جوزفين كوركيس البوتاني : مابالنا ما دام النفط لنا
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني مابالنا ما دام النفط لنا؟في تأريخ 2004-4-19-كركوك دار هذا الحوار المؤلم وانا احتفظت به الى اليوم واليوم انقله لكم بأمانهدردشة مؤلمة كان الحوار اعتياديا يدور حول كيفية توزيع مبيعات النفط (العراقي) على الشعب وعن اعادة الاعمار (هذا البلد)وان من حق كل مواطن العراقي في الحصول على حصته من عائدات النفط وان كا ن في السابق كله يذهب الى جيوب الحكام في والتسلح وما يتبقى يذهب الى اعوانه وكما اننا لا ننسى ترميم القصور الرئاسية التي كسرت ظهر المواطن وظهر اقتصاده والان اختلف الوضع وان الخير سيعم هذا البلد الغني بخيراته الكثيرة وسنتحول كلمة الدمار الى كلمات كثيرة مثل الاستثمار والاعمار والخ والخفمن خلال خطة بعيدة المدى سيكون كل شيء على ما يرام وكما تصبو نفس المواطن العراقي وهناك لقمة رغد وعيش بالرفاهية بانتظار هذا الشعب التعب حتى هذه اللحظة كان كلاما جميلا وعاديا ومقنعا ولكن ككل قناعاتنا مشكوك بها وكانت حلقة الحوار هذه تدور بين ضابطة اميركية ورجل يدعي انه معارض رغم لم اجده معارضا بقدر ما كان سعيدا لانه استطاع ان يحصل على مالا يستحقه وامرأةعراقية التي هي انا ورجل من بلد عربي يدعي انه جاء لخدمة الشعب العراقي الشقيق ورجل عراقي قدم من الريف وهو يحمل معه كل هموم بلده وطيبته (التي ما توكل خبز ) ورجل عراقي اخر يدعي انه منفتح وعلماني (ويفهمها وهي طايرة )طيلة الوقت انا صامتة استمع اليهم إلتقط كلمة كلمة واغرزها بأبرة والخيط كمن تدخل حبات خرز واحدة تلو الاخرى ى كي اصنع منها قلادة وهمية و لأرتديها في المناسبات السياسية والاعياد الوطنية هكذا كنت اتابع هذا الحوار الشيق والمؤلم بآن واحد فجأةباغتني تلك الضابطة بسؤاال قائلة هل لك ان تخبريني قبل دخول اميركا اقصد قبل ان تحرر اميركا بلدك ماذا كنتم تفعلون بالنفط وبتلك الاموال الهائلة في حوزة بلدك اتعرفين كلها كانت تذهب سداوهباءا و هل كنت تعلمين ان النظام السابق كان يغذي الارهابيين باموال شعبه ويطعم الدول الفقيرة التي كانت تسانده فقط لانها مستفادة منه ودون حساب كان يوزع بأموالكم هنا وهناك وانتم جوعة قلت بصراحة اننا لا نعرف اي شيء عن الذي قلته ولا نريد ان نعرف حالياً لان المستقبل يبدو لنا مبهماً وكأن الغد سيكوم امر مناليوم او قد يكون العكس الغد هو الذي سيجيب عليك وعلينا كما اننا لا نعرف مصير النفط بعد السقوط الى من سؤول وانا لم اعد اهتم طالما انتم حققتم مآربكم وكل ما اعرفه عن النفط كان وما يزاال وسيبقى صديقا مخلصا للمرأة العراقية لانه الحل القاطع لحل مشاكلها في هذا البلد اي ا لمعقدة السهلة فانا كوني ممرضة وعملت في قسم للحروق لسنين توصلت الى هذه النتيجة المؤلمة وبأمكاني منحك شهادة مصدقة بأقوالي وان اكثر حالات انتحار التي كانت تأتينا هي عن طريق صب (جليكان )من النفط على نفسها وشعل عود ثقاب وينتهي كل شيء فهذا كل ما اعرفه عن النفط وانه وسيلة الاحتجاج الوحيدة التي تمتلكه المرأة هنا وتعبيراً عن سخطها جفلت الضابطة رغم هي عسكرية اي يعني قوية ولكن كلامي جعلها تفز من مكانها وهي قائلة يا آلهي هل هذا معقول كيف يحصل هذا وهل من ممكن ان تحر ق المرأة نفسها لاجل الرجل قلت لا اجل قضية خاسرة سلفا سيدتي واليك بعض من حوادثها اي اذا غصبت المرأة على الزواج وهي صغيرة ولانها تعجز عن بتحقيق حلمها ولم يوافقوها الرأي فتضطر الى اللجوء الى صديقها الوفي النفط او اذا اتهمت في شرفها عن طريق زوج حقود تجدينها تلجأ اليه كحل وحيد لها واو الخ الخفال ......
#مابالنا
#النفط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754950
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني مابالنا ما دام النفط لنا؟في تأريخ 2004-4-19-كركوك دار هذا الحوار المؤلم وانا احتفظت به الى اليوم واليوم انقله لكم بأمانهدردشة مؤلمة كان الحوار اعتياديا يدور حول كيفية توزيع مبيعات النفط (العراقي) على الشعب وعن اعادة الاعمار (هذا البلد)وان من حق كل مواطن العراقي في الحصول على حصته من عائدات النفط وان كا ن في السابق كله يذهب الى جيوب الحكام في والتسلح وما يتبقى يذهب الى اعوانه وكما اننا لا ننسى ترميم القصور الرئاسية التي كسرت ظهر المواطن وظهر اقتصاده والان اختلف الوضع وان الخير سيعم هذا البلد الغني بخيراته الكثيرة وسنتحول كلمة الدمار الى كلمات كثيرة مثل الاستثمار والاعمار والخ والخفمن خلال خطة بعيدة المدى سيكون كل شيء على ما يرام وكما تصبو نفس المواطن العراقي وهناك لقمة رغد وعيش بالرفاهية بانتظار هذا الشعب التعب حتى هذه اللحظة كان كلاما جميلا وعاديا ومقنعا ولكن ككل قناعاتنا مشكوك بها وكانت حلقة الحوار هذه تدور بين ضابطة اميركية ورجل يدعي انه معارض رغم لم اجده معارضا بقدر ما كان سعيدا لانه استطاع ان يحصل على مالا يستحقه وامرأةعراقية التي هي انا ورجل من بلد عربي يدعي انه جاء لخدمة الشعب العراقي الشقيق ورجل عراقي قدم من الريف وهو يحمل معه كل هموم بلده وطيبته (التي ما توكل خبز ) ورجل عراقي اخر يدعي انه منفتح وعلماني (ويفهمها وهي طايرة )طيلة الوقت انا صامتة استمع اليهم إلتقط كلمة كلمة واغرزها بأبرة والخيط كمن تدخل حبات خرز واحدة تلو الاخرى ى كي اصنع منها قلادة وهمية و لأرتديها في المناسبات السياسية والاعياد الوطنية هكذا كنت اتابع هذا الحوار الشيق والمؤلم بآن واحد فجأةباغتني تلك الضابطة بسؤاال قائلة هل لك ان تخبريني قبل دخول اميركا اقصد قبل ان تحرر اميركا بلدك ماذا كنتم تفعلون بالنفط وبتلك الاموال الهائلة في حوزة بلدك اتعرفين كلها كانت تذهب سداوهباءا و هل كنت تعلمين ان النظام السابق كان يغذي الارهابيين باموال شعبه ويطعم الدول الفقيرة التي كانت تسانده فقط لانها مستفادة منه ودون حساب كان يوزع بأموالكم هنا وهناك وانتم جوعة قلت بصراحة اننا لا نعرف اي شيء عن الذي قلته ولا نريد ان نعرف حالياً لان المستقبل يبدو لنا مبهماً وكأن الغد سيكوم امر مناليوم او قد يكون العكس الغد هو الذي سيجيب عليك وعلينا كما اننا لا نعرف مصير النفط بعد السقوط الى من سؤول وانا لم اعد اهتم طالما انتم حققتم مآربكم وكل ما اعرفه عن النفط كان وما يزاال وسيبقى صديقا مخلصا للمرأة العراقية لانه الحل القاطع لحل مشاكلها في هذا البلد اي ا لمعقدة السهلة فانا كوني ممرضة وعملت في قسم للحروق لسنين توصلت الى هذه النتيجة المؤلمة وبأمكاني منحك شهادة مصدقة بأقوالي وان اكثر حالات انتحار التي كانت تأتينا هي عن طريق صب (جليكان )من النفط على نفسها وشعل عود ثقاب وينتهي كل شيء فهذا كل ما اعرفه عن النفط وانه وسيلة الاحتجاج الوحيدة التي تمتلكه المرأة هنا وتعبيراً عن سخطها جفلت الضابطة رغم هي عسكرية اي يعني قوية ولكن كلامي جعلها تفز من مكانها وهي قائلة يا آلهي هل هذا معقول كيف يحصل هذا وهل من ممكن ان تحر ق المرأة نفسها لاجل الرجل قلت لا اجل قضية خاسرة سلفا سيدتي واليك بعض من حوادثها اي اذا غصبت المرأة على الزواج وهي صغيرة ولانها تعجز عن بتحقيق حلمها ولم يوافقوها الرأي فتضطر الى اللجوء الى صديقها الوفي النفط او اذا اتهمت في شرفها عن طريق زوج حقود تجدينها تلجأ اليه كحل وحيد لها واو الخ الخفال ......
#مابالنا
#النفط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754950
الحوار المتمدن
جوزفين كوركيس البوتاني - مابالنا ما دام النفط لنا