الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-بين حانا ومانا ضاعت قضيتنا وحقوقنا
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت بعد التّأكيد إلى ما لا نهاية على إدانة جريمة قتل المرحوم نزار بنات، وضرورة محاكمة من نفّذوها وأمروا بها بشفافيّة عالية. والتّأكيد أيضا على حرّيّة الرّأي والتّعبير، مع التّأكيد أيضا على ضرورة التمييز بين حرّيّة الرّأي وبين الشّتائم والإساءات الشّخصيّة، والتّخوين والتّكفير، فالثّانية ليست حرّيّة رأي بل هي جنحة يجب محاكمة من يرتكبها أيضا. وإذا ما استوعبنا ذلك جيّدا فإنّ العدالة ستسود مجتمعنا، وليتنا نتعلّم من إيجابيّات بعض ثقافتنا الشّعبيّة، كي لا "تخزق طاقيّتنا مثل طاقيّة جحا"!ولمن لا يعرف حكاية "طاقيّة جحا" سنحكيها من جديد، وهي:" يحكى أنّ والدة جحا سألته عن أسباب خزق طاقيّته! فأجابها: لأنّني أقول الحقّ!، فاستشاطت الأمّ غضبا وقالت له: قل الحقّ ولا تخف من أيّ إنسان بمن فيهم هي نفسها، فاحتار جحا بنصيحة أمّه له، وسألها وهو خائف: لِمَ أنتِ حامل وأبي متوفّى منذ خمس سنوات؟ فانهالت على رأسه ضربا بحذائها حتّى خزقت طاقيّته الجديدة."وكان بالإمكان تلافي مضاعفات مصرع المرحوم نزار بنات لو أنّ القيادة تحمّلت المسؤوليّة عن ذلك، واعتذرت واعتقلت الجناة وقدّمتهم إلى المحاكمة مهما كانت مناصبهم، كي لا تبقي ذريعة لمن يتصيّدون في المياه العكرة. وقبل أن تجفّ دماء نزار بنات التي استنكرتها قيادة حماس، نقلت الأنباء وفاة المرحوم شادي نوفل في أقبية تحقيق حماس في قطاع غزّة! ومن حقّ المواطن الفلسطينيّ أن يتساءل عن حرمة الدّم الفلسطينيّ في الأراضي المحتلّة؟ ومن يحمي هذه الحرمات؟وفي الوقت الذي كان المحتلّون ومستوطنوهم يقتلون ويصادرون ويستوطنون ويحرقون، ويحاصرون ويعتقلون، ويقتحمون الأقصى ويدنّسونه، كانت قوى المعارضة تدعو إلى التّظاهرات في رام الله وغيرها من المدن في الضّفّة الغربيّة، وترفع شعارات تتخطّى حدود المعارضة الدّيموقراطيّة وحرّيّة الرّأي والتّعبير الحقّة! ولم تتوان قوى الأمن عن قمعهم بعنف غير مقبول، واعتقال البعض منهم.فإلى أين نحن سائرون؟ وهل أصبحت قضيّتنا صراعا على سلطة تحت الاحتلال؟ وأين نحن من قضيّة التّحرير والخلاص من الاحتلال ومخلفاته كافّة، وإقامة دولتنا المستقلّة بعاصمتها القدس الشّريف؟ ولِمَ لم نشاهد هذه المظاهرات الصّاخبة على الأراضي التي تصادر لحمايتها؟ وإلى متى نبتعد عن الحقائق التي تخدم شعبنا وقضيّتنا؟ ومن المستفيد من كلّ هذه الخطايا؟ وهل ستبقى طواقي شعبنا مخزوقة إلى ما لا نهاية؟ والحديث يطول.6 تموز-يوليو-2021 ......
#بدون
#مؤاخذة-بين
#حانا
#ومانا
#ضاعت
#قضيتنا
#وحقوقنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724200
عماد ابو حطب : ما بين احنا ومانا نتفوا لحانا
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب وقفة عرفة /6*ما بين حانا ومانا نتفوا لحانالا أعرف لماذا اورط نفسي في مشاكل لا آخر لها؟ ما أن أفرج البوليس عني فجر العيد وصادر رفيقي في الحجز الخروف العتيد،حتى رجعت مكتئبا إلى غرفتي الحقيرة.قلبي متشائم فاليوم عيد وسيصادف عطلة نهاية الاسبوع،وهنا لا مراجيح في الحارات ،انما مدن ملاهي ضخمة وبعيدة،لا فرحة للأطفال بلمة العائلة وتبويس يد الجد والجدة وتقبيل وجنات العمات والخالات،او مغازلة ابنة العم أو الخال أو... لا شيء يجعل لهذا اليوم طعما حتى المركز الإسلامي يكتفي بصلاة العيد وكل خارج يتم اهدائه موزة صومالية لا تصلح للاكل لعجرها ولونها الأخضر..ربما تصلح لامر آخر لا يعرفه إلا اولي الامر في المركز .تذكرت نظرات الحزن في عيون الأطفال في العيد الماضي،قلت لنفسي فلأفعل خيرا ولو لمرة واحدة في حياتي وافرح أطفال العرب والمسلمين في هذه الغربة الموحشة.تذكرت اني أملك لبس مهرجا وجدته منذ عامين في الشارع..نزلت إلى المستودع في الطابق الأول تحت البناية...فتحت باب القسم المخصص لي..ساعة وانا ابحث وسط الفوضى حتى وجدته..مازال بحالة جيدة لم تقرضه الفئران والجراذين بعد.صعدت فرحا إلى غرفتي..استعجلت تغيير ملابسي قبل انتهاء صلاة العيد ورجوع الأطفال إلى بيوتهم...سأحاول أن أقدم لهم وصلة هزلية..فأنا مهرج بجيناتي..والتهريج في دمي. وضعت الأبيض والأحمر على سحنتي وارتديت طاقية المهرج بألوانها الزاهية والمفرحة .خرجت من باب غرفتي لاصطدم بجارتي ،ما غيرها،وكأنها كانت تتنصت علي من خلف الباب.ما أن رأتني بلبس المهرج حتى شهقت وصرخت :"ولك يا مسخم شو عامل بحالك؟ انت ما ناوي تكن وتهدى وتمرق هالعيد على خير؟".بصراحة ما فهمت لماذا قالت هذا؟هل غارت لاني سأسعد أطفال الحي؟ما رأيكم اهي الغيرة والحسد؟ "اعوذ بالله من شر حاسد اذا حسد".* نصوص من مجموعة جديدة قيد الإنجاز ......
#احنا
#ومانا
#نتفوا
#لحانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761958