الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الغني سلامه : مصر التي نحبها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه في أواخر عصر الميسونين، قبل ستة ملايين سنة، بدأ النيل يحفر مجراه منطلقا من بحيرة فكتوريا، مروراً بسلسلة من الاتصالات المتبادلة بين عدد الأنهار المنفصلة، حتى اتخذ مجراه الحالي قبل عشرة آلاف سنه، جالبا معه الخير والنماء لكل أرض يصلها، ويفيض عليها بالخصب والحياة.. بسببه، ومن خيراته عاش خلق كثيرون، وما زال ليومنا هذا الشرط الأول لبقاء الحياة على طول حوضه الممتد لآلاف الأميال.. على ضفتيه نشأت أقدم الدول، وأول الحضارات، وكانت مصر هبته الأثمن، فرفعه المصريون القدماء إلى مصاف الآلهة، وأسموه "حابي"، إله الخير والسعادة. في القرن الثاني والثلاثين ق.م تمكن الملك "نارمر" من توحيد مصر الجنوبية مع الشمالية وإقامة أول دولة مركزية في التاريخ، ومن بعده حكمت البلاد ثلاثون أسرة ملكية عرفوا بالفراعنة.. وبين "مينا" الفرعون الأول، و"نخت أنبو الثاني" آخر فرعون، أنجز المصريون أعظم وأهم حضارة عرفتها الإنسانية.. فإذا احتوت الدنيا بأسرها على عجائب سبع، فإن في مصر وحدها سبع عجائب، لا نظير لها في أي مكان في العالم. كان "سنفرو" أول من بنى هرما، بتصميم بدائي، وظل هذا التصميم يتطور حتى جاء "خوفو"، وبنى الهرم الأكبر، أطول وأعظم وأعقد بناء على كوكب الأرض لأربعة آلاف سنة، ما زال هذا المبنى يجلب الأموال والسياح لمصر.. من بعده أتى "خفرع" فبنى هرما ثانيا، وأضاف إلى جانبه أبو الهول، أضخم تمثال في العالم قُـدَّ من صخرة واحدة.. ومن بعده بنى "منقرع" هرما ثالثا، والذي بموته انتهى حكم الأسرة الرابعة.. ومن ضمن الأرقام القياسية التي حطمها المصريون حُكم "بيبي الثاني"، الذي دام 94 سنة، وهي أطول فترة حكم في التاريخ، والذي بعد موته انهارت الدولة المصرية القديمة.ستمر على البلاد فترات ضعف وقلاقل، تخللها احتلال الهكسوس، الذي دام قرنين، حتى طردهم "أحموس"، مؤسس الأسرة الثامنة عشرة، أشهر وأهم أسرة في التاريخ الفرعوني..في هذه الفترة تأسس أول جيش نظامي محترف في العالم، وتشكلت أول بيروقراطية، ونعرف من هذه الأسرة "أخناتون"، أول من دعا لتوحيد إله واحد، "أتون"، إله الكل.. و"توت عنخ آمون"، الذي أعاد البلاد لدين إلهها القديم "آمون"، ومات عن ثمانية عشر عاما، وكانت مقبرته أول وأعظم مقبرة مكتشفة غبر منهوبة، مليئة بالكنوز والمقتنيات الثمينة والأسرار الدفينة.. وفي هذه الفترة برز دور ريادي للمرأة، فظهرت "حتشبسوت" العظيمة، صاحبة أطول المسلات، التي حكمت كل مصر عندما كانت أقوى دولة في العالم، و"نفرتيتي" الجميلة، و"نفرتاري" التي كانت تطلع الشمس لأجلها.في عهد الهكسوس وفترات ضعف الدولة انتشرت سرقة المقابر، التي كان يعرفها اللصوص من خلال الأهرامات، فتوقف الفراعنة عن بنائها، وبدأوا يدفنون موتاهم في وادي الملوك، الذي ظل مخفيا لآلاف السنين..ثم جاءت الأسرة 19، التي لا تقل أهمية عن سابقتها، ظهر فيها "رمسيس الثاني" الذي حكم 67 سنة، وبنى معبد أبو سمبل، ويُقال إنه الفرعون الذي تربى النبي موسى في بلاطه.. في الأُسر العشر التالية بدأت الدولة تضعف، فتداولها الفرس والأشوريين والرومان، إلى أن جاء الإسكندر المكدوني.. والذي من نسل أحد جنرالاته، وهو "بطليموس"، تحدرت "كليوباترا" أشهر النساء التي حكمت مصر، كانت ذات قوة حضور، وشخصيتها لا تقاوَم، بقدراتها الدبلوماسية، ودراستها للرياضيات والطب والكيمياء، وإتقانها تسع لغات.. كانت آخر ملوك البطالمة، وهي التي سجنت "يوليوس قيصر"، إمبراطور روما، ثم تحالفت معه، ثم مع "أنطونيو" من بعده من أجل الحفاظ على قوة مصر، لكنها انتحرت قبل 30 عاما ......
#التي
#نحبها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680491
صالح الشقباوي : لماذا تحبنا الجزائر ونحن نحبها
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي لماذا تحبنا الجزائر ونحن نحبها ؟!لو عدنا لتعريف مفاهيم المحبة آكاديميا لوجدناها لا تنطبق مطلقا على مفهوم المحبة الجزائرية - الفلسطينية لأن المحبة الفلسطينة-الجزائرية تخرج عن النص والتناص السيكولوجي والأكاديمي والإجتماعي لإنه لايوجد مثال أو مثيل يطابق هذا المفهوم الفلسطيني-الجزائري في التاريخ لأنه حقيقة نوع فريد من علاقة المحبة التي تجمع الشعبين ، خاصة وأن محبتهما المتبادلة ولدت من رحم العذابات والآلام والقتل والتشرد والتدمير والسحق والإزاحة المنظمة التي مارستها قوة الإحتلال الفرنسي الغاشم ضد الشعب الجزائري وقوة الإحتلال الصهيوني الراحل ضد الشعب الفلسطيني من هنا نقول أن المحبة التي تجمع الشعبين ولدت أيضا من بريق الأمل والإيمان التي حملتها قلوب الشعبين وهما يسيران على دروب التحرير والإستقلال والحرية يخرجان من أنهر دماء المذابح ليشقوا الطريق ويعبدوه نحو دولتهم الحرة المستقلة التي هي الحد النهائي الذي يحكم مسيرة ثورتيهما فهذه العلاقة الفلسطينية-الجزائرية المقدسة هي فريدة بنوعها ولايوجد في التاريخ الماضي والوسيط والمعاصر مثيلها فهي تسمو عن المفاهيم البرغماتية وتتجاوز مفاهيم العواطف الغوغائية وتسبق في طبيعتها المحبة التقليدية القائمة على بواعث مادية ودوافع أنطولوجية لأنها مجردة من أي بعد مادي إنها محبة الروح للروح محبة الأبد للأبد محبة الخلود للخلود محبة سرمدية تسابق أفئدة الزمن السرمدي وهو يطوف على أرواحنا في عالم الخلود حمى الله الجزائر وأبقاها سندا لفلسطين تحرس حلمها وتغرس غصن الزيتون في ترابها رغم المطبعين المهرولون إلى جبل صهيون يطلقون تعاويذهم المنسية لأن الحقيقة دوما كانت فلسطينية ......
#لماذا
#تحبنا
#الجزائر
#ونحن
#نحبها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694190