الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : أيها الفلسطينيون الشبان أطلقوا أحزابا جديدة فالأحزاب القديمة تنهار
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف البرنامجالنظامالأعضاءإذا لم يعد العضو الحزبي متناغما مع برنامج الحزب وإذا لم ينتج الحزب غير بعض منافع المتنفذينوإذا تحول الحزب لشلل متناقضةوإذا أصبحت الديكتاتورية تحكم الحزب وتعطل الديمقراطية في داخلهوإذا شعر الأعضاء بتعطيل النظام أو محكمة الحزبوإذا تواصل فشل قيادة الحزب ولم تتغير أو تتنحىوإذا لم تعط الفرص للشباب لإنتاج قيادات شابة جديدة وتدفع الأجيالوإذا وضح الفساد المالي والاسترزاق داخل هيئات الحزب هذا يعني أنه لم يعد حزبا، ولا مبرر للأعضاء للإستمرار تحت راية هذا الحزب الذي تحول لجسم آخر، لا يمكن أن يسمى حزبا سياسبا، بل هو أقرب لدكان تبيع الوهم، أو، كما في نماذج أخرى حيث يتحول الحزب لحجر مقدس لأعضاء عواطلية يدورون في فلك الجمود والتراجع، وليس لديهم إرادة تغيير داخله لزوم العمل السياسي المنتج، وماذا ستغير مثل تلك الأحزاب لو انتخبهم الجمهور صدفة لبعض المقاعد، ووالأعوص أن يصبح كل من في داخل الحزب يتعبدون بأصنام الماضي، وليس لديهم عمل إلا الكلام القديم، ورفع شعارات لا تحرر أرض ولا تقيم دولة، ولا تنقذ شعب وقضية، ولا تستطيع تقديم حل لما ترفعه من أصغر الشعارات الوطنية والاجتماعية، ويصبح دور الحزب أصغر من مختار يرد حردانة لزوجها.الحزب أرقى بكثير من هذا الذي نراه في مجتمعنا الفلسطيني من أحزاب تعيش على الماضي بغض النظر عن نصاعته من قتامته. هذه الأحزاب التي تجلس على مقاعد المتفرجين على انقسام وطن 14 سنة، تم فيها تدمير القضية، ولم تستطع إحداث تغيير يتجاوز المنقسمين فما فائدة وجودها؟ ولا أدري ماذا يشتغل هؤلاء ؟ هل يشتغلون سياسة؟ أم يعز عليهم ترك المقهى الذي يجلسون فيه للتسامر، والأفضل أن يحضروا طاولات نرد، وكوتشينة، ودومينو، لقضاء وقت أفضل بدل السنين التي تضيع من أعمارهم، يحاولون فيها إقناع أنفسهم وعائلاتهم والمجتمع أنهم قادة يمارسون السياسة وهم أبعد ما يكونوا عن السياسة.نأتي لأحزاب الانقسام التي أصبحت منقسمة أيضا على ذاتها وتعمق فشلها، فالأفضل لها أن تلعب "بابجي" لتمرير الوقت على شعب صابر، لتواصل إحراز انتصارات تنتهي بإغلاق زر البلاي ستيشن.فتح تقودها قيادة عفنة، لا تفقه سياسة، بدليل عدم قدرتها على تجديد نفسها، أو، برنامجها المهزوم، ولاتزال تلك القيادة تأخذ الشعب الفلسطيني من مآساة إلى أخرى، فتح لا تجمع أعضائها سوى مصالح الوظيفة، والتفرغ، والترقيات، والتغني بياسر عرفات حيث افتقرت لقائد، وتعيشثبالماضي، لإنه لا يوجد لها حاضر، ولأن فتح أصبحت دون برنامج، وتقود السلطة في رام الله لتوفير رواتب موظفيها فقط ودون انتاج، وأصبحت فتح تشكل معيق لتطوير النظام السياسي في فلسطين وعملية التحرر أيضاً، وستسقط فتح وتنهار بسقوط تلك السلطة، فغياب برنامجها التحرري المبني على النضال بكل أشكاله لتحرير الأرض لن يعود، فقد تغيرت الثقافة والمصالح، وأصبحت ثقافة استهلاكية وتكسبية للإموال التي تستقدمها بعيدا عن التحرر الوطني.حماس حدث، ولا حرج، فهي لازالت ترفع شعار المقاومة دون مقاومة، وتاريخيا، ليس هناك في منظور، ونظريات عمليات التحرر الوطني من الاحتلال، مصطلح مقاومة أصلا، هناك مصطلح في العمل الثوري للتحرر، إسمه العمل الفدائي، أي عمليات ترفع فاتورة الاحتلال كل ساعة، وكل يوم، وليس تصدي للعدوان، وانتظار المال عبر الاحتلال، فهل نقول إن جيش الاحتلال هو الذي يقوم بالعمل الثوري المبادر للعمل والهجوم السياسي والعسكري، ويرفع فاتورة معاناتنا؟ حماس بها خلافات تش ......
#أيها
#الفلسطينيون
#الشبان
#أطلقوا
#أحزابا
#جديدة
#فالأحزاب
#القديمة
#تنهار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700569