الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : حسين مهنا يخترق بشعره وعي القارئ وأحاسيسه ويصر على عروبة بني معروف
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *يخاطب حفيده: أسمعني صوتك/ كي اسمع وطني/ يتجدد لحنا عربيا* لا اكشف سرا ان قراءة الشعر اليوم أصبحت مغامرة يجب الاستعداد لها، أحيانا تقرأ ديوانا كاملا ولا تلمس فيه الا الضجيج وغياب الصور الشعرية، واستبدالها بالكلمات التي لا تقول شيئا الا ان الشاعر الذي يرجمنا بها، يجمعها قبل صياغة القصيدة متوهما انها تعطي لشعره عمقا لغويا وفصاحة تؤخذ بالحساب حين يتجرأ أي ناقد على تناول نصوصه نقديا. للأسف الفهم الخاطئ السائد ان النقد تصفيق للجمل حتى لو افتقدت للصياغة اللغوية الجميلة. اتقان اوزان الشعر ليست مقياسا للإبداع. أي يجري تجاهل بعض النقاد لحقيقة ان الشعر هو تحليق بعوالم الصور الشعرية الملونة وفن الصياغة اللغوية وتدفق المعاني بدون قرع الطبول، بل باطار اوكسترالي لغوي ينقل القارئ لعوالم الشاعر السحرية، اشبه بسمفونية موسيقية مصاغة بالكلمات. والمؤسف ان معظم الكتابات النقدية تفتقد لمفهوم الشعر ومضامينه الفنية واللغوية، وانه ليس بضخامة الكلمات بل بجعلها تتسرب الى الروح مثيرة المتعة والخيال لدي الفدائي القارئ. وفي إصرار حسين مهنا ابن الطائفة المعروفية التي تحاول إسرائيل بسياستها شقها عن الترابط الوطني العربي وتحويلنا الى طوائف ونفي صفتنا كشعب له قوميته وتعدد ديانته، يخاطب حسين مهنا حفيده: اضرب جذرك يا ولدي / اسمعه كيف تدوزن صوتك/ فوق مفاتيح اللغة العربية!!رصدت ابداعات الشاعر الرائع حسين مهنا، ابن قرية البقيعة – قرية الشعراء الجليلية، منذ بدأ ينشر قصصه باسم مستعار في مجلة "الغد"، كنت ارى في قصصه روحا تتجاوز النص الدرامي الى النص الشعري، لم يمض وقت طويل حتى كشف عن اسمه والتزم اكثر بالشعر منهجا وطريقا، رغم اني كنت اتمنى لو طور ادواته القصصية ليظل معي في ساحتي التي أعشقها أكثر. مع ذلك وجدتني مغرما بنصوص حسين الشعرية، التي تتميز بالبساطة في اللغة والتعابير، القوة في البناء الشعري، الثراء في الصور الشعرية وهو الأهم في تركيبة القصيدة حسب مفاهيمي.من هنا رؤيتي الأساسية بأن المكانة الشعرية والأدبية التي يتمتع بها الشاعر حسين مهنا، ابن بلدة البقيعة الجليلية، ليست وليدة الصدفة، ليست وليدة علاقات عامة أو ظروف سياسية أو غيرها دفعته نحو الطليعة. فهو لا يحسن تسويق نفسه، انما ما دفعه للطليعة الشعرية في ثقافتنا المحلية، جهد واتقان وعشق للكلمة والنغم واستقامة شخصية وموضوعيته الثقافية. هناك قول لطيف لعلي بن ابي طالب يقول فيه: " لا تطلب سرعة العمل واطلب تجويده، فان الناس لا يسألون في كم فرغ من العمل وانما يسألون عن جودة صنعته".. وكاني بعلي بن ابي طالب يقصد أيضا حسين مهنا بهذا القول!ساتناول ديوانين شعريين للشاعر حسين مهنا. الديوان الأول: " تضيق الخيمة... يتسع القلب " ويشمل عشر قصائد وخمس منثورات.يفتتحه بقصيدة يقول مطلعها:كأني أراكمكما قد رأتكم دمائيعلى باب ( عاي) تشدون خيلاوتعدون خلفيويوم صرختم بباب ( اريحا ):- تموت... تموتوراحاب تحيا..!!حملت الحياة على راحتيوسرت على مهل أنثر الحب والشعرسرت.. سرت.. سرت..انا استزيد الحياة حياة وأنتم تشدون خيلاوتبغون حتفي... الديون الثاني: "الكتابان" - ويبدأ بالثاني وينتهي بالأول.يقول في قصيدة: "تمرين أو لا تمرين"تمرّين أو لا تمرّينقلبي تعود طول انتظاركانت تعيدين للقلب ما قد تناثر،فوق دروب الحياةليصبح شكل الحياة جميل التفاصيل،كي لا تصير الدماء مداداوكي لا يظل الحبيب رهين القصيدة. وفي قصيدة: "سموت بحبك" يقول:سموت بح ......
#حسين
#مهنا
#يخترق
#بشعره
#القارئ
#وأحاسيسه
#ويصر
#عروبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763208