الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طلال الاخرس : محمد اقبال، الشاعر الثائر والمفكرالمجدد
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس وُلد الشاعر الكبير محمد إقبال في مدينة "سيالكوت "في إقليم البنجاب (كانت الهند والباكستان دولة واحدة حينها) بتاريخ 9 نوفمبر سنة 1877م، لسلالة أصلها براهمية من الطبقات العليا في المجتمع الهندي، وقد أسلم جدُّه الأكبر قبل ميلاده بثلاثمائة عام، فنشأ إقبال منعَّمًا بالإيمان، ومتعلِّقًا به، وقد حفظ القرآن الكريم -وهذا ما نلمسه في كثير من نصوصه واشعاره كقوله:" أشد ما أثّر في حياتي نصيحة سمعتها من أبي: يا بني اقرأ القرآن كأنه أنزل عليك!". التحق اقبال بمدارس بلدته الابتدائية والثانوية، ثم التحق بالكليَّة الحكوميَّة، ثم أُرسل لبراعته ونبوغه إلى لندن عام 1905م ليلتحق بجامعة كامبردج، وقد حصل هناك على درجة علميَّة مرموقة في الفلسفة وعلم الاقتصاد، فرحل إلى جامعة ميونخ بألمانيا، حيث حصل على الدكتوراه في الفلسفة، وما لبث أن عاد إلى لندن؛ لحضور الامتحان النهائي في الحقوق، فحصل على درجة عالية في القانون، وفي لندن عَمِل في تدريس اللغة العربية في جامعتها، وحاضر كثيرًا عن الإسلام، فساهم بجهد كبير في نشر الدعوة، وفي المقارنة بين الفلاسفة المسلمين كابن سينا وابن رشد وابن عربي وجلال الدين الرومي، وبين فلاسفة أوربيين: كهيجل ونيتشه، وشوبنهاور، فذاع صيته في الآفاق: في تركيا وروسيا وبلاد الأفغان والعرب. وقد تُرجمت أعماله الى معظم اللغات واهتم بها الدارسين والباحثين والمفكرين من شتى المدارس والمذاهب.ويحتل محمد إقبال، الذي كان كاتبا وشاعرا وفيلسوفا وسياسياً، مكانة مرموقة في قلوب الباكستانيين، اذ كان إقبال أول من نادى بإنشاء دولة مستقلة للمسلمين في شبه القارة الهندية واقترح لها اسم باكستان، وقدّم إقبال مقترحه في خطاب ألقاه بمدينة الله أباد، في دورة رابطة مسلمي الهند عام 1930.ومع تفشي الظلم وتأجج العنف الديني ضد المسلمين في الهند، استقال إقبال من حزب المؤتمر الذي كان يتزعمه غاندي، وطالب بدولة مستقلة للمسلمين، ولم يكتف الشاعر الثائر بالدعوة بل حولها لعمل بالتواصل مع معلمه الروحي محمد علي جناح، االذي بدوره رفع لواء الفكرة حتى استطاع تحقيقها بعد وفاة إقبال، وبالتحديد في 14 أغسطس/آب 1947، ليصير جناح أول رئيس لباكستان.ولم يكن هذا السبب الوحيد لشهرة اقبال وبقاء اسمه يمشي على كل الالسن في الباكستان؛ اذ كان صاحبنا شاعرا مرموقا حيث يعد شعره من أشهر أشعار القرن العشرين، هذا بالاضافة لكونه كاتبا وفيلسوفا ومفكرا مجددا حيث خلف الراحل وراءه عشرين كتابا في مجالات متنوعة شملت الاقتصاد والسياسة والتربية والفلسفة والفكر. فقد كان إقبال على اطلاع ومعرفة وافرة بعلوم الإسلام النقلية والعقلية، وعلى دراية واسعة بمذاهب الفلسفة ومدارسها ودروبها ، وكان عميق الفهم لحركة التاريخ، شديد الوعي بحقائقه وأحداثه، وليس ادل على ذلك من تلخيصه لتطور المجتمعات وقيام الدول وافولها بخلاصته الغنية والتي يقول فيها: "تعال أنبئْك بمصير الأمم وعاقبتها، سنان ورماح ثم لهو وغناء".كانت افكار اقبال واشعاره تقوم على الثورة وتحض على الحرية فكتب : "إن للعبودية ضحاياها وهي عبودية، أفلا يكون للحرية ضحاياها وهي الحرية!". كان اقبال وفيا لفكرته ودعوته، واستمر بالحث على الحرية والتحريض على التمرد على الواقع الفاسد والجامد ، وبقي يتلتمس الحركة والفعل السامي الباحث دوما عن النقاء الروحي، والساعي دوما للتجديد وتحطيم القيود وتحرير "الذات" واعادة صياغتها ومعرفة ما ستكون عليه في قادم الايام، وفي هذا الصدد يقول: "كل حياة لا تجديد فيها ولا ثورة، أشبه بالموت. إن الصراع هو روح حياة الأمم إن أمة تحاس ......
#محمد
#اقبال،
#الشاعر
#الثائر
#والمفكرالمجدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738284