعد الموت متشابة وقريبة جدا من السومريين وهذا ليس بمستغرب لأن معظم التعاليم اليهودية مشتقة ومأخوذة من حضارات وادي الرافدين .أما لدى الديانة المسيحية يوجد الجنة والجحيم ولكن ليس هناك اي طابع حسي او مادي ،فألأرواح هي التي تتنعم في الجنة او تتعذب في النار .أما في الأسلام فأن الطابع الحسي هو الموجود في الجنة والنار .الله جالس على عرشه ويتملكه شعور طاغ بالوحدة والملل .قرر الله ان يخلق الملائكة عسى ان يساعده ذلك في التخلص او التخفيف من وطأة الضجر والملل .ولكن بعد خلقه للملائكة لبرهة من الزمن عاوده نفس الشعور بالوحدة والملل لأن الملائكة لم تعمل اي شئ سوى الحوم حول العرش والتسبيح بحمده .وبعد تفكير عميق قرر الله أن يخلق الكون ،وقد استغرق ذلك ثمانية ايام .إن خلق الكون جعلت الله يشعر بالفخر والأعتداد بالنفس لقدرته على إنجاز هذا الخلق .إن عملية خلق الكون بددت قليلا من شعوره بالوحدة والملل .وفي لحظة من لحظات تأمله في هذا الكون أعجبه شكل كوكب الأرض فتفق ذهنه عن فكرة مثيرة وهي خلق أنسان على كوكب الأرض ليكون خليفته فيه {واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة }.وتفتق ذهنه ايضا من ان يخلق الشيطان ليشاكس الأنسان ويوسوس له حتى يجعله لا يعبد الله .أعجبت هذه اللعبة الله وهو يرى الأنسان يتخبط بين وسوسة الشيطان وبين مكر الله له {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .آل عمران -54 }.إن الله جعل لللأنسان مهمتين اساسيتين :1- إعمار الارض2- عبادة الله { وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}إن هاتين المهمتين لم تكونا تحملان صفة الديمومه وإنما صفة مؤقتة إذ لو كانتا دائمتين لأصبح الكلام عن يوم القيامة لا معنى له .ولكن كونهما تحملان صفة مؤقتة فأن هذا يضعنا امام حالة عبثية فجه .إن الأمور لم تسير حسب الخطة التي رسمها الله للأنسان وهذا ما جعله يشعر بالغضب .إن الأنسان بدء يبتعد عن عبادة الله ويتنكر للنعم التي انعمها الله عليه .فصب الله غضبه على هذا الأنسان الجاحد { إن الأنسان لربه لكنود}.{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الأنسان إنه كان ظلوما جهولا.الأحزاب -72}قرر الله ان يعيد الأنسان الى جادة الصواب فبدأيرسل الأنبياء والرسل وساهم الله نفسه في تنفيذ هذا الأمر من خلال بث الرعب في الأنسان عندما مارس الأبادة لجماعية لبعض ألأقوام التي لم تقتنع بكلام وحجج الأنبياء الذين ارسلهم اليهم.وبعد جهد جهيد تمكن ثلاث انبياء من انبيائه [موسى وعيسى ومحمد ]أن ينشأوا ثلاثة أديان .اليهودية والمسيحية والأسلام .ومن هنا بدأت المأساة .لقد نشبت حروب طاحنة بين اتباع هذه الديانات راح ضحيتها الألاف بل الملايين من البشر.الله بدء يمل من هذه اللعبة ومن جحود هذا الأنسان الذي تورط في خلقه.وفي لحظة غضب قرر الله أن ينهي هذه اللعبة ويدمر الكون ثم يبدء بمحاسبة البشر.بعد الأنتهاء من هذ ......
#الأله
#الأبراهيمي
#ورطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707313