الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : في إشكالية التاريخ المتفق والمختلف عليه
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في قضية التأريخ وروايته وخاصة التأريخ المختلف عليه وفيه ومنه ببواعث عقدية أو فكرية وحتى السياسية لا يمكننا الوثوق به مهما كانت مبرراتنا أو قناعتنا لأنها هي أصلا محكومة بذات الأزمة، أزمة الثقة بالكاتب الراوي وبالمنهج والغاية والباعث وصولا لأزمة الرسالة التي يريدها أن تصل لذهن المتلقي ومن وراء ذلك أن تتحول مع الزمن إلى حقيقة لا جدال فيها ولا نقاش، ساعد في تأزيم الأزمة ذاتها منطق الحدث أصلا أو لنقل محركات الحدث وتفاعلاته في الواقع ومن الواقعة التاريخية أيضا، فكثيرا ما تهمل جوانب أساسية من وراء الحدث لتحل محلها إملاءات الكاتب الراوي أو الراعي الرسمي له، عندها تمتزج الخيالات مع المقدمات لترسم للحدث صورة مغايرة عن الأصل تحمل معها فكرة أو ربما مشروع لفكرة ستكبر وتتطور كلما زاد إيمان الناس بهذه الصورة وفحواها ورسالتها.بعض التاريخ هو ممارسة سياسية يصنعها القوي ويخضع لمنطقها الضعيف المغيب، وبعض التاريخ رسائل عابرة للزمن تحمل في طياتها ما يجب أن يكون ولو على حساب الحقيقة، إذا التاريخ يخرج بهذه المنطقية لا يخرج من كونه علم ولا من كونه معرفة إنسانية، لكن يخرج طبيعيا من كونية الحدث وصدقيته، المؤرخ الذي يكتب التاريخ وفقا لمنهج وهدف ووسيلة وإن كانت غير صادقة فهو علمي بمعنى أستخدام وسائل العلم ليقول لنا شيء يريده، لا ليقول الحقيقة كما أن بعض العقول تستغل قوانينها الخاصة لتصل بنا لنتيجة ما قد لا تكون بالضرورة هي المطابقة لافتراض مسبق وهذا ما يسمى بوهم العلم....هناك حقيقة يتحدث بها غالبية علماء التأريخ بشقيه العميق والعريض وهذا التقسيم لا يعتمد على الزمن فقط بل يشير للمكان والحال أيضا، فالتأريخ العميق الذي يبدأ من قراءات تصورية ذهنية منطقية مسنودة بقوانين الرياضيات والفلك والذرة إلى تصور أخر يتعلق بالعودة إلى ذات النقطة التي تسبق حدث الأنفجار العظيم في دورة زمانية تكوينية مترابطة ومتكاملة وفقا لفيزياء الكم، أما التاريخ العريض فهو تاريخ الإنسان وهو ينتشر في الأرض ليشكل مجتمع ثم مجتمعات ليعود ويشكل عالمه الواحد أخيرا بعد أن أستوعب التجربة من أن حتمية التاريخ تقول هذا. إن التاريخ العريض وإن كان حدث أجتماعي معرفي لكنه من جانب أخر مرتبط بعمق بالسلطة وشكلها وقوتها في تزييف التاريخ وتسجيله وفقا للصورة التي تريدها، هذا يقودنا للقول وبلا تحفظ على أن تاريخ الشعوب هو تاريخ السلطة والقوة والسياسة والمصالح الأكثر قوة، والأهم من ذلك كله أنه في غالب تفاصيله المدونة يراعي احترام ظاهرة التفاوت وينتصر للطرف الأقوى وليس الأذكى أو صاحب الحق، بجعل التفاوت الاجتماعي أمراً طبيعياً بالإشارة إلى الدونية على أنها لا تليق أن تكون جزء من تاريخ النخبة العليا والتي تحل وجودها ومعناه محل المجتمع ككل ومعناه، نخبة المصالح والسياسة والنفوذ الذي يمكنه أن يسخر الكاتب الراوي على أن يكتب قصته بمزيد من التزويق والتشويق حتى لو كانت المفردات المدونة لم تحدث أصلا، نخبة قوة السلطة وسلطة القوة التي تكمن في العرش والمعبد وأصحاب السيف الأكبر في الميدان، والذي يخرج منتصرا دوما حتى لو كان الأنتصار هذا عار على الإنسانية.لا أجادل في قضية أخرى تتصل بالموضوع التأريخي عندما تكون الحقيقة صورة من صور القوة أو أن الحق بمعناه المادي هو من تجليات مفهوم القوة، لذلك فالتاريخ عندما يستعرض الحقيقية التأريخية إنما يستعرض قوة القوة في أن تكون منطقه الخاص ووجهها هو الأكثر تناسبا مع مهمة التأريخ كما ندرسه ونتعاطى به على أنه سجل السلطة والسياسة والنفوذ والمصالح، إننا إذا نكتب تاريخ القوة ولا نكتب تاريخ الإنسان طال ......
#إشكالية
#التاريخ
#المتفق
#والمختلف
#عليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754700