الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم محمد عالي لحبيب : هل فعلا غادرتنا يا بضري؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب اسمحوا لي أولا أن أكون في هذا الموسم الثاني من اغتيال الشهم بضري عبد الرحيم، أكثر روحانية في خربشات تنم عما يخالج صدري المترع لفقدانه، لأنني أرى انه لا ضير في أن نكون روحانيين من أجلك يا شهيد......في خضم هذا السجن الانفرادي القسري بسبب جائحة كوفيد 19 ، باغتتني النوستالجيا لتذهب بي صوب محطة أدعي دوما نسيانها على مسرح الذاكرة.لا طالما كان هناك قانون يسري على عامة البشرية، يخص ذاك الصراع الأبدي بيننا وبين أرواحنا نتنازع فيه ونظل ندور حول أنفسنا بأفكارنا نتذكر فيها حياة رفيق فقدناه في معركة الوطن، نغازل المبادئ لعلنا نتذكر جزءا من ثورة الحصاد التي للأسف لم نظفر ولو بجزء من حصيدها. محطة يسوق بها أيار من كل سنة ليعلن عن وفاءه لثورة 1973، فكم أنت عظيم يا بضري حتى في سقوطك البيولوجي لم ترض بغير هذا الشهر الأحمر بدماء الولادة والنضج.اليوم والعالم متوقف ومشلول عن بكرة أبيه، سُئلت من طرف أحد الرفاق، ماذا ستقدم هذا العام لرفيقك؟غادرته وهو يقين من أنني لا أملك إجابة تشفي غليلي أنا فما بالك بغليل السائل، إنصرفت مسرعا لغرفتي *التي نعتوها بالحجر الصحي* أشعلت الشموع المتواجدة لدي، دخنت سيجارتي لعلي أجد ما أدونه لروحك الطاهرة:تسللت بين جفني دمعة مباغثة، صرخت في وجهها لأكفكفها بسرعة، لا لشيء إلا لأن الوقت ليس وقت النواح، هي ذكرى والوقوف عليها سيكون من باب استحضار الدرب والموقف.يراودني مجددا ذاك الصراع الوجداني متسائلا وهو حيران:*لما تنافق نفسك، ألست أنا التي تحس بفجوة وقلب مكسور على بضري بل وغصة لا تأبى أن تطرد من حلقك؟*أجيبها بصراخ : _ليس من عاداتي_ وهل تنسين ما تركه من وضوح في المسار والدرب؟أتنسين أنه لقننا درسا في المثالية ألم يكن تلميذا مجيبا لبصيري والولي؟ألم يرق لمنزلة البر بالمضحين من أجل الإنسانية؟*لا لا تأبهوا بكلماته الرنانة هاته أنا أعلم ما لا تعلمون:يا شباب الأوطان، يا رفاق، يا إخوان .... سموا أنفسكم كما شئتم، لا تكونوا كما يدعوكم أن تكونوا، ما خلقتم لتعيشوا شموعا تموت لتنير الأخرين هذا كلام مبتذل، أنا أكثر من غيري يعلم قصته مع الشموع."الشمعة تكون صامدة ونارها شامخة في المهد، وما أن تصل الثلث الأخير من عمرها حتى تخونها الطاقة فيصير لهيب نارها يتلاعب، فلحظة تصعد للأعلى ولحظة إلى الأسفل أشبه بسبات،لتعلن في الأخير موتها الأبدي.إذا كانت هكذا حياة الشمعة، فبالله عليكم ما بالك بحياة الشاب الصحراوي الحائر في قراراته وإنتمائاته؟"ألم يقل أحمد مطر :"لقد قتلونا قبل أن ننتصر ونحن لسنا كرماء بهذا الوطن، فلا عشنا ولا عاش الوطن.. فعن أي وطن تتشدقون...؟؟ (عم نوع من الصمت حتى ظنت أنها انتصرت لرجعيتها اللعينة، كلا بل كنت فقط أتمعن في رؤية وجهها الحقيقي لأول مرة.) *بضري قبل أن يستشهد لا طالما صدح في وجه العالم "من لم يمت بالسيف مات بغيره......"أتدعين الشباب الصحراوي أن يموت موت "الجيفة"، أتقولين لهم موتوا بعيدين عن زخات الرصاص، أتخونين مدرسة غسان؟أقسم أنني طلقتك ثلاثا يا نفسا شريرة لن أطاوعك يوما وحاشى أن أشك ......
#فعلا
#غادرتنا
#بضري؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678039
إبراهيم محمد عالي لحبيب : على هامش تخليد الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق بضري عبد الرحيم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب [من جهة الرفض يجيء الصبح جميلا "مهدي عامل-حسن حمدان"]"19 من ايار /ماي سنة 2018 تاريخ امتجز في الدم الصحراوي بالدم الصحراوي بدم مهدي عامل وسلسلة الرفض اللامتناهي على كافة اشكال الاستبداد والخنوع والبديهيات"مجددا وحين يقترب 19 ايار/ماي يحملني القلم الاحمر متلهفا ليس كعادته مخاطبا اياي بحمله كالسيف فوق رقبة المرتدين.ايار/ماي الرافض لكل اشكال النسيان، ايار/ماي الذي تسطع فيه الحقيقة واضحة منجلية كي تقول: الاعداء القتلة معروفونوحلفاء القتلة معروفون ايضامن غيره.!؟نظام فاشيستي وحلفاءه [عازله الطبي، وعاهرته] داخل الجامعة المغربية..لا زلت اتذكر جيدا ذاك اليوم من سنة 2018 كان شهر رمضان قد هل ووصل يومه الثالث، ونحن نعد وجبة الافطار استعدادا لانهاء يومنا الشاق داخل الزنزانة، ليسقط خبر/فاجعة بكل المقاييس، اتذكر حينها اتى احد الرفاق مسرعا لينقل لنا التحاق الشهيد بضري عبد الرحيم بركب الشهداء والمضحين لاجل الوطن المغتصب.والله لا اعرف حقيقة ولا استطيع جرد كل ما وقع حينها، حالة من الصمت المطبق والهيستيريا في البكاء وغضب عارم جراء تلكم المصيبة، جعلتنا كل يرتكن لزاويته هربا من تصديق ما يقع....ولا اخفيكم سرا انني وليومنا هذا ما زلت آمل ان ينبعث بضري من زاوية ما كالعنقاء ويعانقني ليقول مازلت لم امت كنت فقط خلال مهمة ثورية، واعتذر لانني تركتكم تحزنون لاجلي، ااااه لعلها تتحقق..... اتذكر ايضا يومها احد سجناء الحق العام الصحراويين الذي كان يشاركنا الزنزانة (م.د) والذي دعى الرفاق الى الصمود ومحاولة الوقوف لصلاة الغائب لاجل لرفيقنا.صلاة تمنيت ان لا تنتهي حينها _ولعل هذا الشعور راود جل الرفاق_ بل تمنيت ان يقبظ الله روحي حينها لعلي اتخلص من ذلك العذاب خصوصا ونحن نتلقى خبر ان الرفيق كان في طريقه لتعليق صورنا ببهو الكلية.فما اصعبه من شعور، وهل كنا نستحق يا بضري كل هاته التضحية..!!؟؟مرت ثلاث (03) سنوات يا بضري ولا زلنا نتجرع سم فقدانك وفراقك، لكن دعني اقول لك اليوم لعله يعزيك شيءا ويجعلك تبتسم من خلف الجدارنعم ايار وفي يومه 19 من كل سنة تاتي لتذكرنا بأحد اكبر جرائم الفاشية بالمغرب، جريمة اغتيال الشهيد بضري عبد الرحيم، ايار المثقل بدماء الشهداء وقرابين الحرية لم يرضى بضري غيره شهرا كي يرتقي تاركا لنا مسارا معبدا بتضحيات لاجل وطن طالما حلم به حرا عبر نافذة الكفاح المسلح.هاته الذكرى يا رفيق التي لم تسعفك ايادي الغذر ، ان تعيش نشوتها، فازف لك خبر ان جيشنا الباسل لبى النداء واطلق عنان الرصاص ليلعلع في سماء الصحراء الغربية، تلكم الغصة التي رافقتك في حياتك وعند موتك لفك ان تسعد الان فحلمك يسير نحو التحقق، في ظل انتصارات يوميا يحققها جنود تخلصوا من صدأ البندقية التي رافقتها لاكثر من ثلالثة عقود ونيف.رحل بضري "الجسد على الاقل" ذلك الرفيق الذي كان بمثابة [صيدلية متنقلة] يضمد جراحنا ويندفع نحو جمع شتات الرفاق كلما تسلل لنا السبات والفشل.ذاك الرفيق الملتزم، المنتصر لقناعاته، الوفي لمبادئه، المنضبط والثوري حتى النخاع.....نعم قد غيبتك عنا قسرا تلك الايادي الدموية التي الفت ان تقتطف كل سنة وبالتحديد ايارها المليئ بالدماء، زهرة من الزهور، لكن ما يعزينا في فراقك اليوم يا رفيق الانظباط الثوري مسألتان لا غير هما:*وجود رفاق لا زالوا على جمرة النضال متمسكين بعهدك وما بدلوا تبديلا*استئناف الكفاح المسلح الذي ناديت به وصدحت به حنجرتك طوالا بساحة سعيدة المنبهي وانت تقول "بالبندقية تتحرر الشعو ......
#هامش
#تخليد
#الذكرى
#الثالثة
#لاستشهاد
#الرفيق
#بضري
#الرحيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719261
ابراهيم محمد عالي لحبيب : الذكرى الرابعة لاستشهاد بضري عبد الرحيم
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد_عالي_لحبيب "نحن الجيل الذي قيل عنه؛ لن يرتاح أبدا؛ ولم يكن محظوظا" موجعة حقا معادلة هذه الحياة؛ نعم موجعة حينما وضعت لكل بداية نهاية؛ وخاصة عندما ترتبط هذه النهاية بفاجعة رفيق كان السند والحصن المحصن لنا كمعتقلين حينها ضد كل أشكال تطويع قناعاتنا؛ ذلك الرجل الذي بكاه كل من عرفوه عن قرب وأحبوه بعمق.كثيرون يا بضري أحبوك لبساطتك؛ لشهامتك؛ لوقوفك شامخا ضد أعتى الانكسارات التي مرت هنا باكادير؛ لكن قليلون من يعرفونك عن قرب ويعرفون طينتك التي خبرها من اغتالوك لربما أكثر منا.ولحسن حظي أني المسجون هناك تشرفت بزيارتك لي قبل أسبوع فقط من الفاجعة؛ أتذكر جيدا تفاصيل تلك الدردشة الثورية المحظة؛ نعم فأنت الوحيد بين الرفاق من كنت تدخل مباشرة في المواضيع دون السؤال عن الحال والأحوال؛ فلا وقت لديك لتبذره، أنت الوحيد الذي تنهي الزيارة كلها وأنت واقفا لا يسعك الكرسي الحديدي البارد المخصص للزيارة.نعم، انصرفنا جانبا عن الرفاق مستندين على سياج فاصل بين السجناء الراشدين والقصر في مكان مخصص لزيارتنا. بدأ الحديث بيننا:قلت له: شطاري "آ لعور" رد مبتسما: لا عليك يارفيق، أنتم بصرنا الذي ينير طريقنا.عجزت عن الإجابة؛ فهو الذي كان قليل الكلام حين يتكلم؛ لكن لا أحد يستطيع بعده الإجابة، حتى في مزاحه كان جديا وملتزما...ناقشنا طويلا واقع الحال بعد معركة المعتقلين؛ تحدثنا كثيرا عن الأوضاع التي تمر بها القضية الوطنية؛ وكذا موقع أكادير الصامد ( وهو الذي لم يك يعرف أن هذا الأخير سيحمل اسمه بعد أسبوع فقط).لم نحس أبدا بمرور الوقت إلى أن صرخ الجلاد بانتهاء مدة الزيارة وهو يقول عاليا: "الطلبة عفاكم نريد أن نغادر، ما بقى غار نتوما..."ودعتك وأنت تلقي وشاحا يحمل علما لفلسطين على كتفي ومعه خاتما موشوم عليه حرف "B" _بداية كنيتك_؛ ودعتني وأنت تقول آخر كلام لك؛ ظل محفورا في ذاكرتي: "إن المخزن يتحرش بنا كثيرا في الأيام الأخيرة؛ وربما سيشن هجوما في هذا الشهر "05" ، شهر الشهداء والثورة....".لم تتأخر نبوءتك يا بضري ؛ وكنت أنت المستهدف بشكل مباشر وعلني؛ لتذهب تاركا لي "وشاحا و خاتما" يذكرني بهذا الجرح الذي لا يندمل كلما هممت الدخول لغرفتي الصغيرة.الموت يا بضري نعم لم يهزمك أنت؛ بل الأحياء بعدك وأنا أولهم؛ كيف له أن يهزم جبال الواركزيز..؟؛ كيف له أن يهزم يابسة زمور الصلبة..؟ مستحيل...إذا وكيف له أن يهزمك وأنت كنت تشبه هذه الجغرافية كلها، بل أنت الجغرافيا والتاريخ لهذا الوطن المسلوب. أنت الذي كنت منحازا ولم تخفها يوما، منحازا للإنسان الصحراوي الساعي لتحرير أرضه. تحل إذا اليوم الذكرى الرابعة لاستهادك يا رفيق المواقف الصعبة؛ تلك الذكرى التي أرفض سنويا الاستعداد لها، أتمنى لوهلة أن يقفز شهر ماي/ايار من الترقيم السنوي لكي لا أتذكر هذا الجرح، لعلي جبان ولا أنفي ذلك، لكني أتمنى حقا أن تكون كذبة خلفها شهر أبريل اللعين و أن تنبعث يوما ما كالعنقاء لتقول "أنا هنا، كنت فقط منشغلا بمهمة عنكم؛ لنكمل المسير يا رفاق...." نعم ؛ هذا كل المنى والتمني؛ فنحن الجيل الذي لم ولن يرتاح لفقدانك؛ نحن الجيل الذي لم يكن محظوظا بفراق صديق ورفيق وأخ مثلك. سأبقى دوما عاجزا عن التعبير وقلمي يرفض الكتابة عنك خجلا لما سيخطه لأجلك. إلى اللقاء يا بضري في موعد لاحق ؛ وإلى أن نلتقي يتجدد السؤال عندي: "لم العظماء دوما يودعوننا باكرا..!!؟؟" ......
#الذكرى
#الرابعة
#لاستشهاد
#بضري
#الرحيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756662