الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رافت عادل : الكتابات الأدبية المشتركة ليست وليدة العصر الحديث
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل الرواية تراتيل معذبة رواية مشتركة : مهدي المبدر والكاتبة ختام الميالي والكاتبة شيماء عبد الله والكاتبة هدى حسين عدد الصفحات: 119 صفحة الكتابات الأدبية المشتركة ليست وليدة العصر الحديث، فمن يتتبع التراث العربي يجد فيه كتابات مشتركة كثيرة كتلك التي ظهرت في عصور التدوين الأولى مثل قصائد الشعراء الجاهليين، وفي القرن الرابع الهجري كتب إخوان الصفا رسائلهم المعروفة برسائل «إخوان الصفا وخلان الوفا» التي بلغت الخمسين في عددها هذا النوع من الكتابة ليس جديداً، سواء في الغرب أو عندنا في العالم العربي، وكثيراً ما قرأنا عن تجارب لكتاب اشتركوا معاً في كتابة رواية مثل أن يقوم كاتب وزوجته الكاتبة بالاشتراك في عمل روائي أو كتابة مجموعة قصصية مثل "قصة حب مفخخة" للكاتبة حذام يوسف و زوجها الكاتب محمد عواد الخزاعي، وهناك رواية أوروبية كتبها 28 مؤلفاً، وأظنها رواية «ضد الحرب» حسبما أذكر، ويوجد في عالمنا العربي الكثير من التجارب و أبرزها رواية «عالم بلا خرائط» لجبرا إبراهيم جبرا وعبد الرحمن منيف. فهذا النوع من الكتابة في رأيي ينبغي أن يحدث بشروط أن يكون الكتاب المشتركون في العمل من مدرسة الكتابة نفسها ولديهم بصمات قريبة بعضهم البعض، بالنسبة إليّ شخصياً أفضل أن يكتب كل كاتب نصه الخاص ولا تحدث كتابة مشتركة، الأمر يختلف كثيراً عن تجربة المجاميع الغنائية أو الغناء المشترك التي يعطي كل صوت فيها حلاوة خاصة، فاختلاف الأصوات في الكتابة نشاز كبير في بعض النتاجات الأدبية ومدعاة لسقوط النص الإبداعي، أما رواية تراتيل معذبة التي خط حروفها أربعة كتاب مبدعين وهم الكاتب مهدي المبدر والكاتبة ختام الميالي والكاتبة شيماء عبد الله والكاتبة هدى حسين حيث نجد شخصيات الرواية قد أدت دورها بما مرت من أحداث مؤلمه وابدع الكتاب في تقمص الشخوص وهذا من اصعب أمور الكتابة و إن يكون العمل مشترك إنها مهمة ليست بهذه السهولة وان تخرج لنا رواية متماسكة بهذا الشكل يجب أن تمر بمخاض صعب ومراحل عديدة ليصبح تناسق الاحداث بمستوى واحد ومتوازي إنه حقاً إبداع ومتاع في سطور هذه الرواية التي تناولت أحداثها فاجعة كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية الواقعية في قلب العاصمة بغداد وهي احدى الكنائس المهمة والتي تم استهدافها من قبل مايعرف بمنظمة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في عصر 31 تشرين الأول 2010 تعرض أحداثها على شكل ستة فصول و كل فصل يحتوى على عدة مشاهد الفصل الأول يضم خمسة مشاهد و الفصل الثاني خمسة مشاهد و الفصل الثالث أربعة مشاهد و الفصل الرابع خمسة مشاهد و الفصل الخامس أربعة مشاهد والفصل السادس وهو الأخير ثلاثة مشاهد حيث تحملك الرواية من خلال فصولها و مشاهدها الى الحدث بشكل واقعي مؤلم و الجدير بالذكر استشهد في تلك المجز أكثر من اثنين وخمسين شخصا مصرعهم في هذه الفجعة التي حدثت بالعراق بعد 2003، وهو ما يؤكّد أن الحدث التاريخي والواقعي بقيَ عالقاً في مخيّلة الروائي العراقي وما زال الواقع يكتب رواياته بأنامل الجحيم العراقي. ... شكراً لكم وأنتم تقدمون لنا هذه الملحمة ......
#الكتابات
#الأدبية
#المشتركة
#ليست
#وليدة
#العصر
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718755
ردوان كريم : إقتباسات وسائل التواصل الإجتماعي وليدة الثقافة العامة الخادعة
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم هل نحن بحاجة إلى هذا الكم الهائل من المقولات و الإقتباسات التي نلتقي بها يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي؟! لو عدنا إلى ما قبل الثورة التكنولوجية و عالم الأنترنات لوجدنا أن في الماضي القريب كان الأدباء، الناشرين، و المحررين يلجئون إلى إقتباس مقولات شهيرة لعظماء الأدب لتوجيه القاريء قبل مقدمات كتبهم أو لإضفاء الحكمة و المغزى للجانب الجمالي لإهداءاتهم على تلك الكتب. كم من مرة إلتقينا بإقتباسات قليلة في خطابات سياسية و ثقافية أظافت جمالا و رونقا لها، مثلما عرفنا الإقتباس في الفلسفة و بعدها في الأبحاث العلمية و الدراسية لتأكيد فكرة ما كدليل أو حجة، دعما أو شرحا لها، أو حتى بناء فكرة أخرى جديدة إنطلاقا منها. و لعل أغلبنا سمع الطلاب يتخوفون من إرتفاع نسبة الإقتباس في مذكرات تخرجهم و الأصح أن يغلب إنتاجهم الفكري على العنعنة (أي الإقتباس عن فلان أنه قال). نسل بعد نسل رحل ذلك الجيل المفكر بنفسه لنفسه، المؤمن بشخصيته و قوة أفكاره. إكتسح العالم خريجي الجامعات المهذبين، الذين تم توجيههم و تكوينهم بالإعتماد على أقوال و أفكار الأجيال السابقة. متعلمين يعبرون عن أفكارهم و مشاعرهم بأقوال مأثورة معتقدين أنها البلاغة طالما أن الجامعات أخبرتهم أن الأدب المعاصر وصل إلى ذروة الإنتاج الأدبي. حينها طغى الفكر الأكاديمي العلمي و الأدبي على الخطابات اليومية حتى أصبحت الناس لا تحسن التفكير لوحدها دون اللجوء إلى أقوال عظماء البشرية، مهملين لواقع حياتهم الحاضرة، وعيهم المبني على تجاربهم، إدراك عقلهم و منطقهم الخاص. لا يهم إذا كانت المقولة صحيحة أم سخيفة بقدر ما هو مهم من هو صاحبها. فيكفي أن تستدعي الكاتب الفلاني أو القائد التاريخي العلاني حتى يصدق قولك دون التحقق منه. مثلما تفعل بعض الطوائف الدينية المستغلة لنصوص دينية في مواضع غير محلها لإثبات صحة زور معتقداتهم، إذ لا تناقش الناس الرغبة الإلهية. و هنالك من يعتقد أن الإستدلالات الزائدة عن اللزوم هي درجة راقية من الوعي و التمكن من موضوع ما وعليه صاحبه يؤخد على أنه متعلم خبير في ذلك المجال، رغم أن ذلك يعد ضعف لغوي و فكري للخطاب المقروء أو النص المكتوب. و أحيانا كل ذلك الإستدلال بالإقتباسات يدل على قلة الحجة و ندرة الرأي و التبرير و الرضى المبني على الترديد و إهمال العقل. نجد على وسائل التواصل الإجتماعي عدد هائل من الإقتباسات. أحيانا تنسب لغير أصحابها و بين الفينة و الفينة تستعمل في غير محلها، و في أغلب الأحيان تردد دون مصدر. في كل مجال تجد صفحات خاصة بالإقتباسات و هي تعبر عن الحالة النفسية و الفكرية لناشرها أو مجرد جمع و نشر لها من أجل ليكات و زيادة في عدد المتابعين. و لا تعبر أبدا عن المستوى الفكري لناشريها و لا تزيدهم معرفة أدبية. و في نفس الوقت لا تساعد و لا تدعو للقراءة طالما أن هذه الإقتباسات تلخص أجمل العبارات و الجمل و أكثرها قوة فكرية و عندما يعود القاريء إلى الكتاب لا يجد كل الكتاب بنفس قوة التعبير و الخيبة تبعده عن مواصلة القراءة و الحقيقة أن أهم ما يوجد في الكتب ليس تلك الجمل و الفقرات المقتبسة بل كل الفهم و المعرفة تكمن في ما يربط النص الكامل و حبكته المتناغمة. في عهد الثورة التكنولوجية لم تعد الناس تهتم أكثر بالأدب مثل الماضي، ولم يعد الجيل الجديد يهتم بالأدب و الفلسفة، و أصبح فن الخطابة ضعيفا، و الإقتباسات في الحياة اليومية نادرة لإبتعاد الناس عن القراءة و إهمال الجانب اللغوي بسبب تسهيلات وسائل التكنولوجية للتعليم عبر تقنيات، إستخدامات، و خدمات و برامج الإنترنيت. و بالتالي الضعف اللغوي تم تعويضه ع ......
#إقتباسات
#وسائل
#التواصل
#الإجتماعي
#وليدة
#الثقافة
#العامة
#الخادعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732061