الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : هل اخترع العرب المسلمون الجزية وتجارة العبيد والجواري ليعتذوا عنها؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي يظهر علينا بين فترة وأخرى شخص يطالب بأن يعتذر العرب المسلمون عن الفتوحات العربية الإسلامية لبلدان المشرق والمغرب، وما حدث خلالها من أحداث، وكأنه يريد إقناعنا بأن الجزية والأسر وسبي النساء وظاهرة العبودية عموما والمجازر الدموية في الحروب هي اختراع تفرد به العرب المسلمون دون غيرهم من البشر وهذا محض هراء لا تاريخي لا يخلو من الرائحة الاستشراقية العنصرية والذهنية الأورومركزية المعادية للعرب والمسلمين وشعوب الشرق عامة، أو هو نتاج الجهل الشديد بحقائق التاريخ والجغرافيا، وعليه فإن مطالبة العرب المسلمين الحالين بالاعتذار عما ارتكبته الأجيال القديمة منهم، رغم ما في الاعتذار كفعل حضاري من معانٍ سامية، لا معنى له، لأن تلك الممارسات والارتكابات التاريخية قامت بها دول وحضارات بادت وأصبحت جزءا من رماد التاريخ، وهي لا تعني الأجيال الحالية بشيء وليست مسؤولة عنه تاريخيا وقانونيا ولو إننا وافقنا على هذا الطلب فسيكون لزاما على جميع أمم الأرض وخصوصا المغالين في الهمجية والدموية في ماضيهم بالأوروبيين أن يبادروا الى الاعتذار وهم الذين رفضوا الاعتذار عن جرائمهم الأقرب عهدا أو المستمرة كما فعل الفرنسيون برفض الطلب الجزائري عن جرائمهم خلال فترة الاستعمار والأميركييون برفضهم الاعتذار لليابانيين بعد مجزرتي هيروشيما وناكازاكي وللفيثناميين عن جرائم الأسلحة الكيمياوية "العامل البرتقالي" ضد شعبهم.. فأي الأمم والدول أولى بالاعتذار إذن؟أما أكاديميا وعلميا، ومن حيث المبدأ العملي والبداهة العقلية، فلا يمكن لنا أن نطلق أحكام معيارية أخلاقية ضمن المثنويات المعروفة من قبيل "شيطاني وملائكي، جميل وقبيح، مشروع وغير مشروع، ونبيل وإجرامي ...إلخ" من منتجات عصرنا على ما فعله العرب المسلمون وغيرهم قبل 14 قرنا من الآن، بل نكتفي بدراستها التاريخية في سياقاتها الحقيقية لنفهم مغزاها وطبيعة الحياة التي كانت سائدة حين حدوثها، لأننا، لو نظرنا إليها بعين المعيار الأخلاقي الحضاري المعاصر وبأسقاط مصطلحاتنا ومفاهيمنا المعاصرة على الماضي البعيد سنكون كمن يتهم علي بن ابي طالب أو أبا بكر الصديق بأنهما "دكتاتوران وفاشيان" لأنهما لم ينظما انتخابات عامة ويشكلا برلمانا في عهدهما أو لم يهتما بحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة...إلخ! وهذا محض هراء مضحك، والسبب في هذا الامتناع هو أن هذه المعايير والمفاهيم حديثة ومعاصرة ولم يكن لها وجود أو مبرر استعمالي قط في المرحلة التاريخية المعنية، بل أن بعضها حديث جدا، فالسماح للنساء في التصويت في الانتخابات مثلا لم يسمح به في بعض بلدان أوروبا الغربية إلا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي. أما الأسر واستعباد البشر وسبي النساء وأسر الرجال والأطفال وبيعهم في أسواق النخاسة والمجازر الحربية وفرض الجزية في الحروب القديمة فهي ممارسات موجودة وموثقة لدى جميع الأمم. ولكن هل ينسحب هذا الكلام والتفسيرات التاريخية على الممارسات الاستعبادية الإجرامية في عصرنا والتي تتكئ على الدين والتراث القديم في العصور الغابرة، كتلك التي قامت بها الحركات التكفيرية الدينية مثل داعش وغيرها بهدف تبريرها؟ كلا قطعا، وهنا ننتقل من ميدان التأريخ وفلسفة التاريخ الى الميدان السياسي والقانوني والأخلاقي المعاصر، وعلى ذلك ينبغي إدانة هذه الممارسات بقوة ومنع حدوثها ومكافحة ومحاسبة الداعين إليها والمبررين لها حتى اجتثاثها نهائيا من حياتنا المعاصرة.وبالنسبة لأسواق بيع الجواري والغلمان فلم يخترعها العرب المسلمون بل ساروا على نهج الأمم التي سبقتهم، وكانت الجواري والغلمان وسائر أنواع البشر المستعبدين تأتي ......
#اخترع
#العرب
#المسلمون
#الجزية
#وتجارة
#العبيد
#والجواري
#ليعتذوا
#عنها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694896
جعفر الحكيم : هل اخترع التلميذ بطرس قصة قيامة المسيح ؟
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم حوارات في اللاهوت المسيحي &#1636-;-&#1639-;-عند البحث في الأخبار التي تنقل لنا قصصا تاريخية مهمة ومفصلية من حيث دلالتها والنتائج المترتبة عليها - مثل قصة قيامة المسيح من الموت يحتاج الباحث إلى دراسة تلك الأخبار من جميع الجوانب, وتسليط الضوء عليها من كل الزوايا والاتجاهات, خصوصا إذا كانت تلك القصة تؤسس لتأصيل ايماني او اعتقاد دينيوكذلك يستلزم الأمر, على الباحث, دراسة كافة الاحتمالات الممكنة حول أصل القصة وتطورها وأسباب نشأتها و طريقة تناقلها بين أفراد المجتمع التي نشأت فيه, مع التركيز على ضرورة ان يضع الباحث احتمالية الحدث الاعجازي الخارق للطبيعة في آخر قائمة الاحتمالات الممكنة ولا يركن إليه الا اذا اصبحت جميع الاحتمالات الاخرى مستحيلة.في المقال الأخير من هذه السلسلة, تتبعنا المصادر الأولى من حيث التسلسل الزمني التي تحدثت عن قيامة المسيح, واتضح منها ان أول شخص نسبت اليه رؤية يسوع المسيح بعد حادثة الصلب …..كان التلميذ بطرسوهنا لابد لنا من دراسة بعض الملامح الاساسية في هذه الشخصية المهمة قبل الولوج الى دراسة الاسباب المحتملة لاختراعه الاسطورة الاشهر والأخطر في تاريخ البشرية التلميذ بطرس واسمه ( سمعان ) وايضا يسمى ب( صفا ) كان صياد سمك من منطقة بيت صيدا بالأصل, وعاش في كفر ناحوم , وهذه المناطق تقع على سواحل بحر الجليلالتحق مع أخيه (اندوراس) بالسيد المسيح واصبح من ابرز تلاميذهويبدو ان بطرس كان قبل ذلك , يملك مركب الصيد الذي يعتاش منه , وقد اعتاد دائما على ان يتصرف وكأنه ربان المركب وليس اجيرا او تابعا , لذلك نجده في احيان كثيرة يتصرف وكأنه رئيس التلاميذ او المتحدث باسمهم جميعا كان يمتاز بقوة الجسد وكذلك بالاندفاع الى حد التهورو بالحماسة , المفرطة أحيانا , مع حب ( الانا ) والميل الى اظهار انه يختلف عن باقي التلاميذ في أكثر من مناسبة عند دراسة سيرة حياة بطرس , لابد لنا من التوقف والتأمل بعمق عند رأي أهم شخصيتين في تاريخ المسيحية بالتلميذ بطرسونعني بالطبع , يسوع الناصري و شاول الطرسوسي - بولسبالنسبة ل(بولس) فإننا نجده قد اتهم التلميذ بطرس, بشكل غير مباشر, بالنفاق والرياء وعدم الاستقامة, وكان يعتبره محل نقد ولوم !! غلاطية &#1634-;--&#1633-;-&#1633-;-اما يسوع المسيح فقد وصفه بالشيطان واعتبره معثرة له !! ...وكذلك وصفه بأنه يهتم بما للناس وليس بما لله !!!..... متى &#1633-;-&#1638-;-وبعد ان تعرفنا على رأي الشخصيتين المؤسستين للديانة المسيحية بالتلميذ بطرسنحتاج الى التوقف ايضا عند حادثة مفصلية جدا ومهمة كثيرا في دراسة سيرة هذا الرجل والأحداث التي أثرت في تكوين شخصيتهونقصد هنا ما ترويه الأناجيل الاربعة عن قصة اخبار يسوع المسيح لتلميذه بطرس بأنه سوف ينكره ثلاث مرات قبل طلوع الفجر من اليوم التاليهذا الحدث المهم جدا , كان في آخر يوم للمسيح مع تلاميذه قبل إلقاء القبض عليه !!وقد حدث بالفعل ما توقعه يسوع الناصري حيث قام بطرس بنفي معرفته بيسوع بل وأخذ بالإنكار واللعن لكي يثبت انه لا يعرفه ولا علاقة تربطه بهان تأثير هذا الانكار على بطرس من الناحية الإيمانية خطير جدا !لأن المسيح كان قد حذر تلاميذه سابقا بأن من ينكره امام الناس ...سينكره المسيح امام الله الاب ! …….متى 10 / 33لقد كانت حادثة إلقاء القبض على يسوع واقتياده للمحاكمة هي التجربة العملية لاختبار إخلاص وشجاعة بطرس وبقية التلاميذيسوع الناصري الذي كان يشدد على تلاميذه ان م ......
#اخترع
#التلميذ
#بطرس
#قيامة
#المسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722751