الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نوال السعداوي : ذكريات بين كازاخستان الشيوعية وكازاخستان الرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي منذ أيام قليلة، جاءتنى دعوة إلى كازاخستان، ومع الأسف اعتذرت عن عدم قدرتى على الذهاب، بسبب الوعكة الصحية التى أمر بها.وشردت فى الذكريات، حينما سافرت إلى كازاخستان لأول مرة عام 1968. سافرت إلى الاتحاد السوفيتى، فى رحلة طويلة، قطعت بعضها بالطائرة، وبعضها بالقطار،وبعضها على نهر الفولجا، فى سفينة مع «فالانتينا» التى تم تتويجها بطلة الفضاء حينئذ، من بعد رائده الأول «جاجارين». زرت عددا من المدن، منها لينينجراد، ستالينجراد، موسكو حيث الكرملين ومقبرة لينين، رأيته راقدا داخل بذلته الرسمية السوداء، محنطا مثل توت عنخ آمون، والطوابير من البشر تملأ الميدان الكبير، تنتظر بالساعات لتلقى نظرة على زعيم الثورة البلشفية. لم أكن من أتباع لينين، أو غيره من زعماء الشرق أو الغرب. لكن احتفاء الشعوب بفرد ناضل من أجلها أمر عظيم ونبيل.كانت مدينة «ألماتى» فى ذلك الوقت عاصمة كازاخستان تحت الحكم السوفيتى. حضرت بها مؤتمرا أدبيا، وأكلت تفاحها، (كلمة ألماتى تعنى التفاح)، وجوه أهلها تشبه الصينيين.ثم جاءت رحلتى الثانية إلى كازاخستان، حيث دعيت لإلقاء كلمة فى مؤتمر أدبى، بعد أكثر من خمسة وأربعين عاما من رحلتى الأولى، وقد سقط الاتحاد السوفيتى. أصبحت مدينة الأستانة هى عاصمة كازاخستان منذ 1991 وحتى 2019. هبطت فى مطارها بعد رحلة طويلة فى الجو، بدأت من القاهرة إلى فيينا، ومنها إلى الأستانة. رغم مرور الزمن، مازلت أفرح بالتحليق فى الهواء، أو ركوب القطار مثل الأطفال.لا شىء مثل السفر وتجاوز الحدود، يقضى على التعصب للقبيلة ومسقط الرأس. لا شىء مثل السفر، يوسع عقولنا وقلوبنا، تذوب الهويات الضيقة الصغيرة الموروثة، تاريخيا بالدم والرحم والدين، والعٍرق، نكتسب الهوية الإنسانية الأكبر، التى توحد البشر رغم الاختلاف. أشعر بالراحة فى السفر، وسعادة التحرر من القهر المزمن، داخل سجن الأرض والأسلاف.مازالت الذكريات تحملنى معها، عندما جاءتنى الدعوة لإلقاء كلمتى فى مؤتمر قالوا عنه «رفيع المستوى»، حدقت فى هاتين الكلمتين «رفيع المستوى».هذه المؤتمرات تنظمها الحكومات، شرقا وغربا، تنفق عليها الملايين، والنتيجة؟؟.الكلام الممل المكرر، والدعايات، والحقائب المنتفخة بالأوراق، وصور المسؤولين، والخطب الطويلة المصقولة، لكن رغبتى فى رؤية الأستانة، عاصمة كازاخستان الجديدة، تغلبت.منذ المدرسة الابتدائية، قرأت فى كتاب التاريخ عن الأستانة. تصورتها الامبراطورية الممدودة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، فى آسيا حتى حدود الصين، البحر الأسود، وبحر قزوين، إلى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، إلى مصر ونهر النيل فى إفريقيا. كلمة الأستانة شغلت خيالى الطفولى، مع اسم محمد على باشا، حاكم مصر، كان يجلب منها العلماء، وإليها يرسل البعثات.رجال البروتوكول فى المطار، يشبهون رجال البوليس، لا بد أن أتبع طقوسهم فى الاستقبال، وأن أبتسم لصورة الرئيس المنشورة، كنت مدعوة وهكذا كان الأمر دائما، بصفتى الشخصية، كاتبة حرة مستقلة، لا أتبع أى حكومة، لا أمثل أى نظام.فى الفندق خمسة نجوم، أصابنى تسمم غذائى. قضيت الليلة الأولى أفرغ ما دخل معدتى، أول نتائج المؤتمر رفيع المستوى، والانفتاح على أمريكا وأوروبا.هذا إيجاز بليغ للانفتاح على الرأسمالية تحت أسماء براقة، يختبئ التسمم الغذائى تحت شعار الثورة الخضراء، والأمن الغذائى.فى الصباح، صحوت مشرقة كالشمس، وذهبت إلى المؤتمر، وألقيت كلمتى، ونلت تصفيقا طويلا، رغم نقدى للديمقراطية الزائفة، والخصخصة، والسوق الحرة، لكننى أشدت بالتعليم ......
#ذكريات
#كازاخستان
#الشيوعية
#وكازاخستان
#الرأسمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682919
نهاد ابو غوش : إسرائيل وكازاخستان وآسيا الوسطى ا من 2
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش إسرائيل ليس مجرد طرف محايد يراقب ما يجري بعيدا عن حدودها بقليل من الاكتراث، بل هي مهتمة جدا وكأنها طرف وصاحبة علاقة بكل ما يجري سواء في آسيا الوسطى أو شرق اوروبا أو حتى في دول القارة الافريقية وذلك لعدة أسباب، منها:- أن إسرائيل وبحكم علاقتها العضوية المميزة مع الولايات المتحدة تقوم بأدوار وظيفية، سياسية وعسكرية وأمنية في خدمة الاستراتيجيات الأميركية في العالم، بعض الأدوار التي تحجم الولايات المتحدة عن القيام بها بشكل مباشر (مثل دعم الأنظمة العنصرية والاستبدادية التي يحظر الكونغرس أو يقيّد التعامل معها، وكذلك التدخلات التي قد تؤدي إلى استفزاز قوى كبرى كالصين والولايات المتحدة) فتقوم بإحالة هذه الدور لإسرائيل التي تلعب دور الوكيل في أداء هذه الخدمة وهذا جزء مهم من الدور الوظيفي الذي تقوم به إسرائيل لصالح الولايات المتحدة ، إلى جانب التصدي للأنظمة التي تهدد الهيمنة الأميركية في المنطقة، وهو ما تتلقى عليه ومقابله دعما ماليا وعسكريا واقتصاديا هائلا يجعل إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية بالنسبة لعدد السكان.- إسرائيل كانت أول من بادر للاستفادة من انهيار الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية ومحاولة ملء الفراغ الذي نشأ بانهيارها، مستخدمة أدوات القوة الناعمة من استثمارات وفوائض مالية، واستعدادها الدائم للتوسط لدى الولايات المتحدة والغرب لمصصلحة بعض الأنظمة والحكام، وما لديها من خبرات تكنولوجية وفنية، واستغلال وجود تجمعات يهودية إسرائيلية أصولها من هذه البلدان، وقد نجحت في ذلك إلى حد بعيد وخاصة في شرق أوروبا، سواء في ميادين السياسة والاقتصاد كما هو الحال بالنسبة لجمهورية التشيك وهنغاريا اللتين تحولتا إلى أقوى وأقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا، وباتتا تلعبان دورا في تعطيل قرارات الاتحاد الأوروبي لصالح إسرائيل. وهناك نجاحات أقل في بولندا ( بسبب مشكلة اتهام إسرائيل للشعب البولندي بالمساهمة في الهولوكست) ورومانيا وبلغاريا ولكن لذلك اسباب أخرى. ويلاحظ أن ثمة علاقات أمنية وعسكرية وثيقة جدا بين إسرائيل وأذربيجان ظهرت آثارها في المواجهة العسكرية الأخيرة بين هذا البلد وأرمينيا، لذلك سعت إسرائيل ألى التقرب من دول آسيا الوسطى كذلك مع ملاحظة أنها ليست وحيدة في هذا التوجه حيث تواجه منافسة روسية وتركية ليست سهلة ولا هينة نظرا لأن هذه الدول تقع في المجال الحيوي القريب من روسيا، وفيها اقليات روسية كبيرة، كما أنها تقع ضمن الاستهداف التركي لإعادة إحياء الأمة التركية العظمى كما يسميها اردوغان، ولكن في مطلق الأحوال فإن إسرائيل ليست معنية بالتعارض مع السياسات والمصالح الروسية في أسيا الوسطى أو تعريض مصالح روسيا للخطر، حيث تدرك إسرائيل أن روسيا كانت وما زالت لاعبا رئيسيا ومركزيا في منطقتنا نحن اي في الشرق الأوسط.- العلاقات الآن بين مختلف الدول تقوم على المصالح ولذلك تسعى إسرائيل لاستغلال الفرص الموجودة في كازاخستان ودول آسيا الوسطى، لا سيما مع الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها أراضي كازاخستان الواسعة وحاجتها للاستثمارات الأجنبية، إسرائيل تقدم نفسها بأنها صاحبة دور طليعي ورائد في مجالات التكنولوجيا، كما أنها قادرة على التوسط لمصلحة أية دولة لدى قوى الضغط والتاثير في الولايات المتحدة، وكذلك باتت تقدم نفسها كدولة مرشحة لأن تكون من أهم منتجي ومصدري الغاز مثلها مثل كازاخستان.مثلما عملت إسرائيل في الماضي على تطويق خصومها العرب المحتملين بسياسة "الأطراف" التي ابتدعها بن غوريون من خلال تعزيز العلاقات مع الدول غير العربية المجاورة للعرب وتحديدا اثيوبيا وتركيا وايران (قبل ......
#إسرائيل
#وكازاخستان
#وآسيا
#الوسطى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745048
نهاد ابو غوش : إسرائيل وكازاخستان وآسيا الوسطى 2 من 2
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش من المستبعد أن تتدخل إسرائيل بشكل مباشر في كازاخسستان، ليس هناك ما يدعوها للانحياز لهذا الطرف أو ذاك طالما أن النار بعيدة عن حدودها ، ولا يضيرها أن ينتصر أنصار موسكو او الموالون للغرب، ولا تعنيها مصالح الشعب الكازاخي ونظامه السياسي في شيء إلا بمقدار ما ينسجم ذلك مع مصالحها وفرصها في المستقبل، ولذلك هي سوف تنتظر وتتعامل مع من ينتصر.في ظروف أخرى ، وفي افريقيا تحديدا، عمدت إسرائيل إلى اللعب على التناقضات واحيانا دعم الطرفين المتحاربين وبيعهما السلاح الإسرائيلي كما جرى في دولة جنوب السودان، مثال كازاخستان يختلف، وإسرائيل ليست معنية إطلاقا بإغضاب الدب الروسي او المقامرة بعلاقاتها المستقبلية أو التورط في انحيازات لا تعنيها من حيث المصالح ولا من حيث المبادىء.*لماذا نجد ان الدول العربية تأخرت في الاتصال والتعاون مع كازاخستان والدول المجاورة لها في اسيا الوسطي؟ وهل سبق ويستمر محدودية الحضور العربي فيها؟أسباب كثيرة منعت قيام الدول العربية من الاتصال بكازاخستان أو الاستفادة من الفراغ الذي نشأ بعد انهيار الاتحاد السوفييتي أبرزها أن انهيار الاتحاد السوفييتي تزامن مع نتائج حرب الخليج الأولى والتي تعتبر في المحصلة النهائية هزيمة للعرب، وهي الهزيمة التي مهدت لاتفاق اوسلو ووادي عربة ولكل المرحلة التي ما زلنا نعيش آثارها حتى الآن، بعد ذلك، وتحديدا بدءا من 2010 دخلت الدول العربية في موجات من الأزمات الداخلية التي انتهى بعضها إلى حروب أهلية ما زالت مستعرة، ونشأت محاور وصراعات عربية عربية. للاسف الشديد لا يوجد مشروع عربي لا موحد ولا منفرد لأي دولة عربية يمكن ان تتقدم به لإقناع دول شقيقة وجارة وصديقة تاريخيا وتربطنا بها علاقات ثقافية وإنسانية تاريخيا مثل دول آسيا الوسطى، ولا حتى تجاه دول افريقيا، حتى الجامعة العربية ومؤسساتها تحولت إلى هياكل فارغة وأجسام مشلولة. الدول الوحيدة التي لها مشاريع طموحة في الإقليم هي إسرائيل وإيران وتركيا بينما العرب ليست لهم مشاريع ولا خطط طموحة، واقصى ما تطمح به القوى الحاكمة في الدول العربية هو الحفاظ على مصالحها واستقرار حكمها وباي ثمن كان، وهي في سبيل ذلك ترضى وتقبل بأدوار ثانوية في السياسة الدولية والإقليمية، وتقبل كذلك بالتبعية سواء فيما يتعلق بأمورها الداخلية وشؤونها الأمنية، وحتى في القضايا والنزاعات الدولية بما في ذلك قضية الشرق الأوسط و"قضية العرب المركزية" أي القضية الفلسطينية. من المؤسف والمعيب حتى أنه حين انفتحت أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى أمام العالم ذهبت إسرائيل لشراء وسائل الإعلام واستقدام المهندسين والعلماء والاستحواذ على مؤسسات القطاع العام وشراء المصانع والأراضي التي بيعت بأبخس الأثمنة، أما العرب وخاصة الفئات الثرية منهم فقد انفتحت عيونهم على استيراد الخادمات والسياحة والترفيه لا أكثر، فكيف سيؤثرون على هذه الدول، اعتقد أن تاثيرهم الحقيقي كان سلبيا جدا كما حصل في افريقيا حيث صدر لهم العرب تنظيم بوكو حرام الناشىء عن تنظيم القاعدة، بينما عرضت إسرائيل مساعدة الأفارقة في مكافحة الملاريا وتقديم تكنولوجيا الزراعة والصناعة.*هل تعزيز اسرائيل علاقاتها مع كازاخستان يأتي أيضا في محاولة لتقليل التأثير السياسي لهذه الدول على القضية الفلسطينيةإذا نظرنا إلى خارطة العالم، وتابعنا أنماط التصويت في الجمعية العامة والمؤسسات الدولية نجد أن اسرائيل استمالت عددا من الأصدقاء التاريخيين للعرب والفلسطينيين والذين كانوا دائما معنا وضد إسرائيل، مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، الآن إسرائيل تحاول اختراق افريقيا من خلال عدة ......
#إسرائيل
#وكازاخستان
#وآسيا
#الوسطى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745094
جورج حداد : الخلفية الايديولوجية الجيوبوليتيكية للتدخل الروسي في اوكرانيا وكازاخستان
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* تشن آلة البروباغاندا الجهنمية الاميركية والغربية حملة شعواء ضد القيادة الروسية، وبالاخص فلاديمير بوتين، وتتهمخ بأنه قيصر جديد ومريض بجنون العظمة وبالوحشية والعدوان على الشعب الاوكراني وغيره.ولكن خلافا لاي مظهر مغاير فإن الدولة الروسية بقيادة فلاديمير بوتين تنطلق في سياستها العامة الداخلية والخارجية، وفي جميع الحقول: الثقافية والاجتماعية والدينية والتربوية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، من منطلقات أيديولوجية وفكرية ثابتة، حية ومتفاعلة، تشكل الأساس الفكري لوجود وحراك الدولة. وفلاديمير بوتين ليس سوى منفذ امين لمقتضيات هذه المنطلقات، صادق، وشجاع، وحكيم.ثلاثية: الوطنية الروسية ــ الاورثوذوكسية ــ الاوراسيةوفي مقدمة الأيديولوجية المعتمدة للدولة الروسية، في ما بعد المرحلة الخيانية الغورباتشوفية ــ اليلتسينية، هي المنطلقات التالية:ـ1ـ الأيديولوجية الوطنية الروسية المعتدلة والمنفتحة، التي تؤمن ان روسيا هي وطن ذو أديان وقوميات واتنيات ولغات وثقافات اتنية متعددة، ومنها كلها يتشكل الشعب الروسي والوطنية الروسية. ـ2ـ الاعتراف والممارسة الواقعيان بأن الانتماء التاريخي لغالبية الشعب الروسي هو الى: العنصر القومي والحضاري السلافياني؛ والديانة المسيحية الشرقية (الاورثوذوكسية). وهذا الانتماء هو الأساس الذي ينبني عليه التكوين الوطني لروسيا، كثقافة وشعب ودولة. ويتجلى ذلك اليوم في اعادة الاعتبار للمؤسسة الكنسية وللطقوس الاورثوذوكسية الروسية التي يشارك فيها الرئيس بوتين نفسه، كتعبير عن الوحدة الجسدية، وقوة الروح، والارادة الموحدة للمكونات الدينية والاتنية والاقوامية للشعب الروسي العظيم. ـ3ـ تبني الفكرة "الاوراسية"، كمفهوم حضاري تاريخي تمتد جذوره الى الفلسفة الاغريقية القديمة، وبالأخص فكرة الدولة العالمية، التي تتآخى فيها وتتفاعل وتتدامج بحرية جميع الشعوب والاتنيات والحضارات والثقافات والديانات والمذاهب، الكبيرة والصغيرة؛ وهي الفكرة التي طرحها ارسطو، وحارب لاجلها، وقـُـتل بالسم بسببها، الاسكندر الكبير (المقدوني ـ الاغريقي)، تلميذ المعلم ارسطو. وقد أسست فتوحات الاسكندر في حينه لظهور الفضاء الحضاري للهيلينستية، التي هي مزيج من الحضارات القديمة: الاغريقية، و"المصرية" الاجيبتية ــ القبطية (المسماة زورا فرعونية)، والسورية (الارامية ــ الكنعانية ــ الفينيقية ــ الاشورية)، والايرانية ــ الفارسية، والهندية. وبدورها اسست الهيلينستية لظهور المسيحية الشرقية التي نادت بطهرانية وتأليهية الانسان، وسمّت المسيح "ابن الله" و"ابن الانسان"، ودعت الى تآخي كل البشر، في تضاد تام مع المنظومة المفاهيمية ــ الاخلاقية اللاانسانية للامبراطورية الرومانية القديمة (التي ورثتها في الازمنة الحديثة اوروبا الغربية واميركا الشمالية) والتي قامت على تأليه السلطان والسادة الرومان وحَيْوَنَة واستعباد سائر البشر. ومنظـّر الفكرة "الاوراسية" الروسية الحالي هو الكاتب الفيلسوف وعالم الاجتماع الروسي الكسندر دوغين، مؤسس "الحركة الاوراسية العالمية" في روسيا. ويعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من انصار الكسندر دوغين، بالرغم من اختلافهما في بعض المواقف السياسية، ومنها ان دوغين انتقد بشدة سياسة بوتين لدى انفجار الازمة الأوكرانية في 2014، واتهمه بالتساهل واللين في معالجة تلك الازمة، وانه كان ولا يزال ينبغي حسم المسألة الاوكرانية عسكريا وإعادة ضم أوكرانيا بالقوة كجزء من اراضي الدولة الروسية كما كانت تاريخيا بالاصل حتى الحرب العالمية الأولى. والعملية العسكرية ......
#الخلفية
#الايديولوجية
#الجيوبوليتيكية
#للتدخل
#الروسي
#اوكرانيا
#وكازاخستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755002