سعيد الوجاني : فرق بين الاعتراف الصريح ، والاكتفاء بسحب الاعتراف دون اعتراف جديد ، وسحب الاعتراف مع تأييد موقف معين من نزاع الصحراء .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني منذ ان طُرح نزاع الصحراء الغربية بتعبير الأمم المتحدة في سنة 1975 ، والنظامان المغربي والجزائري يخوضان حربا من دون هوادة ، لتوسيع دائرة الدول المساندة لأطروحتهما ، التي تتراوح بين التأييد التام لمغربية الصحراء ، وبين الإنتصار للإستفتاء وتقرير المصير . فعلاوة على التدافع العسكري في واقعة أمغلا واحد ، وأمغلا اثنين ، بين الجيشين المغربي والجزائري ، والحرب التي دامت ستة عشر سنة من سنة 1975 الى سنة 1991 ، توسعت الحرب بين الطرفين المتنازعين لتشمل جميع الميادين السياسية ، والدبلوماسية ، والاقتصادية ، والقضائية ، والإعلامية ، وهي حرب لا تزال مشتعلة وبشراسة الى اليوم ، دون ان ينجح أحد اطراف النزاع في حسمها بالضربة القاضية لصالح أطروحته ، حل مغربية الصحراء ، او حل الإستفتاء وتقرير المصير.طبعا وفي خضم هذه الحرب الطاحنة بلا هوادة ، لأن خطورتها أنها حرب وجود قبل أن تكون حرب حدود ، فان طرفي الصراع كثّفا من دبلوماسيتهما ، ومن نفودهما لتدعيم مواقفهما ، لتحقيق أي تغيير ولو بسيط للركب عليه إعلاميا ، لتعضيد موقفيهما المتناقض . فالمعركة الإعلامية في مجالها الدولي ، لها التأثير الفعال في بث الروح في الطرف الثعبان في المعركة .. وما دام ان الصراع الإعلامي هو الأساس في تركيز وتشهير الحل المقترح ، فالمعركة الإعلامية لعبت الدور الفعال مرة في تغليب هذا الطرف ، ومرة في تغليب الطرف الاخر المصارع ..كانت هناك حلبات كثيرة لخوض النزال الإعلامي الذي يُفعّل ميادين النزاعات الأخرى كالدبلوماسي ، والسياسية والاقتصادي ، وحتى التاريخي .. فالمعركة الإعلامية بين النظامين ، كان مسرحها بكثرة ، أروقة الأمم المتحدة من مجلس الامن الى الجمعية العامة ، الاتحاد الافريقي ، الاتحاد الأوربي الذي تعرف دوله من اين يُأكل الكتف ، خاصة المواقف الغامضة لفرنسا التي تصوت لصالح قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة ، وتشارك في صياغة قرارات الاتحاد الأوربي ، لكن وبأزمة أخلاق ، تعطل ، بل وتعرقل القرارات التي صوتت لصالحها ، وتتصرف ضدها ، من جهة لابتزاز النظام المغربي ، ومن جهة لإرضاء النظام الجزائري عندما تصوت لصالح القرارات المتخذة دوليا ، وأوربيا في النزاع .واذا علمنا ان قضاة فرنسا واسبانيا هم أعضاء في محكمة العدل الأوربية ، فان ابطال الاتفاقيات المبرمة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي في المجالات الزراعية ، والبحرية ، والتجارية ، بخصوص ثروات المناطق الصحراوية المتنازع عليها ، ليس له من تفسير غير التناقض الذي تلعبه فرنسا واسبانيا من خلال قضاتهما بالمحكمة المذكورة . فالقرارات التي خرجت بها محكمة العدل الاوربية ، انْ كانت تستجيب لقرارات الأمم المتحدة ، فانّ سحل الصفة الاجبارية عن تلك القرارات بدعوى انتفاء الصفة الاوربية ، يجعل قرارات محكمة العدل الاوربية ، لا تختلف في شيء عن القرارات الأممية الاستشارية والغير ملزمة ، وهذا يعطي لدول الاتحاد الأوربي خاصة فرنسا التي لها مصالحها الاقتصادية بالمغرب ، والتي تتصرف دون واعز ضمير ولا اخلاق ، مجالا للمراوغة ،عندما تناقض وتعرقل ما صوتت عليه بمجلس الامن ، وبالجمعية العامة ..فالصراع بين اطراف النزاع استعملت فيه جميع الأسلحة ، وبما فيها تقديم رشاوى لدول ، بغية تأييد موقف احدى الدولتين المتنازعتين ، او بغية اتخاد موقف غير عدائي اثناء التصويت في المؤسسات المختصة على قرار قد يضر بمصالح إحدى الدولتين .هكذا سنجد ان عند بداية النزاع في بداية سبعينات القرن الماضي ، ونظرا لان لغة التحرير ، وحركات التحرر والاستقلال ، خاصة بالقارة الافريقية ، وب ......
#الاعتراف
#الصريح
#والاكتفاء
#بسحب
#الاعتراف
#اعتراف
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765974
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني منذ ان طُرح نزاع الصحراء الغربية بتعبير الأمم المتحدة في سنة 1975 ، والنظامان المغربي والجزائري يخوضان حربا من دون هوادة ، لتوسيع دائرة الدول المساندة لأطروحتهما ، التي تتراوح بين التأييد التام لمغربية الصحراء ، وبين الإنتصار للإستفتاء وتقرير المصير . فعلاوة على التدافع العسكري في واقعة أمغلا واحد ، وأمغلا اثنين ، بين الجيشين المغربي والجزائري ، والحرب التي دامت ستة عشر سنة من سنة 1975 الى سنة 1991 ، توسعت الحرب بين الطرفين المتنازعين لتشمل جميع الميادين السياسية ، والدبلوماسية ، والاقتصادية ، والقضائية ، والإعلامية ، وهي حرب لا تزال مشتعلة وبشراسة الى اليوم ، دون ان ينجح أحد اطراف النزاع في حسمها بالضربة القاضية لصالح أطروحته ، حل مغربية الصحراء ، او حل الإستفتاء وتقرير المصير.طبعا وفي خضم هذه الحرب الطاحنة بلا هوادة ، لأن خطورتها أنها حرب وجود قبل أن تكون حرب حدود ، فان طرفي الصراع كثّفا من دبلوماسيتهما ، ومن نفودهما لتدعيم مواقفهما ، لتحقيق أي تغيير ولو بسيط للركب عليه إعلاميا ، لتعضيد موقفيهما المتناقض . فالمعركة الإعلامية في مجالها الدولي ، لها التأثير الفعال في بث الروح في الطرف الثعبان في المعركة .. وما دام ان الصراع الإعلامي هو الأساس في تركيز وتشهير الحل المقترح ، فالمعركة الإعلامية لعبت الدور الفعال مرة في تغليب هذا الطرف ، ومرة في تغليب الطرف الاخر المصارع ..كانت هناك حلبات كثيرة لخوض النزال الإعلامي الذي يُفعّل ميادين النزاعات الأخرى كالدبلوماسي ، والسياسية والاقتصادي ، وحتى التاريخي .. فالمعركة الإعلامية بين النظامين ، كان مسرحها بكثرة ، أروقة الأمم المتحدة من مجلس الامن الى الجمعية العامة ، الاتحاد الافريقي ، الاتحاد الأوربي الذي تعرف دوله من اين يُأكل الكتف ، خاصة المواقف الغامضة لفرنسا التي تصوت لصالح قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة ، وتشارك في صياغة قرارات الاتحاد الأوربي ، لكن وبأزمة أخلاق ، تعطل ، بل وتعرقل القرارات التي صوتت لصالحها ، وتتصرف ضدها ، من جهة لابتزاز النظام المغربي ، ومن جهة لإرضاء النظام الجزائري عندما تصوت لصالح القرارات المتخذة دوليا ، وأوربيا في النزاع .واذا علمنا ان قضاة فرنسا واسبانيا هم أعضاء في محكمة العدل الأوربية ، فان ابطال الاتفاقيات المبرمة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي في المجالات الزراعية ، والبحرية ، والتجارية ، بخصوص ثروات المناطق الصحراوية المتنازع عليها ، ليس له من تفسير غير التناقض الذي تلعبه فرنسا واسبانيا من خلال قضاتهما بالمحكمة المذكورة . فالقرارات التي خرجت بها محكمة العدل الاوربية ، انْ كانت تستجيب لقرارات الأمم المتحدة ، فانّ سحل الصفة الاجبارية عن تلك القرارات بدعوى انتفاء الصفة الاوربية ، يجعل قرارات محكمة العدل الاوربية ، لا تختلف في شيء عن القرارات الأممية الاستشارية والغير ملزمة ، وهذا يعطي لدول الاتحاد الأوربي خاصة فرنسا التي لها مصالحها الاقتصادية بالمغرب ، والتي تتصرف دون واعز ضمير ولا اخلاق ، مجالا للمراوغة ،عندما تناقض وتعرقل ما صوتت عليه بمجلس الامن ، وبالجمعية العامة ..فالصراع بين اطراف النزاع استعملت فيه جميع الأسلحة ، وبما فيها تقديم رشاوى لدول ، بغية تأييد موقف احدى الدولتين المتنازعتين ، او بغية اتخاد موقف غير عدائي اثناء التصويت في المؤسسات المختصة على قرار قد يضر بمصالح إحدى الدولتين .هكذا سنجد ان عند بداية النزاع في بداية سبعينات القرن الماضي ، ونظرا لان لغة التحرير ، وحركات التحرر والاستقلال ، خاصة بالقارة الافريقية ، وب ......
#الاعتراف
#الصريح
#والاكتفاء
#بسحب
#الاعتراف
#اعتراف
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765974
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - فرق بين الاعتراف الصريح ، والاكتفاء بسحب الاعتراف دون اعتراف جديد ، وسحب الاعتراف مع تأييد موقف معين من نزاع الصحراء…