الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : كيم يونغ فتى الظل الجديد في لعبة التراشق ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ليس بالطبع كيم يونغ أون رئيس جمهورية كوريا الشمالية خارج دوائر الذين يتباكون بدافع الإستعراض أو إسقاء عقد الغضاضة أو التملق للحلفاء التقليدين من الدول الكبرى ، وبالتالي أعتمد منذ وصوله إلى سدة الحكم على إثارة مسائل مختلفة من أجل البقاء في الحدث وعلى خشبة المسرح العالمي ، وهذه الإثارات قد شهدها العالم من خلال الإعدامات وإطلاق صواريخ باليستية ومن ثم الحرب الكلامية التى دارت مع الرئيس ترمب حول من لديه أزرار نووي أكثر والتهديد بالضغط عليها ، ومن بعدها مفاوضات إستعراضية واخيراً ، الاختفاء عن المشهد برمته ، وبالتالي تصبح الحكاية حكاية رئيس مفقود والعالم يبحث عن قصقوصة لمعلومة صغيرة عن مصيره ، كأنه كان طيلة المدة الأخيرة يراقب صديقه الجديد وعدوه اللدود القديم ، كيف يُدير أزمة فيروس كوفيد 19 من البيت الأبيض ، وفي جانب آخر ، روؤساء العالم ايضاً كان لهم كلمة أو كلمات في هذا الخصوص باستثنائه ، ولأن المسألة علمية بحتة ، وتحتاج إلى بحث ابتكاري وليس تقليدي ، فقد خيم الصمت في دول لا تعرف سوى النقل والنقل فقط كما هو الحال مع الوريث الافتراضي لكوريا الشمالية ، فأتَ بفكرة لعبة الغميضة ( Hide Seek )الشهيرة ، البحث عن رئيس مختبئ أو ضائع .وليس عجباً وإن كان مخيف العلامة في الواقع ، لقد أعتاد الرجل اللعب مع الكبار ، فكيف له إستيعاب هذا الإستبعاد الذي فرضه فيروس كورونا عليه ، لقد شهد العالم لعبة الأزرار النووية بين الرئيسين ترمب وكيم ، ضمن تراشق إعلامي نادر ، وبالرغم من أن مسألة الزر تبقى مسألة رمزية وليست لها أي قيمة فعلية ، أي أن ليس كما يظن البعض بأن الرئيس الأمريكي من خلال ضغط الزر النووي ، ستنطلق الصواريخ تباعاً نحو الهدف ، فالمسألة معقدة ولها خطوات إحترازية وإجرائية ، وبالتالي لا أرجح بأن كوريا الشمالية تمتلك القدرة التقنية في تصنيع حقيبة مماثلة للحقيبتين النوويتين الأمريكية والروسية ، بالرغم أن مرجعها النووي هو روسي ، لكن مسألة الحقيبة تحتاج إلى بنية تقنية عالية ، فقد أشتهرت حقيبة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً ، أكثر بكثير من حقيبة كازبيك الروسية وذلك يعود لنهفات حاملين بطاقة رمز السري ، بل أشتهرت أكثر أثناء أزمة صواريخ كوبا عام 1962م وأطلق يومنذاك البنتاغون عليها بكرة القدم ، وبالتالي عاد الزمن من جديد ليدفع كيم يونغ إلى مواجهة الولايات المتحدة تماماً كما كان الرئيس الكوبي فيديل كاسترو يقف في الخطوط الأمامية ، بالطبع ، المواجهة مع واشنطن فقط ( كلامية ) ، كانت الولايات المتحدة يومذاك نشرت صورايخ ضمن مشروع إملي في كل من بريطانيا وتركيا وإيطاليا محملةُ بالنووي ، تحديداً عام 1958 م والتى مكنها المشروع من تهديد جغرافية الإتحاد السوفيتي بالكامل ، فجاء الرد بوضع صورايخ مماثلة في كوبا ، لكن ، وبالرغم من خصم وازن مثل الإتحاد السوفيتي ، فقد عُرف تاريخياً بالعدو اللدود ، بل رفض الرئيس خروتشوف آنذاك مطالب الرئيس الأمريكي كيندي حتى أُميط اللثام وتكشفت قبائح الصفقة السرية ، عندما أقدمت موسكو على فكفكت منظومتها الصاروخية مقابل أن تتوقف واشنطن سعيها لإسقاط كاسترو وتغير الحكم ، وبالتالي كان هذا الموقف ، سبب أساسي للمكتب السياسي لحزب الشيوعي بإقالته عن الحكم . ولعل تلك الدولة التي تغرب فيها الشمس ، كان لرؤسائها حكايات وذكريات مع الحقيبة النووية وبطاقتها السرية ، فالرئيس ريغان أثناء محاولة إغتياله وجدوا البطاقة في حذائه بعد ما فقد عنصر المتخصص بحاملها ، رئيسه ، أما الرئيسين فورد وكارتر قد تكررت نسيانهما للبطاقة في ملابسهما التى ترسل عادةً إلى المصبغة ، أما ......
#يونغ
#الظل
#الجديد
#لعبة
#التراشق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675149