الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد الإبراهيمي : هل اختلطت المرجعيات، والتقى الشرق مع الغرب؟
#الحوار_المتمدن
#وليد_الإبراهيمي نحاول دائما أن نغوص في مكنون الشيء لكي نصدر موقفا سليما مع توالي الاحداث وكثرة المعطيات التي تعرفها الساحة السياسية. إلا أن النبيه فينا كثيرا ما يتريث ليصدر هذا الحكم السليم ما دامت الأمور يطبعها نوع من الضبابية القاتمة والمقصودة من طرف الأعداء الطبقيين، يحاولون قسرا بآلاتهم الإعلامية وضعك بين خيارين لا ثالث لهما، والعديد منا من سقط في مصيدة العدو بدون أن يدرك ذلك، لتبدأ حملات مسعورة من الصراعات الدنشكوكية بين من مع ومن ضد...ليس اليوم فقط او هذا الحدث بعينه هو الذي امسى قضية نزاع بين مناضلين ينسبون انفسهم للخط الجذري، وليست هي القضية الوحيدة التي سالت عليها الاقلام للدفاع عن وجهة النظر المفترض أنها تكونت بعد مجهود ومتابرة تؤطرها النظرية ويعززها الواقع الفعلي.ليس الهدف من كل هذا التقديم اجترار الكلام، والثرثرة التي لا فائدة منها، وإنما الوقوف على واقع كثيرا ما نعيشه بين الاحداث التي تتراكم بدون أن نراكم معها تجارب في كيفية التعاطي مع القضايا والأحداث الجديدة التي نصادفها في مسيرة الصراع المرير من أجل الخلاص. وهذا ما يجعلنا امام ملحاحية إعادة طرح السؤال إلى أين نسير؟ ومع هذا السؤال ستتناسل الأسئلة: بما نبدأ؟ ما العمل؟ وكذا دواليك... لنصل إلى إجابة شافية على ما يؤرق أدمغتنا من تساؤلات لابد لنا من أن نكون جديين في طرحها، وعمليين أكثر في الاجابة عليها....في سنفونية جديدة/ قديمة، ترجل البعض ممن امتطى حصان اليسار في وقت من الاوقات، وبدأوا في خوض غمار نقاش مخلوق عمدا، بين مؤيد ومعارض، ومن يتبنى آراءا جديدة، ووجهة نظر تتمشى مع متطلبات السياسة العامة.الملاحظ لمن يغوص في أوصال هذه النقاشات، سيجد نفسه مع افكار مثيرة للشفقة، كلها عامة ولا ترقى لمستوى التحليل العلمي ومتطلبات إبداء الآراء من وجهة نظر أو مرجعية محددة، تراعي فيه التدقيق في معطيات الواقع وتحليلها للخروج بخلاصة متكاملة دون السقوط في ردود ال الأفعال، مع مراعاة التطابق الجدلي بين الواقع والفكر الذي تنطلق منه.ان تمظهرات أزمة اليسار الجذري، نجد جوهرها في واجهتين اساسيتين، النظرية والعملية. فمن الناحية النظرية، والتي تعتبر من أهم المرتكزات التي تنبني عليها الممارسة العملية لأي جهة سياسة كيفما كان شكلها ولونها، فإن المرجعية النظرية هي البوصلة التي يسترشد بها في تطوير حياتنا العملية، ومن جهة أخرى الممارسة العملية تعمل على تطوير ملكاتنا النظرية، وهذا ما يجعلهما في تناغم جدلي دائم. ولكن إن تمعنا جيدا في واقع الحال فسنجد أن العكس هو السائد، حيث اختلطت الدروب وتشابكت المفاهيم والمواقف، حتى أصبح للمنطلقات والمرجع دور ثانوي في الممارسة العملية، وقد نقول أكثر من هذا، أن من يثير النقاش من الناحية النظرية والمرتبطة بالموقف السليم يصبح من عداد الذوغمائيين والخارجين عن "الملة" التي أصبحت هي السائد في زمن الانحطاط بكل المقاييس.كثرت المفاهيم التي أصبحت متداولة بين من يدعي الانتساب لليسار الجذري، وكثرت "القراءات السياسية" الفردية طبعا، حول الاوضاع والقضايا والمعارك...، فلم نجد لأصحاب النظريات الجديدة أي تموقع في خانة النقيض/البديل الطبقي، فأصبحت للهلوسات والعواطف الجياشة المفعمة بروح الليبرالية "الجديدة" في مقدمة الخواطر التي يحاول من خلالها البعض تسريب نوع من الخطاب الانهزامي/التراجعي المرتدي لرداء براق بشعارات فارغة من كل مضمون، في مسلسل متواصل من الانحطاط على جميع المستويات والاصعدة.إن الازمة الحالية، هي تفاقم للأزمة التي كانت ولازالت تخيم علينا منذ عقود من الزمن بدون الوصول الى اجابات ش ......
#اختلطت
#المرجعيات،
#والتقى
#الشرق
#الغرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719993