الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : الخلط بين مريام أخت موسى وهارون، ومريم أم المسيح أفدح أخطاء القرآن
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد مقتطف من المصادر الأصلية للقرآن - الفصل الرابع - المؤثرات المسيحية - كلير تيسدال - ترجمة عبدالجواد سيد!!!إن قصة مريم، كما رويت فى القرآن وأحاديث النبى، مأخوذة بالكامل تقريباً، من أناجيل مزيفة ، وأعمال من هذا النوع ، ومع ذلك ، فقد أدخل عليها محمد عنصراً آخر من الخطأ ، لابد أن نبحث عن مصدره، قبل الدخول إلى القصة نفسها. لقد أُخبرنا فى الآيات 28-29 من سورة مريم رقم 19، أن مريم عندما جاءت لأهلها بعد أن ولدت المسيح ، قالوا لها ( يامريم لقد جئت شيئاً فرياً ، ياأخت هارون، ماكان أبوك إمرأ سوء وماكانت أمك بغياً). إنه من هذه الكلمات يبدو وأضحاً أن مريم أم المسيح فى رأى محمد كانت هى نفسها مريام أخت موسى وهارون. إن هذا يبدو أكثر وضوحاً فى الآية 12 من سورة التحريم رقم 66 (ومريم إبنة عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين) حيث دعيت مريم بإبنة عمران، وهو الشكل العربى لعمرام ، الذى يسمى فى سفر العدد فى التوراة بأبى هارون وموسى وأختهما مريام ، إن لقب أخت هارون قد أعطى لمريام فى سفر الخروج ، ولابد أنه من هذه الفقرة قد أخذ محمد هذا التعبير. إن سبب الخطأ الذى يساوى بين أم المسيح، وبين أخت موسى وهارون ، وهى إمرأة عاشت قبل مولد المسيح بحوالى 1570 سنة، هى حقيقة أن كلا الإسمين فى العربية ، مارى ومريام ، هما شئ واحد ، ويكتبان مريم ، بنفس الشكل. ولايبدو أن محمد قد كلف نفسه عناء التدقيق فى التاريخ . إن هذا يذكرنا بقصة الشاهنامة، حيث يخبرنا الفردوسى أنه عندما هزم البطل فاريدان ، دهاق ، أو زهاق كما ينطق بالفارسية، فقد عثر فى قلعة الطاغية ، على أختى جمشيد، اللتين تم إحتجازهما هناك ، وكما أُخبرنا ، فقد كان الطاغية قد صعق بجمالهما ، وأنهما كانا محبوستين هناك منذ بداية حكمه ، أى لحوالى ألف عام قبل خطأ محمد ، ومع ذلك ، فإن الخطأ فى قصة رومانسية أمر يمكن غفرانه، بينما لايمكن ذلك فى وحى إلهى. ولقد حاول المفسرون المحمديون نفى تهمة عدم الدقة التاريخية تلك، ولكنهم لم ينجحوا فى ذلك. وإذا ماكان من الضرورى أن نسوق تفسيرات أخرى لخطأ محمد، فقد أقترح البعض أننا قد نجد مخرجاً لذلك فى التواريخ اليهودية ، التى تؤكد ، وفيما يتعلق بمريام أخت موسى وهارون ، أن ملاك الموت لم يمارس سلطانه عليها ، بل على العكس فقد ماتت بقبلة إلهية ، ومن ثم فإن الدود واالحشرات لم تنفذ الى جسدها، ولكن حتى هنا فإن اليهود لم يغامروا أبداً بالقول أنها قد ظلت على قيد الحياة حتى زمن المسيح، أو بتوحيدها بشخصية العذراء مريم أم المسيح. إن هذا الخلط يتأكد بشكل واضح فى الآيات 35 -36-37. من سورة آل عمران رقم 3.( إذ قالت إمرأة عمران رب إنى نذرت لك مافى بطنى محرراً فتقبل منى إنك أنت السميع العليم، فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى وألله أعلم بماوضعت وليس الذكر كالانثى وإنى سميتها مريم وإنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان، فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناًوكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب). ......
#الخلط
#مريام
#موسى
#وهارون،
#ومريم
#المسيح
#أفدح
#أخطاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694589