الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان هائل عبدالمولى : الدولة وامنها القومي في العلاقات الدولية في شروط العولمة - بحث
#الحوار_المتمدن
#مروان_هائل_عبدالمولى الوظيفة الرئيسية للدولة هي الحفاظ على النظام والأمن في منطقة حدودها و تهيئة الظروف للتنمية وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان ، فالدولة هي المشارك الرئيسي في العلاقات الدولية ، و السياسة الخارجية للدول هي التي تحدد بشكل أساسي طبيعة العلاقات الدولية في هذا العصر أو في ذلك الجزء من الفترة التاريخية، علاوة على ذلك ، فإن وجود ونشاط المشاركين الآخرين في العلاقات الدولية يعتمد على موقف وسياسات الدولة تجاه المشاركين الآخرين في العلاقات الدولية، فالدولة هي التي تخلق وتنظم العلاقات والحياة السياسية للفرد والمجتمع ككل وتحافظ على الامن القومي ولها تأثير على البشرية جمعاء في العالم.ان للسيادة الوطنية لكل دولة جانبان أو اتجاهان - داخلي وخارجي والدولة وحدها تختار طريقها الخاص للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتشريع المدني ،اما مسائلة السيادة فتهدف الدولة منها إلى عدم تدخل دولة في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، كذلك يتم التعبير عن الذات للدولة من خلال السياسة الخارجية ، والتي يتم التعبير عنها في شكلين - في الدبلوماسية والاستراتيجية، من خلال هذه الأشكال تقوم الدولة بتنفيذ وحماية مصالحها الوطنية ، وحماية وحدة الأراضي ، وحماية الأمن والسيادة ، كما يجب أن تأخذ السياسة الخارجية في هذه الأيام بالضرورة في الاعتبار وكذلك مشاكل البيئة والتقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصاد ووسائل الإعلام ، ففي ظل الظروف الجديدة تتغير المشاكل التقليدية للعلاقات الدولية بشكل كبير ويتزايد دور الفاعلين الدوليين.بعد نهاية الحرب الباردة ازداد اهتمام المتخصصين في مجال العلاقات الدولية في دراسة مفهوم الدولة بشكل كبير وبعمق ، و تبين أن التصنيف التقليدي للدول خلال الحرب الباردة كان منقسم إلى دول رأسمالية واشتراكية ودول العالم الثالث ، وبعد الاختفاء شبه الكامل للدول الاشتراكية أصبح التمييز بين مجموعة دول العالم الثالث بلا معنى ، ليس فقط لأن المجموعة الثانية لم تعد موجودة ، ولكن أيضًا لأن الدول فيها شديدة التنوع وسوء تشكيل المجموعة .عندما نتحدث عن العلاقات الدولية ، لا يمكننا بالطبع تجاهل مسألة الدولة وامنها القومي ، وما هو الدور الذي تلعبه في العلاقات الدولية ، كما لا تقتصر السياسة الدولية على السياسة الخارجية للدول فحسب ، بل كذلك في تقييم تهديدات العالم الخارجي وفي تكييف الدول مع البيئة الدولية وفي الحفاظ على هويتها وحماية القيم والأمن القومي على نطاق واسع ، وهذا مهم بشكل خاص في سياق العولمة والدمقرطة و زيادة درجة إضفاء الطابع المعلوماتي على العلاقات الدولية ، لأن كل هذا يخلق إمكانات واسعة للتنمية ، و في نفس الوقت يجعل النظام بأكمله أكثر عرضة للإرهاب الدولي وأسلحة الدمار الشامل واختراق المعلومات وأنواع أخرى من الأسلحة غير التقليدية.في العصر الحديث ، أصبحت العلاقات الدولية لأول مرة عالمية حقًا ، وخضعت هيكل العلاقات الدولية لتغييرات جذرية خاصة في أوروبا ، حيث تلاشت تدريجياً الممتلكات الإقطاعية الصغيرة وكذلك الإمبراطوريات الإقطاعية الضخمة ، في الماضي و تم استبدالهم بدول وطنية ، والتي أصبحت الموضوع الرئيسي للعلاقات الدولية في العصر الجديد ، لكن هيمنة أوروبا آنذاك أدت إلى حقيقة أن السياسة الدولية الحالية أصبحت في الواقع ملحقًا للسياسة الأوروبية ، تم تحديد مصير العالم في الواقع من قبل مجموعة صغيرة من القوى الأوروبية العظمى ، في حين أن الدول والشعوب الأخرى كانت مجرد هدف لتطلعاتهم في الهيمنة .السؤال هو كيف نفهم الدولة كعنصر فاعل في العلاقات الدولية؟ و ماذا تعني مرك ......
#الدولة
#وامنها
#القومي
#العلاقات
#الدولية
#شروط
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732703