الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن ايت الفقيه : مثبطات الرصد الصحافي الحقوقي بمواضع الانتهاكات بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه رصد حقوق الإنسان [بفتح الصاد] فعل يتوجب ربطه بالقول طمعا في توضيح بعض الغموض. لا يختلف اثنان في أن عين الراصد مدعوة لتكون حادقة، تحيط بكل الجوانب. لكن الأعين ليست كلها حادقة، في الغالب. فإذا كان الماهن الحقوقي مُشغّلا لدى هيئة ما، جمعية حقوقية أو مؤسسة، فلا يجب اعتماد فعله أنه هو الوجه، ولا ينبغي تصديقه، ما لم يجرِ النظر في المسار الذي سلكته تلك الهيئة. ذلك أن كثيرا من الهيئات الحقوقية عجزت عن الرصد، لا لأن عظماءها ينحرفون عن المسار الصحيح، بل لأن حقوق الإنسان ثلة من القيم الجميلة، لا تفتأ تترهل كلما احتوشتها المؤسسة والتهمتها. فالقيم الحقوقية كدأب المسيحية والاشتراكية، وكل القيم التي تدعو إلى خلاص البشرية. لقد برزت حاملة أمل خلاص البشرية من الضيم لكنها فشلت، للأسف، داخل المؤسسة، مؤسسة الكنيسة بصدد هذه، ومؤسسة الدولة بصدد تلك، ولا يعني هذا الحكم أن ليس هناك ثقات في الدين والسياسة والفكر دفعتهم لقمة العيش إلى قبول استبداد المؤسسة. هنالك وجب إبعاد الماهن المؤسساتي، غير التقي، جانبا. فلا مصداقية له في ممارسة الرصد [بفتح الصاد دائما]. إن القول الفصل ينشأ من كل ما قد يتأسس على آداء الراصد المتطوع، الراصد الذي يؤمن بفلسفة الواجب، ويخدم التاريخ، بعيدا عن ذلك الراصد الذي يخشى أن يعبر عن الحقيقة وتحاسبه المؤسسة، يخشى أن يكتب فيمس بصرير قلمه مزاج القائد، قائد سلطوي. فالراصد المتطوع يرسي بمحصوله مجال الممارسة الحقوقية، وييسر الطريق لوضع الأصبع في مكمن الداء، ولا يخشى القواد [جمع قائد] في شيء، ولا يفكر فيهم إلا حينما يتصل شأنهم بنبأ انتهاك حقوق الإنسان، عكس الماهن المؤسساتي الذي يدعو لإبراز ما يرضي القواد، للأسف، لأنه لا يرغب في الاستقلال عن أولئك الرجال الذين هم من انقطع لانتهاك حقوق الإنسان، في الغالب.وقد لا يختلف الصحافي في فعله عن الراصد الحقوقي. فكلاهما يترهل إن زاغ عن فلسفة الواجب، وكلاهما ينحرف عن المسار إن كان قلمه موجها خوفا وطمعا، خوفا من رجل السلطة وطمعا في كسب وده. ذروني أتذكر أحد القواد، كان علا شأنه بجبال الأطلس المتوسط المغربية. ولما فُرض عليه تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية أظهر الرغبة عن الانخراط، وبات يفصح سنة 2010، لكل أقربائه أن هذه المهمة تسيء لواجبه. لقد كان بالأمس قائدا للانتهاكات بموضع مولاي بوعزة، بإقليم خنيفرة، حاليا، وجيء به قائدا عاليا ليساهم في تفعيل توصيات ذات الصلة بالعدالة الانتقالية، غير بعيد عن الموضع الذي أشرف فيه عن الانتهاك، فهذا خُلف كما يقول المناطقة. ظل القائد يفصح أنه ليس من طينة الحرباوات الذين يتغير لونهم، ويميلون أين مالت الريح، إنه وفي للتعليمات الموجهة له بالأمس. ويحسب القائد أن اعتماد فعل المصالحة قد يعريه، وسيُخلعه لباس ذلك الجلاد الملتزم. ورغم ذلك، يكلف الصحافة ليظهروه أنه ثانيا، وبعد مضي أمد بعيد، أنه يدشن منجزات تنموية وحقوقية، وما حصل أن ذكر صحافي ما ماضيه المفعم بالسواد، لأن ذلك الصحافي مأجور لتزيين الوجه، أو مكلف بحمل «البالطا» ليقطع الخشب تيسيرا لمسار مرور خيول القائد. ذروني مرة أخرى أتذكر قائدا جئ به لانتهاك القيم العرفية بإملشيل، بجبال الأطلس الكبير الشرقي، في بحر سنة 2003. وقد حصل في ولايته أن تطوعت جمعية إقليمية في تنظيم ورشة تكوينية في «مقاربة النوع الاجتماعي» لفائدة 40 مُدَرسة، تُمارسن التدريس بالمدارس الجبلية، طالما يحصل شنآن وتوتر مع زملائهن المدرسين. وخدمة للفعل التنموي راود الجمعية أمل كبير أن تكون لتلك الورشة فائدة على هذه المنطقة التي تتخبط في أهوال التخلف. هنالك أعدت ا ......
#مثبطات
#الرصد
#الصحافي
#الحقوقي
#بمواضع
#الانتهاكات
#بالمغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714932