الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد ومعظم أساليب العرض المسرحي التقليدية في الشرق والغرب لا تؤكد كثيراً على أهمية السينوغرافيا ، إذ لا يستخدم الديكور المسرحي إلا نادراً في العروض التقليدية في أسيا وافريقيا وحتى في الشرق الأوسط. في حين ان هناك انواعاً من العروض في المسرح الصيني والمسرح الياباني والمسرح الهندي تستخدم أساليب منظرية مركبة نسبياً. ولا يتم التأكيد على المناظر في تلك التقاليد كما في المسرح الأوروبي حتى المرحلة الحديثة المبكرة باستثناء مسرح كابوكي الياباني . وعلى سبيل المثال فأن مسرح (نو) الياباني مثير بصرياً ولكنه يستخدم مسرحاً مزيناً متناثراً، فالمسرح نفسه عبارة عن منصة مصنوعة من خشب السرو المصقول بحجم ستة أمتار مربعة وترتفع عن الأرض بمتر واحد وذاك المسرح مفتوح من ثلاثة جوانب ومغطى بسقف خشبي تسنده أربعة أعمدة، وترسم على الجدار الخلفي شجرة صنوبر وهناك جسر يمتد الى يسار المسرح ويقود الى فتحة باب تغلقها سترة.. ويقود الجسر الى غرف تبديل الملابس وهو مدخل ومخرج الشخصيات الرئيسية. ويزين الجسر بثلاث أشجار صغيرة. وفي بداية العرض المسرحي يدخل ثلاثة موسيقيين عبر الجسر ويجلسون في الموقع الخلفي للمسرح ويكونون مكشوفين للجمهور وتستخدم اكسسوارات مسرحية بسيطة مثل عصي الخيزران والقماش الملون لتمثيل العربات والقوارب والمنازل والعناصر المنظرية الأخرى وفيما عدا ذلك ليس هناك من ملحقات منظرية على الأطلاق.المنظر في مسرح (كابوكي) يقف بالضد من مسرح (نو) وإن كان العرض يتم على خشبة مسرح (نو) ولكن في نهاية القرن السابع عشر تم توسيع الجسر وأضيفت ستارة تغطي منطقة التمثيل وتستخدم أرضية للرقص أحياناً اما ماسمي (المانايجي) فقد تم تصميمه بين عامي 1724و1735 وهو ممر بعرض متر ونصف ويبدأ من يمين المسرح ويمتد عبر الجمهور الى خلفية صالة جلوس الجمهور واستخدم للدخول وللخروج كإمتداد لخشبة المسرح الاصلية وقد يستخدم القماش الملون الذي يغطي الأرضية ليمثل مناظر محدده ، فاللون الأزرق يمثل الماء، والرمادي يمثل الأرض، والأبيض يمثلها لصقيع وفي أوقات أخرى أصبحت المناظر المسرحية اكثر إيهامية، فقد يحتوي نصف المسرح منظراً داخلياً لمنزل بأبوابه واثاثه والنصف الثاني يحتوي ما يمثل الحديقة أو برية وفيها أشجار او صخور وهناك ستارة خلفية تمثل الأفق وحوالي ستينيات القرن الثامن عشر واستجابة لتأثيرات فن الرسم الغربي بدأ السينوغراف مسرح الكابوكي الياباني يصمم مناظر المنازل المرسومة ذات البعدين والتي تدهم بالبعد الثالث– العمق لم تكن تقنية تبديل المناظر بسرعة أكثر بساطة وأكثر تأثيراً من اسدال الستارة الامامية فجأة وخصوصاً الستارة السوداء اللون. ويؤرخ (أرسطو) أصل السينوغرافيا مع ظهور مسرحيات سوفوكليس ولكن هناك كتابات من القرن الأول قبل الميلاد تذكر بأن (اغاثا رغوس) من منطقة (ساموس) كان أول سينوغراف في تاريخ المسرح وأدعى بأنه رسم مناظر لاسخيلوس . وكانت تقع احداث معظم التراجيديات في موقع واحد وقد يحدث تغيّر في المواقع في الكوميديات . وإذا كان الأغريق قد طوروا السينوغرافيا الإيهامية فإنهم ايضاً طوروا وسائل لتغير المناظر ايضاً في العرض المسرحي . وثم إستخدام واسطتين لذلك الغرض . الأولى ما سمي (بيناكس) وهي الواح مرسومة (أشبه بالمسطحات الحديثة) والثانية ما سمي (بيراكتوي) وهي عبارة عن مخروط ثلاثي يمكن دورانه لتغير المناظر . ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727415
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في بداية القرن الرابع قبل الميلاد تم استخدام آلتين في المسرح : الأولى ، عبارةعن رافعة تستخدم بالدرجة الأولى لإظهار الشخصيات وهي تطير في الهواء وهي تجلس في عربة أو على ظهر حيوان وتوضع الرابعة خلف (السكينا) وعند أحد جوانبها، الثانية، (الاكيكليما) وهي منصة لها عجلات كانت تستخدم للكشف عن بعض الوضعيات التي يتخذها الممثلون وتتحرك من أحد جوانب السكينا وفي التراجيديا استخدمت لإظهار أحداث الشخصيات الذين يتم قتلهم خارج المسرح.رغم تأثر المسرح الروماني بتطبيقات المسرح الأغريقي إلا أن السينوغرافيا الرومانية طوّرت أسلوباً محدداً مختلفاً وذلك في بداية القرن الأول قبل الميلاد وذلك حينما سمحت المنصة الخشبية في المسرح الروماني بأن يكون هناك مكان خاص للأداء أمام الواجهة المعمارية الواسعة كانت تلك الواجهة مكونة من ثلاثة طوابق ولها ثلاثة أو خمسة أبواب والعديد من الكوّاة والزخارف والتماثيل وفي التراجيديا كانت السكينا تمثل المعهد أو القصر الملكي ، وفي الكوميديا تمثل تاريخاً في المدينة ، ووفقاً للفيتروفيوس ، فقد تم استخدام (البيريا كنتوي) أيضاً.بعد انهيار المسرح الروماني بداية القرن السادس بقيت فنون الأداء الأوروبية تواصل الحياة عبر التسليات الشعبية واستعراضات الدولة والطقوس الدينية للكنيسة . وفي أوروبا الغربية خلال القرن الثاني عشر كانت تقدم الكنيسة الدراما الطقسية وكانت المصاطب والمنصات الواطئة والبيوتات الصغيرة هي التي تمثل المتطلبات المنظرية إضافة الى خشبة المسرح المرتفعة عن الأرض والمؤثثة ، واشتمل منظر البيت عنصرين : البيوتات ومنطقة تمثيل مفتوحة . وتوظف البيوتات كمواقع للمشاهد وتخزين الملحقات المطلوبة وغالباً ما يكون لها ستائر وتفتح على أربع جهات . وغالباً ما كان منظر البيوتات يحوي منظر الجنة والجحيم . على طرفي منطقة التمثيل . واستحدثت مؤثرات بصرية مختلفة مثل الفم المفتوح بأسنان نتيجة والنار والدخان والشياطين الطائرة والأشرار الزاعقين . وباب الجحيم هو الذي يمثل المدى الكامل للمؤثرات .تقدم معظم العروض المسرحية الأوروبية على مسارح ثابتة ، بيد أن عربات المواكب استخدمت للمسرحيات الدينية في إسبانيا وفي إنكلترا وفي القرن السابع عشر تأسست فرق مسرحية دائمية وبتقاليد متميزة في ألمانيا وفي هولندا وفي إنكلترا . ولكن أكثر الابتكارات أهمية في السينوغرافيا قد جاءت من إيطاليا عندما تولى الفنانون العظام مهمة التصميم المسرحي . وما جاء في مشروع (فيتروفيوس) عن العمارة الرومانية (أعيد اكتشافه عام 1414 ونشر عام 1486) أصبح عام 1500 السلطة المركزية للعمارة المسرحية والسينوغرافيا . وفي الثلاثينيات من القرن السادس عشر ظهر المنظور الهندسي في مناظر المسرح الإيطالي وبنقطة التلاشي المركزية الواحدة . وقد قام (سيليربو) بتنظيم ابتكارات الحقب السابقة في (الكتاب الثاني للعمارة) عام 1545 وهو أول عمل حديث يحتوي على فصل مخصص للمسرح مستلهماً المنظور (الأبعاد الثلاثة) في سلسلة من الرسومات المؤثرة لمناظر التراجيديا والكوميديا والساتير التي ترسم بالألوان على ستارة خلفية وعلى ثلاثة أزواج من الاجنحة وتشكل تماثلاً بزوايا قائمة مع واجهة المسرح وتكون خشبة المسرح منحدرة من أعلى المسرح الى أسفله .من جملة الابتكارات كانت الأجنحة المسطحة التي سادت مسرح عصر النهضة . وفي الحقبة الأولى من القرن السابع عشر كانت المناظر ترسم على الأجنحة وبعد خمسين سنة بقيت الأجنحة المسطحة هي السائدة في المسرح الإيطالي وحوالي عام 1560 ظهر اطار فتحة المسرح المقوس الذي يفصل المسرح نفسه على صالة المتفرجين . ورافق ذلك ابتكار ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727414
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد - 5 -الكلاسيكية الجديدة : كان (توريللي) أكثر المصممين تأثيراً في السينوغرافيا في القرن السابع عشر وكان هو الذي صمم عمارة (مسرح نوفيسيمو) في مدينة فينيسيا حيث منحته تجاربه في السينوغرافيا لقب (الساحر العظيم) . وبين عامي 1641 و 1645 قدّم للمسرح ما سمي (العربة والإطار) . وهو نظام يعمل على وضع أجنحة مسطحة على إطارات مستطيلة تتحرك على شقوق في أرضية المسرح بمنصات ذات عجلات تتحرك على سكك في القبو تحت خشبة المسرح واستخدمت تلك التقنية على جانبي المسرح وربطت العجلات بنظام معقد للحبال والبكرات برافعة واحدة وعند استدارة الرافعة تتحرك مجموعة واحدة من المسطحات أمام فتحة المسرح وبذات الوقت تسحب مجموعة أخرى الى خارج المسرح وعندما تكون مجموعة المسطحات خارج المسرح فإن مسطحات أخرى توضع مكانها وكانت تلك طريقة ناجحة لتبديل المناظر وثم استخدامها في مسارح أوروبا الأخرى عدا مسارح إنكلترا وهولندا .ذهب (توريللي) الى باريس عام 1645 ليصمم انتاجات عديدة لمسارحها ومنها (باليه روباس) الذي صممه على غرار تقنياته المعمارية . كان اخراجه لمسرحية كورني (اندروماك) عام 1650 قد مهد لأسلوب طويل الأمد لعروض تستخدم فيها المكائن لتغيير المناظر .برزت إنكلترا كمركز مهم للتصميم المسرحي عندما اعترف الملك جيمس الأول وجارلس الأول الحال على للمناظر المتنوعة وخصوصاً لما سمي (قناع القصر) ويرجع تصميمها الى (انيغوجونز) وكان هذا قد زار إيطاليا مرتين وزار باريس مرة واحدة وتأثر بالأسلوب الإيطالي حيث قدم للمسرح الإنكليزي المناظر المرسومة ، وكان نظام الحفر قد تطور على يد جونز الذي استخدم الحفر للأجنحة الجانبية وكذلك لمصاريع الأبواب الخلفية وبذلك سمح لأن يستوعب فضاء المسرح بكامله لتبديل المناظر وبدون تقاطعات . وقام (جونز) بتزويد أحد المسارح بالآليات ومنها آلية السحب والفخاخ التي تستوعب مناظر بمكاملها .حوالي 17.3 قدم (غالي – بيبينا) المنظور بالزوايا الى احد مسارح مدينة (بولونيا) . كان المصممون السابقون قد نظموا رسوماتهم المنظورية حول نقطة تلاشي واحدة وسط الصورة مع ملامح معمارية حول الجانبين باتجاه الأفق المركزي . أسس (بيبينا) اكثر من نقطة تلاشي واحدة واضعاً الملامح المعمارية في وسط اللوحة المرسومة وتكون الآفاق خارجها على الجانبين . وكانت نتيجة ذلك فقدان الصورة الأقل ثباتاً تلك التي تحتاج الى الهارموني من خلال عدم التماثل – يمتد المنظور بالزوايا بالبصر خارج المسرح المرئي مجبراً المتفرج على اكمال الصورة المسرحية في مخيلته وفوق هذا وذاك فان تفادي التماثل الحاد يشتت التحديق في المنظر ويفسح المجال لذاتية بصرية اكثر وتصغير للقوة الرمزية للأمير الذي سبق وان أحتل موقع المتفرج . ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727411
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 4
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد - 6 -انتشرت جماليات (بيبينا) من خلال إنجازات عائلته العديدة مع كل من (جوفارا) و(سير فاندوني) وعوائل (كواغليو وغالياري) الذين وضعوا خصائص السينوغرافيا الباروكية للوفرة والفخامة واللاتماثل والاهتمام بالمزاج مع المؤثرات Chiroscuro .القرن التاسع عشر: سار التصميم المسرحي في أوروبا وأميركا خلال القرن التاسع عشر باتجاهات متنوعة وكان لانتشار الميلودراما والفعل الدرامي أثر في تصميم الكوارث والطوفان والحرائق والمجاميع الكبيرة . فالصفات المحلية الغريبة والمراحل التاريخية القديمة والوقائع الخيالية كانت من الظواهر المسرحية الشعبية ، وقد أدى تزايد الحاجة الى المناظر الواسعة وخصوصاً بعد عام 1820 الى توجيه ضغطٍ تولى على المدراء لتطوير الآليات المسرحية واستمرارية التوافق بين العلم والحرفة المسرحية تلك التي ظهرت في عصر النهضة : ومن النصف الثاني من القرن ولتحقيق المسرح الصندوقي أو مسرح العلبة فقد استخدمت المسطحات لتشكل الجدران الثلاثة والسقف وذلك وفقاً لمبدأ الإيهام بالواقع ومتطلبات المدرسة الطبيعية والواقعية حيث استمر "أنطوان" في فرنسا في تطوير تلك التقنيات في (المسرح الحر) 1887 مصراً على إعطاء الانطباع بوجود الجدار الرابع ألا وهو الستارة واستعماله للملحقات الحية وليس المصنعة مثل اللحم الحقيقي في دكان قصاب . وفي إنكلترا فإن التحرك نحو المرئيات الواقعية والآثارية قد نال القوة الدافعة مع أزياء (بلانش) وصولاً الى الذروة مع انتاج مسرحيات شكسبير من قبل الممثل والمخرج (جارلس كين) الذي كان متحمساً لخلق الدقة التاريخية .في عام 1881 توقف الممثل والمدير عن استخدام نظام الحفر لصالح الزرع الحر للمفردات الديكورية بمعنى أن يضع المناظر المسرحية في أي مكان على خشبة المسرح وتشخيص استخدام المناظر ذات الأبعاد الثلاثة – المجسّمة. وقد تحرك (هنري ايرفنغ) نحو المكان المسرحي البلاستيكي بالأبعاد الثلاثية وفقلل الاعتماد على الألواح المرسومة والإيهام المتطورين كالبعد الثالث . وتماشت سينوغرافيا (ايرفنغ) مع تجارب (فرقة الماينتغن في قصر الدوق جورج الثاني الذي أسس فرقته عام 1874 والذي تعاون مع مدير المسرح (غرونيك) وراح يصمم المناظر والأزياء والملحقات بنفسه . وكان يصر على تحقيق الدقة التاريخية حتى في الكلام والإيماءة والمشية والجلسة أيضاً .كان كل من (ادولف آبيا) و(غوردن كريغ) من قمم الحداثة السينوغرافية . وكان (آبيا) من المتاطفين مع (فاغنر) الذي اعتبر ان الموسيقى هي قمة الفنون وكتب دراسة عن التصميم المسرحي للانتاجات المتخيلية بعنوان (إخراج مسرحيات فاغنر الموسيقية) عام 1895 وأتبع ذلك بكتاب آخر هو (الموسيقى والتصميم المسرحي) عام 1899 . وناقش بأنه ما دام الممثل ثلاثي الأبعاد فلا بد أن يكون المنظر ثلاثي الأبعاد أيضاً . وليس مرسوماً بالبعدين والايهام بالبعد الرابع ، وشعر (آبيا) بأن موسيقى (فاغنر) تستدعى التجريد النحتي على مسرح مزود بأقل الديكورات. وقال "علينا أن نحاول تمثيل غابة بل يكفي أن نشعر المتفرج بوجود شخص في أجواد غابة وذلك في تعليقه على تصاميم أوبرا (زيغفريد) . وما تتطلبه أجواء الغابة ليس أكثر من صورة تمثل منظراً طبيعياً تتكون من ضوء وظل . ولم يستخدم (آبيا) الضوء للتنوير أو لإعطاء الجو بل لتركيب وتحديد الفضاء المسرحي . فكرة جمالية لا تتحقق إلا بالاضاءة المسرحية قبل أن يصل الكهرباء الى المسرح .أصر (كريغ) على أن تكون العملية المسرحية بكاملها بيد فنان واحد هو الذي يُخرج ويصمم العمل الفني الموحد بتجريد حركي للكتل المعمارية والظلام والظلال والضوء . وقد دعا الى ملء الفضاء المسرح ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727489