الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جهاد الرنتيسي : اقنعة الديناصورات
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي تضعنا رياح الياسمين التي هبت مع حراك الكتاب والمثقفين التونسيين المناهض للتطبيع امام ضرورات مراجعة مفاهيم يجري تداولها بين الحين والآخر باعتبارها مسلمات لا تقبل الشك دون النظر في دقتها وواقعيتها.بين هذه المفاهيم الفكرة التي تعاملت مع الثقافة باعتبارها الخندق الاخير للشعوب العربية في ظل الهزائم والنكبات التي لم تتوقف منذ نهايات الحكم العثماني وبدايات الاستعمار الكولونيالي للمنطقة.رغم استسهال تداولها بقيت الفكرة التي تم التعامل معها كشعار يتيمة لا تجد ما يوفر لها الاسناد الحقيقي في سلوك وممارسة ما اصطلح عليه "المثقف العربي" سواء في علاقته مع النظام السياسي او نظرته للآخر.الى جانب هشاشة بنيته الاجتماعية والسياسية عبرت ممارسة المثقف ـ القاعدة ـ عن غياب رسوخ فكرته وامكانية استخدامه في الاتجاه الذي تقتضيه مصالحه الضيقة دون ان يخلو من الامر من استثناءات تم تهميشيها بشكل او بآخر.وبذلك كنا دائما بين فكرتين نقيضتين احداهما تعول على الثقافة باعتبارها جبهة منيعة يمكن اللجوء اليها حين تسقط تحصينات السياسة واخرى ترى فيها حالة هلامية يمكن استخدامها واستثمارها اعلاميا في خداع الناس وتضليلهم. وفي هذا السياق كانت تحضر مقولة لينين التي ترى بأن المثقفين أقدر الناس على الخيانة لأنهم ألاقدر على تبريرها ولم نتوقف عن المقارنة بين طبيعة مثقفنا وتعريف المثقف عند غرامشي وادوارد سعيد وغيرهما.احد مظاهر الهشاشة وامكانية الوصول الى المآلات التي تحدث عنها لينين ومفارقة مواصفات المثقف العضوي الذي نظر له غرامشي وسعيد الاستعداد لدفن الرؤوس في الرمال ومهادنة كيان عنصري قامت فكرة نشوئه على نفي شعب وتهجيره.شذوذ الموقف عن الدور المفترض للمثقف وشفافيته تطلب منه آليات دفاع مختلفة مثل التلون ولي اعناق الحقائق وارتداء اقنعة غير تقليدية الى الحد الذي بات يصعب التمييز بين بلاستيكية الوجه والقناع.وتزداد حاجة البحث عن حجج غير تقليدية مع فقدان مبررات العلاقة المشتهاة من طرف واحد مثل انكشاف اوهام السلام مع الكيان الصهيوني الغاصب وحالة التوحش الراسمالي الراعية لعدوانيته وافلاس النظام الرسمي العربي.ما يجري في تونس اعادة لتسليط الاضواء على الحالة المرضية التي يمثلها المثقف العربي المشتهي للقبح الصهيوني، الباحث عما يخفي تماهيه مع المشروع الصهيوني طمعا في ارضاء ماكنات التطبيع، مكافأة مالية هنا، بعض البريق الاعلامي هناك، دعوة لمهرجان ما، المشاركة في ملتقى، وفي احسن الاحوال الجلوس على موائد لا تليق بصاحب ضمير.في بعض جوانبه يقدم الحراك التونسي ردا على الهشاشة التي تسهل التسرب الى المنزلق الصهيوني ومحاولات شرعنة التسلل الى المناطق المظلمة، يوفر فرصة لاعادة فرز المواقف، لا يخلو من دعوة للمراجعة واعادة التفكير وتقويم الانحرافات، والاهم من ذلك انه امتلك الجرأة على اسقاط اقنعة ديناصورات عاشت على الفهلوة والخداع . ......
#اقنعة
#الديناصورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711029
شهد السويدي : مراجعة كتاب اقنعة جنسية
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي في هذا الكتاب تتحدث الكاتبة عن انحطاط الفن من نفرتيتي الى اميلي ديكنسون تم انجاز هذا العمل عام 1990 ولا يزال محل جدل حتى الوقت الحالي فتصور لنا الثقافة الغربية على انها صراع بين ديانة سماوية ذكورية علوية وديانة ارضية انثوية سفلية عميقة عمق اعماق الارض وما يوجد بها من اسرار ومخاوف مرتبطة بعالم الغيبياتفالمسيحية على مر العصور لم تمحو الوثنية بل ازاحتها الى اعماق الثقافة الغربية كي تظهر لاحقا في فن النهضة الرومانسية في الثقافة الشعبية وخصوصا السينماكذلك نجدها تتكلم عن الديانات من الناحية الفنية فهناك ديانة الكلمة المتمثلة باليهودية وكذلك هناك ديانات الصورة التي اعتمدت على الوثن والخيال وهذا التقييم للديانات يظهر لنا مدى تاثر الكاتبة بنيتشة وكتاباته الفلسفية فقد راى نيتشة ان اليهود في العصر الروماني جائوا الى المجتمع عن طريق ضعفهم ورثهم فلم يقولوا نحن الاقوياء بل قالوا(نحن المساكين) فدق الناقوس بقيامة الضعف على القوة منذ بزوغ الديانات الابراهيمية وحتى الوقت الحاليفالكتاب رد اعتبار للمراة ودورها وحقيقة كيانها لا بوصفها نصف المجتمع او اهلا للمساواة بالرجل وغيرها من الكليشات السطحية المبتذلة التي لا يمل البعض من ترديدها بل هي الاصل كما الطبيعة هي الاصلفالاديان السماوية بجلالة قدرها لم تستطع ان تمحو الاصل الذي يخرج من رحم الطبيعةفالطبيعة والجنس هما القوة الوحشية المسيطرة على هذا الكوكبثم تعرض الكاتبة كيف اننا نغلف ذاتنا الحقيقية بغلاف ( القناع ) لنتفق مع المجموع من دون أن تغفل إلى ذكر الانحطاط الذي يعتبر نقيض الكلاسيكية التي عقبته وازدهرت في القرن التاسع عشر (الاخلاق الفيكتورية ) ففي عصر ما قبل الكلاسيكية كان الكل يخضع لأجزاء (الإنحطاط) اما بعد ظهور الكلاسيكية انقلبت الاية واصبح الجزء يخضع للكلففي السياق الاجتماعي كلمة انحطاط تصف انهيار التقاليد الاخلاقية الا ان المجتمع عندما ينبذ القيم الغير ضرورية ويهجرها فلا يكون منحط وبحكم الجدل حول الاخلاقية فان الحكم بالانحطاط وعدمه مسألة مثيرة للخلاف فالجدال القائم والصراع البدائي الازلي في الثقافة الغربية بين القوتين الابولونية والادينوسيةابولو مرتبط مع النظام والتماثل حيث انه اله الشمس، اله الموسيقى، اله الرماية، اله الشعر، اله الوباء والشفاء حسب معتقدات الاغريقبينما ديونيسوس لدى الاغريق هو اله الخمر والفرح والسعادة وملهم طقوس الابتهاج والنشوة هنا يجدر الاشارة الى انه الطبيب النمساوي الشهير ومؤسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث سيغموند فرويد قد كتب في وصيته ان يتم حرق جثمانه ويحفظ الرماد في اناء يوناني قديم مطلي بمشاهد ديونيسس كان يملكه ضمن مجموعته الأثرية معترفا بعبثية الوجود بهذا الفعل وعبثية الكثير من النظريات التي جاهد في وضعها هناك الكثير من الالتباسات والارتباك الذي يوقظ فينا عند قراءة سطوره فنلاحظ ازدواجية رهيبة بين السطور لكلا الجنسين ومرد هذه الازدواجية اسطوري حيث ان الرجال يمثلون العقلانية والمجتمع والحضارة بينما الانثى كانت وما زالت في تحالف مع العالم الطبيعي الخطيرفيمكن عمل كتالوج ملحمي بانجازات الذكور من الطرق المعبدة، السباكة الداخلية، الغسالات، النظارات الطبية، المضادات الحيوية فنستمتع بالحليب واللحوم والفواكه الاستوائية في المدن المغطاة بالثلوج بفضل هذه الاختراعاتتقول الكاتبة عندما اعبر جسر واشنطن او اي جسر فارى ان الرجال فعلوا ذلكفالبناء هو شعور ذكوري سامي و كذلك الحال عندما ارى رافعة عملاقة تمر ع ......
#مراجعة
#كتاب
#اقنعة
#جنسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738406