الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : كل الدعم للنشطاء الحقوقيين السوريين بالخارج
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين بعد جهود مضنية ومتابعات ونشاطات ذات طابع حقوقي من نشر بيانات على وسائل التواصل الاجتماعي ، وعقد ندوات في عواصم ومدن البلدان الأوروبية من جانب عدد من المحامين السوريين الوطنيين ، مطالبين بتقديم عناصر امنية سورية معروفة الى المحاكم متهمة بممارسة القتل والتعذيب ضد الثوار والمدنيين ، وصلت الى أوروبا وقدمت طلبات اللجوء في بعض الدول ، استجابت محاكم المانية وفرنسية للدعاوى المقامة المعززة بالشهود حيث القي القبض على الضابط الأمني – أنور رسلان – وصف ضابط اياد الغريب بألمانيا وحكم على الأخير بالسجن ومازال الأول قيد المحاكمة ويبدو القائمة طويلة وسيطال الجزاء العادل متهمين آخرين . لاشك ان محاكمة هؤلاء الافراد لاتقتصر على أشخاصهم فقط بل تتعدى الى وضع النظام السوري ومؤسساته القمعية في قفص الاتهام والادانة ، وتكشف عن مدى تورط الاعداد الكبيرة من العناصر الأمنية ، في المشاركة بعمليات التعذيب والتصفيات الجسدية التي طالت مئات الالاف خلال العشر سنوات الأخيرة من عمر الثورة مما يستدعي تقديم كل الدعم والاسناد لنشطائنا الحقوقيين من جانب كل من مازال وفيا لمبادئ الثورة ودماء الشهداء وآلام ذوي الضحايا والايتام والعائلات المنكوبة . من المؤسف والغريب جدا أن تواجه تلك الجهود بالرفض والتشكيك من جانب من يعتبرون انفسهم أصحاب الثورة واولياء أمور المعارضة وخلال المتابعة تبين لي تعدد الدوافع والاهداف ، بين من يرفض أي عمل ان لم يكن بامرته ، ومن يخشى على نفسه ان تطاله الملاحقة ، ومن لايؤمن بالعمل الجماعي المعارض بتكامل النضال السياسي مع النضال الحقوقي المستقل ، وبين من يحضر الخطى لعقد صفقة ما مع أوساط النظام على شاكلة ( العدالة التصالحية ) ويرى في تقديم بعض عملاء النظام للمحاكمات بمثابة عرقلة لخططهم . علينا جميعا ومن دون استثناء أن نوجه باللوم لانفسنا أولا وأخيرا على المشهد الراهن اللاطبيعي ، فلو تمتعت حركتنا الوطنية السورية بالشرعية ، ولو تمت مراجعة شاملة لماحصل في عشرة أعوام ، وعقد المؤتمر الوطني السوري الجامع ، وتم انتخاب قيادة شرعية ، لكان بالإمكان الاتفاق على كل الخطط والمشاريع والخطوات بمواجهة نظام الاستبداد بما في ذلك صياغة أسس ومتطلبات واطر الجانب القضائي في العدالة الانتقالية ، وسبل تقديم المجرمين لمحاكم وطنية ومحكمة الجنايات الدولية ، وقبل ذلك إمكانية فرز الأبرياء عن المجرمين ، وتصنيف درجات المسؤولية في الجرائم العسكرية ، والأمنية، والمالية ،والسياسية ، والأخلاقية ، للنظام وشركائه واتباعه ، ولامكن أيضا تعريف وتحديد الذين انتقلوا الى صفوف الشعب مبكرا ، والذين غادروا لاسباب وطنية وشخصية ومصلحية وووووو . حملة ظالمة غير مبررة على الناشطين الحقوقيين السوريين في الخارج ، ليس من جانب اعلام نظام الاستبداد فحسب بل من شخصيات ومجموعات معارضة أيضا ، وياتي استهداف الأستاذ أنور البني في المقدمة ومحاولة تشويه سمعته علما انه وافراد عائلته تعرضوا للاعتقال والاحكام الجائرة والملاحقة طوال حكم حافظ الأسد ووريثه ، وتاريخه الناصع بالوطنية وخدمة المواطنين عندما كان بالوطن في مجاله الحقوقي هو واخرين أمثال السجين السياسي الاستاذ خليل معتوق يكفيه ، ولايحتاج الى الدعاية لنفسه فانا اعرفه جيدا منذ اعوام طويلة ،على مايظهر هناك البعض من المحسوبين على المعارضة لاعمل لهم سوى تمضية الوقت بالطعن بالمناضلين والشرفاء ،هذا اذا اخذنا الامر بحسن نية . يكفينا هذا الجدل العقيم والتحامل على البعض علينا تشجيع ودعم البني وزملائه من حقوقيينا لملاحقة كل من اجرم بحق السوريين من اية ......
#الدعم
#للنشطاء
#الحقوقيين
#السوريين
#بالخارج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710797