الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : هزيود، الشاعر النبي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان &#1639 - هزيود، الشاعر النبي أما هيزيود "&#7977&#963&#943&#959&#948&#959&#962 - H&#275s&#237odos"، أي الذي يصدر الصوت، فقد كان شاعرًا يونانيًا قديمًا، أول الشعراء الذين تركوا أثرا مدونا، يُعتقد عمومًا أنه عاش بين 750 و 650 قبل الميلاد، في نفس الفترة تقريبًا التي عاش فيها الشاعر هوميروس. ويُنظر إليه عمومًا على أنه أول شاعر له دواوين مكتوبة في التقليد الفكري الغربي. نسب المؤلفون القدامى لهيزيود وهوميروس الفضل في تأسيس الديانة اليونانية أو تجميع موادها الشفوية المتراكمة عبر العصور وإعطائها صورة واضحة، وتنظيم العادات والطقوس الدينية، ويشير إليه العلماء المعاصرون كمصدر رئيسي للأساطير اليونانية، وتقنيات الزراعة، والفكر الاقتصادي المبكر، وعلم الفلك اليوناني القديم. المؤرخ هيرودوت هو أول من أعتبر هزيود وهوميروس كمؤسسين لعلم اللاهوت الإغريقي " هما اللذان وضعا للإغريق أنساب آلهتهم منظومة شعرا، وأعطيا الآلهة أسمائهم وصفاتهم، وميزا مقاماتهم المتفاوتة، ومواهبهم المتنوعة، وأبرزا ملامحهم"هزيود يعتبر إذا أقدم شاعر أخلاقي وتربوي في الثقافة الغربية، أعتنى بالديانة اليونانية القديمة ووضع أسس الأخلاق بطريقة أكثر صرامة من هوميروس الذي يعتبر أخلاقيا غير ملتزم بأية مباديء، وأعتبره العديد سببا في فساد وإنحطاط الأخلاق عند الشباب، وعداوة إفلاطون للشعراء وطردهم أو إقصائهم من مدينته الفاضلة ترجع أساسا لهوميروس وليس لهيزيود، الذي كان ورعا وأخلاقيا، بالإضافة إلى أنه كان يمارس الفلاحة ويعيش في مدينة صغيرة. وقد نظم مجموعة من الأشعار للفلاحين بعنوان "الأعمال والأيام" وهو عبارة عن مجموعة من الحكم والأمثال تسودها فكرة عامة وأساسية وهي فكرة أو مبدأ العدالة. وله كتاب آخر، أكثر أهمية عن أصل الآلهة، ولكن العديد من المؤرخين يشككون في نسبته لهزيود ويعتبرونه منحولا، وإن كان يعتبر أول محاولة في العلم الطبيعي، وإن كان يغلب عليه الخيال والأساطير أكثر من الفكر العقلي والمنطقي.هزيود هو مجرد فلاح صغير من منطقة بويوتيا من نهاية القرن الثامن قبل الميلاد، عاصر الموجة الأولى من هجرة السكان التي دفعت الإغريق للبحث عن أراضٍ جديدة لإستعمارها وإستيطانها، هسيود الأسكري - Hésiode d Ascra، كما كان يسمى، هو الشاعر، اللاهوتي، النبي والرائي، يتواجد ويتمركز عند تقاطع أو إلتقاء عالمين ونظامين للفكر، متناقضين تماما. من خلال كتابه Theogony، الذي يشير إلى حركة شعرية ودينية أكثر قدما من ملحمة هوميروس، هزيود هو الشاهد المميز لشكل من أشكال الفكر الأسطوري الملحمي الذي يخضع لنوع من المنطق يختلف إختلافا جذريا عن المنطق العقلي الذي أنتشر في اليونان في الفترات التالية. ومن خلال كتابه " الأعمال والأيام "، على العكس من ذلك، يظهر كمصلح أخلاقي يعيش الواقع ويعرف ما يعانيه الشعب البسيط،، حيث اللاهوتي والمبشر الذي يروي ظهور سيادة زيوس وسيطرته على العالم العلوي، يتراجع ويفسح المجال لفلاح يحرث ويزرع الأرض ويتحدث عن الديون والجوع المرير وصعوبة الحياة، والذي ينتقد أقوياء وأغنياء المدينة ويشن حملة على الملوك الشرهين الذين لا هدف لهم سوى تراكم الثروة. من الأبيات الأولى لكتاب &#920&#949&#959&#947&#959&#957&#953&#769&#945 - Theogony، أي علم أنساب الآلهة، ، يؤكد هزيود نفسه على أنه شاعر ملهم، اختارته آلهة الإلهام والشعر ليقول "ماذا سيكون وماذا كان" ، وللاحتفال بـ "الجنس المبارك دائمًا على قيد الحياة". هذا التأكيد ليس مجرد إشارة مبتذلة على موهبته الشعرية، وإنما ......
#هزيود،
#الشاعر
#النبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762106